google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

شاهد بالصور|| راسل صديقته موضحا السبب.. شاب لبناني ينـ.ـتـ.ـحر داخل مشفى وكاميرا توثق لحظات النـ.ـزع الأخيرة

أقـ.ـدم شاب لبناني يدعى بلال إبراهيم على الانتـ.ـحار بإطـ.ـلاق النـ.ـار على نفـ.ـسه، وذلك أثناء وجوده في المسـ.ـتشفى “الإسـ.ـلامي” في مدينة طرابلس.

وأظهر مقطع فيديو وثقـ.ـته كاميرا ثابته في المشـ.ـفى، وتداولته صفحات على التواصل الاجتماعي إبراهيم وهو يتحدث في الموبايل قبل أن يجلس على أريكة ويطـ.ـلق النـ.ـار على صـ.ـدره بوساطة مسـ.ـدس كان بحـ.ـوزته، ويعـ.ـاني من لحـ.ـظات النـ.ـزع الأخير التي استمرت لحوالي دقيقية و كانت مـ.ـؤثرة للغـ.ـاية.

وقبل أن يقدم إبراهيم على تنـ.ـفيذ عمـ.ـلية الانتـ.ـحار بساعات نشر على صفحته في فيسبوك عبارة “سامـ.ـحوني على أخطـ.ـائي فربما تشرق الشمس غداً معلـ.ـنة خبر وفـ.ـاتي”، وأرفقها بصورة له داخل سيارة.

وعن سبب الانتـ.ـحار، رجحت صديقته فاطمة البـ.ـابا أن يكون الوضع الاقتصـ.ـادي الصـ.ـعب الذي يعـ.ـاني منه لبنان هو ما دفـ.ـعه للانتـ.ـحار.

وقالت البـ.ـابا لصحيفة “العين الإخبارية”، “بعث لي برسالة قبل دقائق من وصول خبــ.ـر انتـ.ـحاره، لكن للأسـ.ـف لم أرَ ما كتبه على الفور”.

وأضافت: “ليتني أجبته ربما لكنت منـ.ـعته من الانتـ.ـحار، فقبل حوالي سنتين حاول الانتـ.ـحار ووقفت إلى جانبه لإخراجه مما هو فيه، لكن في الفترة الأخيرة كان يعبّر لي عن الضـ.ـيق الذي يشـ.ـعر به، كان يقول إنّ الدَّيـ.ـن تـ.ـراكم عليه من كل حدب وصوب، أصبح يخـ.ـجل من النظر في عيني أفراد عائلته، فحتى ثمـ.ـن علبة الـ.ـدخـ.ـان لم يكن يملكه”.

وتابعت أنه “بسبب الظـ.ـروف الصـ.ـعبة انفصل عمن اختارها شريكة لحياته”. وأكدت فاطمة أن كل هـ.ـدف بلال كان الحصول على وظيفة تكفيه مصروف يومه، وهو الذي عمل في السابق في بيع الخضار إلا أن ارتفاع سعر صرف الدولار أجـ.ـبره على التوقف عن العمل، ليبدأ رحلة الصـ.ـراع مع الحياة إلى أن قرر في النهاية أن يعلن خسـ.ـارته الحـ.ـرب.

ويشهد لبنان انهـ.ـياراً اقتصـ.ـادياً متسـ.ـارعاً يُعدّ الأسـ.ـوأ في البلاد منذ عقود، لم تسـ.ـتثنِ تداعـ.ـياته أي طبقة اجتماعية، وبسبب انهيـ.ـار العمـ.ـلة اللبنانية، خسـ.ـر عشرات آلاف اللبنانيين وظائفهم أو جزءاً من رواتبهم خلال الأشهر القليلة الماضية. وبات نصف اللبنانيين يعيشون تقريباً تحت خـ.ـط الفقر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى