google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

تسجيل مسرب زعيم عربي يفقد أعصابه ويشتم العرب والصين وروسيا

أظهر مقطع صوتي مسرب، رئيس السلـ.ـطة الفلسطينية محـ.ـمود عباس “أبو مازن”، وهو يستـ.ـخدم الفاظ غير لائـ.ـقة لشتـ.ـم الدول العربية والصـ.ـين وروسيا والولايات المتحدة

من خلال جلسة اللجنة المركزية لحركة فتح التي عقـ.ـدت يوم الاثنين الموافق 19 ابريل 2021.

وأظهر المقطع الصوتي المسرب، “عباس” وهو يـ.ـفقد أعصـ.ـابه، عقب تقـ.ـديرات أعضـ.ـاء اللجنة المركزية لنتائج الانتخابات التشـ.ـريعية المعلن إجـ.ـرائها في شهر مايو القادم

مما أقر غالبية أعضاء اللجنة خلال الاجتماع مع “عباس” على أن القائمة التي تمثل “محمود عباس” وأعضـ.ـائه لن تحصل على 50 %، الأمر الذي جاء مخالفاً لتوقعته وجعله يفقد السيطـ.ـرة.

محمود عباس يستخدم الشـ.ـتائم النابية
ويستخدم “عباس” خلال اجتماعاته التنظيمية والسياسية بالشتائم النابية، بل وصل إلى شـ.ـتم أعضـ.ـائه ورفقائه في حركة فتح بإبنائهم وأماتهم وأبائهم، كما حصل مع القيادي الفلسطيني ناصر القدوة.

الإعلان عن طرد ناصر القدوة من حركة فتح
صرح القيادي عدلي صادق، عن بعض خـ.ـبايا الاجتماع للجنة المركزية بحركة فتح، وعن تفاصيل ما حدث : “أراد الإعلان عن طرد ناصر القدوة من حركة فتح

وشتم والده الأستاذ جرير القدوة، وشتم آباء ثلاثة أعضاء من اللجنة المركزية من سكان مدينة غزة، قائلاً : “روحوا انقـ.ـلعوا على غزة شو بتعملوا هون؟ وزعم في نهاية حديثه، أن له في ياسر عرفات أكثر من ناصر القدوة”.

أعلنت روسيا بدء سحب قـ.ـواتها المحتـ.ـشدة على الحدود مع أوكرانيا، في إعلان لاقى ترحيباً حذراً من قبل أوكرانيا والغرب، في حين أنهى المعارض الروسي أليكسي نافالني إضـ.ـرابه عن الطعام.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن انسحـ.ـاب الجنود “إلى موقع انتشارهم الدائم” بدأ في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا في 2014.

وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالات الأنباء الروسية: “تتحرّك الوحدات والتشكيـ.ـلات العسكرية حالياً إلى محطّـ.ـات سكك الحديد والمطارات وتصعد إلى متن سفن الهـ.ـبوط ومنصات سكك الحديد وطائرات النقل العسـ.ـكري”.

وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الخميس أن عشرات آلاف الجنـ.ـود الذين تم نشرهم في جنوب وغرب روسيا للمشاركة في تدريـ.ـبات على مدى الأسابيع الماضية سيعـ.ـودون إلى قواعدهم.

وأثار ـحشـ.ـد القوات – 100 ألف جندي وفقاً للاتحاد الأوروبي – الذي جاء على وقع تصاعد القتـ.ـال منذ مطلع العام بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا، قـ.ـلق كييف ودفع حلفاءها في الغرب إلى توجيه تحـ.ـذيرات إلى الكرملين.

واتهـ.ـمت كييف موسكو بالتحـ.ـضير لغـ.ـزو من خلال أعمال اسـ.ـتفزازية في شرق أوكرانيا.

ونفت روسيا مؤكدة أن مناوراتها ليست “تهـ.ـديداً” بل رداً على مناورات للحـ.ـلف الأطلسي في أوروبا واستـ.ـفزازات أوكرانية.

ترحيب حـ.ـذر
ورحّب حلف شمال الأطلسي وكييف على حد سواء بإعلان روسيا سحب القوات، لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أنه “يتوخى الحـ.ـذر”.

