عاجل: الكشف عن مصيـ.ـر الأمير حمزة النهائي

عاجل: الكشف عن مصيـ.ـر الأمير حمزة النهائي
قال نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي إن الأمير حمزة وشخصيات أخرى متورطة في المؤامرة التي حيكت ضد المملكة، سيحـ.ـالون إلى محـ.ـكمة أمن الدولة.
وأوضح الصفدي خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد أنه تمت السيطـ.ـرة على تحركات لتنفيذ مخططات آثمة لزعـ.ـزعة استقرار الأردن، متهما الأمير حمزة بالتحـ.ـريض من خلال تسجيل مقطعي فيديو، ومحاولة زعزعة استقرار المملكة بالتعاون مع آخرين.
وأضاف الصفدي أن الأمير حمزة لم يتجواب مع طلب عدم التعامل مع نشاطات تمس الأردن، مشيرا إلى أنه تم رصد تواصل بين رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد والأمير، وأن هناك ارتباط بين عوض الله وجهات خارجية.
وأكد نائب رئيس الوزراء الأردني على أن الأجهزة الأمنية، رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أجنبية مع زوجة الأمير حمزة، وعرض عليها تأمين طائرة فورا للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.
وأشار إلى أنه تم اعتـ.ـقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة، وعددهم بين 14 و16 غير باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، مشددا على أن أمن الأردن فوق أي اعتبار، وسيتم التعامل مع الأمير حمزة على هذا الأساس.
صحيفة تكشف المستور.. هذا الشخص رغب بالتخلص من ملك الأردن وعلم بما جرى
أكدت كاتبة إسرائيلية بارزة، أن رئيس الحكومة المتهم بالفساد، بنيامين نتنياهو، رغب في التخلص من ملك الأردن عبدالله الثاني.
وقالت الصحفية الإسرائيلية الخبيرة بالشؤون العربية، سمدار بيري، في مقال نشر بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية:
“من المهم أن ننتبه، أنه رغم القطيعة السياسية والحرد الشخصي اللذين أعلن عنهما الملك عبدالله تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل سنتين
فإنه حرص على أن ينقل رجال الجيش على طول الحدود الطويلة بين الطرفين لنظرائهم الإسرائيليين الرسالة بأن الأمور تحت السيطرة”.
وأضافت: “بكلمات بسيطة؛ فإنهم حتى لو كانوا في الموساد وفي البعثة الخاصة لشعبة الاستخبارات العسكرية قد سارعوا في تبليغ نتنياهو
في الزمن الحقيقي بما يجري خلف الكواليس في المملكة، فإن عبدالله الثاني لم يعد يثق بأحد؛ لا برئيس وزراء إسرائيل ولا بجيرانه في الدول العربية”.
وأضافت: “تبين أيضا؛ أنه لا يثق بإخوته في العائلة المالكة، فبعضهم اعتقل وبعضهم أبقي عليه قيد الإقامة الجبرية، ومع القسم الآخر لا بد أن الحساب سيأتي”.
وذكرت أنه “يتبين الآن بما لا يدعو مجالا للشك، أن نتنياهو (وليس هو فقط) كان يعرف غير قليل عما يشغل بال الملك عبدالله في الأسابيع الأخيرة
فلماذا مثلا اهتم بمنع رحلة رئيس وزراء إسرائيل الجوية إلى الإمارات، ونتنياهو لم يكن وحده الذي يحاسبه الملك، حيث كما يتبين الآن، أن حاكم أبوظبي تعاون مع من حاولوا التآمر ضده”، بحسب بيري.
ونبهت إلى أن “عمان، وبكلمات أكثر صراحة، تشتبه بنتنياهو الذي كان يسره جدا أن يتخلص من عبدالله “الملك الأخير”، وأن يرى مكانه حاكما أردنيا آخر”.
وتابعت: “ليس مؤكدا، أن يكون نتنياهو قد وجه مخططاته إلى ابن العائلة المالكة، ويحتمل بالتأكيد أيضا إلى رجل عسكري كبير، فحسب اشتباه آخر في القصر الملكي، فإن نتنياهو لم يكلف نفسه أيضا عناء الإبقاء في السر على تفضيلاته، لكنه أشرك فيها أصدقاءه الجدد في الخليج”.
وأشارت الكاتبة إلى أنه “من المهم الانتباه، إلى أن التقارير عن مدى الاعتقالات وهوية المشبوهين الكبار في عمان ليست دقيقة عن عمد، فمريح للقصر الملكي الأردني أن ينشر أنصاف الحقائق كي يبقي المتابعين له في العراق والسعودية وإمارات الخليج في ظل الغموض”.
وبينت أنه “لكل واحد من الأطراف، بما في ذلك إسرائيل، يوجد مبعوث خاص قريب من الأمور في عمان، ويرفع التقارير إلى الديار، وفجأة لم يعودوا يسألون
إذا كان الملك الغاضب هو جيد لإسرائيل أم إن من الأفضل أن تكون ضفتان لحكم فلسطيني، والآن يسألون مَن مِن المتطلعين إلى التاج داخل العائلة سيكون الجار المريح والمجدي لإسرائيل، ويعمل مع الإمارات، والعراق، ويوجه العيون إلى الحدود الإيرانية”.
ونبهت الصحفية، إلى أن “عبدالله أوضح أمس أنه سيبقى في الحكم، وسيتصدى لعبء اللاجئين، مع الحراسة الشديدة، وهو يعتزم التعاون الاقتصادي مع سوريا”
منوهة إلى أن “الأردن المتعثر، لا يجد حتى شريكا واحدا يساعده على النهوض، والآن نحن نضيف تهـ.ـديدا جديدا في داخل العائلة والقصة لم تنته بعد”.
عربي 21
دولتان عربيتان وراء زلـ.ـزال الأردن الانقـ.ـلابي- وهذا هو المخطط بحسب صحيفة
أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيليّة، نقلاً عمّا وصفتهم بـ”المصادر الكبيرة جداً في الأردن”، أنّ السعودية وإحدى إمارات الخليج “كانتا متور.طتين من وراء الكـ.ـواليس، في محاولة الانقلاب في الأردن”.
وكدليل على ما أوردته، تشير المصادر الأردنيّة إلى الزيارة الأخيرة المـ.ـفاجئة التي قام بها الملك عبد الله الثاني للسعوديّة في الشهر الماضي، ولم يُفد بأي تفاصيل عنها ولا عن أهـ.ــدافها أيضاً
مبرزةً أنّ “الملك عبد الله تحدث مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والطرفان امتنـ.ـعا عن إصدار بيانٍ مشترك”.
مصادر رفيعة المستوى في الأردن تُقدّر بحسب الصحيفة الإسرائيليّة، أن “ولي العهد السعودي وأحد قـ.ـادة إحدى إمارات الخليج، على ما يبدو إمارة أبو ظبي، كانا شـ.ـريكا سر في محاولة الانـ.ـقلاب التي فـ.ـشلت”
موضحةً أنّ “باسم عوض الله، الذي كان وزير المالية ومعروف بقربه من الملك عبد الله، تحوّل إلى حلقة الوصل بين العائلة المالكة السعوديّة وبين الأمراء في الأردن”.
وأضاءت الصحيفة على أنّ “ما لا يقل عن 25 من مقربي الأمير حمزة اعـ.ـتُقلوا في الأيام الأخيرة بشـ.ـبهة أنهم كانوا شركاء سر وحلـ.ـقات وصل مع السعوديّة، في تخطيط محاولة الانقـ.ـلاب في القـ.ـصر الملكي”.
جهات عسكريّة رفيعة المستوى في الأردن نقلـ.ـت أمس الأحد عبر قنوات عسكريّة، بحسب “يديعوت أحرونوت” رسالة إلى نظـ.ـيرتها الإسرائيليّة بأن “الوضع تحت السيطرة وليس هناك خطـ.ـر على استقـ.ـرار المملكة”.
يذكر أن الأردن، أعلن أمس السبت، وضع ولي العهد السابق الأمير حمزة بن حسين في الإقامة الجـ.ـبرية واعـ.ـتقال رئيس سابق للديوان الملكي ومسؤولين آخرين “لأسباب أمـ.ـنيّة”.
واكتفـ.ـت وكالة الأنباء الأردنيّة الرسميّة “بترا”، بإيراد اسم الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي الأسبق إبراهيم عوض الله.
وأعلنت السلطات السعودية في أول تعليق عربي ودولي على ما يجري في الأردن عن “وقوفها إلى جانب الأردن”، معربة عن “تأييدها لقرارات الملك عبدالله الثاني بالحفـ.ـاظ على أمن بلاده”.
من جهتها، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن السلطات أخـ.ـضعت الملكة نور ونجلـ.ـها وليّ العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، للإقامة الجـ.ـبريّة، وهو ما تأكد لاحقاً في فيديو أرسله الأمير حمزة إلى “بي.بي.سي”.
بدورها نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا عن التطورات الأخيرة في الأردن واعتـ.ـقال مسؤولين بارزين واحتـ.ـجاج ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين على ذلك. وجاء في التقرير أن الاعتقـ.ـالات شملت فردا من العائلة المالكة ومستـ.ـشارا بارزا للملك عبد الله الثاني.
واحتج الأمير حمزة في شريط فيديو درامي على محاولات إسكاته. وأشارت الصحيفة إلى أن باسم عوض الله، مستشار الملك عبد الله ووزير المالية السابق، والشريف حسن بن زيد والذي كان مبعوثا سابقا إلى السعودية وعدد آخر من المسؤولين كانوا من بين المعتقلين الذين قال مسؤولون إن اعتقـ.ـالهم جاء لتهـ.ـديدهم “أمـ.ـن واستقرار الأردن”
وأشرف عوض الله على عملية الإصلاح السياسي، قبل أن يصبح رئيسا للديوان الملكي عام 2008 وأصبح في الفـ.ـترة الأخيرة مستشارا لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووُجهت له اتهـ.ـامات في قـ.ـضية فـ.ـساد.
ولم يعرف مصير ولي العهد السابق الأمير حمزة في البداية، حيث أكد الجـ.ـيش والأمـ.ـن طلبه من الأميـ.ـر التوقف عن المشاركة في النشاطات التي تقـ.ـوض أمن واستقرار الأردن، ولكن الأمير خرج بفيـ.ـديو صُوّر يوم السبت، وقال فيه إنه تـ.ـحت الإقامة الجبرية ووصف كيف طلب منه الالتزام بالبيت مع زوجـ.ـته وأولاده كجزء من عملـ.ـية الملاحقة التي قامت بها السلـ.ـطات الأمنية.
وقال الأمير إن عددا من الأشخاص الذين يعرفهم وأصدقاءه اعتقـ.ـلوا وتم تجريده من حـ.ـرسه وقـ.ـطع الإنترنت وخطوط الهاتف عن منزله، ولم يبق أمامه إلا “هذا الشكل من الاتصال” أي الهاتف النقال
مشيرا إلى أن تعليمات صدرت للشركة بقطع الاتصالات. وقال الأمير: “ربما كانت هذه المرة الأخيرة التي أقوم فيها باتصال”. وأكد مالك دحلان، المحامي الدولي، أن الفيديو من الأمير حمزة، عضو معهد قريش للقـ.ـانون والسيـ.ـاسة في لندن، وعبّر عن قلقه من “الوضع المتصـ.ـاعد”.
وأكد الأمير أنه قام بتسجيل الفيديو حتى يـ.ـبدد أي شكـ.ـوك من أنه كان جزءا من مؤامـ.ـرة أو منظـ.ـمة خـ.ـبيثة أو جماعة مدعـ.ـومة من الخارج، “كما يوصف هنا أي شخص يحاول الإنتـ.ـقاد” بحسب تعبيره.
وتعلق الصحيفة أن اعتقال مسؤولين بارزين وأعضاء في العائلة المالـ.ـكة أمر غير مـ.ـعتاد في الأردن، خاصة أن المملكة هي من الدول الأكثر استقرارا في المنطقة والحليف القوي للولايات المتحدة، بخاصة في عملـ.ـيات مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب في الشرق الأوسط. ولها حدود مع إسرائيل والأراضـ.ـي الفلسطينية المحـ.ـتلة وسوريا والعراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس: “نتابع التقارير ونحن على اتـ.ـصال مع المسؤولين الأردنيين”. و”الملك عبد الله هو شريك للولايات المتحدة وندعـ.ـمه بشكل كامل”.
وتولي عبد الله الثاني (59 عاما) العرش عام 1999 بعد وفـ.ـاة والده الملك حسين، وولي عهده الحالي هو ابنه الأمير حسين بن عبد الله (26 عاما).
والأمير حمزة، هو الأخ غير الشقيق للملك عبد الله، وهو أكبر أولاد الملك حسين من الملـ.ـكة نور زوجته الرابعة وأرملته التي ولدت لعائلة سورية- أمريكية. وعُيّن وليا للعهد في 1999 قبل أن ينقلها الملك الحـ.ـالي لابنه في 2004.
وعادة ما التقطت صور للأمير حمزة وهو يقابل شيوخ العشائر في شرق الأردن، ويقال إنه يحـ.ـظى بشعـ.ـبية بينهم نظرا لشبهه الكبير بوالده المحبوب لدى الكثيرين في المملكة.
وأثار الأمير ضجة في المملكة بسبب لقاءاته الكثيرة مع قادة القـ.ـبائل وما ينشره على تويتر خاصة كلماته الحماسية “يا بلدي”. وكانت زياراته ولقاءاته مع قادة القبـ.ـائل بناء على دعـ.ـوة منه ومحاولة لإظـ.ـهار أنه لا يزال مهما وقريبا من الناس.
وتقول الصحيفة إن الوضع في الأردن يهم إسرائيل التي وقعت اتفاقية سلام مع المملكة في 1994، وتقيم علاقات أمـ.ـنية وثيقة معها. وفي حوار يوم السبت بين مسؤولين أردنيين بارزين ومسؤولين عسـ.ـكريين وأمـ.ـنيين إسرائيليين،
أكدوا فيها، حسب مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه لم تكن هناك محاولة انـ.ـقلابية، وأن الإعلام بالغ في الحديث عن مخاطر الوضع في الأردن. واعتـ.ـرفوا في الوقت نفسه بحدوث اعتـ.ـقالات.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المسؤولين الإسرائيليين تعاملوا مع الأمر كتطور مهم ولا يتذكرون حادثا مماثلا في السابق. وذكر الأمير حمزة أن رئيس هيئة أركان القوات المسـ.ـلحة الأردنية زاره في منزله وأخبره أن نـ.ـقدا للملك أو الحـ.ـكومة جرى في لقاء حضره الأمير.
وقال حمزة: “سألته إن كنت من وجّه ذلك النقد” مضيفا أن رئيس هيئة الأركان أخبره أن هذا تحـ.ـذير منه ومن المخـ.ـابرات بأن يلزم بيته، وأضاف: “لا يُسمح لي إلا بزيارة العائلة ولا يستطيع استخدام تويتر أو التواصـ.ـل مع الناس”.
ووصف الوضع في الأردن بـ”الفساد والعقيم” وبأنه “بلد لا يتسامح مع النقد”، مشيرا إلى أن نقدا بسيـ.ـطا للسياسة قد يقود للاعتـ.ـقال.
ونقلت الصحيفة عن عوديد عيران، السفير الإسرائيلي السابق في عمّان، أن الوضع في الأردن غير واضح، ولكنه “على ما يبدو لا يهدد القيادة الآن” مضيفا أن السلطـ.ـات “تعاملت معه سريعا وبفاعلية واضحة”. وعبّرت السعـ.ـودية عن دعمها للمملكة في بيان من الديوان الملكي نشرته وكالة أنباء رويترز يوم السبت.