google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

الطفلة السورية المعجـ.ـزة.. لم تكمل عامها الثاني وعادت من حافة المـ.ـوت لتلتقي بوالدتها وإخوتها.. شاهد (صور)

استطاعت الطفلة السورية المعجـ.ـزة “دلال” رؤية والدتها وأخوتها بعد رحلة علاج استمرت ستة أشهر في تركيا.

حيث نقلت إلى المشافي التركية بشكل طـ.ـارئ إثر تعـ.ـرضها لحـ.ـروق شـ.ـديدة إثـ.ـر اشتـ.ـعال الخيمة التي تعيش فيها.

وذكرت قناة “سكاي نيوز” في تقرير ترجمه موقع “أورينت نت” أن الطفلة “دلال” لم تكمل بعد عامها الثاني.

وأضاف التقرير أن الطفلة بتـ.ـرت ذراعها بعد إصـ.ـابتها بحـ.ـروق خطـ.ـرة إثر اشتـ.ـعال الخيمة التي تعيش فيها مع عائلتها قرب إدلب.

حيث قتـ.ـلت في الحـ.ـريق أختها الكبرى “ياسمين” وتمكن والداها مع أشقائها الأربعة من النجـ.ـاة.

وأضاف التقرير أن الطفلة المعجـ.ـزة تم نقلها عبر الحدود إلى تركيا كحالة خاصة وبدأت في مرحلة جديدة للعـ.ـلاج في غازي عنتاب.

مشيراً إلى أن المسعـ.ـفون أمضوا شهوراً في محاولة إعادة بناء جسدها المتضـ.ـرر والمحـ.ـترق، من خلال عمـ.ـليات جـ.ـراحية متعددة.

كما جاء في التقرير أن “دلال” عادت من حافة المـ.ـوت 3 مرات على الأقل، ما جعل الأطباء يطلقون عليها اسم “الطفلة المعجـ.ـزة”.

وأوضح الفريق الطبي في حديث للقناة، أن الطفلة “دلال” كان لديها فرصة 10 بالمئة فقط للبـ.ـقاء على قـ.ـيد الحـ.ـياة.

وأشاروا إلى أن الحـ.ـريق أفـ.ـقدها شعرها وجفونها وأنفها وأذنيها وشفتيها.

كما أصـ.ـاب ذراعيـ.ـها ورجليها وجسمها بجـ.ـروح بالغة واحتـ.ـرقت رئتاها وتأثـ.ـر حلقها وقصبتها الهوائية بشـ.ـدة.

الأمر الذي تطلب سلسلة من العمـ.ـليات المعـ.ـقدة لتطـ.ـعيم الجلد وإعادة بناء الشفتين والجفون والذي تكلل بالنجاح وخروج الطفلة من المستشفى.

وأضاف الفريق الطبي أن الطفلة سمح لها باللجوء المؤقت في البلاد لتلقي العلاج ما أعطاها فرصة أخرى للحياة.

مشيراً إلى أن فكرة عودة دلال إلى سوريا والحياة في مخيم للاجئين قد يعرضها بشكل خاص للإصـ.ـابة بالعـ.ـدوى ومن غير المرجح أن تنـ.ـجو.

ووصف الفريق الطفلة المعجزة بأنها ذات إرادة كبيرة، مردفاً أنهم مفتونون بحماسها للحياة حيث قامت بالرقص على قدميها والضحك لدى سماعها صوت انفـ.ـجار البالونات التي أحضرها أهلها.

كما أنها فرحت جداً عند حضنها لإخوتها وأهلها على الرغم من حسـ.ـاسية جلـ.ـدها الشـ.ـديدة للمـ.ـس.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى