google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
العملات الرقمية

تحذير… عمليات الاحتيال بالعملات المشفرة زادت بنسبة 1000%..اليك التفاصيل

كشف تقرير نشرته صحيفة ”سي بي اس. نيوز“ الأمريكية ازدياد عمليات الاحتيال المرتبطة بالعملات المشفرة وفي مقدمتها بيتكوين ودوجكوين وإيثريوم، بعد أن أضحت فرس الرهان من قبل المستثمرين في السنوات الأخيرة.

وذكر التقرير، أن الأمريكيين خسروا أكثر من 80 مليون دولار في عمليات احتيال تتعلق بالاستثمار في العملات المشفرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بزيادة بلغت نحو 1000% عن خريف 2019، وفقًا للبيانات الصادرة عن لجنة التجارة الفيدرالية (FTC).

وقالت اللجنة الفيدرالية، إن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 39 عامًا تضرروا بشدة، وهو ما يمثل نحو 44% من الخسائر المبلغ عنها.

وأظهرت بيانات اللجنة الصادرة الثلاثاء، أن هناك نحو 7 آلاف بلاغ عن عمليات احتيال الاستثمار في العملات المشفرة التي تلقتها الوكالة منذ الخريف الماضي، بمتوسط خسارة 1900 دولار.

وقالت إيما فليتشر، محللة البرامج في لجنة التجارة الفيدرالية، في تحليل للبيانات: ”كل هذا يصب في أيدي المحتالين، فهم يندمجون في المشهد مع المزاعم التي يمكن أن تبدو معقولة؛ لأن العملة المشفرة هي منطقة غير معروفة لكثير من الناس“.

وتصدرت العملات الرقمية عناوين الأخبار المالية والتجارية لهذا العام. وعلى الرغم من اعتبارها شكلاً غير مستقر للغاية من النقود من قبل العديد من الخبراء، فقد وصلت عملة بيتكوين إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ ما يقرب من 50 ألف دولار في فبراير/شباط الماضي، ويرجع ذلك جزئيّا إلى قبول المزيد من الشركات لها كوسيلة للدفع.

وتعد ”ستارباكس“، و“فيزا“، و“هول فودز“، مجرد عدد قليل من شركات تجارة التجزئة الرئيسة الذين يقبلون عملات بيتكوين كوسيلة دفع.

وكان إيلون ماسك، قطب الأعمال والملياردير الأمريكي، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عملاقة صناعة السيارات الكهربائية، ذكر في وقت سابق من هذا العام، أن شركته تقبل بيتكوين كوسيلة دفع لشراء سياراتها الكهربائية، قبل أن يتراجع عن تصريحاته تلك الأسبوع الماضي بسبب مخاوف بيئية.

ويعد ماسك من أكبر وأشهر الداعمين للعملات المشفرة، ففي شهر فبراير/شباط الماضي، كشفت تسلا أنها اشترت ما قيمته 1.5 مليار دولار من بيتكوين.

المصدر :إرم نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى