ما علاقة أمريكا؟ .. زلزال سياسي كبير في الأردن وغضب شعبي
زال سياسي يشتعل في الشارع الأردني من بنود “اتفاقية دفاع” مع أمريكا
أعربت شخصيات أردنية عن صدمتها إزاء اتفاقية التعاون الدفاعي بين عمان وواشنطن، التي بدأ سريانها الثلاثاء الماضي، مؤكدين أنها تنتهك سيادة الأردن، وتجعل من هذا الأخير بلدا محتلا من قبل القوات الأمريكية.
ووُقعت الاتفاقية في 31 كانون الثاني/يناير الماضي، وأقرتها الحكومة في 17 شباط/فبراير الماضي، وصدرت الإرادة الملكية بالموافقة عليها لتنشر في الجريدة الرسمية وتصبح سارية المفعول، دون أن تعرض على مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، الأمر الذي أثار تحفظات من قبل مختصين في الشأن القانوني.
وبموجب الاتفاقية؛ يوفر الأردن أماكن حصرية للقوات الأمريكية تشمل 15 موقعا، وهذه الأماكن يتحكم الجانب الأمريكي بالدخول إليها، ويجوز لهذه القوات حيازة وحمل الأسلحة في الأراضي الأردنية أثناء تأديتها مهامها الرسمية.
وتوجب الاتفاقية على الأردن السماح للطائرات والمركبات والسفن بالدخول وحرية التنقل في الأراضي الأردنية والمياه الإقليمية والخروج منها بحرية تامة دون دفع الرسوم والضرائب.
وتوجب أيضا على الأردن – في حال طلبت السلطات الأمريكية – إصدار لوحات سيارات مؤقتة مجانا للمركبات التابعة للولايات المتحدة ولأفرادها والمتعاقدين معها، بشكل لا يمكن تمييزها عن تلك اللوحات المؤقتة الصادرة للشعب الأردني عموما.
وتقضي الاتفاقية بأنه لا يحق للقضاء أو الادعاء العام الأردني التحقيق أو التعامل مع أي حالة وفاة تقع في المناطق المخصصة للقوات الأمريكية، وأجازت استخدام طيف الراديو والاتصالات السلكية واللاسلكية بدون رقابة أردنية.
تتعارض مع الدستور الأردني
وقال مدير مركز إحقاق للدراسات القانونية، إسلام الحرحشي، إن الاتفاقية تنتهك السيادة الأردنية، وبالتالي فهي تتعارض مع نص المادة الأولى من الدستور الأردني، والتي تقضي بأن “المملكة الأردنية الهاشمية دولة مستقلة ذات سيادة؛ ملكها لا يتجزأ ولا يُنزل عن شيء منه”.
وأضاف لـ”عربي21″ أن أية اتفاقية تتعارض مع الدستور غير مقبولة ولا يمكن إجازتها أو نفاذها، لافتا إلى أن الاتفاقية الأمريكية الأردنية يجب أن لا تدخل حيز التنفيذ إلا إذا تمت المصادقة عليها من قبل مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان.
وأوضح الحرحشي أن عدم عرضها على مجلس الأمة يتعارض مع الفقرة (2) من المادة (33) من الدستور، والتي تنص على أن “المعاهدات والاتفاقات التي يترتب عليها تحميل خزانة الدولة شيئا من النفقات، أو مساس في حقوق الأردنيين العامة أو الخاصة؛ لا تكون نافذة إلا إذا وافق عليها مجلس الأمة”.
وأكد أنه لم يطلع في حياته القانونية على أية اتفاقية بين أي دول كهذه الاتفاقية “التي هي عبارة عن استباحة كاملة للسيادة والأرض والأجواء والإقليم الأردني، وبدون مقابل”.
وأضاف الحرحشي أن الأمر يتعدى الاستباحة إلى الاشتراط على الأردن بأن يحمي هذه الاستباحة من خلال إجراءات تضمن سلامة أفراد الولايات المتحدة الأمريكية.
وبين أن الاتفاقية تنص على تخصيص مرافق ومناطق على الأراضي الأردنية تستخدم حصريا من قبل الولايات المتحدة، بدون إيجار، وبدون أي تدخل في شؤون تلك المناطق، بحيث يكون التحكم فيها كاملا للجانب الأمريكي.
وأوضح الحرحشي أن الاتفاقية تعطي الحق للولايات المتحدة بأن تقوم بعمليات النقل والتمركز والتخزين بدون موافقة الأردن، وتسمح لأفراد القوات الأمريكية بالدخول إلى الأراضي الأردنية والخروج منها والتنقل بحرية تامة، “ولا يحق للأردن أن يطلب من هؤلاء الأفراد جوازات سفر أو تأشيرات دخول أو ما شابه”.
استعمار جديد
ورأى النائب صالح العرموطي أن الاتفاقية تشكل تعطيلا لمقتضى الدستور، واعتداء على السيادة الأردنية، وتغولا على السلطة القضائية، واستعمارا جديدا للبلاد.
واستهجن في حديثه لـ”عربي21″ نشر الاتفاقية في الجريدة الرسمية ما يعني أنها باتت نافذة، دون عرضها على مجلس الأمة من أجل إقرارها من عدمه، مؤكدا أن نواب الشعب لن يقبلوا هذه الاتفاقية لو عرضت عليهم؛ لأنها تمس السيادة الوطنية.
وشدد العرموطي على ضرورة تصدي مجلس النواب الأردني لهذه الاتفاقية، معتبرا توقيع هذه الاتفاقية ونشرها في الجريدة الرسمية بهذه الصورة المفاجئة “تحديا للشعب الأردني، ويعبّر عن عدم احترام الحكومة للمواطن، ورغبتها في إذلاله”.
وقال إن الاتفاقية تشكل خطرا كبيرا على الدولة الأردنية، فهي تستبيح أرضها وماءها وسماءها، لافتا إلى أنها تمنح القوات العسكرية الأمريكية امتيازات وإعفاءات ضريبية وجمركية، وحصانة من أي مسؤولية في حال ارتكب أفرادها أو المتعاقدون معها أية مخالفة أو جريمة.
وأوضح العرموطي أن الاتفاقية تسمح بدخول القوات الأمريكية وخروجها من الأردن دون الحصول على أي إذن أو موافقة رسمية، مضيفا أن “هذه الاتفاقية أشد خطرا من المعاهدة البريطانية التي جرى إلغاؤها في خمسينيات القرن الماضي”.
وتابع: “لم أجد في الاتفاقية بندا واحدا لصالح الأردن، وإنما هي بنود كلها لخدمة الولايات المتحدة الأمريكية دون مقابل”.
وعن دلالات التوقيت؛ قال العرموطي إن المراسلات المتعلقة بالاتفاقية بين البلدين ليست جديدة، مشددا على رفضه للاتفاقية من حيث المضمون والتوقيت والتصديق عليها جملة وتفصيلا.
وأضاف أن من الوارد أن تكون هذه الاتفاقية تحضيرا لحدث ما قريب، وخصوصا أن الأردن يشكل نقطة ارتكاز أمني واستخباري في منطقة ملتهبة.
وربط العرموطي بين الاتفاقية وبين سعي الولايات المتحدة لتمرير المشاريع الصهيونية في المنطقة، وبسط رقابتها عليها، ومنع إقامة دولة فلسطينية، بالتزامن مع هرولة دول الخليج إلى تطبيع علاقاتها مع المحتل الإسرائيلي.
انتداب أمريكي
من جهته؛ وصف الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة، الاتفاقية بأنها “ترهن سيادة البلاد لأمريكا دون أي فائدة للأردن كما هو ظاهر من بنودها”.
وقال لـ”عربي21″ إن الاتفاقية “لصالح الولايات المتحدة الأمريكية فقط، وهي أقرب للانتداب الأمريكي الذي يتيح للمستعمر أن يدخل للبلاد كيفما شاء ووقتما شاء، وأن يفعل ما شاء دون أن يكون هناك من يحاسبه”.
وحول توقيت سريان الاتفاقية وإذا ما كانت تحضّر لحدث مستقبلي قريب انطلاقا من الأردن؛ اكتفى العضايلة بالقول إننا حاليا في طور دراسة الاتفاقية والنظر في أبعادها ومآلاتها، مضيفا أنها تبيح السماء والأرض الأردنية للأمريكي دون قيد أو شرط، وتجعل الأردن بلا قرار فيما يتصرف به الأمريكي على أرضه تجاه الدول العربية والإسلامية.
ونصت الاتفاقية على أن مدتها 15 عاما، ما لم يتم إنهاؤها من قبل أي من الطرفين بموجب إخطار خطي قبل عام واحد للطرف الآخر عبر القنوات الدبلوماسية.
المصدر /سوشال
اقرا ايضا………
سـ.ـحق أحلامهم بحركة واحدة.. بايدين يصطاد بوتين والأسد ويؤكد قرار بلاده
صرح نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة بالإنابة، جيفري ديلورنتس، بأن إدارة الرئيس جو بايدن لن تعترف بنتائج الانتخابات التي يجريها النظام في سوريا إذا لم يتم التصويت تحت إشراف الأمم المتحدة ويراعي وجهة نظر المجتمع السوري بأسره
وبحسب ما ذكره موقع “ريافان”، قال الدبلوماسي إن النظام السوري ينوي “استغلال الانتخابات” المقررة في أيار “لتأكيد شرعية” رئيس النظام بشار الأسد.
وشدد ديلورنتيس على أن الإدارة الأمريكية الحالية تــ.ـعارض إجراء انتخابات “غير حرة” لا تخضع لإشراف الأمم المتحدة.
وأضاف ديلورنتيس: “نواصل التأكيد بحزم على أن السبيل الوحيد للمضي قدما هو دفع العملية السياسية التي تفي بالشروط المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن 2254”.
وفي تشرين الأول من العام الماضي اتهمت الولايات المتحدة النظام السوري بتعمد تأخير عملية صياغة دستور جديد. وترى واشنطن بأن دمشق تخطط بالتالي لتجنب مشاركة مراقبين من الأمم المتحدة في عملية التصويت، كما هو مطلوب في “خريطة الطريق” لتسوية الصراع السوري.
وبحسب ديلورنتيس، حاولت المعارضة السورية القيام بدور نشط في تطوير الدستور الجديد، لكنها قوبلت برفض دمشق ومماطلة بالتعاون.
قال المبعوث الأمريكي السابق الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، اليوم الأحد، إن التواجد العسكري الأمريكي في سوريا هدفه منع النظام من السيطرة على كامل الأراضي السورية.
واوضح جيفري، في تصريحات نقلها موقع “تايمز أول اسرائيل”،أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب عجزت عن تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية في سوريا، وهي ضمان انسحاب كافة القوات الإيرانية من البلاد ودحر تنظيم “داعش” بالكامل وإيجاد حل سياسي للنزاع الذي يدخل عامه العاشر.
وتابع قائلا “لكن ما فعلناه هو وقف تقدم بشار الأسد ميدانيا، وتم التوصل إلى حالة من الجمود العسكري هناك”.
وأضاف أن “قوات الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تقوده في سوريا لا تحارب تنظيم “داعش” فحسب، بل وتمنع الأسد من كسب الأرض”، مضيفا أن القوات التركية تفعل نفس الشيء في شمال سوريا، فيما “يهيمن سلاح الجو الإسرائيلي في السماء”.
ولفت المبعوث إلى “تحالف واسع” مدعوم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ضد نظام الأسد، قائلا إن روسيا وإيران “ورثتا دولة فاشلة في حالة مستنقع” وسوف تضطران من أجل الخروج من هذا المأزق إلى التفاوض وتقديم تنازلات.
وتابع أنه إذا فشلت الولايات المتحدة في التوصل إلى حل وسط يشمل انسحاب إيران من سوريا، فلا بد من وضع “استراتيجية مؤقتة تكمن في منعهم من الانتصار”.
ودافع جيفري عن الغارات الإسرائيلية على سوريا، قائلا إن الطريقة الوحيدة لوقف هذه العمليات هي انسحاب القوات الإيرانية والمدعومة إيرانيا من سوريا، معتبرا هذا طلبا ليس للنقاش.
وأكد جيفري أن الغارات الإسرائيلية المزعومة على العراق استدعت قلق بعض القادة العسكريين في الولايات المتحدة، لكن إدارة ترامب خلصت في نهاية المطاف إلى أن المخاوف بشأن مدى تأثير هذه الهجمات على الحرب ضد “داعش” مبالغ فيها.
وأضاف “نفذت عمليات متعددة في سوريا والعراق ضد القوات الإيرانية والسورية ولم يؤثر ذلك على حملتنا ضد داعش”.
وردا على سؤال عن مدى إسـ.هام إسرائيل في الحـ.ـرب ضد “داعش”، قال جيفري “إسرائيل لعبت دورا هائلا لكن معظم المعلومات عنها سرية”.
وسبق أن أكّد المبعوث الأميركي إلى سوريا، جول رايبرن، أن الولايات المتحدة حددت أهدافاً واضحة في سوريا، خاصة خلال فترة حكم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وأوضح رايبرن وقتها في تصريحات نقلتها وكالة الشرق الأوسط، أنه لا مفر أمام نظام الرئيس السوري بشار الأسد من العملية السياسية، مشددا على أن بلاده ستواصل الضغط من خلال “قانون قيصر” وغيره على الأسد للوصول إلى حل سياسي.
قال السفير الأمريكي السابق ويليام روباك، أن بلاده ليست في عجلة من أمرها بالوضع الراهن في سوريا، مضيفا أن هناك فرصة أمام إدارة الرئيس جو بايدن، لمراجعة السياسة الأميركية في سوريا والإجابة على عدة تساؤلات.
وفي حديث مع صحيفة الشرق الأوسط قال “روباك”، على إدارة بايدن الإجابة عن أربعة أسئلة تخص السياسة الأمريكية، وهي “هل سوريا أولوية؟ ما هي الأهداف الأميركية؟ ما هي الأدوات المتوفرة لتحقيق هذه الأهداف؟ ما هي التكلفة الإنسانية على الشعب السوري؟
وأردف روباك هل من مصلحة أميركا أن تبقى مناطق سورية خارج سيطرة حكومة النظام؟ هل من مصلحتنا أن تبقى هذه المناطق معزولة وينتعش فيها تنظيم “داعش”؟ هل يجب أن نحافظ اليوم على أهدافنا ذاتها التي كانت قبل سنوات؟.
وفي جانب أخر قال روباك، إن الأوضاع في شرق سوريا تختلف عن إقليم كردستان العراق، وأضاف، ما قلناه وفعلنا وعلاقتنا مع قوات سوريا الديمقراطية، كان واضحاً: أننا لا ندعم قيام دولة كردية هناك ولا نعتقد أن (العمل على قيامها) سيكون مقاربة بناءة.
وأردف أن “التحالف جاء لهزيمة داعش، وقسد تقوم بذلك بكفاءة. قدمنا بعض المساعدات لدعم حياة السوريين هناك، وساعدنا المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية لتحسين عملها، وقدمنا مساعدات (عسكرية) لتعزيز دور قسد ضد داعش، وليس للسيطرة على شمال شرقي سوريا.
أهداف أمريكا”:
وحسب السفير الأميركي السابق، فإن أميركا حددت قبل سنوات أهدافها في سوريا، بخمسة، هي: أولاً، هزيمة تنظيم “داعش” ومنع عودته، ثانياً، دعم مسار الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الدولي 2254.
ثالثاً، إخراج إيران من سوريا. رابعاً، منع نظام الأسد من استعمال أسلحة الدمار الشامل والتخلص من السلاح الكيماوي، خامساً، الاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها.
يذكر أن السفير روباك عمل مستشاراً سياسياً في السفارة الأميركية بدمشق بين 2004 و2007 ومبعوثاً للإدارة الأميركية إلى شمال شرقي سوريا بين 2018 و2020وكذلك كان نائباً للمبعوث الأمريكي إلى الملف السوري جيمس جيفري.
وكان أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” لن تتهاون في تطبيق (قانون قيصر) الذي تم فرضه خلال عام 2019، بعد أن تم التصويت عليه في الكونغرس مع الحفاظ على المسار الدبلوماسي في تسهيل العمل الإنساني والإغاثي، للوصول إلى حل سلمي في البلاد.
المصدر: بلدي نيوز
اقرا ايضا………..
لعنة أطفال سوريا تقـ.ـتص من بوتين.. بايدن يشـ.ـعلها وبوتين يتوسل للصـ.ـلح
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، مساء اليوم الخميس، خلال مؤتمرٍ صحفي: “نعتقد أن أفضل وسيلة يمكن التعامل بها مع روسيا هي الدبلوماسية، والرئيس بايدن لا يأسف على وصفه بوتين بالقـ.ـاتل”.
وأضافت ساكي: “لبايدن وبوتين مواقف مختلفة ولكن هناك مجالات للمصالح المشتركة”.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن “روسيا ستدفع الثمن على الأفعال الخبيثة التي تقوم بها”، قائلةً: “هناك قرارات غير معلنة تجاه روسيا والرئيس من حقه الرد بالطريقة التي يـ.ـختارها”.
وتابعت القول: “لن نعتمد على العقـ.ـوبات فقط في تعاملنا مع روسيـ.ـا وهناك وسائل لن أفصـ.ـح عنها”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء اليوم الخميس: “مستعد لإجراء حوار مباشر مع بايدن حول العلاقات الثنائية والصـ.ـراعات الإقليمية”.
وأضاف بوتين: “أنا جـ.ـاهز لبحث العلاقات الثنائية وملف الصـ.ـراعات الإقليمية مع بايدن الجمعة أو الإثنين”.
وتابع الرئيس الروسي القول: “على الولايات المتحدة وروسيا الحفاظ على علاقتهما”.
وفي وقتٍ سابق من هذا اليوم، قال الرئيس الروسي رداً على تصريحات نظيره الأمريكي، إنه يتعيّن على الولايات المتحدة أن “تحسب حسابًا لروسيا”.
وأوضح بوتين في بيان، أن “القيادة الأمريكية مصممة على تشكيل علاقاتها مع روسيا وفق شروطها ونحن سنعمل معهم وفق شروطنا”.
أعلن الكرملين أن موسكو ستتعامل مع واشنطن انطلاقا من حقيقة أن بايدن لا يرغب في تحسين العلاقات، واعتبر أن التصريحات الأخيرة بشأن الرئيس فلاديمير بوتين “سيئة للغاية” و”لاسابق لها”.
وجاء تصريح الكرملين، تعليقا على ما قاله الرئيس الأمريكي، لقناة “أي بي سي” الأمريكية، أمس الأربعاء، من أن القيادة الروسية يجب أن “تدـ.ـفع الثمن” مقابل التدخل في الانتخابات الأمريكية، كما أجاب بايدن بـ “نعم”، عن سؤال الصحفي بشأن ما إذا كان يعتقد أن بوتين “قـ.ـاتـ.ـل”.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي أظهر أنه بالتأكيد لا يخطط لتحسين العلاقات مع روسيا، وأكد أن روسيا ستنطلق من هذا المستقبل عند التعامل مع الولايات المتحدة.
وأوضح بيسكوف أنه تم استـ.ـدعاء السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، للتـ.ـشاور ومراجعة العلاقات مع الولايات المتحدة.
وحول ما إذا كان بوتين سيستمع للسفير الروسي الذي سيتوجه إلى موسكو يوم 20 الشهر الجاري، قال بيسكوف إن ذلك لم يتم التخطيط له لكن الرئيس الروسي سيستمع إليه إذا لزم الأمر.
المصدر / سوشال
اقرا ايضا……..
انفـ.ـجارات واشتـ.ـباكات عـ.ـنيفة جداً في عقر دار الأسد وحـ.ـرب العصـ.ـابات يبدو بدأت
إشـ.ـتباكات وإنفـ.ـجارات تُسمـ.ـع في كل من حي الشيخ مقصود وبستـ.ـان الباشا والسريان بمدينة حلب، ومعـ.ـلومات غير مؤكـ.ـدة تتحدث عن عملية إنغمـ.ـاسية لمجموعات ثـ.ـورية على مواقع عسكـ.ـرية للنظام
اقرا أيضا..حل خليجي لاا زا.حة بشار الأسد من السـ.ـلطة
طرحت وزارة الخارجية القطرية رؤيتها لحـ.ـل الأزمـ.ـة في سوريا وإزا.حة بشار الأسد من السـ.ـلطة، وذلك في الذكـ.ـرة العاشرة للثـ.ـورة السورية.
وقالت مساعدة وزير الخارجية والمتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية، لؤلؤة بـ.ـنت راشد الخـ.ـاطر، خلال مؤتمر عقد على هـ.ـامش الجلسة الـ46 لمجلس حـ.ـقوق الإنـ.ـسان
إن “الوقت قد حان لإيجاد طرق ومآآسارات جديدة نحو حل وانتقـ.ـال سـ.ـياسي حقيـ.ـقي وشـ.ـامل في سوريا على أساس بيان [جنيف1] وقرار مجلس الأمـ.ـن [2254]”.
كما أكدت ضـ.ـرورة اتحاد المجتمع الدولي لدعـ.ـم الشعـ.ـب السوري في مواجـ.ـهة الوبـ.ـاء.
وأضافت: مضى ما يقرب من عقد منذ اندلا.ع الأزمـ.ـة السورية، ولا تزال الأزمـ.ـة الإنـ.ـسانية ومعـ.ـاناة الشعب السوري مستمرة. بعد عقد من الاضـ.ـطرابات، أدركت كل الأطـ.ـراف واتفقت على أن الحـ.ـل في سوريا ليس عسـ.ـكريا، بل سـ.ـياسيا”.
وأشارت إلى أن الحـ.ـرص على تحقيق استقرار سوريا ووحدتها واستقلالها وجعله فوق المصالح السياسية الضيقة، يجب أن يكون الركيزة الأساسية لأي حل مستقبلي بين مختلف الأطراف.
وتابعت: “علاوة على ذلك، يجب أيضا بذل جـ.ـهود متسقة لمكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب بكافة أشكـ.ـاله ومظاهره. ولكن الأهم من ذلك، يجب أن نضمن أن المسار نحو حل حقيقي يشمل العـ.ـدالة الانتقالية والالتزام بحماية حـ.ـقوق الإنسان وحـ.ـقوق المدنيين”.
وقالت مساعدة وزير الخارجية، إن جهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لسوريا في دعم المسار السياسي للتوصل إلى حل سلمي للأزمـ.ـة السورية موضع تقدير كبير
وإن على المجتمع الدولي دعم هذه الجـ.ـهود بالإضافة إلى جهود اللجنة الدستـ.ـورية وتنفيذ جميع عنـ.ـاصر قرار مجلس الأمـ.ـن 2254.
ورأت الخـ.ـاطر أن استمرار الأزمـ.ـة السورية لا يعني فقط استمرار الأزمـ.ـة السياسية، ولكن استمرار الأزمة الإنـ.ـسانية، حـ.ـتى مع كل الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوري في مواجـ.ـهة هذه الأزمة.
وجاء ذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الثـ.ـورة السورية ضد نظام الأسد في آذار مارس 2011.
وكانت العاصمة القطرية “الدوحة” شهدت الخميس الماضي اجتماعًا على مستوى وزراء خارجية دول روسيا وتركيا وقطر، لبحث الأزمـ.ـة السورية، حيث أكد المجتمعون على أهمية إيجاد حل سياسي للقضـ.ـية السورية وزيادة الاهتمام بالجانب الإنساني.
قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن دعم الرياض لجهود حل الأزمة السورية وإيجاد مسار سياسي يكفل أمن الشعب السوري، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.
واكد العاهل سليمان خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء أمس الثلاثاء على أهمية استـ.ـمرار دعم جهـ.ـود حل الأزمة في سوريا، وإيجاد مسار سياسي.
واضاف العاهل السعودي ان تسوية واستقرار الوضع في سوريا، يكفل أمن شعبـ.ـها ويحميه من المنظـ.ـمات الإرهـ.ـابية والميليـ.ـشيات الطـ.ـائفية، التي تعـ.ـطل الوصول لحل حقيقي”
مضى ما يقرب من عقد منذ اندلا.ع الأزمـ.ـة السورية، ولا تزال الأزمـ.ـة الإنسـ.ـانية ومعـ.ـاناة الشعب السوري مسـ.ـتمرة. بعد عقـ.ـد من الاضطـ.ـرابات، أدركت كل الأطراف واتفقت على أن الحل في سـ.ـوريا ليس عسكـ.ـريا، بل سـ.ـياسيا”
اقرا ايضا……..
لأول مرة.. السعودية وأقـ.ـوى صفـ.ـقة عسـ.ـكرية مع تركيا.. وأردوغان يصرح
كشـ.ـف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أن “السعودية تطلب طائرات بدون طيار من تركيا”.
وفي سياق متصل، وصف الصحفي راغب صويلو، مراسل موقـ.ـع “ميدل إيست آي” البريطاني للشؤون التركية، ادعـ.ـاءات تقـ.ـديم تركيا طائـ.ـرات مسـ.ـيرة للمملكة العربية السعودية، بأنها أخـ.ـبار مزيـ.ـفة، وأن مثل هذا الأمر غـ.ـير وارد حالـ.ـيًا..
وأشار صويلو، في تغريـ.ـدات عبر تويتر، إلى عـ.ـدم وجـ.ـود تحسن في الوقت الراهن بالعـ.ـلاقات التركية-السعودية، وأن زخـ.ـم الدعـ.ـاية المناهـ.ـضة لأنقرة لا يزال مستمرًا في مواقع التـ.ـواصل الاجتـ.ـماعي.
وتابـ.ـع: “تقديم تركيا طائـ.ـرات مسـ.ـيرة مسلـ.ـحة للسعودية في اليمن أمر غير وارد أيضًا، لكن الأخبـ.ـار المزيـ.ـفة والمعلومات التي لا تستند إلى مصدر، تجـ.ـذب اهـ.ـتمامًا أكثر في البلاد ويستـ.ـهلكها الناس”.
والأسبوع الماضي، زعـ.ـم المتـ.ـحدث العسـ.ـكري لجـ.ـماعة “الحوثي”، يحيى سريع، إسـ.ـقاط طائـ.ـرة مسـ.ـيرة تركية الصـ.ـنع تابعـ.ـة للقـ.ـوات السعودية في أجـ.ـواء محافـ.ـظة الجـ.ـوف.
وادعى سريع في تغـ.ـريدة عبر تويتر أن “الدفـ.ـاعات الجـ.ـوية” تمكـ.ـنت من إسقـ.ـاط طائـ.ـرة تجسـ.ـسية مقـ.ـاتلة من طـ.ـراز “كارايل” تركية الصنع تابعة لسـ.ـلاح الجـ.ـوي السعودية.
وقال إن الطـ.ـائرة كانت تقوم “بمهام عـ.ـدائية” في أجواء منطقة المـ.ـرازيق في محافـ.ـظة الجوف عصـ.ـر اليوم الأحد.
وتابع: “تمـ.ـت عمـ.ـلية الاستهـ.ـداف بصـ.ـاروخ مناسب لم يكـ.ـشف عنه بعد”، على حد زعـ.ـمه.
ولم يصدر عن السلطـ.ـات السعودية، أي تعليق حول تأكيد أو نفـ.ـي مشاركة طائـ.ـرات “بيرقدار” في الحـ.ـرب باليمن.
وفي سياق متصل، تناول تقرير في المـ.ـوقع الإلكتـ.ـروني لقناة “تي آر تي عربي” التركية الحـ.ـكومـ.ـية فرص التـ.ـعاون بين تركيا والمملكة العربية السعودية لحل الأزمة في اليمن، مؤكـ.ـدًا أن تركيا تعـ.ـتبر حليـ.ـفاً موثـ.ـوقاً به، وتتـ.ـمتع بمصـ.ـداقية عالية.
وقال المـ.ـوقع في تقـ.ـريره إن التكـ.ـنولوجيا العسـ.ـكرية التركية أثبتت فاعليـ.ـتها في الحـ.ـروب، “مما يضع بلداً يتعـ.ـرّض للتهـ.ـديد كالمملكة العربية السعودية، أمام فرصة التفكيـ.ـر جدياً في توثيـ.ـق علاقته مع تركيا”.
وجاء في التـ.ـقرير أنه منذ مجـ.ـيء إدارة الرئيـ.ـس جو بايـ.ـدن وكما هو متـ.ـوقع رفعـ.ـت جمـ.ـاعة الحـ.ـوثي المـ.ـدعومة إيرانـ.ـياً هجـ.ـماتها ضـ.ـد مواقـ.ـع في عـ.ـمق المملكة العربية السعودية
يحمل هذا التصـ.ـعيد رسائل عديدة أولها متـ.ـعلق بإيـ.ـران التي تريـ.ـد أن تستخدم هذا التـ.ـصعيد كورقة ضغط على إدارة بايدن من أجل العودة إلى المفـ.ـاوضات النـ.ـووية ورفـ.ـع العـ.ـقوبات.
واعتـ.ـبر التقـ.ـرير أن واحداً من أفضل الخيارات التي يجب أن تفـ.ـكر بها السعودية جديداً لتغيير موازين القـ.ـوى على الأرض هي اللـ.ـجوء إلى تركـ.ـيا وتعـ.ـزيز العلاقة معها على المستويات كافة خصـ.ـوصاً العـ.ـسكرية والأمنـ.ـية.
وذلك لاعتـ.ـبارات أولها أن كلا البلدين لديه مصـ.ـلحة مشتركة بإنهاء الحـ.ـرب. فتركيا تريد أن يتوقف نزيـ.ـف الد,م اليمني ومعـ.ـاناة الشعب اليمني الذي قارب الدخول إلى مجاعة شاملة.
أما السعودية فلديها مصلحة في التوصل إلى نهاية تحفظ لها مـ.ـاء الوجه لحـ.ـرب طالت أكثر من 5 سنوات استنزفتها بشكل كبير معنوياً وعسـ.ـكرياً ومادياً.
وأضاف أنه على الصعيد اللوجستي، لتركيا وجود بمنطقة الخليج وتحديداً في قاعدة طارق بن زياد على الأراضي القطرية ضمن اتفاقية الدفاع المشترك بين قطر وتركيا.
هذا يمنح تركيا حرية التحرك على الأرض لدعم القوات السعودية لصد الهجـ.ـمات عليها من قبل الحوثيين بشكل استباقي وذلك باستخدام التكنولوجيا التركية فيما يتعلق بالطائرات من دون طيار من طراز بيرقدار على سبيل المثال.
فقد أثبتت هذه الطائرات فاعليتها بشكل مذهل في العديد من العمليات العسكـ.ـرية الحساسة. فاستخـ.ـدمها الجيش التركي شمال العراق بمعاركه ضـ.ـد تنظـ.ـيم “بي كا كا” الإرهـ.ـابي
كما كان لها كلمة الفـ.ـصل بمعـ.ـارك العاصمة طرابلس إذ استطاعت قوات الحكومة الليبية الشرعية أن توقف تقدم قـ.ـوات حفتر بل وتقلب الطاولة عليهم لتنتقل من مجرد الدفاع عن العاصمة إلى الهجـ.ـوم ومطاردة فلول ملـ.ـيشياته المتقـ.ـهقرة.
كما أثبتت أيضاً جدارتها في معـ.ـارك الجـ.ـيش التركي شمال سوريا ضـ.ـد قوات الأسد التي حاولت اقتحـ.ـام مدينة إدلب قبل عامين.
مضمونها سيجعل دولاً عديدة تمـ.ـوت غيظاَ.. رسالة تركية عاجلة إلى السعودية
ودعت وزارة الخارجية التركية، في بيان الثلاثاء، إلى الوقـ.ـف الفـ.ـوري لتلك الهجـ.ـمات، معربةً عن تمـ.ـنياتها بالسـ.ـلامة للشـ.ـقيـ.ـقة السعودية وشعـ.ـبها.
أعـ.ـربت تركيا عن قلـ.ـقـ.ـها إزاء الهـ.ــ.ـجـ.ـمات التي اسـ.ـتهدفت الأراضي السعودية مـ.ـؤخرًا، وعلى رأ.سـ.ـها استـ.ـهداف ميناء “رأ.س التنـ.ـورة” ومنـ.ـشأة “أرامـ.ـكو” بطـ.ـائرة مـ.ـسيـ.ـرة وصـ.ـار.وخ بـ.ـاليـ.ـستي في مدينة الد.مـ.ـام.
ودعت وزارة الخارجية التركية، في بيان الثلاثاء، إلى الوقـ.ـف الفـ.ـوري لتلك الهجـ.ـمات، معربةً عن تمـ.ـنياتها بالسـ.ـلامة للشـ.ـقيـ.ـقة السعودية وشعـ.ـبها.
والإثنين، أعلن المتـ.ـحدث العـ.ـسكري باسم جـ.ـماعة الحـ.ـوثي في اليمن، يـ.ـحيى سريع، عن استـ.ـهداف “مطار أبها” السعودي، بصـ.ـاروخ باليـ.ـستي.
كما أعلن سـ.ـريع في بيان، استهـ.ـداف منشـ.ـأة تابعة لشركة “أرامـ.ـكو”، وأهـ.ـداف عـ.ـسكـ.ـرية في السعودية بـ14 طائرة مسـ.ـيرة و8 صـ.ـواريخ بالـ.ـسـ.ـتية.
من جانبها، دانـ.ـت الخارجية الأمريكية، مساء الإثنين، هجـ.ـوم الحـ.ـوثيين على منشآت نفطية سعودية واصفة إياه بـ”السـ.ـافـ.ـر”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجـ.ـية الأمريكية، نـ.ـيد برايـ.ـس، إن “الحـ.ـوثيين لم يظهروا جـ.ـدية بشأن جـ.ـهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة”.
