google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

بعد ما فعله بايدن روسيا تستنفر.. الرئيس الأمريكي يقض مضجع بوتين ويهينه

بوتين يتلقى الضـ.ـربة من بايدن ويستنفر.. بايدن يلقن قـ.ـاتل الأطفال درسا قاسيا

أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أسفها لعدم قبول واشنطن عرض الرئيس الروسي إجراء حوار مفتوح بينه وبين نظيره الأمريكي جو بايدن.

وجاء في بيان أصدرته الوزارة اليوم الاثنين: “من دواعي الأسف أن الجانب الأمريكي لم يتجاوب مع عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء محادثة مفتوحة عبر نظام الفيديو كونفرانس

مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، في يوم 19 أو 22 مارس الجاري، لمناقشة المشكلات المتراكمة في العلاقات الثنائية وكذلك الموضوعات المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي”.

وتابع البيان أن الجانب الأمريكي أضاع بذلك “فرصة جديدة للبحث عن مخرج من المأزق الذي وقعت فيه العلاقات الروسية الأمريكية بذنب واشنطن”، مضيفا أن “المسؤولية عن ذلك تقع كليا على الولايات المتحدة”.

وسبق أن رد بايدن بنعم، خلال مقابلة مع قناة “ABC” على سؤال عما إذا كان يعتبر الرئيس الروسي “قاتلا”. كما قال إن بوتين “سيدفع ثمن التدخل الروسي” في الانتخابات الأمريكية.

وردا على هذه التصريحات، التي أثارت أصداء واسعة، اقترح بوتين على بايدن إجراء حوار على الهواء مباشرة في أقرب وقت لمواصلة المناقشات بين الطرفين، عوضا عن “تبادل الانتقادات غيابيا”.

وفي وقت سابق أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، ان العـ.ـقوبات على روسيا “ستأتي”، مشيراً إلى أنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين “في وقت ما”.

وخلال رده على سؤال لقناة “العربية” قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن عقـ.ـوبات محتـ.ـملة على روسيا، قائلا “ستأتي”.

كما رد الرئيس الأميركي على دعوة بوتين لإجراء حوار افتراضي، مؤكداً “سنلتقي في وقت ما”.

وسبق أن طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء محادثات مباشرة على الإنترنت مع الرئيس الأميركي، فيما وضح الكرملين أن العرض لا يزال قائماً ولكن ليس للأبد.

ووجه الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، ضـ.ـربة جديدة لروسيا وذلك بعد إهـ.ـانته لنظيره الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بـ”القـ.ـاتل”.

وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الكيانات المشاركة في مشروع “نورد ستريم 2” للانسحاب منه فورًا تحت طـ.ـائلة فـ.ـرض عـ.ـقوـ.ـبات عليها.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان، إن المشروع الروسي “نورد 2” اتفاق سيء لألمانيا وأوكرانيا ولحلفائنا في أوروبا الوسطى.

وأضاف: “وزارة الخارجية تتابع عمليات إكمال خط أنابيب نورد 2 وتقيم المعلومات الخاصة بالجهات المرتبطة بالمشروع”.

وأشار إلى أن الإدارت الأميركية المختلفة قالت إن “هذا المشروع الغرض منه تقسيم أوروبا وإضعاف أمن الطاقة الأوروبي”.

وأردف بلينكن قائلًا: “نكرر تحذيرنا للجهات المرتبطة بخط أنابيب نورد 2 أنها تواجه خـ.ـطر العقـ.ـوبات الأميركية”.

وختم البيان بالقول إن حكومة بايدن “مصمّمة على احترام القانون المعتمد العام 2019 والذي وسّع الكونغرس نطاقه العام 2020 وينصّ على فرض عقـ.ـوبات”.

وفي وقت سابق اليوم قال الرئيس بوتين، إنه منفتح على إجراء مكالمة عبر الهاتف عبر الإنترنت مع الرئيس الأمريكي بايدن لمواصلة محادثاتهما، ولكن بشرط أن يتم عقدها مباشرة.

وأضاف بوتين: “أود أن أقدم للرئيس بايدن (الفرصة) لمواصلة مناقشتنا، ولكن بشرط أن نفعل ذلك (من خلال) ما يسمى مباشرة، عبر الإنترنت”.

وتابع بوتين أن هذه المحادثة ستكون “بدون أي شيء مسجل مسبقًا، في نقاش مفتوح ومباشر”.

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحفي، الخميس، إنها غير متأكدة مما إذا كانت المكالمة ستكون شيئًا ستستقبله الإدارة الأمريكية بترحاب.

وأضافت ساكي: “يجب أن أعود إليك إذا كان هذا شيئًا نرحب به. أود أن أقول إن الرئيس أجرى بالفعل محادثة مع الرئيس بوتين، حتى مع وجود المزيد من قادة العالم الذين لم يتواصل معهم بعد. ونحن نتواصل مع القادة الروس، وأعضاء الحكومة، على جميع المستويات. لكن ليس لدي أي شيء أبلغكم به فيما يتعلق باجتماع مستقبلي”.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، توعد “بوتين”، بدفع ثمن تدخله في الانتخابات الأمريكية، واصفًا إياه بـ”القـ.ـاتل” على خلفية تدخله في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.

وقال “بايدن”، في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، تم بثها، أمس الأربعاء: “أوافق على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قاتل وسيدفع الثمن لتدخله في الانتخابات الأميركية”.

سـ.ـحق أحلامهم بحركة واحدة.. بايدين يصطاد بوتين والأسد ويؤكد قرار بلاده

صرح نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة بالإنابة، جيفري ديلورنتس، بأن إدارة الرئيس جو بايدن لن تعترف بنتائج الانتخابات التي يجريها النظام في سوريا إذا لم يتم التصويت تحت إشراف الأمم المتحدة ويراعي وجهة نظر المجتمع السوري بأسره

وبحسب ما ذكره موقع “ريافان”، قال الدبلوماسي إن النظام السوري ينوي “استغلال الانتخابات” المقررة في أيار “لتأكيد شرعية” رئيس النظام بشار الأسد.

وشدد ديلورنتيس على أن الإدارة الأمريكية الحالية تــ.ـعارض إجراء انتخابات “غير حرة” لا تخضع لإشراف الأمم المتحدة.

وأضاف ديلورنتيس: “نواصل التأكيد بحزم على أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو دفع العملية السياسية التي تفي بالشروط المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254”.

وفي تشرين الأول من العام الماضي اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بتعمد تأخير عملية صياغة دستور جديد. وترى واشنطن بأن دمشق تخطط بالتالي لتجنب مشاركة مراقبين من الأمم المتحدة في عملية التصويت، كما هو مطلوب في “خريطة الطريق” لتسوية الصراع السوري.

وبحسب ديلورنتيس، حاولت المعارضة السورية القيام بدور نشط في تطوير الدستور الجديد، لكنها قوبلت برفض دمشق ومماطلة بالتعاون.

قال المبعوث الأمريكي السابق الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، اليوم الأحد، إن التواجد العسكري الأمريكي في سوريا هدفه منع النظام من السيطرة على كامل الأراضي السورية.

واوضح جيفري، في تصريحات نقلها موقع “تايمز أول اسرائيل”،أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب عجزت عن تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية في سوريا، وهي ضمان انسحاب كافة القوات الإيرانية من البلاد ودحر تنظيم “داعش” بالكامل وإيجاد حل سياسي للنزاع الذي يدخل عامه العاشر.

وتابع قائلا “لكن ما فعلناه هو وقف تقدم بشار الأسد ميدانيا، وتم التوصل إلى حالة من الجمود العسكري هناك”.

وأضاف أن “قوات الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تقوده في سوريا لا تحارب تنظيم “داعش” فحسب، بل وتمنع الأسد من كسب الأرض”، مضيفا أن القوات التركية تفعل نفس الشيء في شمال سوريا، فيما “يهيمن سلاح الجو الإسرائيلي في السماء”.

ولفت المبعوث إلى “تحالف واسع” مدعوم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد، قائلا إن روسيا وإيران “ورثتا دولة فاشلة في حالة مستنقع” وسوف تضطران من أجل الخروج من هذا المأزق إلى التفاوض وتقديم تنازلات.

وتابع أنه إذا فشلت الولايات المتحدة في التوصل إلى حل وسط يشمل انسحاب إيران من سوريا، فلا بد من وضع “استراتيجية مؤقتة تكمن في منعهم من الانتصار”.

ودافع جيفري عن الغارات الإسرائيلية على سوريا، قائلا إن الطريقة الوحيدة لوقف هذه العمليات هي انسحاب القوات الإيرانية والمدعومة إيرانيا من سوريا، معتبرا هذا طلبا ليس للنقاش.

وأكد جيفري أن الغارات الإسرائيلية المزعومة على العراق استدعت قلق بعض القادة العسكريين في الولايات المتحدة، لكن إدارة ترامب خلصت في نهاية المطاف إلى أن المخاوف بشأن مدى تأثير هذه الهجمات على الحرب ضد “داعش” مبالغ فيها.

وأضاف “نفذت عمليات متعددة في سوريا والعراق ضد القوات الإيرانية والسورية ولم يؤثر ذلك على حملتنا ضد داعش”.

وردا على سؤال عن مدى إسـ.هام إسرائيل في الحـ.ـرب ضد “داعش”، قال جيفري “إسرائيل لعبت دورا هائلا لكن معظم المعلومات عنها سرية”.

وسبق أن أكّد المبعوث الأميركي إلى سوريا، جول رايبرن، أن الولايات المتحدة حددت أهدافاً واضحة في سوريا، خاصة خلال فترة حكم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

وأوضح رايبرن وقتها في تصريحات نقلتها وكالة الشرق الأوسط، أنه لا مفر أمام نظام الرئيس السوري بشار الأسد من العملية السياسية، مشددا على أن بلاده ستواصل الضغط من خلال “قانون قيصر” وغيره على الأسد للوصول إلى حل سياسي.

قال السفير الأمريكي السابق ويليام روباك، أن بلاده ليست في عجلة من أمرها بالوضع الراهن في سوريا، مضيفا أن هناك فرصة أمام إدارة الرئيس جو بايدن، لمراجعة السياسة الأميركية في سوريا والإجابة على عدة تساؤلات.

وفي حديث مع صحيفة الشرق الأوسط قال “روباك”، على إدارة بايدن الإجابة عن أربعة أسئلة تخص السياسة الأمريكية، وهي “هل سوريا أولوية؟ ما هي الأهداف الأميركية؟ ما هي الأدوات المتوفرة لتحقيق هذه الأهداف؟ ما هي التكلفة الإنسانية على الشعب السوري؟

وأردف روباك هل من مصلحة أميركا أن تبقى مناطق سورية خارج سيطرة حكومة النظام؟ هل من مصلحتنا أن تبقى هذه المناطق معزولة وينتعش فيها تنظيم “داعش”؟ هل يجب أن نحافظ اليوم على أهدافنا ذاتها التي كانت قبل سنوات؟.

وفي جانب أخر قال روباك، إن الأوضاع في شرق سوريا تختلف عن إقليم كردستان العراق، وأضاف، ما قلناه وفعلنا وعلاقتنا مع قوات سوريا الديمقراطية، كان واضحاً: أننا لا ندعم قيام دولة كردية هناك ولا نعتقد أن (العمل على قيامها) سيكون مقاربة بناءة.

وأردف أن “التحالف جاء لهزيمة داعش، وقسد تقوم بذلك بكفاءة. قدمنا بعض المساعدات لدعم حياة السوريين هناك، وساعدنا المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية لتحسين عملها، وقدمنا مساعدات (عسكرية) لتعزيز دور قسد ضد داعش، وليس للسيطرة على شمال شرقي سوريا.

أهداف أمريكا”:
وحسب السفير الأميركي السابق، فإن أميركا حددت قبل سنوات أهدافها في سوريا، بخمسة، هي: أولاً، هزيمة تنظيم “داعش” ومنع عودته، ثانياً، دعم مسار الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الدولي 2254.

ثالثاً، إخراج إيران من سوريا. رابعاً، منع نظام الأسد من استعمال أسلحة الدمار الشامل والتخلص من السلاح الكيماوي، خامساً، الاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها.

يذكر أن السفير روباك عمل مستشاراً سياسياً في السفارة الأميركية بدمشق بين 2004 و2007 ومبعوثاً للإدارة الأميركية إلى شمال شرقي سوريا بين 2018 و2020وكذلك كان نائباً للمبعوث الأمريكي إلى الملف السوري جيمس جيفري.

وكان أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لن تتهاون في تطبيق (قانون قيصر) الذي تم فرضه خلال عام 2019، بعد أن تم التصويت عليه في الكونغرس مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي في تسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد.
المصدر: بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى