“دوج كوين” تهوي بعد تصريح مثير للملياردير إيلون ماسك
هوت أسعار عملة “دوج كوين” الإلكترونية، الأحد، وخسرت ربع قيمتها، بعد تصريح مثير للملياردير مالك شركة تسلا، إيلون ماسك.
ووصف ماسك في برنامج “ساتردي نايت لايف” العملة بأنها تشكل حالة من “الصخب”، بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز.
وتراجعت أسعارها إلى ما دون الـ50 سنتا، بعد أن كانت فوق الـ65 سنتا، قبل البرنامج.
وعلى عكس تغريدات ماسك خلال الأشهر الماضية، التي كانت تتسبب بزيادة أسعار “دوج كوين”، إلا أن تصريحاته في البرنامج الكوميدي كانت على ما يبدو مفاجئة للحالمين بالثراء، بعد أن قال إن دوج كوين “مستقبل العملة. إنها أداة مالية لا يمكن إيقافها، وقد تسيطر على العالم.. إنه صخب”.
وغرد ماسك أكثر من مرة لدعم التوجه للعملات المشفرة، منتقدا نظام النقد الكلاسيكي، لوجود معدلات فائدة حقيقية سلبية.
وقال ماسك، الخميس، عبر “تويتر”: “العملة المشفرة واعدة، لكن يرجى الاستثمار بحذر”، وأضاف في مقطع مصور: “إن العملة المشفرة لديها فرصة جيدة لأن تصبح العملة المستقبلية للأرض”.
وارتفعت أسعار “دوج كوين” 800 في المئة خلال الشهر الماضي، وأصبحت من أكبر العملات الرقمية، بقيمة سوقية تجاوزت 73 مليار دولار.
وظهرت والدة ماسك، مي ماسك، في نهاية افتتاحية ابنها، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، للبرنامج، لتسأله عما اشترى لها بمناسبة عيد الأم، الذي يصادف في أمريكا وبعض دول العالم في الفترة ذاتها التي عرضت بها الحلقة.
وقالت مي موسك: “أنا متحمسة لهدية عيد الأم. آمل فقط ألا تكون دوجكوين!” ليرد عليها ابنها: “إنها كذلك. حتما هي كذلك”.
تجاوزت قيمة عملة بيتكوين السبت لأول مرة عتبة 60 ألف دولار، ويقول خبراء إن ذلك جاء بدفع من خطة التحفيز الاقتصادي الأمريكية.
ووفق موقع “كوين ماركت كاب” المختص، ارتفعت قيمة العملة الرقميّة المشفّرة إلى 60197 دولار عند الساعة 12,34 بتوقيت غرينتش، وهي تواصل التأرجح عند هذه العتبة الرمزية بعد ظهر السبت.
وتواصل عملة بيتكوين تحقيق زيادات قياسية، وقد تضاعفت قيمتها ثلاث مرات في الأشهر الأخيرة، إذ كان سعرها 20 ألف دولار فقط منتصف كانون الأول/ديسمبر.
قال المحلّل في موقع “ماركتس دوت كوم” نيل ويلسون في مقال الجمعة إن بيتكوين في الأيام الماضية “ارتفعت لأن المستثمرين ينتظرون وصول الشيكات” للأمريكيين في إطار خطة التحفيز الاقتصادي.
تيسلا تستثمر في بيتكوين وتتجه نحو قبول الدفع بالعملة الرقمية
ومن المنتظر أن يحصل الأمريكيون اعتبارا من نهاية هذا الأسبوع على شيكات وتحويلات بقيمة 1400 دولار للفرد بموجب الخطة التي تبلغ قيمتها 1900 مليار دولار والتي وقعها الرئيس جو بايدن الخميس.
بدوره قال المحلّل في “افا ترايد” نعيم اسلام إن “شيكات التحفيز الأمريكية ستسمح لصغار المستثمرين بوضع جزء من أموالهم في البيتكوين”.
وأضاف أنه ينتظر استمرار زيادة قيمة العملة “بالنظر إلى أن شراء بيتكوين أصبح أسهل بكثير الآن”. لكن النمو المتسارع للعملة المشفّرة يثير قلق بعض مراقبي السوق الذين لا يستبعدون حدوث هبوط حاد، أو حتى انفجار الفقاعة.
وفي حين يخشى كثيرون تقلب سوق بيتكوين، يقدّر آخرون أن الوضع مختلف عن عام 2017 عندما ارتفعت الأسعار قبل أن تنهار بداية عام 2018.
وبخلاف صناديق الاستثمار وبعض الشركات على غرار “تيسلا” الأمريكية لتصنيع السيارات التي استثمرت مليارا ونصف مليار دولار في العملة الرقمية المشفّرة، اشترى كثير من الأفراد كسورا من بيتكوين بفضل منصات بيع عديدة ازدهرت في الأعوام الأخيرة.
“بيتكوين” مهددة بخسارة كبيرة بسبب خطة لبايدن
تعرضت بيتكوين وعملات أخرى رقمية، لخسائر فادحة، الجمعة، جراء مخاوف من أن تحد خطة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، من الاستثمار في الأصول الرقمية.
وجاءت عمليات البيع، بعد تقارير أفادت بأن إدارة بايدن تخطط لمجموعة من التغييرات الخاصة بالقانون الأمريكي، بما في ذلك خطة لرفع الضريبة على رأس المال إلى 39.6 بالمئة، للأشخاص الذين يربحون أكثر من مليون دولار أمريكي.
وإثر انتشار هذه الأنباء، انخفضت عملة بيتكوين الأكثر شهرة بنحو 5 بالمئة، ليصل سعر الواحدة منها إلى 48.887 دولار، بعد أن تخطت حاجز الخمسين ألف دولار لأول مرة في آذار/مارس الماضي.
وانخفضت عملات أخرى مثل “Ether” و”XRP” بنحو 7 بالمئة، عقب انتشار أنباء خطة بايدن.
وهزت الخطط الضريبية الأسواق، مما دفع مستثمرين إلى جني أرباح من الأسهم والأصول الخطرة، التي ارتفعت بشكل كبير على أمل حدوث انتعاش اقتصادي قوي.
اقرأ أيضا: العملات الرقمية تشهد أكبر هبوط في 7 أسابيع
وما زالت بيتكوين في طريقها لخسارة نحو 15 بالمئة من قيمتها خلال أسبوع، على الرغم من أنها لا تزال مرتفعة بنسبة 65 بالمئة منذ بداية العام.
لكن الرئيس التنفيذي في شركة تداول العملات الرقمية الآلي “كريبتوهوبر”، رود فيلتكامب، قلل من شأن تأثير خطة بايدن على البيتكوين.
يذكر أن البنك المركزي التركي قد حظر استخدام العملات والأصول المشفرة في شراء السلع والخدمات الأسبوع الماضي.
وقد هوى سعر بيتكوين الجمعة الماضية، بعد قرار البنك المركزي التركي، بأكثر من 4 بالمئة، وقد انتقد حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، هذا القرار.
وأعاد البنك المركزي التركي السبب وراء قراره هذا، إلى أن تلك الأصول لا تخضع لأي آليات تنظيم أو إشراف أو لسلطة تنظيم مركزية.
……………………………………………………………….
فجرت شركة “تويتر” مفاجأة تتعلق بعملة “بتكوين”، فيما وافقت السلطات الكندية على إطلاق أول صندوق استثماري في العالم لتداول “بتكوين” في البورصة.
وأعلن مؤسس “تويتر” جاك دورسي، التعاون مع مغني الراب جاي زي لإطلاق مؤسسة ترمي لتمويل تطوير “بتكوين” لتصبح “عملة الإنترنت”.
وكتب دورسي، وهو أيضا رئيس شركة “سكوير” لخدمات الدفع، عبر “تويتر”، الجمعة: “إنني وجاي زي سنقدم 500 بتكوين كمنحة جديدة تحمل اسم +بي ترست+ لتمويل تطوير بتكوين، ستتركز في بادئ الأمر على فرق في أفريقيا والهند”.
وبلغت قيمة 500 “بتكوين” حوالي 24 مليون دولار الجمعة.
وأضاف دورسي: “نقوم بذلك بثقة عمياء من دون أي توصيات من جانبنا”، واضعاً رابطاً للترشيحات لتولي أول ثلاثة مناصب عضوية في المجلس.
وتشير صفحة الترشيحات إلى أن مهمة “بي ترست” ستكون “جعل بتكوين عملة الإنترنت”.
والجمعة، أعلنت السلطات الكندية أنها سمحت بإطلاق أول صندوق استثماري للبتكوين في البورصة في العالم، ما يمنح المستثمرين في تجارة التجزئة إمكانية أكبر للوصول إلى هذه العملة الرقمية المزدهرة.
ومنحت “لجنة الأوراق المالية في أونتاريو” التي تشرف على بورصة تورونتو موافقة على إطلاق هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة الذي اقترحته شركة “بربوس اينفستمنتس انك”.
وصرح متحدث باسم اللجنة لوكالة فرانس برس أن الصندوق سيدرج في البورصة “اعتبارا من الأسبوع المقبل” تحت شعار “بي تي سي سي”.
من جهتها، قالت الشركة إن “هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة سيكون الأول في العالم الذي يستثمر مباشرة في عملة البتكوين” التي تستند إلى دعم مادي “وليس إلى مشتقات، ما يؤمن للمستثمرين الوصول بسهولة وفاعلية إلى فئة الأصول الناشئة للعملات الإلكترونية من دون المخاطر المرتبطة بمحافظ رقمية”.
وستكون منصة “جيميناي تراست” للعملات الرقمية المشرف الفرعي على الصندوق الذي ستديره الكندية “سي آي بي سي ميلون غلوبال سيكيوريتيز”.
وأطلق البتكوين في 2009 ولم تكن قيمته كبيرة في البداية، لكن سعره تجاوز هذا الأسبوع 45 ألف دولار مدفوعا بإعلان مدير شركة “تيسلا” لصناعة السيارات الكهربائية عن استثمار كبير بقيمة 1,5 مليار دولار في أول عملة رقمية، مؤكدا أنه ينوي قبول هذه العملة كوسيلة دفع.
وحاولت شركات كندية وأمريكية من دون جدوى في السنوات الأخيرة إطلاق صناديق مماثلة للبتكوين.
وقد قدم العديد منها في الأسابيع الأخيرة عروضا أولية إلى هيئة الأوراق المالية في أونتاريو ولجنة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة، لعمليات إدارج في البورصة.