هل من الآمن شرب أو تناول الماء أثناء ممارسة التمارين الرياضية؟ شاهد التفاصيل في هذا المقال
ربما يخطر هذا السؤال ببال الكثير من الناس، وهو هل من الآمن شرب أو تناول الماء أثناء ممارسة التمارين الرياضية؟ فزيارة صالة التمارين الرياضية والقيام بالتمارين أصبح ضرورة مُلحة في الوقت الحاضر نظرًا لأن الجميع يبحث عن جسم لا يعاني أي زيادة في الوزن، وممارسة الرياضة هي الطريقة المثالية لتحقيق ذلك وأيضًا من أجل الصحة بصفة عامة، ولكن دائمًا ما تكون التمارين الرياضية مُرهقة وتتطلب مجهود بدني عالي، وهذا المجهود لابد وأن يتبعه شرب بعض الماء للتخفيف من حدة التمارين وأيضًا لتبريد الجسم بعض الشيء، فهل تناول الماء أثناء أداء التمارين الرياضية شيئًا آمن؟
هل يمكنني شرب الماء أثناء التمرين؟
ربما يرتبط شرب الماء لدى الكثير من الناس بأنه شيء سيء أثناء التمرين، فقد لاحظت الكثير من مدربي اللياقة البدنية يقولون للمتدربين أن لا يشربوا ماء أثناء التمارين ويقولون أن مبررهم لذلك أن الماء يبرد الجسم وتحتاج إلى العمل بجد من أجل الإحماء ومنع الجسم من أن يكون بارد.
إذا كنت قد سمعت شخصًا يقول لك ذلك فتجنبه تمامًا فشرب الماء خلال أداء التمارين شيء جيد جدًا بل وهو شيء ضروري أيضًا نظرًا لأن الكثير من الناس يتعرقون بشدة أثناء أداء التمارين ويحتاجون لتعويض كمية الماء المفقودة من الجسم للحفاظ عليه رطبًا ومنعه من الجفاف بالإضافة إلى أن الماء يجعلك نشطًا وهو الشيء الوحيد الذي سيجعلك تكمل تمرينك بالكامل.
الماء البارد الساخن أو الدافئ – أيهما أفضل؟
أجرى “Moises V. Carvalho” مع فريق عمله دراسة على مجموعة من راكبي الدراجات وكان الهدف من الدراسة هو معرفة تأثير الماء خلال ممارسة الرياضة، وقالت نتائج الدراسة أن راكبي الدراجات الذين قاموا بشرب الماء البارد قليلاً شعروا بالانتعاش وتمكنوا من قطع مسافة أطول مقارنةً بالأشخاص الذين شربوا ماء ساخن أو دافئ.
في كثير من الأحيان يُعتقد أنه على المرء أن يشرب الماء الساخن فقط أثناء التمرين لأن الماء البارد قد يسبب صدمة للأعضاء الداخلية ومع ذلك، من الواضح أن الدراسة المذكورة أعلاه تزيل هذه الأسطورة تمامًا.
لا بأس تمامًا من شرب الماء أثناء التمرين فمن المهم للغاية أن تحافظ على رطوبتك. خاصة بعد القيام بتمارين الكارديو التي تتطلب جهدًا عاليًا مما يجعل جسمك يتعرق بشدة، وإذا لم تشرب الماء أثناء أداء تلك التمارين قد تعاني من الجفاف، فعلى الرغممن اختلاف كل جسم عن الآخر إلا أن الماء ضروري للجميع، فشرب الماء أفضل من تفقد الوعي أثناء ممارسة الرياضة بسبب الجفاف.
………اقرأ أيضا ………
يعدّ سرطان الثدي من أخطر الأمراض التي تهدد صحة المرأة وخاصة مع التقدم في السن. ومع تطور خطورة هذا المرض أصبحت الحاجة ملحة لإيجاد طرق للوقاية من سرطان الثدي، وقد وجد العلماء، عزيزي القارئ، إن سبل الوقاية من هذا المرض في متناول يديك، وتكمن في اتباع العادات الغذائية السليمة والتمارين الرياضية المنظمة. وإن تم تجنب العادات التي تساعد على تطور هذا المرض، فإن نسبة خطر الإصابة به ستتضائل كثيراً.
الوقاية خير من قنطار علاج، هكذا يقولون، وللوقاية من سرطان الثدي، هناك بعض النصائح التي يجب أخذها بعين الاعتبار.
نصائح للوقاية من سرطان الثدي
الإقلال من الدهون في الطعام
لم تزل الدراسات قائمة حول علاقة الدهون التي تدخل الجسم عن طريق الغذاء وتطور سرطان الثدي، ومع ذلك لا يخفى على أحد أهمية التقليل من الدهون في النظام الغذائي، حيث يساعد ذلك على الحد من خطر الإصابة بأمراض السكري والقلب والأوعية الدموية. لذلك تنصح النساء بالحد من تناول الأطعمة الدهنية وخاصة الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، لتلافي خطر الإصابة بعدد كبير من الأمرض ومن بينها سرطان الثدي.
الغذاء المتوازن طريقك إلى الوقاية من سرطان الثدي
للوقاية من الأمرض بشكل عام، وسرطان الثدي بشكل خاص، ينصح بتناول نظام غذائي معتدل يحتوي على البروتينات الخالية من الدهون أو التي تحتوي الدهون ولكن بكميات معتدلة، ويمكن استبدال هذه البروتينات عن طريق تناول البقوليات التي توفر الألياف وتغني عن الدهون الحيوانية. كما ينصح بتناول منتجات الألبان كاللبن والحليب فهي غنية بالمعادن كالمغنيسيوم والكالسيوم والفيتامينات المختلفة.
كما ينصح بالإكثار من تناول الخضراوات الطازجة في موسمها فهي غنية بمضادات الأكسدة والألياف وتحافظ على الجسم من تطور مرض السرطان. كما ينصح باستعمال الزيوت النباتية واتباع حمية قليل الكربوهيدرات للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
السمنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
يرتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي مع زيادة الوزن، الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات هرمونية ترفع بدورها احتمال الإصابة بهذا المرض، وخاصة عندما تكتسب النساء الوزن في مرحلة متأخرة من الحياة بعد ما يسمى بسن اليأس، وذلك بسبب إنتاج الهرمونات في الأنسجة الدهنية الأمر الذي قد يحفز تكون الخلايا السرطانية.
فيتامين (د) يحمي من سرطان الثدي: كشف العلماء مؤخراً عن دراسة مفادها أن النساء اللواتي يفتقرن إلى فيتامين (د) هن الأكثر عرضة لسرطان الثدي، ويصنع فيتامين (د) تحت الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، وتقل نسبته مع التقدم في السن، لذلك ينصح بالتعرض لأشعة الشمس لبعض الوقت للاستفادة من هذا الفيتامين، إضافة إلى تعويض النقص عن طريق الغذاء حيث يعد الحليب، والحبوب الكاملة، والبيض، والجبنة السويسرية، وسمك السردين والسمون من أهم مصادر فيتامين (د).
الرياضة تحد من خطر سرطان الثدي
لا يخفى على أحد أهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض المختلفة وخاصة الأمراض المرتبطة بزيادة الوزن. لذلك تنصح النساء بالمداومة على ممارسة الرياضة أربعة أيام أسبوعياً على الأقل ولمدة لا تقل عن نصف ساعة في كل مرة.
الامتناع عن شرب الكحوليات يحمي من سرطان الثدي
وجد العلماء أنه ثمة علاقة وطيدة بين تناول المشروبات الكحولية وسرطان الثدي، وتكمن هذه العلاقة في واقع أن الكحوليات، وبغض النظر عن نوع المشروب، تساهم في حصول مشاكل هرمونية ومشاكل صحية تسبب ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي. لا زالت الأبحاث قائمة في هذا المجال، حيث لم يزل العلماء في طور بحث العلاقة بين تناول الكحوليات وتطور مرض السرطان. لذلك ينصح بالامتناع عن شربها نهائياً لتدارك خطرها.
منتجات الصويا تساهم في الوقاية من سرطان الثدي
لا زالت نتائج الدراسات متناقضة حول تأثير منتجات الصويا على تطور سرطان الثدي؛ ولكن يفيد العلماء أن الصويا هامة في الحفاظ على الصحة فهي غنية بالبروتينات وقليلة الدهون، وبذلك تلعب دوراً في الحفاظ على الوزن. ولعل فائدة الصويا تكمن في واقع أن من يحرصون على تناول الصويا كجزء من النظام الغذائي اليومي يستبدلون بها اللحوم التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون وبذلك تفيد الصويا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ولأن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد مع تقدم عمر النساء، حيث بينت الدراسات أن النساء فوق سن الأربعين إلى الخمسين أكثر عرضة للإصابة بمرض سرطان الثدي، لذلك ينصح بعدم تجاهل الفحص الدوري للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وللوقاية من هذا المرض الخطير.
مع تمنايتنا لكم بدوام الصحة والعافية.