وأعلن وزير خارجيته دميترو كوليبا الجمعة أن هذا “الحدث الإيجابي” لن يوقف “التصـ.ـعيد ولا النـ.ـزاع بمجمله”.

وأبدت برلين الحذر نفسه بحيث أعربت المتحـ.ـدثة باسم الخارجية ماريا أديبار عن الأمل في “أن يكون لهذا الإعلان نتائج”

وأكدت الولايات المتحدة التي تدعم أوكرانيا أنها “تبحث عن أفعال” وليس فقط “أقوال” في ما يتعلق بسحب الجنود.

ويتزامن بدء الانسحـ.ـاب قبل يوم من فرض روسيا قـ.ـيوداً لمدة ستة أشهر على ملاحة السفـ.ـن العسـ.ـكرية والرسمية الأجنبية في ثلاث مناطق قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، وهي إجراءات استنكـ.ـرها الغرب.

نافالني ينهي إضـ.ـرابه
من جهة أخرى، أعلن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الجمعة إنهاء إضـ.ـرابه عن الطعام الذي بدأه قبل ثلاثة أسابيع للتنديد بظروف احتجـ.ـازه، بصورة أثارت مخـ.ـاوف جدية من تدهـ.ـور حالته الصحية وتوتراً بين روسيا والدول الغربية.

وحثّ أطباء مقرّبون من نافالني بينهم طبيبته الشخصية، يوم الاثنين، المعارض على إنهاء إضـ.ـرابه عن الطعام “فوراً”، قائلين إنهم يخـ.ـشون مـ.ـوته و”أضراراً كبيرة” على صـ.ـحّته في حال واصل امتناعه عن الأكل.

وكتب المعارض البالغ 44 عاماً على حسابه على إنستغرام: “أنا لا أتراجع عن طلبي رؤية الطبيب المناسب، إنني أفقـ.ـد الإحساس في أجزاء من يديّ ورجليّ (…) في ظل هذا التـ.ـطور وهذه الظروف بدأت إنهاء إضـ.ـرابي عن الطعام”.

وتوقف نافالني عن تناول الطعام قبل 24 يوماً، في 31 آذار/مارس، للاحـ.ـتجاج على ظروف اعتـ.ـقاله، متهماً إدارة السجـ.ـن بحـ.ـرمانه من الوصول إلى طبيب في وقت يعاني من انزلاق غـ.ـضروفي مزدوج بحسب محاميه.

وكان المعارض والخصم الأبرز للكرملين يشتـ.ـكي أيضاً قبل إضـ.ـرابه عن الطعام، من فقدان الإحساس بـ.ـساقيه ما قد يكون على حدّ قوله، من بين تداعيات عملية التسـ.ـميم التي تعرّض لها الصيف الماضي ويتّـ.ـهم الكرملين بالوقوف خلفها.

ويؤكد نافالني أنه يتعرّض “للتعـ.ـذيب من خلال حـ.ـرمانه من النـ.ـوم”، إذ إن حـ.ـراسه يوقظونه كل ساعة خلال الليل. وقال ليونيد فولكوف أحد المقربين من نافالني مساء الخميس إن المعارض خضـ.ـع أخيراً لفحـ.ـص طبي هذا الأسبوع في مستشفى مدني وملفه الطبي أُرسل إلى أطبائه.

وكتب نافالني الجمعة: “الأطباء الذين أثـ.ـق بهم تماماً أعلنوا أمس أننا حققنا ما يكفي من الأمور لأنهي إضـ.ـرابي عن الطعام”

وأضاف: “بفضل الدعم الهائل الذي عبّر عنه أشخاص طيّبون من كافة أنحاء البلاد والخارج، لقد أحرزنا تقدماً كبيراً. منذ شهرين كانوا يسخرون من طلباتي للحصول على رعاية طبية، لم أكن أحصل على أي دواء”.

ولا يزال يطالب بأن يشخّص طبيب أسباب فقدانه الإحساس بأطرافه ويقول “أريد أن أفهم ما الذي يحصل وكيف يُعالج ذلك”.

المصدر/همان فويز

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى