google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

محكمة أوروبية ترفع العقـ.ـوبات عن ابنة رئيس عربي قـ.ـتل شعبه

مع اند.لاع الربيع العربي تفنن القـ.ـادة العرب في قـ.ـمع وقـ.ـتل شعوبهم، فبعد أن استنـ.ـزف أولئك المتسـ.ـلطون على الحكم في البلاد العربية موارد وثروات الشعوب قمـ.ـعوا حقهم في طلب الكرامة

تعاطفت دول كبرى مع إرادة الشعوب من باب المصالح المبتغاة في الشرق الأوسط، لكنها لم تتدخل للوقوف في وجه القـ.ـتل المتعمد والقبـ.ـيح في تلك البلاد البعيدة عن حـ.ـدودهم

مبلغ التعاطف الدولي مع شعوب الربيع العربي كانت بتجميد أموال الساسة في البنوك الأوروبية إضافة لعقـ.ـوبات تقـ.ـّيد حركة أولئك القـ.ـتلة

في مصر رفع الحرج عن عائلة مبارك وربما يعود أولاده اليوم للتفكير في حكم مصر ثانية، بينما يحظى بوتفليقة بحمام شمسي فخم كل يوم

عائلة القذافي تشـ.ـردت ولحقها الأذ.ى الدولي أيضاً، لكن ابنته عائشة التي كانت أول عربية يعدّها والدها لمنصب الرئاسة أصيبت بانهـ.ـيار عصبي بعد ما آلت إليه أوضاعها

حاولت حـ.ـرق المبنى التي استضافتها به الجزائر، نوبات الهـ.ـستريا والجنون التي كانت تنتابها تدل على عظيم مصـ.ـابها ومدى العمق الذي هوت به بشكل ولم تتوقعه

ولادة على الحـ.ـدود

قبيل الإمساك بعمر القذافي وقتـ.ـله من قبل الثـ.ـوار، غادرت عائلة القذافي ليبيا باتجاه الجزائر بناء على طلب منه حسبما أوضحت ابنته عائشة يقول البعض أنها مـ.ـزورة

كانت عائشة –الرئيسة المستقبلية لليبيا- حامل في أيامها الأخيرة، وفور وصلها وضعت مولودتها هناك

استقبلت الحكومة الجزائرية بقيادة بوتفليقة حينها “عائشة” ومن معها ووضعتهم في قصر الضيافة بالقرب من مقر الحكومة، احتفاء بها ولتأمين حمايتها

بعد ولادة عائشة بأيان قـ.ـتل القذافي، فانهـ.تارت ابنته رغم الجسارة التي كانت تبديها، وربما تكون عائشة هي أقرب أولاد القذافي له، حيث أسماها “عائشة” على اسم والدته وهو الذي تأثر بأمه كثيراً، فكانت جسورة وربما قـ.ـاسية

يقول بعض الخبراء إن عائشة أصيـ.ـبت بنوبة انهـ.ـيار مركبة، كان وقع مقـ.ـتل والدها صـ.ـاعقاً عليها، كما أنها وبسبب حالتها النفسية المتردية أصـ.ـيبت بانهـ.ـيار ما بعد الولادة

حاولت مرات حـ.ـرق مقر إقامتها في الجزائر –قصر الضيافة- ونشـ.ـبت النار في أحد الأجنجة حيث سارع الأمـ.ـن في إطفاء النيـ.ـران المشـ.تتعلة، ولم تقم حينها السلطات الجزائرية بأية ردة فعل أو تأنيب للضيفة المنـ.ـهارة

واضطرت السلطات الجزائرية إلى طـ.ـرد عائلة القذافي من أراضيها إلى سلطنة عمان، التي أخذت من عائشة القذافي عهداً بعدم العمل بالسياسية طوال فترة إقامتها في عمان

كشف مسـ.ـؤلون أن السلطات الجزائرية قامت بطـ.ـرد عائشة القذافى، ابنة معمر القذافى من البلاد، بسبب تمـ.ـزيقها لصورة الرئيس بوتفليقة.

وتقول صحيفة الديلى تليجراف إن الجزائر استضافت عائلة القذافى بصفتهم ضيوفا للرئاسة، لكن السفير الجزائرى لدى ليبيا أكد أن أرملة القذافى وثلاثا من أبنائها، بينهم عائشة، غادروا البلاد “منذ وقت طويل” دون أن يدلى بتفاصيل.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومى جزائرى: “لقت وصلت للدرجة التى ألقت باللـ.ـوم على الجزائر لكثير من مشـ.ـاكلها الخاصة، وقامت بإشعـ.ـال النـ.ـار فى منزلها مرارًا”.

وأضاف أنها أشـ.ـعلت النـ.ـيران فى رفوف مكتبة المنزل، كما اعتادت الاعتـ.ـداء على أفراد الجيـ.ـش المعنيين بحمايتها، وكانت القشة الأخيرة فى احتمال عائشة القذافى، عندما قامت بتد.مير صورة الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة.

وتشير الصحيفة إلى أن عدم احترام عائشة لمضيفيها، أدى إلى طـ.ـردها من البلاد، لتلجأ إلى سلطنة عمان.

رفع اسم عائشة القذافي من العقـ.ـوبات الأوروبية

عقب اندلا.ع الثـ.ـورة الليبية وبعد إبراز حكومة القذافي الشـ.ـراسة في التعامل مع المتظاهرين

وبسبب ما أظهرته المحامية عائشة القذافي ابنة معمر القذافي من دعم لمسيرة والدها في التعامل مع الثـ.ـوار، تم إدراج اسمها في لائحة العقـ.ـوبات الدولية، وحظـ.ـرتها من السفر كما تم تجميد أموالها في الخارج

وفي جديد هذا الحكم، أمرت المحكمة الأوروبية هذا الأسبوع بسحـ.ـب اسم عائشة القذافي ابنة معمر القذافي من قائمة الخـ.ـاضعين لعـ.ـقوبات العام 2011، على أساس أنها لم تعد تمثل تهـ.ـديدا للسلم والأمـ.ـن الدوليين في المنطقة.

وأكدت محكمة الاتحاد الأوروبي ومقرها في لوكسمبورغ في حكمها خصوصا على أن مقدمة الطلب لم تعد مقيمة في ليبيا منذ سنوات وأن ملفها لا يظهر أي مشاركة في الحياة السياسية الليبية.

ويتخذ قرار إدراج أو إزالة شخص أو شركة من قائمة العـ.ـقوبات الأوروبية بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس الأوروبي.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأوروبية إن “المجلس سيحلل بعناية قرار المحكمة بإلغاء قرارات إبقاء السيدة القذافي على قائمة الإجراءات المقيِّدة المطبقة على ليبيا وسيقرر كيفية المضي قدماً”.

وأوضح المتحدث أن “الإدراج يظل ساري المفعول على الأقل حتى انتهاء فترة الاستئناف المحتملة للمجلس ومدتها شهران”.

وتتضمن العقـ.ـوبات حظـ.ـر دخول أراضي الاتحاد الأوروبي أو عبورها وتجـ.ـميد الأصول التي يتم توفيرها للشعب الليبي واستخدامها لمصلحته.

ووُضعت عائشة القذافي على القائمة السوداء التي أعدها الاتحاد الأوروبي في فبراير/شباط 2011 وتم الاحتفاظ باسمها خلال مراجعات هذه القائمة التي أجريت في العامين 2017 و2020.

ويشرح إشعار المجلس الأوروبي أنه يتم الإبقاء على هذه القائمة أو تضاف إليها أسماء الأشخاص والكيانات التي “تهـ.ـدد السلام أو الأمـ.ـن أو الاستقرار في البلاد وتمـ.ـنع استكمال الانتقال السياسي في ليبيا والمسؤولة عن انتهـ.ـاكات خطـ.ـرة لحقوق الإنسان”.

وفي 2017 نجحت المحامية ابنة القذافي في رفع حظـ.ـر السفر المفـ.ـروض عليها وفي فك تجميد الأصول المفـ.ـروض عليها من البنوك الأوروبية

وما زال اسم معمر القذافي الذي أطيـ.ـح به وقـ.ـتل في 20 تشرين الأول/أكتوبر 2011 مدرجًا على هذه القائمة وكذلك أبناؤه خميس ومعتصم وسيف العرب الذين قُتـ.ـلوا أثناء الثـ.ـورة.

وقالت المحكمة في حكمها إن عائشة القذافي وهي محامية في الرابعة والأربعين من العمر تقيم في سلطنة عُمان التي سمحت لها سلطاتها بالإقامة فيها شرط التزامها بعدم ممارسة أي نشاط سياسي.

عائشة تمكنت من استعادة تحريك الأموال المنـ.ـهوبة

وعلى الرغم من صعـ.ـوبة الحصول على إحصاءات رسمية، إلا أنه يتردد أن أسرة القذافي نهـ.ـبت ما بين 30 إلى 80 مليار دولار خلال حكمها الذي امتد من 1969 حتى 2011.

وكان قد تم تجميد الموارد الاقتصادية، وحظر دخول أفراد أسرة القذافي دول الاتحاد الأوروبي أو تنقلهم بها. وتم تجديد الحظر عام 2014،

وقد طعنت ابنة القذافي عائشة، التي تعيش في عمان مع أسرتها، على قرار حظر السفر، وكسبت القضيتين، كما تمكنت من رفع اسمها من قائمة العقوبات الأوروبية

وأكدت عائشة في الطعن الذي قدمته أنها “لا تمثل أي تهـ.ـديد على السلام والأمـ.ـن الدولي” وأنها لم تشارك في أي أحداث في ليبيا تمثل تهـ.ـديدا للسلام والأمـ.ـن الدولي”.

وقالت المحكمة إن المجلس الأوروبي، أوضح أن سبب منـ.ـع السفر هو تو.رط مؤيدو القذافي “في أعمال استخدمت فيها القـ.ـوة والقمـ.ـع وتنفيذ هجـ.ـمات عنيـ.ـفة ضـ.ـد مدنيين”، موضحة أنها خلصت إلى أنه لا توجد معلومات كافية بشأن” قيام عائشة بدور فردي معين وقوي” يدعم قرار حـ.ـظر السفر بحقها.

وكانت بريطانيا قد جمدت في فبراير 2011 أصول معمر القذافي وابنته وأبنائه الأربعة، وتشمل منزلا في لندن تقدر قيمته بـ10 ملايين جنية استرليني (12.5 مليون دولار).

المصدر/ اخبار اليوم

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى