google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

خارج السرب.. هذه الدولة العربية تحـ.ـارب التطـ.ـبيع وتنتصر لفلسطين وتعيد للقـ.ـضية زخمها

فريق المتابعة والتحرير

اتجهت معظم الدول العربية في الآونة الأخيرة إلى تحقيق مصالحها، بعيدا عن المبدأ الأساسي الذي بنيت عليه فكرة الدول العربية القـ.ـومية منذ مطلع القـ.ـرن الماضي.

فباتت المصالح الاقتصادية والمادية مقدمة على المصلخة القومية العليا والتي على أساسها نشأت تلك الدول على أنقـ.ـاض الخـ.ـلافة الإسـ.ـلامية الجامعة.

ووفق هذه المقدمة أصبحت القضـ.ـية الفلسطينية محل مساومة ومقـ.ـايضة مقابل إنجازات اقتصادية واهية.

ولكن ثمة من بقي يدعم القـ.ـضية الفلسطينية ويحاول الوقوف إلى جانبها.

وفي هذا السياق قال وزير الخارجية التونسي اليوم، عثمان الجرندي إن بلاده تتجه إلى إلغاء التأشيرة على المواطنين الفلسطينيين، لكنه قال إن هذا القرار يحتاج لنقاشات مكثّفة مع الجانب الفلسطيني،

في وقت طالب أحد النواب بتجـ.ـريم التطبيع الثقافي مع إسرائيل، فيما أكد الناطق باسم حـ.ـركة حمـ.ـاس، سامي الزهري، الموجود حاليا في تونس، أن الحركة ترفض ربط خطة إعادة إعمار مدينة غـ.ـزة بملف جـ.ـنود الاحتـ.ـلال المحتـ.ـجزين لدى الحركة.

وخلال جلسة برلمانية مخصصة للحوار مع أعضاء الحكومة، كشفت النائب عن حركة النهـ.ـضة، جميلة الكسيكسي عن عريضة برلمانية أعدتها مع عدد من النواب، وتدعو لإلغاء التأشيرة عن المواطنين الفلسطينيين، وسيتم تقديمها لوزارة الخارجية.

وقالت “هناك صعـ.ـوبات كبيرة يعيشها الفلسطينيون الراغبون بزيارة تونس، حيث يخضع إسناد التأشيرة لهم لعملية فرز تتم على أسس سياسية وحز بية.

وهذا الأمر ينطبق أيضا على الدبلوماسيين أيضا، فمن يحمل الجواز الدبلوماسي في رام الله يدخل إلى تونس من دون تأشيرة ومن يحمله في غـ.ـزة يدخل بعد الحصول على تأشيرة.

رغم أن الوضع السياسي والإنساني والأمني يقتضي أن نفتح أبوابنا للفلسطينيين، وأن تتم معاملتهم على الأقل مثل الأشقاء الأردنيين الذي يدخلون تونس دون تأشيرة”.

كما طالبت الكسيكسي برفع التمثيل الدبلوماسي التونسي في مدينة غـ.ـزة، مشيرة إلى “ضـ.ـرورة افتتاح قنصلية هناك حتى تطلع تونس بدور أكبر في فلسطين”.

وأضافت “وضع الفلسطينيين في تونس يشهد نقائص كبيرة في الوضع الاجتماعي والصحي، وهناك إشـ.ـكالات عدة ير.زح تحتها المواطن الفلسطيني في بلادنا، وهذا لا يعبر عن موقفنا الدبلوماسي ولا عن نبض الشارع التونسي تجاه فلسطين.

لا بد من فتح سبل الدراسة ومقدرات الدولة للفلسطينيين حتى يعيشوا بيننا في سلام ويشعرون بالأمان والطمأنينة.

كما أن إسناد الإقامات للفلسطينيين يستغرق شهورا وربما سنوات. ونحن في أمسّ الحاجة لإنشاء صندوق لدعم فلسطين وإرسال فرق طبية لعلاج آلاف الجـ.ـرحـ.ـى في غـ.ـزة”.

وفي تعليقه على مدخلة الكسيكسي، قال وزير الخارجية عثمان الجرندي إن ثمة توجه لتونس بشأن إلغاء التأشيرات للموطنين الفلسطينيين، مشيرا إلى أن تونس طلب عقد لقاء ثنائي مع الجانب الفلسطيني لمناقشة هذا الأمر.

وأضاف “نحن في جميع المحفل الدولية نقحم الحق الفلسطيني في تدخلاتنا، حتى لو كان الموضوع لا يتعلق بالقـ.ـضية الفلسطينية، وسنواصل العمل في مختلف المحافل للدفـ.ـاع عن هذه القضية العادلة وهي أقدم قضية متواجدة على جدول أعمال مجلس الأمن.

والفلسطينيون مرحب بهم دوما في تونس، وهناك الكثير من الفلسطينيين لديهم إقامات دائمة في تونس منذ سنوات، ولكن ليست هناك اتفاقية مع الجانب الفلسطيني تنظم موضوع الغاء التأشيرة على أي جوز سواء حتى الدبلوماسي”.

وتابع الجرندي بقوله “ليس هناك مشاكل كبرى تمنعنا من منح التأشيرة للفلسطينيين، لكن هذا يكون بالتحاور مع الجانب الفلسطيني في هذا الشأن، وسنعمل على ذلك خلال الأيام القليلة المقبلة.

كما يمكن مناقشة تعزيز الحضور الدبلوماسي في رام الله وغزة، ورغم أن السلطات المحـ.ـتلة تحاول فرض أمور علينا لا نرغب بفعلها، ولكن سنكثف اتصالاتنا مع الجانب الفلسطيني، وانا في اتصال مباشر مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، كما أن الرئيس قيس سعيد في اتصال مباشر أيضا مع الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس”.

ودعا النائب عن الكتلة الديمقراطية، نعمان العش، وزارة الثقافة إلى تجـ.ـريم التطبيع الثقافي مع إسرائيل، مشيرا إلى أن مدير “بيت الرواية” في مدينة الثقافة، كمال الرياحي، يقوم بـ”التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل من خلال نشر رواية له في دار نشر في إسرائيل” مطالبا وزير الثقافة بتقديم موقف الوزارة من هذا الأمر.

ورد وزير الثقافة بالنيابة، الحبيب عمار، بالقول إن “موقف الوزارة ثابت وهو الرفض لأي شكل من أشكال التطبيع مع دولة الاحتـ.ـلال، وما أتاه مدير “بيت الرواية” تصرف شخصي لا يمثل الوزارة ومدينة الثقافة. كما أن المدير المذكور غادر منصبه واليوم يباشر مدير جديد هذا المنصب.

المصدر/اخبار اليوم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى