“تغييرات جذرية”.. روسيا تنسق مع أسماء الأخرس لعملية كبيرة داخل قصر بشار الأسد.. هذه تفاصيلها
“تغييرات جذرية”.. روسيا تنسق مع أسماء الأخرس لعملية كبيرة داخل قصر بشار الأسد.. هذه تفاصيلها
بدأت روسيا فرض رؤيتها للإشراف المباشر على عمل حكومة النظام عبر تغيير آلية التنسيق بين قصر بشار الأسد ورئاسة الحكومة.
وقالت مصادر إن “لينا كناية” مديرة لجنة المتابعة بالقصر الجمهوري اجتمعت مؤخراً مع رئيس الحكومة حسين عرنوس ومستشاره عبد القادر عزوز.
وأوضحت المصادر التي رصدتها الوسيلة أن كناية نقلت لعرنوس تعليمات أسماء الأسد بتعيين ضابط ارتباط بين القصر الجمهوري ورئاسة الوزراء.
وأشارت المصادر أن تعليمات أسماء تضمنت تجميد آلية التواصل السابقة التي كانت تتم عبر المكتب الخاص بالقصر الجمهوري.
وأكدت المصادر أن أسماء الأسد وبتنسيق مع موسكو تقوم حالياً بإعادة هيكلة لعمل اللجنة الاقتصادية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء.
وبينت المصادر التي نقلت عنها مواقع معارضة أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من تشكيلها مجدداً شهر نيسان/ أبريل المقبل.
وتوقعت المصادر التي وصفت بالمطلعة داخل القصر أن الخطوات الروسية هدفها وضع مزيد من الرقابة على عمل الحكومة واللجنة الاقتصادية.
ولفتت المصادر إلى أن هدف الروس تقييد النشاط الاقتصادي والثقافي الإيراني وضمان عدم توقيع اتفاقيات جديدة دون علمهم.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت عن تدخل السفارة الروسية بدمشق لإجبار وزارة التعليم في حكومة النظام على تجميد اتفاق بإحداث لجنة بحوث علمية مشتركة بين جامعتي دمشق وأزاد.
الوسيلة
اقرأ أيضا: روسيا تقدم وعدا للمعارضة في الاجتماع.. هذه تفاصيله
كشفت مصادر إعلام ، أن روسيا قدمت وعودا هامة للمعارضة السورية في قطر، من أجل مستقبل سوريا، خلال الأيام القادم.
بذلت المعارضة السورية، جهوداً كبيراً، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من أجل تنسيق الاجتماع الروسي التركي القطري بهدف إطلاق مسار تفاوضي جديد لحل الأزمة في سوريا.
بحسب صحيفة “المدن” اللبنانية عن عدة مصادر أن ماحدث في هذا اللقاء يعتبر ” الذي جرى في قطر يوم الخميس الماضي، خطوة مهمة قد تفتح الطريق أمام مفاوضات جدية للوصول إلى حل في سوريا”.
وأشار المصدر، إلى أن الروس وعدوا خلال التحضيرات للقاء الدوحة بتقديم مقترحات تتعلق بالسير قدماً في تطبيق القرار الدولي 2254، وفي مقدمتها العمل على إنشاء هيئة حكم انتقالي، بالتوازي مع استمرار عمل اللجنة الدستورية.
إضافة إلى ذلك، اقناع النظام بتأجيل الانتخابات الرئاسية، والسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى مناطق سيطرة المعارضة من خلال المعابر التركية
وكذلك البحث في ملف المعتقلين كإجراءات لبناء الثقة بين المعارضة والنظام، مقابل مساعدة الدول الداعمة للمعارضة بتخفيف العقوبات المفروضة على دمشق
والمساهمة في المساعدات الانسانية المخصصة لمناطق سيطرة النظام ، والعمل على إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ونوه المصدر، إلى أن “لافروف”ركز خلال اللقاء الثلاثي على ملف المساعدات الانسانية والتحذير من انهيار
مؤسسات الدولة وخطورة ذلك على الأمن الاقليمي والدولي
الأمر الذي اعتُبر تراجعاً روسياً عن الوعود التي قدمتها خلال الفترة التحضيرية لاجتماع الدوحة، فيما لم تستبعد المصادر أن يكون النظام قد رفض التعاطي مع أي مطلب من أجل تطبيق القرارات الدولية حتى من الجانب الروسي.
الخارجية الأمريكية: هذا ما سنفعله مع الأسد
وفي شباط الماضي، أشار بلينكن إلى أن النظام السوري استخدم الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية ضـ.ـد شعبه بدعم من روسيا، معتبرًا أن “الإفلات من العقـ.ـاب غير ممكن”.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يقف وراء معـ.ـاناة السوريين.
وفي مقابلة نشر نصها موقع الحكومة الأمريكية أمس، الخميس 11 من آذار، أكد برايس، أن الولايات المتحدة تواصل الإسهام بدعم تسوية سياسية للوصول إلى حل في سوريا، بالتشاور مع الحلفاء والمبعوث الخاص للأمم المتحدة بحسب صحيفة عنب بلدي.
وأضاف، “نعتقد أن أن التسوية السياسية يجب أن تعالج العوامل المتسببة بتغذية العـ.ـنف، التي تؤدي إلى عدم الاستقرار في سوريا”.
وأشار إلى أن بلاده ستستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة، للضغط من أجل حل مستـ.ـدام ينهي معـ.ـاناة الشعب السوري.
وأكد استمرار بلاده دعم أدوار الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قراراتها ذات الصـ.ـلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمـ.ـن رقم 2254.
وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لاستعادة القيادة بملف المساعدات الإنسانية.
وقال، “الشعب السوري عانى لفترة طويلة جدًا، تحت حكم بشار الأسد الوحـ.ـشي، ويجب أن نفعل المزيد، لمساعدة السوريين المستضعفين، بما في ذلك العديد من النـ.ـازحين داخل سوريا وكـ.ـذلك اللاجـ.ـئين الذين اضـ.ـطروا إلى الفرار من ديارهم”.
واعتبر أن الأسد لم أي يفعل شيء ليعيد شـ.ـرعيته، وهو المسؤول عن معـ.ـاناة الشعب السوري، وهذا ما أفقده الشـ.ـرعية.
وأكد أن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع النظام في أي وقت “ولا شك في ذلك أبدًا”.
ويحضع مسؤولو النظام السوري لعقـ.ـوبات أمريكية منذ 2011، وأخرى أشد منذ حزيران 2020، بموجب ما يعـ.ـرف بقانـ.ـون “قيـ.ـصر”.
وتخيطت السياسة الأمريكية تجاه سوريا خلال الأعوام العشرة الماضية في ظل إدارات متنوعة، منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، ثم دونالد ترامب، ويُنتظر من إدارة جو بايدن، أن تتخذ موقفًا يسهم بتسريع الحل في سوريا.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية، في 11 من شباط الماضي، أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أكد التزام بلاده بقرار مجلس الأمـ.ـن 2254، خلال محادثة مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وفي شباط الماضي، أشار بلينكن إلى أن النظام السوري استخدم الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية ضـ.ـد شعبه بدعم من روسيا، معتبرًا أن “الإفلات من العقـ.ـاب غير ممكن”.
اقرأ أيضا: رسالة أمريكية عاجلة لشعب السوري بشأن إنهاء الحـ.ـرب
الخارجية الأمريكية: الشعب السوري عـ.ـانى طويلاً تحت حكم الأسد
تشمل تركيزاً على الملفات الثلاثة للأزمة السورية، وهي العمـ.ـلية السيـ.ـاسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، والمساعدات الإنسانية التي تزداد إلحاحاً
قال دبلوماسي غربي في نيويورك لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتصالات الأميركية ركزت على جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن
الذي سيقدم إحـ.ـاطة جديدة إلى أعضاء المجلس في مطلع الأسبوع المقبل؛ لإطلاعهم على أسباب عدم إحراز أي تقدم في الجولات الأخيرة من اجتماعات اللجنة الدستورية، متوقعاً أن «يطلب بيدرسن دعم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمـ.ـن»
أكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أنها «لن تطبع العلاقات» مع حـ.ـكومة الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت كشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة، عن أن اتصالات تجري بين أعضاء مجلس الأمن.
بما في ذلك روسيا، من أجل إعطاء «دفعة جديدة» لإيجاد حلّ سياسي للحـ.ـرب المتواصلة منذ عشر سنين على أساس القرار 2254 الذي صـ.ـدر عام 2015 بإجماع الدول الـ15 الأعضاء في المجلس.
أي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، التي «كررت في أكثر من مناسبة أنها «تؤيد جهوده».
وفي موازاة ذلك، يترقب الأعضاء الغربيون الكلمة التي ستلقيها رئيـ.ـسة مجلس الأمن للشهر الحالي المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس – غرينفيلد خلال هذا الإجماع.
والتي يتوقع أن «تشمل تركيزاً على الملفات الثلاثة للأزمة السورية، وهي العمـ.ـلية السيـ.ـاسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، والمساعدات الإنسانية التي تزداد إلحاحاً.
وترسانة الحكومة السورية من الأسلـ.ـحة الكيـ.ـماوية واستخدامها في سياق الحـ.ـرب»، في ظلّ إصـ.ـرار أميركي على «محاسـ.ـبة نظام الأسد» الذي «تسبب بمعـ.ـاناة رهيـ.ـبة طويلة للشعب السوري».
وعكس الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس هذه الأجواء بقوله، إن إدارة الرئيس بايدن «تواصل الترويج لتسوية سياسية تنهي النـ.ـزاع» في سوريا.
مضيفاً أن ذلك يحصل بـ«التشاور الوثيق مع حلفائنا وشركائنا وبيدرسن». وإذ أكد أن التـ.ـسوية السياسية «يجب أن تعالج العوامل التي تدفع إلى العنـ.ـف وتؤدي إلى عدم الاستقرار» في سوريا.
كما قال «سنستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة لنا للدفع من أجل إنهاء مستدام لمعـ.ـاناة الشعب السوري»، موضحاً أن واشنطن «ستستمر في دعم دور الأمم المتحدة في التفاوض على تسوية سياسية بما يتمشى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الرقم 2254».
وأكد برايس أيضاً، أن إدارة بايدن «تسعى إلى استعادة القيادة الأميركية فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية»، مقراً بأن سوريا «كارثة إنسانية»، وأن الشعب السوري «عانى لفترة طويلة جداً (…) تحت الحكم الوحـ.ـشي لبشار الأسد» الذي «لا يزال في السـ.ـلطة على رغم السنين العشر من الحـ.ـرب الأهـ.ـلية».
وقال «يجب علينا أن نقوم بالمزيد لمساعدة السوريين المستضعفين، وبينهم كثيرون من النـ.ـازحين داخل سوريا وكذلك اللاجـ.ـئين الذين اضـ.ـطروا إلى الفرار من ديارهم».
ورأى برايس، أن «النهاية المستدامة» للحـ.ـرب «توجب على الحكومة السورية تغيير سلوكها»، كاشفاً عن أن «هناك مراجعة لما يمكن أن نفعله لتعزيز آفاق التسـ.ـوية السـ.ـياسية» المنشودة.
وعندما قيل له أن ذلك يعني «تغير السـ.ـلوك وليس القـ.ـائد»، أجاب أن «الأسد لم يفــ.ـعل أي شيء» من شأنه أن يـ.ـعيد له «الشرعية التي فقدها بالمعاملة الـ.ـوحشـ.ـية لشعبه».
علماً بأن الأسد «في صـ.ـلب معـ.ـاناة الشـ.ـعب السوري والكـ.ـارثة الإنسانية» التي حلـ.ـت بسوريا. مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع حكومته في أي وقت قريب».
إلى ذلك، حثت ميشـ.ـيل باشليت، مقررة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الخميس، دول العالم على تصـ.ـعيد وتيرة محـ.ـاكمات من يشـ.ـتبه بارتكـ.ـابهم جـ.ـرائم حـ.ـرب بسوريا في مـ.ـحاكمها الوطنية.
وذلك مع حلول الذكرى العاشرة لاند.لاع الصـ.ـراع. وقالت باشـ.ـليت، إن محاولات إحالة فـ.ـظائع ارتكـ.ـبت في سوريا إلى المحكـ.ـمة الجـ.ـنائية الدولية بلاهاي من أجل محـ.ـاكمة مرتكـ.ـبيها قد باءت بالفـ.ـشل.
وأدين شخص واحد على الأقل في محكمة أجنبية في جـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسـ.ـانية أو جـ.ـرائم حـ.ـرب في الصـ.ـراع الذي أودى بحـ.ـياة مئات الآلاف، كثيرون منهم مدنيون.
ودعت باشليت كذلك إلى زيادة الجهود من أجل اقتفاء أثر عشرات الآلاف من المفقـ.ـودين، الذين قالت إن من بينهم محـ.ـتجزين في سجـ.ـون تديرها القوات الحكومية في أنحاء سوريا.
وقالت باشليت في بيان «نحن مدينـ.ـون لهؤلاء الضـ.ـحايا بضمان أن يكون العقد التالي عقد المـ.ـحاسبة والتعويض، مع معالجة حقوقهم واحـ.ـتياجاتهم كي يتسنى لهم إعادة بناء حياتهم». ومن المعتـ.ـقد أن كثيرين من المشـ.ـتبه بارتكـ.ـابهم جـ.ـرائم حـ.ـرب غادروا سوريا.
وفي الشهر الماضي أصدرت محكـ.ـمة ألمانية حـ.ـكماً بالسجـ.ـن أربع سنوات ونصف السنة على عضو سابق بأجهزة الأمـ.ـن السورية بتهـ.ـمة التحـ.ـريض على تعـ.ـذيب المدنييـ.ـن وذلك في أول حـ.ـكم قضائي من نوعه في جـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية في الحـ.ـرب السورية.
وقالت باشليت «لا يزال من الضروري أن تواصـ.ـل المحاكم الوطنية إجراء محـ.ـاكمات عادلة وعلنية وشـ.ـفافة وتقلـ.ـيص هوة المحـ.ـاسبة على مثل هذه الجـ.ـرائم الخـ.ـطيرة». ووصفت الحكـ.ـم الألماني بأنه «خطوة مهمة للأمام على طريق تحقيق العدل»
.وقد نفت حكومة الأسد العديد من الاتهـ.ـامات السابقة التي صـ.ـدرت عن الأمم المتحدة بارتـ.ـكاب جـ.ـرائم حـ.ـرب، وتقول إنها لا تعـ.ـذب المسجـ.ـونين.
وندد باولو بينيرو الذي يرأس فريقاً للأمم المتحدة للتحـ.ـقيق في جـ.ـرائم الحـ.ـرب باستمرار الإفلات من العـ.ـقاب. وقال بينيرو لمجلس حقـ.ـوق الإنسان، الخميس «نشيد بالشجـ.ـاعة الكبيرة… لدى الضحـ.ـايا والنشطاء السوريين وبعزم بعض الدول الأعضاء على النظر في القـ.ـضايا».
وقال هاني مجلي، عضو لجنة دولية تابعة للأمم المتحدة، إن 60 نظاماً قضائياً تواصلت مع اللجنة طلبا لمعلومات وإنها قدمت معلومات في نحو 300 قـ.ـضية قيد النظر.
ويقوم مندوبون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة المسـ.ـجونين في السجون المركزية بسوريا، لكن ليس باستـ.ـطاعتهم زيارة المواقع غير الرسمية. ويظل ما تتوصل إليه اللجنة من نتائج طي الكتمان.
وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي باللجنة في الشرق الأوسط لـ«رويترز»، الثلاثاء «من الواضح أن الاعتقـ.ـال واحد من هذه القـ.ـضايا المحـ.ـورية، وكل يوم نحاول العمل أولاً على تحسين ظـ.ـروف الاعتقـ.ـال، وثانياً توسيع نطاق المواقع التي يمكن دخولها».
المصدر:سوشال