لماذا نشعر بالجوع بكثرة في فصل الشتاء..
نلاحظ دائمًا أنّنا نشعر بالجوع بشكل مستمر في فصل الشتاء، حتى أنّ البعض يستيقظ ليلًا بسبب الجوع، فدائمًا تكون شهيتنا مقتوحة دون أنّ نعرف السبب، وفي هذه المقالة سنتعرف على سبب هذه الظاهرة وطرق مقاومتها والتغلب عليها.
لماذا نشعر بالجوع بشكل أكبر في فصل الشتاء؟
إليكم أبرز الأسباب التي تقف خلف هذه الظاهرة:
1. قلة الحركة
تعتبر من الأسباب الرئيسية وراء الشعور بالجوع لأنّ الجلوس في المنزل بجانب الطعام دائمًا يجعلنا نتناول الطعام باستمرار وبالتالي اتساع حجم المعدة مقارنة بفصل الصيف، وبالتالي زيادة في الوزن، حيث أثبتت بعض الدراسات أن وزن الفرد يزيد بمعدل واحد إلى أثنين كيلو في فصل الشتاء مقارنة بباقي فصول السنة الأخرى، وذلك بسبب قلة النشاط البدني بشكل عام في الشتاء والكسل عن ممارسة الرياضة بشكل عام.
2. الشتاء فصل الكآبة
نلاحظ بشكل عام أن أجواء الشتاء تكون كئيبة مما دفع العلماء للبحث في هذا الأمر وبالفعل أجريت العديد من الدراسات أثبتت أن أجواء طقس الشتاء تؤدي إلى انخفاض هرمون السيروتونين بشكل كبير وهو الهرمون المسؤول عن تحكمه في المزاج العام وتؤدي هذه الكآبة إلى زيادة شهية الفرد بشكل ملحوظ، ولمقاومة هذا الأمر يُمكننا تناول الأسماك الغنية بالدهون لاحتوائها على الأوميجا 3 التي بدورها تعمل على تحسين المزاج.
3. قلة التعرض لآشعة الشمس
يؤدي قلة تعرض الجسم لآشعة الشمس إلى الشعور بالكآبة مما يدفع الجسم إلى محاولة تعويض ذلك عن طريق تناول النشويات لكي يُحسن المزاج العام، وترتبط قلة الضوء بفتح الشهية والشعور بالاكتئاب حيث وجدت دراسة أن 6% من البشر يعانون من الاكتئاب عند عدم التعرض للضوء.
4. الأجواء الباردة تؤدي إلى الشعور بالجوع
بسبب الأجواء الباردة فإن حرارة الجسم تنخفض بشكل ملحوظ فيسعى بعض الأشخاص إلى تناول الأطعمة الغنية بالنشويات لمحاولة تدفئة الجسم كما أن الجسم عندما يشعر بالبرد يحرق سعرات حرارية كثيرة جدًا مما يجعله في حاجة إلى الطعام لتعويض السعرات الحرارية المفقودة في الجسم ولمحاولة تدفئة نفسه عن طريق الطعام.
5. قلة المياه
بسبب قلة المياه في الجسم في فصل الشتاء لأن معظم الأشخاص لا يتناولون المياه بكثرة في فصل الشتاء لأنهم لا يفقدون الكثير من المياه أثناء اليوم يقوم الجسم بإرسال إشارات للجسم بالعطش والجوع مما يسبب ذلك وجود حاجة دائمة لتناول الطعام.
كيف نقاوم الشعور بالجوع في فصل الشتاء؟
من الصعب جدًا القيام بحمية غذائية في فصل الشتاء بسبب قلة حركة الجسم وكمية الطعام الكبيرة التي يتناولها الشخص بالإضافة إلى حاجة الجسم الدائمة إلى الطعام في فصل الشتاء والطقس البارد لكي يستطيع حرق المزيد من السعرات الحرارية لكي يدفئ نفسه، وفيما يلي إليكم بعض النصائح لتجاوز الشعور المُلح بالجوع في فصل الشتاء:
1. الدهون الصحية
الجسم في حاجة دائمة للدهون في فصل الشتاء بسبب أن معظم السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم تكون من الدهون؛ لذلك يجب تناول الدهون، وكما نعرف يوجد دهون صحية ودهون غير صحية؛ لذلك ينصح بتناول الدهون الصحية مثل الموجودة في اللوز والزيتون والجوز والسلمون فهذه الأطعمة لها فوائد صحية عديدة أبرزها أنها توفر للجسم نسبة الدهون اللازمة له لكي لا يزيد وزنه بالإضافة إلى أنها تُشعر الإنسان بالشبع وتحسن المزاج العام.
2. الفواكه ضد الحلويات
الكثير من الأشخاص يتواجد لديهم مشكلة كبيرة تتمثل في أنهم لا يستطيعون الاستغناء عن الحلويات بأي شكل من الأشكال، ولهذا يُمكن لهؤلاء الأشخاص استبدال الحلويات التي تحتوي على العديد من السعرات الحرارية بالفواكه الطبيعية التي تحتوي على فيتامين سي والعديد من الفيتامينات الاخرى بالإضافة إلى تناول البطاطا الحلوة المشوية أو اليقطين (قرع العسل).
3. النوم
في فصل الشتاء يكون النهار قصيرًا والليل طويلًا؛ لذلك يكون من المنطقي أن تنام أكثر بسبب البرد، وبالتالي يمكنك الاحتفاظ بالطاقة لوقت أطول في جسمك؛ لذلك من المهم جدًا عدم تناول الطعام الدسم قبل النوم مباشرةً أي في ال4 ساعات قبل النوم.
4. تناول المزيد من البروتينات
البروتينات لها قدرة هائلة للتغلب على الجوع فتناول البروتينات أثناء اليوم يجعلك تشعر بالشبع لوقت أطول كما انها مفيدة بصفة عامة في بناء العضلات وصحة الجسم العامة.
5. تناول أطعمة ومشروبات تحد من الجوع
الشوكولاتة الداكنة على سبيل المثال لها قدرة هائلة في سد الجوع، وتقليل الشهية بصفة عامة لأنها تعمل على إبطاء عملية الهضم بصورة ملحوظة كما وجدت بعض الدراسات لاحتوائها على نوع من الحامض الدهني، يمكنك أيضًا شرب الزنجبيل، فقد وجدت بعض الدراسات أن الزنجبيل يحد من الجوع حيث أن تناول 2 جرام فقط من مسحوق الزنجبيل المخفف في الماء الساخن في وجبة الإفطار يقلل من الشعور بالجوع بعد الوجبة.
كانت هذه أسباب الشعور بالجوع بكثرة في فصل الشتاء وطرق التغلب عليها، إذا كان لديك بعض الحيل الأخرى لا تبخل بكتابتها في خانة التعليقات في الأسفل.
……اقرا ايضا……
البطيخ فاكهةٌ منعشة، يسميه البعض الرقي، او الحبحب، تعرف على فوائده وأضراره والقيم الغذائية التي يحتويها، فالبطيخ الأحمر من فواكه الصيف اللذيذة، معروفٌ علمياً باسم سيترولوس لانتوس (Citrullus lanatus)، يحتوي على العديد من المكونات المغذية التي تحمل الفوائد الكثيرة، كما توجد فيه بعض الأضرار المحتملة.
جميعنا نحب البطيخ وخاصة خلال موجات الحر الحارقة لاحتوائه على نسبة كبيرة من الماء تولد الانتعاش، لكن معظم الناس لا يدركون الفوائد الهامة الموجودة فيه، والتي تعود على الصحة بالنفع الكبير، نتناول في مقالنا أهم فوائده، القيم الغذائية الموجودة فيه وأضراره المحتملة.
عصير البطيخ يحمي القلب ويقي من الإصابة بمرض تصلب الشرايين
كثيراً ما يبحث الناس عن أغذية طبيعية تحمي القلب وتحافظ على صحته، والقليل منهم يعلم أن البطيخ يحتوي على فوائد كبيرة لذلك، نُشرت دراسة في 24 أيار/مايو عام 2013 في مجلة الكيمياء الحيوية للتغذية أجراها الباحثان أرونا بودوري وألان دوتري، توصلت إلى احتواء البطيخ على مركب السيترولين (citrulline)، حيث يعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض تصلب الشرايين، والذي تكمن خطورته باحتمال حدوث السكتات القلبية والإصابة بآفات في الأوعية الدموية.
كما يزداد الإجهاد التأكسدي (اختلال في تفاعلات الأوكسجين الحيوية وعدم قدرة الجسم على إزالة السموم) مع تقدم العمر، وهو السبب وراء الأمراض المزمنة التي تصيب الانسان، أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران مصابة بتصلب الشرايين، تم تقسيمها إلى مجموعتين.
أعطيت المجموعة الأولى عصير البطيخ على مدى سبعة أسابيع، أظهرت نتائج الدراسة انخفاضاً ملحوظاً بنسبة التصلب الذي تعاني منه فئران المجموعة الأولى، بذلك أثبتت الدراسة أن البطيخ يمكن أن يحمي من أمراض القلب وتصلب الشرايين ويعمل على الوقاية منها.
يحتوي البطيخ على مضادات الأكسدة وخواص مضادة للالتهابات
تحتوي بعض الأطعمة على مضادات التهاب طبيعية ضرورية للجسم، كتبت تيريزا هورنستين وجيري لين شيفرين في كتابهما بيولوجية النساء أن البطيخ يحتوي على مادة الليكوبين (Lycopene)، التي تعد إحدى المواد الفعالة المضادة للالتهاب ومن مضادات الأكسدة.
وقد أثبتت فعاليتها في التخفيف من نوبات الربو عند الأطفال وعلاج التهاب القصبات التنفسية، كما تعمل مضادات الأكسدة على القضاء على الخلايا السرطانية.
عصير البطيخ يحافظ على رطوبة الجسم ويحمي من الإصابة بالجفاف
يأتي الصيف بحرارته المرتفعة ويقلل من نسبة المياه الموجودة في أجسامنا ويعرضنا لخطر الإصابة بالجفاف، فيعتبر البطيخ الأحمر من أفضل الفواكه التي تعمل على ترطيب الجسم لاحتوائه على نسبة 92% من الماء.
وذلك بحسب مقال نشر في 13أيلول/سبتمبر عام 2015 على موقع أخبار الطب اليومية (Medical News Today)؛ (الموقع البريطاني المتخصص في الطب ومتابعة أحدث تطوراته ونشر التوعية الصحية)، حيث بين المقال أن الماء ضروري لأنه يشكل القاعدة الأساسية للسوائل في الجسم، والحصول على كمية مناسبة منه يحافظ على ضغط الدم الطبيعي ويزود الخلايا بالأوكسجين والمغذيات الضرورة له ويحمي من التجفاف الذي يؤدي إلى جفاف البشرة، الدوخة، التعب وزيادة معدل ضربات القلب.
يساعد البطيخ في التخفيف من الألم الناتج عن التهاب العضلات
يعد مرض التهاب العضلات قليل الانتشار ويصيب عشرة أشخاص من أصل مليون ولكنه يترافق مع آلام شديدة، ويعتبر الرياضيون أكثر المصابين به، نشرت دراسة في 17 تموز/يوليو عام 2013 في مجلة الزراعة وكيمياء الغذاء عن قدرة البطيخ في تخفيف ألم العضلات لاحتوائه على مادة السيترولين (Citrulline)، والتي تعتبر من الأحماض الأمينية التي تساعد في بناء الخلايا وإصلاح الأنسجة المتضررة.
وقد أجريت الدراسة على مجموعة من الرياضيين الذين يعانون من التهابات وآلام عضلية، تم اجراء اختبار الجهد العضلي وقياس معدل ضربات القلب قبل البدء بالدراسة ثم تم إعطائهم 500 ملغرام من عصير البطيخ على مدى أسبوعين، أظهرت النتائج فعالية عصير البطيخ في التقليل من معدل ضربات القلب وإعادتها للمستوى الطبيعي والتخفيف من وجع العضلات خلال أربع وعشرين ساعة من بدء تناوله.
يساهم مستخلص بذور البطيخ في علاج القرحة المعدية
يعاني العديد من القرحة المعدية التي تصيب جدار المعدة بسبب انخفاض إفراز الأحماض، نشرت دراسة في 9 حزيران/يونيو عام 2012 في المجلة الدولية للعلوم الصيدلانية عن قدرة مستخلص بذور البطيخ (يتم سحق البذور ونقعها في الماء مدة أربع وعشرين ساعة) في علاج القرحة المعدية.
وقد أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران تعاني من القرحة المعدية، تم منعها عن الطعام مدة أربع وعشرين ساعة وإعطائها ما يعادل 500 ملغم من مستخلص بذور البطيخ وذلك على مدار أسبوع، أظهرت نتائج التشريح تحسناً ملحوظاً في جدار المعدة المصاب بالقرحة، كما أن نتائج التحليل المخبرية أكدت ارتفاعاً في نسبة الأحماض المعدية لذا يمكن استخدام بذور البطيخ كعلاج للقرحة.
يستخدم عصير البطيخ كمليّن للأمعاء
يسبب الغذاء غير الصحي أو قلة الحركة عدة مشاكل معوية أهمها الكسل المعوي والإمساك وقد يكون عرضياً أو مزمناً، نشرت دراسة في 4 تشرين الأول/أكتوبر عام 2013 في المجلة الدولية للعلوم الصيدلانية عن فعالية استخدام عصير البطيخ كملّين معوي.
حيث أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران تعاني من الإمساك وتم تقسيمها إلى مجموعتين، أعطيت المجموعة الأولى من 250-500 ملغم من عصير البطيخ ثلاث مرات يومياً مدة أسبوع، ثم عند تم تقييم حركة الأمعاء وجد أنها أصبحت أكثر نشاطاً من ذي قبل وتم معالجة الإمساك.
تعد أحماض البطيخ منشط جنسي طبيعي
البطيخ غني بمادة السيترولين (Citrulline) وهي من الأحماض الأمينية التي تعمل كمنشط جنسي، وقد نشر مقال في 16 حزيران/يونيو عام 2013 في مؤسسة العلاج الطبيعي حول دور فاكهة فصل الصيف في تحسين النشاط الجنسي.
وبحسب المقال فإن البطيخ يحتوي على الفيتونوتريت (مغذيات نباتية)، التي بدورها تساعد في زيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم وترفع من نسبة الأحماض الأمينية والأرجنين (Arginine) (حمض أميني يدخل في العمليات الفيزيولوجية للجسم ويزيد من القدرة الجنسية).
البطيخ من الأغذية المفيدة في فترة الحمل
تحتاج الأم خلال فترة الحمل إلى تغذية جيدة لها ولجنينها، وقد نشر مقال في 10 نيسان/أبريل عام 2017 على موقع (Cure joy) (موقع متخصص في التغذية والعناية الصحية)، أن تناول البطيخ يساعد في التخلص من الأعراض الأولى للحمل كالغثيان والتقيؤ كما يزيد من نسبة الماء الضرورية للأم، والذي يحافظ على برودة الجسم، كما أن احتواء البطيخ على مادة الليكوبين يساعد على تخفيف تورم الأطراف لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية.
يخفف البطيخ من ألم التقلصات العضلية التي تعاني منها الأم خلال الأشهر الأخيرة للحمل لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يعمل على تخفيف الآلام العضلية، كما يساهم البطيخ بشكل كبير في الوقاية من التهاب المجرى البولي لوجود كمية كبيرة من الماء فيه مما يزيد الإدرار. مع ذلك لا تقرري تناول البطيخ دون أن تستشيري طبيبك المشرف خلال فترة الحمل، فهو من يحدد لك كمية البطيخ المتناولة في نظامك الغذائي خلال فترة الحمل.
يساعد البطيخ على خسارة الوزن
نشرت أخصائية التغذية والرشاقة روزانا دايفسون في 9 آذار/مارس عام 2016 مقالاً في مدونتها أن البطيخ يعد فاكهةً أساسية في خسارة الوزن؛ لاحتوائه على 48 سعرة حرارية فقط ونسبة عالية من الماء تجعله يساعد في خسارة الدهون من منطقة البطن، ويعمد الرياضيون إلى شرب عصير البطيخ الذي يساعد في خفض تشكل الدهون والتخفيف من ألم التقلصات العضلية والتشنجات.
يساهم البطيخ في تغذية البشرة وحمايتها من التلف
يحتوي البطيخ على فيتامينات A ، C، المهمان لصحة البشرة، حيث يساعد الفيتامين C على إنتاج الكولاجين الطبيعي الضروري لبشرة جميلة، كما يساعد الفيتامين A على تجديد خلايا البشرة التالفة وإبقائها رطبة، ويعمل الليكوبين على حماية البشرة من أشعة الشمس والحروق الناجمة عنها.
يساعد البطيخ على إصلاح تلف الشعر وتجديده
تعد المكونات الغذائية التي يحتويها البطيخ غذاء ممتازاً للشعر وإصلاح التلف الناجم عن العوامل الخارجية كالهواء والشمس وغيرها، يبقي البطيخ الشعر رطباً ويحميه من الجفاف، كما يمكن استخدام زيت بذور البطيخ لإصلاح التلف ومنع تكسر الشعر كونه ينشط الدورة الدموية في فروة الرأس، كما يمكن الاستفادة من القشرة البيضاء الداخلية للبطيخ والتي تمنع تساقط الشعر.
الأضرار المحتملة لتناول كمية كبيرة من البطيخ
تحدثنا فيما سبق عن الفوائد الموجودة في البطيخ الأحمر ولكن هناك جانب آخر، فقد تكون هناك أضراراً محتملة عند تناوله بكمياتٍ كبيرة، إن أحد المكونات الأساسية في البطيخ مادة الليكوبين (Lycopene) والتي تعرفنا على فوائدها، ولكن تناول البطيخ بكمية كبيرة يزيد من نسبة هذه المادة في الجسم؛ مما قد يسبب بعض الاضطرابات منها: الغثيان، الإسهال، عسر الهضم والانتفاخ.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من زيادة البوتاسيوم في الدم، لا ينصح بتناولهم البطيخ الأحمر بكثرة؛ لاحتوائه على نسبة جيدة من البوتاسيوم فقد يؤدي إلى اضطراب في معدل ضربات القلب ومشاكل في الأوعية الدموية. وقد يسبب استهلاك البطيخ بكميات كبيرة حساسيةً قد تظهر كطفح جلدي أو تورم في الشفتين أو الوجه.
أين زرع البطيخ الأحمر أول مرة وكيف انتشر في العالم؟
تعد أفريقيا الموطن الأصلي للبطيخ الأحمر، وقد أظهرت الكتابة الهيروغليفية أنه زرع في مصر منذ 2500 سنة قبل الميلاد، انتشر بعد ذلك إلى كافة دول البحر المتوسط عن طريق السفن التجارية، ثم وصل في القرن العاشر الميلادي إلى الصين وأصبحت في وقتنا الحالي المنتج الأول في العالم للبطيخ، ووصل إلى أمريكا عند استعمار أوروبا لها في القرن الحادي عشر.
ختاماً.. يجعلنا البطيخ الأحمر ننسى حرارة الصيف الحارقة ويولد إحساساً بالبرودة وهذا ما نبحث عنه، نستمتع بمذاقه المنعش ويغرينا لونه الأحمر الجذاب، على الرغم من الفوائد العديدة الموجودة فيه وكغيره قد تسبب تناول كميات زائدة منه بعض الأضرار، ولذا ينصح بالاعتدال في تناول كميات منه.