google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
العملات الرقمية

“بيتكوين” مهددة بخسارة كبيرة بسبب خطة لبايدن..اليك التفاصيل

تعرضت بيتكوين وعملات أخرى رقمية، لخسائر فادحة، الجمعة، جراء مخاوف من أن تحد خطة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، من الاستثمار في الأصول الرقمية.

 

وجاءت عمليات البيع، بعد تقارير أفادت بأن إدارة بايدن تخطط لمجموعة من التغييرات الخاصة بالقانون الأمريكي، بما في ذلك خطة لرفع الضريبة على رأس المال إلى 39.6 بالمئة، للأشخاص الذين يربحون أكثر من مليون دولار أمريكي.

وإثر انتشار هذه الأنباء، انخفضت عملة بيتكوين الأكثر شهرة بنحو 5 بالمئة، ليصل سعر الواحدة منها إلى 48.887 دولار، بعد أن تخطت حاجز الخمسين ألف دولار لأول مرة في آذار/مارس الماضي.

وانخفضت عملات أخرى مثل “Ether” و”XRP” بنحو 7 بالمئة، عقب انتشار أنباء خطة بايدن.

وهزت الخطط الضريبية الأسواق، مما دفع مستثمرين إلى جني أرباح من الأسهم والأصول الخطرة، التي ارتفعت بشكل كبير على أمل حدوث انتعاش اقتصادي قوي.

 

اقرأ أيضا: العملات الرقمية تشهد أكبر هبوط في 7 أسابيع

وما زالت بيتكوين في طريقها لخسارة نحو 15 بالمئة من قيمتها خلال أسبوع، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة بنسبة 65 بالمئة منذ بداية العام.

لكن الرئيس التنفيذي في شركة تداول العملات الرقمية الآلي “كريبتوهوبر”، رود فيلتكامب، قلل من شأن تأثير خطة بايدن على البيتكوين.

يذكر أن البنك المركزي التركي قد حظر استخدام العملات والأصول المشفرة في شراء السلع والخدمات الأسبوع الماضي.

وقد هوى سعر بيتكوين الجمعة الماضية، بعد قرار البنك المركزي التركي، بأكثر من 4 بالمئة، وقد انتقد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، هذا القرار.

وأعاد البنك المركزي التركي السبب وراء قراره هذا، إلى أن تلك الأصول لا تخضع لأي آليات تنظيم أو إشراف أو لسلطة تنظيم مركزية.

……………………………………………………………….

فجرت شركة “تويتر” مفاجأة تتعلق بعملة “بتكوين”، فيما وافقت السلطات الكندية على إطلاق أول صندوق استثماري في العالم لتداول “بتكوين” في البورصة.

 

وأعلن مؤسس “تويتر” جاك دورسي، التعاون مع مغني الراب جاي زي لإطلاق مؤسسة ترمي لتمويل تطوير “بتكوين” لتصبح “عملة الإنترنت”.

وكتب دورسي، وهو أيضا رئيس شركة “سكوير” لخدمات الدفع، عبر “تويتر”، الجمعة: “إنني وجاي زي سنقدم 500 بتكوين كمنحة جديدة تحمل اسم +بي ترست+ لتمويل تطوير بتكوين، ستتركز في بادئ الأمر على فرق في أفريقيا والهند”.

 

وبلغت قيمة 500 “بتكوين” حوالي 24 مليون دولار الجمعة.

وأضاف دورسي: “نقوم بذلك بثقة عمياء من دون أي توصيات من جانبنا”، واضعاً رابطاً للترشيحات لتولي أول ثلاثة مناصب عضوية في المجلس.

وتشير صفحة الترشيحات إلى أن مهمة “بي ترست” ستكون “جعل بتكوين عملة الإنترنت”.

 

 

والجمعة، أعلنت السلطات الكندية أنها سمحت بإطلاق أول صندوق استثماري للبتكوين في البورصة في العالم، ما يمنح المستثمرين في تجارة التجزئة إمكانية أكبر للوصول إلى هذه العملة الرقمية المزدهرة.

ومنحت “لجنة الأوراق المالية في أونتاريو” التي تشرف على بورصة تورونتو موافقة على إطلاق هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة الذي اقترحته شركة “بربوس اينفستمنتس انك”.

وصرح متحدث باسم اللجنة لوكالة فرانس برس أن الصندوق سيدرج في البورصة “اعتبارا من الأسبوع المقبل” تحت شعار “بي تي سي سي”.

من جهتها، قالت الشركة إن “هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة سيكون الأول في العالم الذي يستثمر مباشرة في عملة البتكوين” التي تستند إلى دعم مادي “وليس إلى مشتقات، ما يؤمن للمستثمرين الوصول بسهولة وفاعلية إلى فئة الأصول الناشئة للعملات الإلكترونية من دون المخاطر المرتبطة بمحافظ رقمية”.

وستكون منصة “جيميناي تراست” للعملات الرقمية المشرف الفرعي على الصندوق الذي ستديره الكندية “سي آي بي سي ميلون غلوبال سيكيوريتيز”.

وأطلق البتكوين في 2009 ولم تكن قيمته كبيرة في البداية، لكن سعره تجاوز هذا الأسبوع 45 ألف دولار مدفوعا بإعلان مدير شركة “تيسلا” لصناعة السيارات الكهربائية عن استثمار كبير بقيمة 1,5 مليار دولار في أول عملة رقمية، مؤكدا أنه ينوي قبول هذه العملة كوسيلة دفع.

وحاولت شركات كندية وأمريكية من دون جدوى في السنوات الأخيرة إطلاق صناديق مماثلة للبتكوين.

وقد قدم العديد منها في الأسابيع الأخيرة عروضا أولية إلى هيئة الأوراق المالية في أونتاريو ولجنة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة، لعمليات إدارج في البورصة.

……………………………………………………

حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، من مخاطر الأسواق الرقمية، بما في ذلك إساءة استخدام العملات المشفرة، لكنها قالت إن التقنيات المالية الجديدة يمكن أن تساعد أيضا في مكافحة الجريمة والحد من عدم المساواة.

وفي اجتماع حول الابتكار في القطاع المالي، قالت يلين إن مثل هذه التقنيات يمكن استخدامها، ليس فقط لوقف تدفق أموال الجريمة المنظمة ومكافحة القراصنة، ولكن أيضا لتقليل الفجوات الرقمية في الولايات المتحدة.

وأوضحت، خلال الاجتماع، أن إقرار قانون مكافحة غسيل الأموال، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، سيسمح لوزارة الخزانة بإعادة صياغة إطار لمكافحة التمويل غير المشروع الذي لم يتغير إلى حد كبير منذ سبعينيات القرن الماضي.

وقالت الوزيرة لصناع السياسات والهيئات التنظيمية وخبراء القطاع الخاص: “نحن نعيش وسط انفجار في المخاطر المتعلقة بالاحتيال وغسيل الأموال وتمويل الإرهاب وخصوصية البيانات”.

ورأت أن الابتكار المسؤول والمنصف يمكن أن يحدث فرقا كبيرا، مضيفة: “يجب ألا يكون الابتكار مجرد درع للحماية من اللاعبين السيئين، يجب أن يكون أيضا سلما لمساعدة المزيد من الناس على الارتقاء إلى مستوى حياة أفضل”.

 

وفي السياق حظيت العملة المشفرة الأكبر في العالم “بتكوين” منذ بداية العام الجاري باهتمام واسع، بعد تحقيق طفرات سعرية تاريخية متتالية، لتقترب خلال تعاملات الأسبوع الماضي من مستوى 50 ألف دولار، بحسب موقع كوين ماركت كاب “Coin Market Cap” المتخصص في سوق العملات المشفرة.

ولم تجذب العملات المشفرة اهتمام الأفراد الحالمين بالثراء السريع فقط، بل أصبحت محل اهتمام واسع من قبل العديد من كبار المستثمرين والشركات والمؤسسات الدولية، خاصة بعد إعلان شركة “تسلا” الأمريكية استثمار 1.5 مليار دولار تقريبا في العملة المشفرة الشهر الماضي.

وقالت الشركة المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية، الاثنين: “استثمرنا ما قيمته 1.5 مليار دولار في عملة بتكوين، وبموجب تلك السياسة سنزيد حيازتنا من الأصول الرقمية من وقت لآخر على المدى الطويل”.

اقرأ أيضا : بعد طفرات بتكوين.. ما هي مخاطر العملات المشفرة؟ (شاهد)

وأضافت الشركة: “نتوقع قبول الدفع باستخدام بتكوين لمنتجاتنا في المدى القريب، مطبقين القوانين المخصصة، وسيكون الأمر على قاعدة محدودة في بداية الأمر”.

وفي ظل تحول العملات المشفرة، إلى أحد الأدوات الاستثمارية الحديثة، خاصة في ظل حالة الضبابية وعدم اليقين التي تشهدها الأسواق الدولية بعد تفشي وباء كورونا، تثار العديد من التساؤلات حول مخاطر العملات المشفرة، وآثارها الاقتصادية المحتملة، وتداعياتها على العملات الوطنية.

 

وفي هذا الإطار، قدم الباحث الاقتصادي، ورئيس قسم الاقتصاد بصحيفة “عربي21” إبراهيم الطاهر، بحثا خلال المؤتمر الدولي الثالث للأكاديمية الأوروبية للتمويل والاقتصاد الإسلامي (إيفي)، دعا فيه اﻟﺪول والمؤسسات المالية إلى ﺿﺮورة ﻣﻮاﻛﺒﺔ ظاهرة العملات المشفرة، ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ وتحقيق اﻻﺳﺘﻘﺮار المالي، وﻣﻨﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ ﻣﻦ اﻻﻧﺰﻻق في مخاطر العملات المشفرة غير القانونية.

وطالب الطاهر، البنوك المركزية التي تسعى حاليا لإصدار عملات رقمية لمواجهة مخاطر انتشار العملات المشفرة، بأن تحدد ﺑﺪﻗﺔ أوﻟﻮياتها وﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎتها، ﻗﺒﻞ اتخاذ ﻗﺮار إصدار ﻋﻤﻠﺔ رﻗﻤﻴﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ.

 

وشدد على ﺿﺮورة قيام اﻟﺒﻨﻮك المركزية بتوفير ﻧﻈﺎم إلكتروني وطني ﻟﻠﻤﺪﻓﻮﻋﺎت ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ التعافي اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻣﻦ اﻷزﻣﺎت وﻳﺘﻴﺢ ﻟﻸﻓﺮاد اﻻﺣﺘﻔﺎظ باﻷﺻﻮل المالية ﺑﺸﻜﻞ آﻣﻦ وأﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎءة.

وقال الطاهر، إن اﻟﻌﻤﻼت المشفرة ﻳﺰداد قبولها ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮم، وﻗﺪ ﺗﻜﺘﺴﺐ ﺧﻼل الفترة المقبلة ﻗﺒﻮﻻ أوﺳﻊ في المعاملات المالية، ﻗﺪ ﻳﻜﺴﺮ ﻫﻴﻤﻨﺔ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، وﻳﻔﻘﺪ اﻟﺒﻨﻮك المركزية ﺳﻴﻄﺮتها ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ، وﻳﺴﻠﺒﻬﺎ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ المحافظة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻨﻘﺪي، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻠﻮل ﻋﺎﺟﻠﺔ لمواجهة ﺗﻠﻚ المخاطر.

وأضاف أن ظهور أكثر من 4000 نوع من العملات المشفرة خلال فترة قياسية، يجعل منها ﻣﺼﺪر تهديد واسع ﻻﻗﺘﺼﺎدات اﻟﺪول وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﺣﺎل أﺻﺒﺤﺖ هذه العملات اﻵﻟﻴﺔ الرئيسية ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ المدفوعات، واﻟﺘﺒﺎدﻻت اﻟﺪوﻟﻴﺔ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ يترتب ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻌﺮض اﻗﺘﺼﺎدات ﺗﻠﻚ اﻟﺪول لخسائر كبيرة إذا انهارت ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻼت.

 

وأشار الطاهر، إلى أن العملات المشفرة قد تشكل ﺿﻐﻄﺎ ﻛﺒيرا ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، لافتا إلى أن تزايد الإقبال عليها ﻳﺰﻳﺪ اﻟﻔﺠﻮة ﺑين اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮاﻗﻌﻲ وﺑين اﻻﻗﺘﺼﺎد المالي، ويفقد البنوك المركزية اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﻨﻘﺪي، والحفاظ ﻋﻠﻰ ﺣﺠﻢ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى