هوايات رائعة لكنها غريبة إلى حد الجنون أيضاً .. اليكم التفاصيل في اول رابط 👇🏻👇🏻👇🏻
البلاد – طارق البحار
للشباب البحريني من الجنسين هوايات كثيرة وغريبة بعض الشيء، ومن الجميل تنمية تلك الهوايات واستغلالها
بالشكل الجيد والمطلوب. فيجب علينا أن نشجع على ممارسة جميع الهوايات باختلافها وغرابتها مهما كانت، فالهواية تدل على الإبداع والمهارة لدى الشخص، إضافة إلى أنها تشغل أوقات فراغ الكثير من شبابنا من
الجنسين، ونؤيد أن تكون هناك جهة مسؤولة عن تبني مثل هذه المواهب والهوايات وعرضها في أماكن مخصصة لذلك، مع تنظيم مسابقات وتشكيل لجان تحكيم على مستوى عال؛ ليكون لدينا جيل متميز من الشباب
البحريني.
الشباب يشغلون أنفسهم بالعديد من الفعاليات والهوايات التي يعتبر قسم منها مسليا والقسم الآخر غريبا جدا. “البلاد” استطلعت هذا الموضوع مع الشباب من الجنسين وجاءت بالتالي:
رياضة وتطريز
هيفاء حسن تقول إنها تقضي وقتا طويلا في صالة الرياضة واللياقة في منطقة الرفاع، ويبدو أن الأمر تعدى مرحلة الهواية ليصبح هوسًا. تقول: “أحب الرياضة والتمارين، وأنصح جميع الفتيات بمزاولة هذه الهواية المفيدة”.
وأضافت: “أعشق أيضاً التفصيل وحياكة الملابس منذ الصغر، فقد كنت أقوم بتفصيل ملابس عرائس وكانت أمي تساعدني دائما وتساندني، وأنوي قريبا فتح محل لبيع وتطريز الملابس بالشراكة مع صديقاتي”.
ميكانيكا
عبدالله أنصاري: هوايتي ميكانيكا السيارات وأعشق تصليح السيارات، وهذا العشق تحول إلى البحث عن كل التفاصيل الخاصة في ميكانيكا السيارات؛ لمواجهة الأعطال التي يمكن أن تحدث للسيارة ولا يوجد عطل في
سيارتي يستعصي عليَّ لدرجة أن جيراني يستعينون بي دوما في تصليح سياراتهم”. وقال: “كانت في البداية مجرد هواية، والحقيقة أنها أصبحت الآن بعد مرور السنوات مهنة، وأخطط لفتح كراج خاص بي في المستقبل،
وبعد الانتهاء من دراستي”.
أفلام
علياء حسين: “أحب كثيراً مشاهدة الأفلام الرومانسية وتلك التي تستند إلى قصص من الواقع؛ لأن الأفلام
الخيالية لا تجذبني، وأستمع باستمرار للموسيقى الهادئة”، وقالت فجر: “أهوى جمع النظارات الشمسية من الماركات العالمية”. وأكدت أنها تحب اقتناء الأحذية ذات المقدّمة الرفيعة والساعات الضخمة والأزياء الغريبة غير
المتماشية مع الموضة والسترات المحدّدة الخصر”. واعترفت أن هوايتها أكل الحلويات الصغيرة التي تعشقها، ورغم أنها حاولت أن تتخلص من هذه العادة الغريبة إلا أنها فشلت!
تصوير
نادر عبدالحسن يهوى اقتناء كاميرات التصوير الفوتوغرافي، ويقول: “منذ كنت طالباً بالثانوي وأنا عاشق للتصوير الفوتوغرافي، ووقتها اقتنيت أول كاميرا في حياتي وكانت ضخمة ومازلت احتفظ بها”. وتمنى خالد العمل في
إحدى الصحف اليومية المحلية بعد أن يتخصص في مجال التصوير الصحافي بالجامعة.
قطط
شهد مرزوق: هي شغوفة بالقطط الثمينة وتملك “مزرعة” من القطط تعتني بها بنفسها إلى جانب طبيب خاص
وتصرف على إطعامها مبالغ طائلة. وتصف تربية الحيوانات الأليفة بأنها هواية ممتعة بالنسبة إليها، وتقول: “عندما كنت صغيرة كان لدي كلب والآن أصبح لدي قطة، وهذه الحيوانات تضفي روح المرح والحيوية في المنزل، وتعلّم
الأطفال الشعور بالمسؤولية والرفق بالحيوان، فالكلب والقطة من أفضل الجلساء للإنسان”.
وأكدت أنها تعلمت أمورا كثيرة منها الصبر والمسؤولية كالاعتناء بالطفل الصغير الذي يحتاج إلى من يناوله طعامه
وشرابه، ويهتم به أثناء مرضه، فوجود الحيوان الأليف في حياتها يميزها عن أي شخص آخر، وهذا يشعرها بشعور رائع.
القراءة
أمل سيد علي: “القراءة أهم هواية عندي، فأنا دائماً أبحث عن الكتب والمجلات الجديدة التي أستطيع من خلالها أن أتواصل مع التطورات الكبيرة في المجتمع. لكن مما يؤسف له أن أسعار الكتب الإنجليزية التي أحبها
أخذت تتصاعد يوما بعد يوم وما عدت أستطيع القراءة؛ لأنها غالية الثمن وليس بإمكاني شراؤها، ولهذا وجدت بعض الحلول عن طريق الإنترنت بالتصفح للمواقع التي أحسبها مهمة والتي توفر للإنسان الثقافة بوجهها العام”.
تلميع
حمد علي: هوايتي جمع إكسسوارات السيارات وبيعها. هذه الهواية لازمتني منذ اقتناء أول سيارة في حياتي وكانت من نوع بونتياك قديمة، ومازلت احتفظ بهذه السيارة حتى اليوم، وكنت أغسلها بنفسي واشتري لها
الشامبو والعطور وأتعامل معها بحب، واستمرت هذه الهواية حتى اليوم فعندما أجد وقتا أغسلها وهذا أمر يسعدني”.
وأضاف عبدالله: “لي هواية أخرى مرتبطة وهي تلميع السيارات بنفسي في كراج بيتنا وقد قمت بتركيب محلول بطريقة معينة يعطي السيارة بريقا ملفتا للنظر”.