google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

|شاهد بالفيديو والصور| لاجئـ.ـون سوريون في ألمانيا يقدمون المساعدة لمتضـ.ـرري الفيضـ.ـانات

أطلق لاجئون سوريون في “ألمانيا” مجمـ.ـوعة للتـ.ـواصل عبر فايسبوك حملت اسم “المتطوعون السوريون في ألمانيا” بهدف تقديم المساعدة للمتضـ.ـررين من الفيضـ.ـانات التي شهدتها “ألمانيا” مؤخراً.

وفي تعريف المجموعة قال القائمون عليها أن المساعدة ستتركز على أعمال التنظيف وإزالة الركام والاعتناء بالمسنين بعد تضـ.ـرر عدد من دور العجـ.ـزة جراء الفيـ.ـضانات، مشيرين إلى أنهم سيعملون على التواصل مع منظمات التطوع الألمانية لتنظيم عملهم التطوعي داعين إلى زيادة عدد متطوعي العمل الإنساني من السوريين في “ألمانيا”.

ووثـ.ـق القائمون على المجموعة نشاط فرقهم في مناطق ألمانية مختلفة، حيث أظهر أحد المقاطع المصورة قيام المتطوعين بأعمال تنظيف الركام الناجم عن الدمار الذي خلّفته الفيضـ.ـانات في منطقة “سينزيغ” ببلدة “أرفيلر” حيث قال الناشطون أنهم سيقيمون مكاناً لتخييم المتطوعين السوريين.

وقال أحد الناشطين في المجموعة أن عدد المتطوعين السوريين المنضمين للفريق وصل إلى 1600 شخص خلال 3 أيام و220 آخرين عبر مجموعات “واتساب” التي تتوزع على مختلف المقاطعات الألمانية وفق حديثه.

وشهدت “ألمانيا” يوم 15 تموز الجاري، فيضـ.ـانات وصفت بأنها الأسـ.ـوأ في “أوروبا” منذ عقود حيث أودت بحياة 160 شخصاً وإصـ.ـابة أكثر من ألف شخص آخرين بجـ.ـروح، وامتدت رقعتها لتشمل أيضاً مناطق في “هولندا” و”لوكسمبورغ” و”بلجيكا” وخلّـ.ـفت دمـ.ـاراً واسـ.ـعاً في المناطق التي اجتاحـ.ـتها.

 

إقرأ المزيد…

كشفت نتائج دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في سماع محادثة في بيئة صاخبة هم أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف في وقت لاحق من حياتهم.

ودُرست البيانات الصحية من أكثر من 82000 مشارك فوق سن الستين، من قبل خبراء من جامعة أكسفورد كانوا يبحثون عن عوامل خـ.ـطر الإصـ.ـابة بالخرف.

ووجدوا أن صعوبة سماع المحادثات المنطوقة، لا سيما في بيئة صاخبة، ترتبط بزيادة خـ.ـطر الإصـ.ـابة بالخرف بنسبة تصل إلى 91%.

ويؤثر ضعف السمع على حوالي 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مع وجود أدلة متزايدة على أنه قد يمثل خـ.ـطر الإصـ.ـابة بالخرف.

ودفع هذا فريق أكسفورد إلى الخوض في مجموعة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، حيث وجدوا أن الكفاح من أجل متابعة المحادثات في بيئة صاخبة كان أحد عوامل خـ.ـطر الإصـ.ـابة بالخرف الذي “يمكن علاجه”.

ويقول الخبراء إن أي شخص لديه مـ.ـخاوف بشأن سمعه يجب أن يتصل بطبيبه العام.

لم يذكر معدو الدراسة سبب زيادة خطـ.ـر الإصـ.ـابة بالخـ.ـرف بين أولئك الذين يعانون من صعـ.ـوبات في السمع في بيئة صاخبة، لكنهم استبعدوا العزلة كسبب.

ومع تقدم الناس في السن يصبح السمع أكثر صعوبة، ومن المكونات الرئيسية لذلك صعوبة سماع الكلام في بيئة صاخبة.

ويمكن أن يكون لهذا تأثير على أدائهم اليومي، بما في ذلك الكفاح لسماع الإعلانات أو الشعور بالعزلة بسبب الصعوبات في المواقف الاجتماعية.

وثبت أيضا أن المشكلة هي أحد أعراض الخرف لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من الحالة المدمـ.ـرة.

ومع ذلك، لم يكن واضحا حتى الآن ما إذا كانت صعوبة سماع الكلام في الضوضاء مرتبطة بتطور الخرف، فضلا عن كونها عرضا.

والآن، يجري متابعة الحالة بقـ.ـوة في دراسة جديدة بقيادة قسم Nuffield للصحة السكانية (NDPH) بجامعة أكسفورد.

وفي بداية الدراسة، طُلب من المشاركين تحديد الأرقام المنطوقة على خلفية ضوضاء بيضاء.

وعلى مدى 11 عاما من المتابعة، حُدد 1285 مشاركا على أنهم يصـ.ـابون بالخرف بناء على سجلات المرضى الداخليين وسجلات الوفيـ.ـات.

وقال الدكتور توماس ليتلجونز، كبير الباحثين: “يؤثر الخرف على ملايين الأفراد في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الحالات ثلاث مرات في العقود القليلة المقبلة. ومع ذلك، هناك أدلة متزايدة على أن الإصـ.ـابة بالخرف ليست حتمية وأنه يمكن تقليل المخـ.ـاطر من خلال علاج الحالات الموجودة مسبقا. وفي حين أن النتائج أولية،

إلا أنها تشير إلى أن ضعف السمع قد يمثل هدفا واعدا للوقاية من الخرف”.

وقال الدكتور جوناثان ستيفنسون، المعد الرئيسي للدراسة، إن صعوبة سماع الكلام في الضوضاء الخلفية هي واحدة من أكثر المشاكل شيوعا للأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع المرتبط بالعمر.

وتشير الدراسة إلى أن هذه التغييرات في السمع قد لا تكون مجرد عرض من أعراض الخرف، ولكنها عامل خطر يمكن علاجه.

ونُشرت النتائج في مجلة Alzheimer’s & Dementia: The Journal of the Alzheimer’s Association.

المصدر: ديلي ميل

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى