google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

بعد أن اعتقـ.ـلت جاسـ.ـوساً على أراضيها.. إيران تستـ.ـفز إسرائيل في سوريا.. 60 هـ.ـدفًا تحت المجهر

فريق التحرير

لا تزال إيران مصرة على بناء قـ.ـواعد عسـ.ـكرية لها في الأراضي السورية المتاخمة للحـ.ـدود مع هضبة الجولان السوري المحـ.ـتل.

وبالرغم من الضـ.ـربات القاسـ.ـمة العديدة التي تلقتها المليـ.ـشيات الإيرانية في سوريا من الشمال وحتى الجنوب إلاّ أنّ القيـ.ـادة في طهران ما تزال ترمـ.ـي بأتون الحـ.ـرب آلافاً من الشبان الذي طمـ.ـعوا بالمال ولم يدروا شيئاً عن كـ.ـذب قـ.ـادتهم بـ “حماية المراقد”

أعلنت سلطات محافظة أذربيجان الشرقية شمال إيران أنها اعتـ.ـقلت “جواسـ.ـيس” أحدهم إسرائيلي قالت إنهم “عمـ.ـلاء لأجهزة أمـ.ـن خارجية”.

وقال مدير الاستخـ.ـبارات في محافظة أذربيجان الشرقية: “ننفي وجود عناصر تكفـ.ـيرية في المحافظة، لكن جرى اعتـ.ـقال جاسـ.ـوس إسرائيلي وجواسـ.ـيس يعملون لصالح أجهزة أمـ.ـن أجنبية في المحافظة”.

وأضاف أن “المتهـ.ـمين متو.رطون في عمليات احتـ.ـيال وتز.وير مستندات وإعداد وشراء وبيع شيكات بنكية”، متحدثاً عن “اكتشاف أكثر من 50 ألف شيك”.

والعام الماضي، أعـ.ـدمت السلطات الإيراني محمود موسوي مجد بعد إدانته بالتجسـ.ـس لصالح الاستخـ.ـبارات الأميركية والإسرائيلية.

وتحديد مكان قـ.ـائد فيـ.ـلق القدس في الحـ.ـرس الثـ.وري قاسم سليماني الذي قُتـ.ـل بضـ.ـربة أميركية بالعراق مطلع 2020.

 

وتتـ.ـهم إيران باستمرار إسرائيل بالوقوف وراء أعمال تخـ.ـريب واغتيـ.ـال علماء يشاركون في برنامجها النـ.ـووي.

في وقت يعتقد القـ.ـادة الإسرائيليون بأن إيران تحاول تطوير قدرات أسلـ.ـحتها النـ.ـووية، ما دفعهم إلى تهـ.ـديدها بضـ.ـرب منشآت النـ.ـووية إذا فشـ.ـلت العقـ.ـوبات الدولية في وقف برنامجها النـ.ـووي المشـ.ـبوه.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن جهاز “الموساد” مسؤول عن عملية اغتـ.ـيال العالم النـ.ـووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران.

ثم ذكرت صحيفة “ذا جوويش كرونيكل” اليهودية-البريطانية أن زاده قُـ.ـتل بواسطة سـ.ـلاح يزن طناً هـ.ـرّبه الموساد إلى إيران، وأن مجموعة تضم أكثر من 20 عميـ.ـلاً، بينهم إسرائيليون وإيرانيون، نصبت كمـ.ـيناً له بعد مراقبته على مدى 8 أشهر.

خطة إسرائيلية لضـ.ـرب مفاصل القـ.ـوة الإيرانية في سوريا

كانت الإدارة الإسرائيلية قد انتقلت الشهر الماضي إلى خطة جديدة في ضـ.ـرب التواجد الإيراني العسـ.ـكري في سوريا.

وترتكز الخطة على 3 بـ 1 بعد أن كانت 1 بـ 10، وتعني 3 ضـ.ـربات عسـ.ـكرية إسرائيلية لأهـ.ـداف إيرانية في سوريا كل أسبوع، بعد أن كانت الخطة القديمة تنص على ضـ.ـربة واحدة كل 10 أيام.

 

رأى “مركز أبحاث الأمـ.ـن القومي” الإسرائيلي في تقرير أن “تل أبيب يجب أن تتحمل المخاطر عبر تكثيف تدخّلها العسـ.ـكري والمدني في سوريا لمنـ.ـع إيران من السيطرة على هذا البلد، وذلك عبر التركيز على ثلاث مناطق رئيسة هي الجنوب السوري، ومنطقة الحـ.ـدود العراقية السورية، والحـ.ـدود اللبنانية السورية”.

وحثّ المركز في تقرير، على تصميم الجهد الحـ.ـربي الإسرائيلي في المنطقة كي يستهـ.ـدف أيضاً قـ.ـوات “حزب الله” في المنطقة، إلى جانب محاولة بناء شبكة علاقات مع الأهالي في المنطقة عبر تقديم مساعدات إنسانية لهم.

وقال التقرير إن تكثيف العمليات الإسرائيلية في منطقة الحـ.ـدود العراقية السورية “يكتسب أهمية كبيرة، لا سيما أن الولايات المتحدة قد تخلي قـ.ـواتها من العراق، ما يعزز قدرة إيران على السيطرة على الحـ.ـدود وتدشين جسر بري يصل إيران بسوريا ولبنان”.

ورأى أن إسرائيل مطالبة ببناء شبكة علاقات وتعاون مع الأكراد في سوريا، وتقديم دعم عسكـ.ـري واقتصادي لهم.

كما اعتبر المركز أن السماح بسيطرة “حزب الله” على منطقة الحـ.ـدود السورية اللبنانية “يُعدّ نقطة ضعف استراتيجي لتل أبيب، لأنه سمح للحزب بتعزيز قدراته العسـ.ـكرية عبر عمليات التهـ.ـريب”.

 

مركز الأبحاث القومي يوصي بإبعاد الأسد

بعد أن كانت الخطة الإسرائيلية تقضي بالحفاظ على الأسد وففق مبدأ “المضون والمعروف افضل من غير المضمون ومن غير المعروف، أوضى مركز الأبحاث القومي الإسرائيلي بضرورة إبعاد الأسد عن منصة الحكم في دمشق.

وذلك خوفاً من زيادة التغلـ.ـغل الإيراني في مفاصل إدارة الدولة السورية، نظراً لميول قـ.ـادة الصف الأول من رجالات الأسد نحوهم مقابل روسيا.

وطالب المركز بإعتماد استراتيجية جديدة في التعامل مع الأوضاع في سورية ترّكز على إبعاد رئيس النظام السوري بشار الأسد عن الحكم، باعتبار أن “وجوده يمنح بيئة سياسية تسمح بمواصلة إيران تمركزها”.

وأورد أن “التجارب اثبتت عدم صحة ثلاثة افتراضات حكمت أسلوب تعاطي إسرائيل مع الأوضاع في سوريا، أولها أن العمليات العسـ.ـكرية التي تشـ.ـنها إسرائيل في العمق السوري قد تعيق تمركز إيران هناك.

والثانية أنه يمكن الإعتماد على دور روسيا في طـ.ـرد الإيرانيين والجماعات التابعة لهم وتقليص دور طهران.

والثالثة أن وجود حكم مركزي في سوريا حتى بقيادة الأسد أفضل لإسرائيل من أجل منـ.ـع الفـ.ـوضى”.

ودعا معدا التقرير إلى تبنّي إسرائيل تحركا دبلوماسيا وسياسياً يهـ.ـدف إلى مقايضة إعادة إعمار سورية بتمويل دولي وخليجي بتخلي الأسد عن الحكم

عملية إسرائيلية عسـ.ـكرية في الاراضي السورية

يأتي ذلك فيما كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن رئيس الوزراء البديل ووزير الأمـ.ـن بيني غانتس ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي صادقا على عملية برية نفذها لـ.ـواء المشاة “جولاني” في الجـ.ـيش الإسرائيلي داخل العمق السوري في تموز/يوليو 2020، واعتُبرت الأولى للجـ.ـيش منذ سنوات.

وكتبت حنان غرينبوود في الصحيفة أن “العملية نُفِذت لتد.مير موقع متقدم للجـ.ـيش السوري بُني خـ.ـلافاً لإتفاق عام 1974 الخاص بفصل القـ.ـوات على الحـ.ـدود بين اسرائيل وسوريا.

وهي شكلت ارتقاءً كبيراً في النشاط العسـ.ـكري للجيـ.ـش الإسرائيلي، في وقت كانت هناك حاجة لتوضيح أنه لن يتساهل مع مواقع تتواجد على مسافات قد تهـ.ـدد قـ.ـواته”.

وأضافت في التقرير الذي تضمن أيضاً صوراً تظهر تقدم القـ.ـوة الإسرائيلية نحو موقع جيـ.ـش النظام في العمق السوري.

ومفادها أن “إسرائيل تواصلت عبر الأمم المتحدة مع السلطات السورية لمطالبتها بتفكيك الموقع فوراً، لكن الجانب السوري تجاهل ذلك

فتقرر بعد أربعة أشهر تنفيذ اجتيـ.ـاح استثنائي في حجمه خلف خطوط العـ.ـدو، وليس عملية قصـ.ـف جوي للموقع من أجل نقل رسالة تفيد بأن الجـ.ـيش الإسرائيلي يستطيع العمل براً في سوريا أيضاً وضـ.ـرب الأعداء، من خلال مقاتلي الكتيـ.ـبة 12 من لـ.ـواء جولاني الذين يجري تجهيزهم لمهـ.ـمات مماثلة في أي حـ.ـرب في المستقبل”.

ونقلت غرينبوود عن تقرير عسـ.ـكري رُفعت السـ.ـرية عنه أن “التدريبات والاستعدادت الدقيقة للعملية استغرقت شهراً ونصف الشهر”.

وأوضحت أن “فشـ.ـل العملية كان يمكن أن يجرّ المنطقة كلها إلى حـ.ـرب، لذا أقرّها شخصياً رئيس الأركان ووزير الدفـ.ـاع غانتس، وحقق فيها قـ.ـائد المنطقة الشمالية”.

 

إيران تؤسس 60 هـ.ـدافأ لها على الحـ.ـدود مع الجولان السوري المحـ.ـتل

تحاول الميليـ.ـشيات الإيرانية وحزب الله التمدد في سوريا، وخاصة في المناطق الجنوبية منها، نظراً لأهميتها الاستراتيجية ومتاخمتها للحـ.ـدود الإسرائيلية.

وبعد استعادة نظام أسد سيطرته على الجنوب السوري ضمن اتفاق التسوية في منتصف عام ٢٠١٨ ، سارع حزب الله إلى إنشاء وحدات منظمة بتعداد أكثر من ألفٍ و500 عنصر سوري ولبناني، موزعين بين وحدتي “القيادة الجنوبية” و”ملف الجولان” وتعمل الوحدتان تحت رعاية فيـ.ـلق “القدس” الإيراني.

وتم الكشف عما يقارب من أكثر من ٥٨ موقعاً لتلك الميليـ.ـشيات جنوب سوريا، ٢٨ موقعاً منها للوحدة الجنوبية، و ثلاثون موقعاً لوحدة الجولان، تتمركز بين درعا والقنيطرة، بحسب تقرير نشره موقع “ألما” للبحوث والتعليم الإسرائيلي.

يترأس “وحدة القيادة الجنوبية” المدعو منير علي نعيم شعيتو والملقب بالـ”حاج هاشم”، وتنتشر في عدة نقاط منها دمشق والسيدة زينب ومـ.ـقر الفـ.ـرقة ١٥ والفـ.ـرقة الخامسة والفـ.ـرقة السابعة اللواء ١١٢، و”وحدة ملف الجولان” يترأسها علي موسى دقدوق، والملقب بأبو حسين ساجد.

في حين تعنى “مهام الوحدة” بمساعدة ميليـ.ـشيات الأسد على إعادة فـ.ـرض سيطرة تامة على المنطقة الجنوبية والإشراف على عمليات الرصـ.ـد وتجنـ.ـيد العملاء.

وهي وحـ.ـدة سـ.ـرية تخـ.ضع لقيـ.تادة مباشرة من نصرالله وأبو حسين ساجد، معنية بتنفيذ عمليات ضـ.ـد أهـ.تداف إسرائيلية، وجمع المعلومات، وتجنـ.ـيد السوريين لقاء مبالغ مالية، ورصـ.ـد ومراقبة الشريط الحـ.ـدودي مع الجولان المحـ.ـتل.

تنشط الوحدة في غالبية القرى المحاذية للشريط الحـ.ـدودي، منها بلدات قرى جبل الشيخ ذات الغالبية الدرزية كبلدة عرنة وبلدة حضر والتي تعتبر أهم معقل لميليـ.ـشيا حزب الله وتقع على مقربة من جبل الشيخ والحـ.ـدود اللبنانية.

وفي ريف القنيطرة الأوسط كمدينة البعث و خان أرنبة، وريف القنيطرة الجنوبي كبلدة العشة والرفيد و صيدا الحانوت.

فيما تسيطر ميليـ.ـشيا حزب الله وإيران على أهم المواقع الاستراتيجية في محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي، منها تلول فاطمة وتل غرين وتل الشحم بريف دمشق الغربي قرب بلدة دير ماكر، وتل الشعار وتل بزاق وتل أحمر غرب ريف القنيطرة، والتلول الحمر أقصى شمال القنيطرة.

المصدر/ اخبار اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى