خبر سار.. الإعلام التركي ينشر تفاصيل الدعم المالي للاجئين السوريين في تركيا
يشمل حاملي الكملك أيضا.. خبر سار.. الإعلام التركي ينشر تفاصيل الدعم المالي للاجئين السوريين في تركيا
هيومن فويس
وذكر في البيان أنه من خلال الأموال التي سيتم توفيرها ، سيتم تلبية احتياجات 1.8 مليون لاجئ وسيتم توفير الدعم لتعليم أكثر من 700 ألف طفل”.
وأضافت: “تم تقديم 485 مليون يورو لدعم اللاجئين الذين يعيشون في تركيا للعام 2021،
بعد أن أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، انها خصصت مبلغاً قدره 485 مليون يورو في العام 2021 لدعم المشاريع المنفذة للاجئين في تركيا.
فإنه “وفي بيان صادر عن المفوضية الأوروبية ، تم تحديد تلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين في تركيا وبرنامجين للاجئين يوفران التمويل لتوسيع تعليم الأطفال”.
وأضافت: “تم تقديم 485 مليون يورو لدعم اللاجئين الذين يعيشون في تركيا للعام 2021، وذكر في البيان أنه من خلال الأموال التي سيتم توفيرها ، سيتم تلبية احتياجات 1.8 مليون لاجئ وسيتم توفير الدعم لتعليم أكثر من 700 ألف طفل”.
أعلن عدنان أردم، نائب وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في تركيا، تقديم الاتحاد الأوروبي دعما بقيمة 245 مليون يورو، لتحسين شروط اللاجئين في بلاده.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أردم، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، خلال مؤتمر صحفي عقدته بعثة الاتحاد الأوروبي في تركيا.
وأضاف أن الدعم المالي المقدّم من قبل الاتحاد الأوروبي لبلاده، يأتي ضمن إطار برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي الذي يشرف عليه الهلال الأحمر التركي، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الدعم المالي المذكور، سيتم تسخيره لتحسين الظروف المعيشية للاجئين في تركيا.
وفي سياق متصل، أفاد المسؤول التركي أن الاتحاد الأوروبي سيقدم هبة إضافية بقيمة 20 مليون يورو، ستخصص لتعزيز وصول الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا، إلى الخدمات الاجتماعية.
وأكد أردم أن الموقع الجغرافي لتركيا، يجعلها نقطة رئيسية لمرور اللاجئين أو إقامتهم فيها.
وشدد على أهمية حُزَم الدعم المالي هذه، من أجل تقاسم الأعباء على الصعيد الدولي، فيما يخص استضافة اللاجئين والمهاجرين ممن يعانون ظروفا معيشية سيئة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي تعهد خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ كانون الأول 2015، بتخصيص صندوق بقيمة 3 مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا.
وخلال القمة التركية الأوروبية التي انعقدت في 18 مارس/ آذار 2016، قرر الاتحاد تخصيص مبلغ إضافي بقيمة 3 مليارات يورو للصندوق.
وقرر الجانبان صرف مخصصات الصندوق على مشاريع سيتم تطويرها لتلبية احتياجات الصحة والتعليم والبنى التحتية والغذاء والاحتياجات الأخرى للسوريين في تركيا.
وتتهم تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم إرسال المساعدات المالية المخصصة للسوريين بالسرعة الكافية
وفي سياق متصل مدّد الاتحاد الأوروبي برنامجي المساعدة الإنسانية، لدعم اللاجئين في تركيا حتى مطلع 2022.
وجاء في بيان للمفوضية الأوروبية، الأربعاء 23 من كانون الأول، أن بطاقات “الهلال الأحمر التركي” الموزعة ضمن إطار برنامج “المساعدة على الانسجام الاجتماعي للاجئين في تركيا”، وبرنامج “المساعدة المشروطة” الذي يضمن استمرار أطفال اللاجئين بالتعليم، سيتواصل دعمهما لغاية الأشهر الأولى من عام 2022.
وأوضحت أن البرنامجين اللذين وفرا مساعدات نقدية شهرية لمليون و800 ألف لاجئ في تركيا، وأسهما في تعليم 700 طفل، سيموّلان من ميزانية الاتحاد الأوروبي.
وقال مفوض إدارة الأزمات، جانيز لينارتشيتش، “إن الاحتياجات الإنسانية للاجئين في تركيا مستمرة، بل وتفاقمت بسبب جائحة فيروس كورونا”.
وأضاف، “الاتحاد الأوروبي يلتزم التزامًا كاملًا بدعم المحتاجين، كما فعلنا في السنوات الماضية، يسعدني أن برامجنا الرئيسة تساعد آلاف العائلات اللاجئة في الحصول على بعض الحياة الطبيعية بحياتهم اليومية. هذا دليل حقيقي على التضامن الأوروبي”.
وذكر بيان المفوضية أن تركيا تستضيف على أراضيها نحو أربعة ملايين لاجئ، 70٪ منهم نساء وأطفال.
وخلال قمة تركية- أوروبية في 2015، تعهد الاتحاد الأوروبي بتخصيص صندوق بقيمة ثلاثة مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا، وفي آذار 2016، قرر الاتحاد تخصيص مبلغ إضافي بقيمة ثلاثة مليارات يورو للصندوق.
وقرر الجانبان صرف مخصصات الصندوق على مشاريع سيتم تطويرها لتلبية احتياجات الصحة والتعليم والبنى التحتية والغذاء، والاحتياجات الأخرى للسوريين في تركيا.
وتحصل العائلات المستوفية لمعايير برنامج الدعم الاجتماعي على مساعدة نقدية شهرية بقيمة 120 ليرة تركية لكل فرد من العائلة، بواسطة البطاقة التي تقدمها منظمة “الهلال الأحمر”.
وبرنامج “دعم التضامن الاجتماعي للأجانب” (SUY) هو برنامج متعدد الأغراض، يهدف للوصول إلى ما يزيد على مليون لاجئ يعيشون في تركيا.
ويُطبق البرنامج بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة (WFP)، و”الهلال الأحمر التركي”، ووزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية.
إقرء ايضاً……..
إجازات العيد أمام السوريين في تركيا.. تصريح خاص من مدير معبر باب السلامة
بعد أن أغلقت الحكومة التركية جميع المعابر الحدودية في العام الماضي، ومنعت أحداً من الدخول والخروج إلى سوريا بسبب فيروس كورونا.
وقد كثُرت التساؤلات بعد قيام وسائل إعلامية وصفحات إخبارية بنشر إخباراً تؤكد أنه سيتم افتتاح المعابر الحدودية أمام السوريين للقضاء إجازات العيد في سوريا.
وفي حديث مع سيادة العميد ” قاسم القاسم”، مدير معبر ( باب السلامة) الحدودي، للتأكّد من حقيقة إجراء فتح المعابر الحدودية لإجازات العديد.
قال العميد “قاسم القاسم ” في تصريحٍ ” إنه في لقاء بيننا وبين مدير إدارة الهجرة التركية في ولاية( كليس)، تطرقنا إلى موضوع ” إجازات العيد” وفتح المعابر الحدودية.
أشار العميد” قاسم” نقلاً عن مدير الهجرة التركية في ولاية ( كليس) ، “
إن عملية إعادة فتح المعابر الحدودية، تأتي بقرارٍ رسميٍ صادر عن وزارة الداخلية التركية،
ولكن حتى تاريخ اليوم، لاتوجد أي قرارات أو مؤشرات تدل على إمكانية افتتاح المعابر الحدودية.
وفي الوقت الحالي، كون أن اللجنة العلمية التركية لمكافحة فيروس كورونا، هي التي تُعنى بهذه الإجراءات، فإن إجراء فتح المعابر الحدودية سيكون صادر عنها.
وذكر العميد ” قاسم” وحسب الرأي الشخصي لمدير الهجرة في ولاية( كليس)، ، أنه” لم يتم إلغاء كافة الفروض والإجراءات الإحترازية، والتي تم فرضُها في نطاق مكافحة فيروس كورونا، ك (( افتتاح المطاعم ومقاهي_ افتتاح المدارس_ رفع الحظر التجوال….))، فكيف سيتم فتح إجازات العيد؟؟!! على اعتبار أن المعابر الحدودية ستكون أكثر ازدحاماً في تلك الفترات”.
أي أنه في حال لم يتم رفع القيود المفروضة ضمن نطاق إجراءات كورونا، وعليه يستحيل افتتاح المعابر الحدودية لإجازات العيد.
وتابع:” إنه ومع اقتراب شهر رمضان المبارك وأن المدة باتت قصيرة جداً،
إقرء ايضاً………….
قرار أسدي صـ.ـادم على اللاجئين السوريين خارج سوريا
أعلن نظام الأسد عن اتخاذ إجراء جديد صادم يخص اللاجئين السوريين الذين فروا من البلاد هربًا من بطش أجهزته الأمنية.
ونقلت قناة “الإخبارية السورية” عن “حسن خضور” مدير الإدارة القنصلية في وزارة الخارجية والمغتربين التابعة لحكومة النظام، أن على المغتربين ممن لم يؤدوا الخدمة العسكرية أن يبادروا لدفع البدل النقدي إلى سفارة النظام في البلد المتواجدين فيه.
وأضاف أنه لم يصدر حتى الآن قرار بالحجز على أملاك الأهل في حال عدم عودة المكلف بالخدمة الإلزامية من خارج البلاد ودفعه بدلًا نقديًا.
وأشار المسؤول لدى النظام إلى أن المكلف بالخدمة العسكرية هو خارج البلاد وبإمكانه دفع البدل النقدي عبر التقدم لبعثة النظام الدبلوماسية أو عبر وكيل أو قريب له.
وكانت صفحات موالية تحدثت عن فرض حكومة النظام الحجز الاحتياطي على أملاك ذوي المتخلفين عن دفع البدل النقدي للخدمة الإلزامية، ممن تجاوزت أعمارهم 43 عامًا، والذي يقدر بـ 8000 دولار أمريكي.
الجدير ذكره أن حكومة الأسد عملت مؤخرًا على فرض المزيد من الإجراءات القهرية على المهجرين السوريين في دول اللجوء، لدعم اقتصادها المتهالك يومًا بعد آخر
وعلى رأس تلك الإجراءات فرض تصريف الـ 100 دولار على من يرغب بدخول سوريا وفق السعر المحدد من قبل المصرف المركزي، وقرار دفع بدل الخدمة الإلزامية.
المصدر : اوربا نيوز
اقرأ أيضا
بايدن يخالف التوقعات ويعلن وقرار معاكس بشأن سوريا يعتبر ضـ.ـربة لترامب
وكان السكرتير الصحفي للبنتاغون الأمريكي “جون كيربي”، صرح قبل أيام أن قوات بلاده لم تعد معنية بحماية الشركات النفطية الأمريكية الخاصة في المنطقة.
اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” إجراءً عسكريًا جديدًا شمال سوريا، بعد أيام من الإدلاء بتصريحات تخص مستقبل تواجد القوات الأمريكية في شمال شرقي البلاد.
وذكر موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز” أن الجيش الأمريكي بدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة عين ديوار شمال الحسكة، بمساعدة قوات التحالف الدولي.
وأضاف أن القاعدة الجديدة بنيت بمطار زراعي تم تجهيزه ليكون صالحاً لهبوط الطائرات العمودية، وتم تحصين الموقع بجدران أسمنتية.
وأوضح المصدر أن 11 قافلة عسكرية للتحالف دخلت مناطق شمال شرقي سوريا منذ مطلع العام الجديد، كان آخرها تلك التي وصلت أول أمس الأحد، وتضم 50 عربة عسكرية متنوعة قدمت من إقليم كردستان العراق.
وأشار الموقع إلى أن الخطوة الأمريكية الجديدة تأتي بعد أن أمر وزير الدفاع “لويد أوستن” بمراجعة شاملة لعمليات الانتشار الأمريكي حول العالم.
ولفت إلى أن لإنشاء القاعدة الجديدة أهمية كبيرة لواشنطن، إذ من المتوقع أن تكون ورقة مساومة في المفاوضات مع إيران مستقبلًا، كما يمكن استخدامها للضغط على الجهات المتنافسة على المنطقة، وخصوصًا إيران.
وكان السكرتير الصحفي للبنتاغون الأمريكي “جون كيربي”، صرح قبل أيام أن قوات بلاده لم تعد معنية بحماية الشركات النفطية الأمريكية الخاصة في المنطقة.
وتسيطر ميليـ.ـشيا “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من التحالف الدولي على معظم مناطق شمال شرقي سوريا بما فيها المناطق العربية، وتتلقى دعمها من تلك القوات التي تؤمِن لها غطاءً جويًا في كل تحركاتها على الأرض.
وفي وقت سابق كشف البنتاغون، مساء الاثنين، عن دور القـ.ـوات الأمريكية الموجودة في سوريا والهـ.ـدف الأساسي لها، مؤكداً بأنها فقـ.ـط من أجل مكافـ.ـحة تـ.ـنظيم داعـ.ـش، وهي لم تعد مسؤولة عن حـ.ـماية آبار النفط السورية تعديلاً للأهـ.ـداف التي حدّدها لها الرئيـ.ـس الأمـ.ـريكي السابق، دونالد ترامب.
– حـ.ـماية آبار النفط السورية
ووفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية، فإن المتحـ.ـدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، قال للصـ.ـحافيين: “إنّ موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطـ.ـن ليسوا مـ.ـخوّلين مدّ يد المسـ.ـاعدة إلى شركة خاصـ.ـة تسعى لاستـ.ـغلال موارد نفـ.ـطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”.
وأجاب أيضاً ردّاً على سؤال بشأن مهـ.ـمة القوات الأمريكية في سوريا، بالقول: “إنّ العسكـ.ـريين الأميركيين المنـ.ـتشرين في شـ.ـمال شرق سوريا وعـ.ـددهم حالياً حوالي 900 عسكري، هم هناك لدعـ.ـم المهمة ضدّ تنظيم داعش في سوريا… هذا هو سبب وجودهم هناك”.
وجاءت تصريحات البنتاغون هذه مخالفة نوعاً ما لما قاله الرئيس السابق، ترامب في عام 2019 عندما عدَل عن قراره سحب جميع القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، قائلاً: “إنه سيبـ.ـقي على بضـ.ـع مئات من العسـ.ـكريين حيث يوجد النفط”.
كما قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 “إن القوات الأميركية ستبقى متمركزة في هذه المنطقة الإستراتيجية، للحيلولة دون وصول تنظـ.ـيم داعـ.ـش إلى تلك الموارد الحـ.ـيوية (النفط)، وسـ.ـنرد بالقوة السـ.ـاحقة على أي جماعة تهـ.ـدد سـ.ـلامة قواتنا هناك”.
– من المسيطر
تقع آبار النفط السورية في شرق سوريا وشمالها الشرقي، وهي خارج سيطـ.ـرة النظام السوري، وتحت سيـ.ـطرة قوات قسـ.ـد، وواجهتها المدنية التي تسمى الإدارة الذاتية الكردية، وتشكل عائدتها المصدر الرئيسي لدخلهم.
وتوصلت الإدارة الذاتية الكردية في عام 2020، إلى توقيع اتّفاق بينها وبين شركة النفـ.ـط الأميركية “دلتا كريسنت إنيرجي”، الأمر الذي مكنّ قسد الإفلات من مجموعة واسعة من العـ.ـقوبات التي تفـ.ـرضها الولايات المتحدة على النـ.ـظام السوري.
– تحذير من عودة داعـ.ـش
وفي سياق متصل، حذّر قائد القيادة المركزية في الولايات المتحدة الأمريكية، كينيث ماكنزي، خلال كلمة ألقاها لمركز أبحـ.ـاث “الشرق الأوسط” بواشنطن، من عودة تنـ.ـظيم داعـ.ـش في سوريا والعراق.
وقال في كلمته: “لا يزال تنـ.ـظيم داعـ.ـش يشكل تهـ.ـديداً للولايات المتحدة”، موضحاً بأن “التنظـ.ـيم سيستمر على شكل حركة تمـ.ـرد، وسيحاول معاودة نشاطه في الشرق الأوسط وخارجه، وتطـ.ـوير أهدافه”.
وأضاف بأنّ الخـ.ـوف يكمّن من ظهور جيل جديد من المؤيدين لداعـ.ـش، وذلك من خلال انتشار أفكاره بين المعتـ.ـقلـ.ـين في المعسكرات التي لا تشرف عليها الولايات المتحدة والموجودة في سوريا والعراق”، حسب قوله.
وأكد ماكينزي خلال حديثه، بأنه يوجد 10 آلاف من مقـ.ـاتلي داعـ.ـش في معسـ.ـكرات الاعتـ.ـقال، بينهم ألفان من الأجانب.
وتطرق للحديث عن الظروف في مخيم الهول، واصفاً إياها بالصـ.ـعبة والخطيـ.ـرة للغاية، خاصةً وأنّ المخـ.ـيم يحتجز حوالي 62 ألف شخص معت.ـظمهم من النساء والأطفال.
والجدير ذكره أنّ فرنسا حـ.ـذرت في وقتٍ سابقٍ، من عودة تنظيـ.ـم داعـ.ـش أيضاً، حيث قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، في يناير / كانون الثاني: “إن تنظـ.ـيم داعـ.ـش قد يعود