فاكهة المشمش، ما أهم عناصره الغذائية؟ وما ودوره في المحافظة على صحة الجسم؟ شاهد التفاصيل في هذا المقال
فاكهة المشمش، ما أهم عناصره الغذائية؟ وما ودوره في المحافظة على صحة الجسم؟ يعتبر المشمس من الفواكه المشهورة في فصل الصيف، تحتوي الثمرة على العديد من الفوائد في بذورها حيث يجب على الكبار والصغار تناولها لقيمها الغذائية العالية، ودورها في التخفيف من الإصابة بالعديد من الأمراض، سواء كانت بشكلها الطازج أو المجفف أو المعلب.
بلونها البرتقالي النابض بالحياة، تقدم ثمرة المشمش الفيتامينات المقوية لجسدك المتعب بعد ضغط العمل، وتمنحك الشعور بصحة أفضل وتقييك من الأمراض، يمكنك الاستمتاع بمذاقها الحلو الطازج خلال أشهر الصيف، أو الحصول عليها سواء مجففة أم معلبة في أي وقت من السنة، سنكشف لك عزيزي القارئ في مقالنا هذا، الفوائد الصحية لفاكهة المشمش ومكوناتها، ودورها في وقايتك من العديد من الأمراض.
فوائد المشمش
للمشمش العديد من الفوائد الصحية، حيث أن هذه الفاكهة صغيرة الحجم قادرة على تقديم النفع الكثير ومن هذه الفوائد:
المشمش يحافظ على صحة العظام
حيث يحتوي على كميات متواضعة من المعادن التي تُعتبر إلزامية لنمو العظام القوية، فهذه الفاكهة غنية بالحديد والكالسيوم والفوسفور والنحاس، وكلها تلعب دورا حيويا في تشكيل وتطوير العظام، ففي دراسة نشرت في شهر تموز/يوليو من عام 2016 تمت من قبل مجموعة من الباحثين حول دور المعادن وخاصة الكالسيوم في الحفاظ على صحة العظام حيث توصلت الدراسة إلى أن تناول الكالسيوم بشكل غير الكافي يؤدي إلى انخفاض كثافة المعادن في العظام، حيث نستطيع الحصول على هذه المعادن من الفواكه الطازجة مثل المشمش، الذي يحافظ على صحة العظام حيث يحتوي على نسبة جيدة من المعادن.
المشمش يفيد لصحة العينين
العيون من أهم أعضاء الجسم وأكثرها حساسية، لذا لابد من الاعتناء بصحتها جيداً، وهو ما يمنحك إياه المشمش الغني بالفيتامينات، لاسيما فيتامين (أ) الذي يعزز الرؤية الجيدة ويساعد في الوقاية من تدهور مشاكل النظر ويحسن صحة العين، ففي دراسة نشرت في 27 حزيران/يونيو عام 2016من قبل الباحثين (Kandasamy – Shanmugapriya) في الهند حول دور الفواكه في صحة الإنسان؛ بينت أن المشمش يحتوي على نسبة عالية من فيتامين (أ) الذي يحسن صحة العين والرؤية عند الإنسان.
المشمش يخفف من أعراض الربو
أثبتت الدراسات أن المشمش مفيد في تخفيف أعراض الربو حيث يحتوي المشمش على كميات كبيرة من فيتامين (C) الذي يقلل من التهاب القصبات المرافق لمرضى الربو، كما يسرع هذا الفيتامين من استقلاب الهيستامين الذي يسبب تضيق القصبات الهوائية، فضلاً عن تأثيره على إفراز البروستاغلاندين الذي يساعد في القضاء على الالتهاب.
يحافظ على صحة القلب
المشمش يحتوي على نسبة عالية من (بيتا كاروتين) وهو مهم لصحة القلب، كما يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، بالتالي للمشمش دور هام في حماية القلب من مجموعة متنوعة من الأمراض مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين، حيث تحتوي ثمراته على ثلاثة عناصر رئيسية مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية، وهي:
- المواد الكيميائية النباتية في المشمش: التي يمكن أن تساعد في إزالة كمية من الكولسترول السيئ في الدم.
- البوتاسيوم: يساعد على تنظيم معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- فيتامين (أ) في المشمش: يساعد على الحد من الدمار الذي يسببه الكوليسترول الزائد.
المشمش يفيد في حماية الجلد
المشمش جيد لعلاج مشاكل الجلد، ويعزز صحة البشرة، حيث أن زيت لب المشمش مفيد جداً في علاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب، كما يمكن استخدام المشمش كعجينة لعلاج حب الشباب والبقع. ويُستخدم المشمش أيضاً في تركيب العديد من مستحضرات التجميل، ومنتجات العناية بالبشرة، كما أنه مفيد لأصحاب البشرة الجافة حيث أن المواد المضادة للأكسدة الموجودة في المشمش تبطئ عملية الشيخوخة.
المشمش يعالج فقر الدم
المشمش مصدر غني بالحديد والنحاس، ويلعب دوراً رئيسياً في تكوين الدم، حيث يحدث فقر الدم في الواقع نتيجة لنقص الحديد، ويتجلى بالأعراض التالية: الدوخة، مشاكل في الجهاز الهضمي، التعب والمشاكل الاستقلابية الأخرى، حيث أثبتت الدراسة التي أشرنا إليها للباحثين (Kandasamy – Shanmugapriya) في الهند؛ أن المشمش يحتوي على نسبة عالية من الحديد والنحاس الضروريان لتجنب حدوث فقر دم.
يساعد المشمش في إنقاص الوزن
يحوي المشمش سعرات حرارية منخفضة إضافة لغناه بالألياف الغذائية، بالتالي يساعد الراغبين في إنقاص وزنهم على إنجاز حمياتهم الغذائية بسهولة عند تناوله، كما أنه يعزز الحركة المعوية بشكل سريع.
يساعد المشمش على النمو الصحي للشعر
حيث يعزز الفيتامين (E) الموجود في زيت المشمش النمو الصحي للشعر، ويحول دون التعرض لمشاكل سقوط الشعر وفقدانه، كما يساهم في ترطيب وتنعيم الشعر، ويُعتبر المشمش مفيداً لمشاكل فروة الرأس الجافة، والقشرة أيضاً.
التركيب الكيميائي للب المشمش
يحتوي لب ثمرة المشمش في كل 100 غرام منه على المواد الآتية:
- ماء 81 %.
- مواد سكرية 8،1 %.
- مواد معدنية 0،8 %.
- حموض عضوية 1 %. (الليوسين والليسين التي لا يستطيع الجسم تركيبها وتؤخذ من الغذاء).
- مواد سلولوزية 5 %.
- الفيتامينات (A ،B1، B2 ،C).
أهمية المعادن الموجودة في المشمش
تختلف أهمية المعادن الموجودة في المشمش بالنسبة لحياة الخلايا في جسم الإنسان، حيث يوجد البوتاسيوم وهو العنصر الغالب بمقدار 300 ميلغرام في كل مئة غرام من لب المشمش، كذلك يُعد الصوديوم من العناصر الضرورية لحياة الخلايا، أما الكالسيوم والفوسفور فهما ضروريان لتكوين الهيكل العظمي، والحديد ضروري جداً لتكوين خضاب الدم (هيموغلوبين).
أهمية الفيتامينات الموجودة في المشمش
يحتوي المشمش على مجموعة من الفيتامينات المقوية للأعصاب، والأوعية الدموية، حيث تساهم في وقايتها من التصلب، ويُرطب الأمعاء ويحفظها من الالتهاب والوهن، والفيتامينات الموجودة في المشمش هي:
- الفيتامين ب1 (B1)، يوجد بمقدار 13% باتحاده مع حمض الفوسفور، يساهم في تكوين خميرة الكاربوكسيلاز التي تساهم في تجزئة وتفكيك السكريات.
- الفيتامين ب2 (B2)، يوجد بمقدار 13%، يساهم في الوقاية من اضطرابات الرؤية، وشقوق الشفتين، والتهاب المخاطيات، يدخل في استقلاب المواد السكرية والدسمة والمعدنية.
- الفيتامين C، الموجود في المشمش بمقدار 10 ميلغرامات بالمئة غرام، باتحاده مع الحديد الموجود أيضاً في المشمش يساهم بإنقاص زمن النزف. (يقلل من مدة النزف التي يجب أن لا تتجاوز 3-5 دقائق)
- أما الفيتامين A، يوجد بمقدار 5-6 مليغرامات بالمئة، يعمل كواقي للبشرة، ومضاد للإنتان (الالتهاب).
الموطن الأصلي للمشمش
الموطن الأصلي للمشمش هو الصين، حيث كان ينبت على الحدود مع روسيا، وقد عُرف في الصين قبل ميلاد المسيح ب 3 آلاف عام، ثم انتقلت زراعة المشمش إلى بلدان أخرى مثل أرمينيا، لتنتشر زراعته في معظم بلدان العالم وخاصة المناطق الباردة، يُزرع على نطاق واسع في بلاد الشام خاصة سوريا، كذلك في تركيا والمناطق المرتفعة من السعودية ومصر.
أخيراً.. فإن المشمش يعد من الفواكه الجيدة للصحة لما يحتويه من مواد معدنية وفيتامينات تمنح الإنسان الطاقة والنشاط بعد يوم طويل من الإرهاق وضغط العمل.
……اقرا ايضا………
ما هي فوائد العنب؟
أكدت العديد من الدراسات والأبحاث العلاقة المتبادلة بين تناول الفواكه والخضراوات الطازجة بجميع أنواعها وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان.
ويعتبر العنب بمكوناته التي سنذكرها لاحقاً؛ مستحقاَ للقب “سوبر الغذاء” حيث أثبتت الدراسات فوائده الصحية التالية:
يخفف العنب من فرص الإصابة بأمراض السرطان
يحتوي العنب على مضادات الأكسدة القوية المعروفة باسم بوليفينول، والتي قد تبطئ أو تمنع العديد من أنواع مرض السرطان بما في ذلك (المري والرئة والفم والبلعوم وبطانة الرحم والبروستات والقولون).
وفي دراسة المعهد الأمريكي للأبحاث السرطانية حول أهم الأغذية التي تستطيع أن تحارب السرطان.
من ضمنها العنب الأحمر تأكد الباحثون “أن محتوى العنب من مضادات الأكسدة القوية (بوليفينول) يساهم في منع أو تقليل الإصابة بسرطان الرئة على الأخص”، لذلك تنصح الدراسة إلى تناول هذه الفاكهة بكثرة.
1. يدعم العنب صحة القلب ويخفض ضغط الدم المرتفع
حيث أن محتوى مادة البوليفينول العالي في العنب يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق منع تراكم الصفائح الدموية وخفض ضغط الدم عبر آليات مضادة للالتهاب.
كما أن الألياف والبوتاسيوم في العنب تدعم صحة القلب حيث أن زيادة تناول البوتاسيوم جنباً إلى جنب مع انخفاض كمية الصوديوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ويخفض ضغط الدم.
فأكدت مقالة نشرت في 29 تشرين الأول /أكتوبر من عام 2008؛
“احتمالية الدور الذي يقوم به العنب في خفض ضغط الدم المرتفع بسبب احتوائه على مادة البوليفينول التي تعمل على منع تراكم الصفيحات الدموية وخفض الضغط”، بالإضافة إلى دور البوتاسيوم الموجود في العنب في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
2. يخفف العنب من الإصابة بالإمساك
إن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المحتوى المائي مثل: العنب والبطيخ والشمام يساعد على تسريع الحركات المعوية العادية بالتالي تقليل الإصابة بالإمساك.
كما أن العنب يحتوي على الألياف وهو أمر ضروري للوقاية من الإمساك، ففي مقالة نشرت في 16 حزيران /يونيو من عام 2014 حول دور العنب في مساعدة الجهاز الهضمي.
يتضح أن العنب يعمل على تسريع الحركات المعوية العادية نظراً لما يحتويه من نسبة مياه عالية كذلك الألياف، بالتالي التقليل من الإصابة بحالات الإمساك.
3. يخفف العنب من أعراض الحساسية
بسبب احتواء العنب على مادة يرستين ذات التأثيرات المضادة للالتهاب، فإنه يستطيع التخفيف من أعراض الحساسية بما في ذلك سيلان الأنف والعينين.
ففي مقالة تناولت أهم الأغذية التي تستطيع أن تخفف من أعراض الحساسية بما فيها سيلان الأنف والعينين هو عصير العنب الذي يحوي على مادة الريسفيراتول وهي من مضادات الأكسدة تساهم في خفض سيلان الأنف والعينين المرافق للحساسية.
4. دور العنب في الوقاية من الإصابة بمرض السكري
وجد الباحثون أن تناول كل من التوت والعنب والزبيب والتفاح أو الكمثرى ثلاث مرات في الأسبوع؛ يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 7% بسبب احتوائه على البوليفينول (مركب مشتق من قشر العنب الأحمر والموجود في النبيذ وعصير العنب أيضاً).
والذي يحمي من الإصابة باعتلال السكري واعتلال الشبكية، كما أنه مفيد في علاج الزهايمر، والتخفيف من الهبات الساخنة وتقلبات المزاج المصاحبة لانقطاع الطمث عند النساء.
في دراسة في 26 نيسان /أبريل من عام 2010 حول دور العنب في التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني حيث توصلت إلى:
“أن مادة البوليفينول الموجودة في قشر العنب هي التي تساهم في تقليل الإصابة بمرض السكري” وتنصح الدراسة بتناول العنب الأحمر ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل للاستفادة من محتوياته.
5. يخفف العنب من حب الشباب
الريسفيراترول هو مركب كيميائي موجود في قشر العنب يمكن أن يكون علاجاً فعالاً لحب الشباب أيضاً، خاصة عندما يترافق مع الأدوية المستخدمة لمعالجة هذا الاضطراب الهرموني.
فوائد عصير العنب
عصير العنب من أكثر العصائر المنعشة في فصل الصيف، مع العلم أن هذا العصير يجب أن يؤخذ طازجاً لأنه يتخمر بسرعة.
وينصح الدكتور (كارليه) رجال الأعمال بتناوله لأنه يساعد على إزالة الإرهاق ومنح الطاقة بعد يوم شاق من العمل، كما ينصح بتناوله مع قشره للذين يعانون من آفات والتهابات معوية، أو التهاب الكبد، أو الإمساك حيث يعمل مليناً فعالاً للمعدة.
يحتوي عصير العنب على الكثير من الأحماض العضوية الطبيعية التي تختلف عن الأحماض الناشئة من هضم الطعام وتسبب حموضة ضارة، بينما تعمل أحماض عصير العنب على معادلة هذه الأحماض الضارة الناتجة عن الهضم، وإبطال أثرها السيئ أيضاً.
ويتميز عصير العنب بتفوقه على عصير الفريز والبطيخ باحتوائه نسبة أعلى من مركبات الحديد التي تدخل في تكوين الدم، ومركبات الكلس التي تدخل في تركيب العظام والأسنان والغضاريف.
كما يحتوي عصير العنب على مقادير عالية من السكريات سهلة الهضم والامتصاص.
يقول الأخصائي في التغذية البروفيسور مارسيل لافي:
“يعد عصير العنب من أفضل المنشطات، والمقويات للمتعبين والمجهدين، ومن هم في فترة النقاهة، نظراً لقيمته الغذائية”.
حيث يعد تناوله بانتظام علاجاً ناجحاً لكثير من حالات فقدان الوزن. وقد اُستخدم عصير العنب في فرنسا علاجاً ناجحاً لشفاء بعض الأمراض كحالات الضعف العام، وتصلب الشرايين، وأمراض الكلى، والبول الحامض.
ويقول برنارد مكفادن الأخصائي في الطب الطبيعي “مما لفت نظري في الإحصاءات الخاصة بمرض السرطان أن المرض يكاد يكون معدوماً في البلدان التي تكثر فيها زراعة العنب”، حيث يعده أهل المنطقة فيها عنصراً هاماَ من عناصر طعامهم.
أهم العناصر الغذائية التي يحتويها العنب
تحتوي ثمرات العنب على عدد من الأملاح والسكريات والفيتامينات، فيمكن تصنيف العناصر المحتواة في حبات العنب كالتالي:
- ماء نقي معدني.
- أملاح البوتاس، الكلس، المانيزيا، الحديد، فوسفات الصود، أوكسيد الحديد، المنغنيز، السيليس.
- السكر بأنواعه الغلكوز، والليفولوز.
- فيتامينات ( B1-B2 ) التي تساعد على تغذية الأنسجة، وامتصاص السكر.
للعنب أنواع عديدة تختلف من حيث شكلها ومذاقها الحلو، لكنها جميعاً تتميز بفوائدها المتعددة في البذور والألياف وقشرة الثمرة، حيث تحتوي بمجملها على الحوامض الحرة والمواد المعدنية والزيوت المساعدة على تنظيف الأمعاء وتطهيرها.
يستطيع المرء تناول 3 كيلوغرام من العنب يومياً لكن في حال إصابته بالتهاب الأمعاء فلا يمكنه تناول هذا المقدار فقد يسبب له ضرراً.
يقول الدكتور كارلي (أخصائي التغذية من أمريكا) “إن العنب يحتوي خواصاً هاضمة وخواصاً غذائية تفوق خواص الحليب نفسه”، وهي أنه:
- مرطب.
- مرمم لخلايا الجسم.
- مدر للبول.
- ملين للأمعاء.
يستعمل العنب بشكله الطبيعي في فصل الصيف والخريف، كفاكهة تساعد على الهضم بعد الطعام، والبعض يقوم بقطفه وعصره قبل النضوج والثمر حامض الطعم وهو ما يسمى بـ (الحصرم) الذي يُستخدم كمرطب للبشرة.
كما يمكن تناوله مع وجبات الطعام، أما في أيام الشتاء القاسية تميل العامة إلى استعمال العنب المجفف الذي يُسمى في بلاد الشام (الزبيب)، ويطلق عليه العراقيون اسم (الكشمش).
حيث يحتفظ كل من الزبيب والكشمش بجميع الخواص الغذائية المفيدة للعنب وجميع فيتاميناته كما أنه مورد غذائي غني يساعد على مكافحة البرودة في فصل الشتاء.
العناصر الغذائية المفيدة والسعرات الحرارية في العنب
يعد العنب من أشهر أنواع الفاكهة وأكثرها استخداماً، بسبب أنواعه الكثيرة وطعمه اللذيذ بالإضافة بالتأكيد إلى الفوائد الكثيرة التي يقدمها للإنسان، لذلك سنتعرف معاً على العناصر الغذائية الموجودة في العنب.
العنصر الغذائي | كميته في 100 غرام من العنب |
الحريرات | 69 حريرة |
الكربوهيدرات | 18.1 غرام |
الدسم | 0.2 غرام |
البروتين | 0.7 غرام |
فيتامين A | 66 وحدة دولية |
فيتامين C | 10.8 ميلليغرام |
فيتامين E | 0.2 ميلليغرام |
فيتامين K | 14.6 ميكروغرام |
فيتامين B6 | 0.1 ميلليغرام |
الكالسيوم | 10 ميلليغرام |
الحديد | 0.4 ميلليغرام |
المغنيزيوم | 7 ميلليغرام |
الفوسفور | 20 ميلليغرام |
البوتاسيوم | 191 ميلليغرام |
الصوديوم | 2 ميلليغرام |
الزنك | 0.1 ميلليغرام |
النحاس | 0.1 ميلليغرام |
المنغنيز | 0.1 ميلليغرام |
السيلينيوم | 0.1 ميكروغرام |
الفلور | 7.8 ميكروغرام |
الماء | 80.5 غرام |
أسماء العنب في الوطن العربي
سبب الاستعمال الكبير للعنب وانتشاره الواسع في مناطق الوطن العربي لا يستخدم الكثير من الأسماء للدلالة عليه، حيث يعتبر اسم “العنب” اسماً شائعاً في معظم مناطق العالم العربي إن لم تكن جميعها.
أما بالنسبة للعنب الحامض فيطلق عليه اسم “الحصرم” وهو العنب قبل النضوج الكامل، وتسمى شجرة العنب بـ”الديلة” أو “الدالية”. كما يسمى العنب المجفف ب “الزبيب”.
أخيراً.. نكون عزيزي القارئ قد أحطناك بأهم ما تحتويه حبة العنب الصغيرة؛ فما بالك بالفوائد التي قد يمنحك إياها عنقود كامل من العنب، لذا استغل فترة الصيف والخريف بتناول قدر المستطاع من هذه الفاكهة اللذيذة المذاق كثيرة الفوائد.