وأضاف: “تواتر هجـ.ـمات الحـ.ـوثيين على السعودية ليست من أعمال جـ.ـماعة جـ.ـادة في السلام”.
وأعرب المتحدث عن إد.انـ.ـة بلاده لتلك الهـ.ـجمات واصـ.ـفا إياها بـ”السـ.ـافـ.ـرة”، بحسب ما نقل موقع قناة الحرة.
وحافظت تركيا والسعودية – البلدان الفـ.ـاعلان في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسـ.ـلامي – على عـ.ـلاقات مستقرة لسنوات عديدة؛ إلا أن هذه العلاقات واجهت اختـ.ـبارات صـ.ـعبة في السنوات الأخيرة.
المصدر : سوشال
اقرا ايضا…….
رسالة تركية رسمية عاجلة لعموم السوريين وقرار حاسم
أكدت وزارة الخارجية التركية في بيان لها وقوفها إلى جانب الشعب السوري في مطالبه المشـ.ـروعة، بمناسبة حلول الذكرى السنوية العاشرة للثورة الشعبية ضد نظام بشار الأسد.
جددت تركيا، الأحد، تأكيد وقوفها إلى جانب الشعب السوري في مطالبه المشروعة، بمناسبة حلول الذكرى السنوية العاشرة للثورة الشعبية ضـ.ـد نظام بشار الأسد.
وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان، الأحد، أن “نصف مليون من المدنيين الأبرياء فقدوا حـ.ـياتهم خلال العقد الأخير الذي قابلت فيه قوات النظام بالقمع والعـ.ـنف، التـ.ـظاهرات السلـ.ـمية التي أطلقها للشعب السوري (عام 2011) للمطالبة بالديمقـ.ـراطية والعدالة والحقـ.ـوق والحرية”.
وأوضح البيان أن “هذا العقد شهد تشريد نصف سكان الشعب السوري”، مبيناً أن الآلام التي حلت بالشعب السوري طوال هذا العقد سيدوم تأثيرها طوال أجيال.
وأضاف: “نحيي الشعب السوري الذي لم يتنازل عن نضاله من أجل الحقوق والحرية حتى في ظل هذه الظروف، راجين من الله تعالى أن يتغـ.ـمد برحـ.ـمته أشقـ.ـاءنا الذين فقدوا أرو.احهم”.
وأردف “نجدد تصميم تركيا دولة وشعباً على التضامن مع أشقائها السوريين”.
وأشار إلى أنه مع حلول الذكرى العاشرة للثـ.ـورة السورية بات 13.4 مليون بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وسط افتقار 2.4 مليون طفل لفرص التعليم، وتشريد 5.9 مليون.
وشدد على أن تبعات فيروس كورونا زادت من معاناة السكان المدنيين خلال الفترة الأخيرة.
ولفت إلى إيلاء تركيا أهمية كبيرة لحماية وحدة الكيان السياسي لسوريا وسلامة أراضيها، والحفاظ على الهدنة، وبذلها جهوداً لتوفير سلامة اللاجئين وعودتهم طوعاً إلى بلادهم.
وأكد أن تركيا ستواصل جهودها الفاعلة في الميدان وعلى طاولة الحوار من أجل إيجاد حل دائم يكون على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وتحت رعاية أممية، ويأتي بمرحلة سياسية يتبناها السوريون.
وشدد على أن تركيا ستواصل بعزم مكافحة جميع التنظيمات الإرهـ.ـابية التي تشكل في الوقت نفسه تهـ.ـديداً وجودياً لوحدة الأراضي السورية والأمـ.ـن القومي التركي، وفي مقدمتها تنـظـ.ـيمي “داعـ.ـش” و YPG/PKK الإرهـ.ـابيين.
وأضاف أنه “لن يتم التسامح مع المساعي الرامية لإضفاء الشـ.ـرعية على الأجندات الانفصالية للمنظمات الإرهابية”.
وأشار إلى تركيا التي تتبع منذ التاريخ مفهوم إغاثة الملهوف، تستضيف على أراضيها 3.7 مليون سوري، وتتولى دوراً رائداً في تلبية احتياجاتهم المُلحة.
وجدد البيان بشدة دعوته للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمـ.ـن الدولي، للوفاء بواجباته ومسؤولياته لإيجاد حل سياسي دائم للصـ.ـراع السوري، وتقديم المساعدة للاجئين وللدول المجاورة التي تستضيفهم، وتخفيف وطأة الأزمة الإنـ.ـسانية ومكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب.
وأضاف أن تركيا ستواصل التضامن مع الشعب السوري وممثليه الشـ.ـرعيين لتحقيق هذه الأهـ.ـداف.
ويمثل 15 مارس/آذار ذكرى اند.لاع الثـ.ـورة السورية ضـ.ـد نظام بشار الأسد، عام 2011.
المصدر : سوشال
اقرا ايضا…………
ماذا يحدث.. تطور عاجل داخل القصر الجمهوري وتغييرات
تتجه روسيا بالتنسيق مع “أسماء الأسد” إلى فرض تغيرات في آلية التنسيق بين القصر الجمهوري لـ “بشار الأسد”، ورئاسة مجلس الوزراء، في خطوة تشير إلى رغبة موسكو بالإشراف المباشر على عمل الحكومة.
وأفادت مصادر خاصة لـ “نداء بوست” أن “لينا كناية” مديرة لجنة المتابعة في القصر الجمهورية المقربة من “أسماء الأسد”
اجتمعت خلال الأسبوع الأول من شهر آذار/ مارس الجاري مع رئيس حكومة النظام السوري “حسين عرنوس” ومستشاره “عبد القادر عزوز”
حيث نقلت “كناية” لرئيس الحكومة تعليمات من “أسماء الأسد” تتضمن تعيين ضابط ارتباط بين القصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء، وتجميد آلية التواصل السابقة التي كانت تتم عبر المكتب الخاص في القصر الجمهوري
وبحسب المصادر فإن “أسماء الأسد” وبتنسيق مع موسكو تقوم حالياً بإعادة هيكلة لعمل اللجنة الاقتصادية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تشكيلها مجدداً شهر نيسان/ أبريل المقبل.
ويرجح المصدر المطلع على أروقة القصر الجمهوري أن الخطوات الروسية هدفها وضع المزيد من الرقابة على عمل حكومة النظام السوري واللجنة الاقتصادية التابعة لها، وذلك بهدف تقييد النشاط الاقتصادي والثقافي الإيراني وضمان عدم توقيع اتفاقيات جديدة دون علم موسكو.
وفي وقت سابق نقلت مصادر خاصة لـ “نداء بوست” معلومات تفيد بتدخل السفارة الروسية في دمشق بشكل مباشر لإرغام وزارة التعليم العالي في حكومة النظام السوري على وقف تنفيذ اتفاقية جرى توقيعها مع ممثل المرشد الأعلى الإيراني في سوريا “حميد صفاري”، تتضمن إحداث لجنة بحوث علمية مشتركة بين جامعتي “دمشق” و “أزاد” الممولة من المرشد الأعلى بشكل مباشر.
اقرأ ايضا: روسيا تقدم وعدا للمعارضة في الاجتماع.. هذه تفاصيله
كشفت مصادر إعلام ، أن روسيا قدمت وعودا هامة للمعارضة السورية في قطر، من أجل مستقبل سوريا، خلال الأيام القادم.
بذلت المعارضة السورية، جهوداً كبيراً، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، من أجل تنسيق الاجتماع الروسي التركي القطري بهدف إطلاق مسار تفاوضي جديد لحل الأزمة في سوريا.
بحسب صحيفة “المدن” اللبنانية عن عدة مصادر أن ماحدث في هذا اللقاء يعتبر ” الذي جرى في قطر يوم الخميس الماضي، خطوة مهمة قد تفتح الطريق أمام مفاوضات جدية للوصول إلى حل في سوريا”.
وأشار المصدر، إلى أن الروس وعدوا خلال التحضيرات للقاء الدوحة بتقديم مقترحات تتعلق بالسير قدماً في تطبيق القرار الدولي 2254، وفي مقدمتها العمل على إنشاء هيئة حكم انتقالي، بالتوازي مع استمرار عمل اللجنة الدستورية.
إضافة إلى ذلك، اقناع النظام بتأجيل الانتخابات الرئاسية، والسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى مناطق سيطرة المعارضة من خلال المعابر التركية
وكذلك البحث في ملف المعتقلين كإجراءات لبناء الثقة بين المعارضة والنظام، مقابل مساعدة الدول الداعمة للمعارضة بتخفيف العقوبات المفروضة على دمشق
والمساهمة في المساعدات الانسانية المخصصة لمناطق سيطرة النظام ، والعمل على إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ونوه المصدر، إلى أن “لافروف”ركز خلال اللقاء الثلاثي على ملف المساعدات الانسانية والتحذير من انهيار
مؤسسات الدولة وخطورة ذلك على الأمن الاقليمي والدولي
الأمر الذي اعتُبر تراجعاً روسياً عن الوعود التي قدمتها خلال الفترة التحضيرية لاجتماع الدوحة، فيما لم تستبعد المصادر أن يكون النظام قد رفض التعاطي مع أي مطلب من أجل تطبيق القرارات الدولية حتى من الجانب الروسي.
الخارجية الأمريكية: هذا ما سنفعله مع الأسد
وفي شباط الماضي، أشار بلينكن إلى أن النظام السوري استخدم الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية ضـ.ـد شعبه بدعم من روسيا، معتبرًا أن “الإفلات من العقـ.ـاب غير ممكن”.
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يقف وراء معـ.ـاناة السوريين.
وفي مقابلة نشر نصها موقع الحكومة الأمريكية أمس، الخميس 11 من آذار، أكد برايس، أن الولايات المتحدة تواصل الإسهام بدعم تسوية سياسية للوصول إلى حل في سوريا، بالتشاور مع الحلفاء والمبعوث الخاص للأمم المتحدة بحسب صحيفة عنب بلدي.
وأضاف، “نعتقد أن أن التسوية السياسية يجب أن تعالج العوامل المتسببة بتغذية العـ.ـنف، التي تؤدي إلى عدم الاستقرار في سوريا”.
وأشار إلى أن بلاده ستستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة، للضغط من أجل حل مستـ.ـدام ينهي معـ.ـاناة الشعب السوري.
وأكد استمرار بلاده دعم أدوار الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قراراتها ذات الصـ.ـلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمـ.ـن رقم 2254.
وأوضح أن الولايات المتحدة تسعى لاستعادة القيادة بملف المساعدات الإنسانية.
وقال، “الشعب السوري عانى لفترة طويلة جدًا، تحت حكم بشار الأسد الوحـ.ـشي، ويجب أن نفعل المزيد، لمساعدة السوريين المستضعفين، بما في ذلك العديد من النـ.ـازحين داخل سوريا وكـ.ـذلك اللاجـ.ـئين الذين اضـ.ـطروا إلى الفرار من ديارهم”.
واعتبر أن الأسد لم أي يفعل شيء ليعيد شـ.ـرعيته، وهو المسؤول عن معـ.ـاناة الشعب السوري، وهذا ما أفقده الشـ.ـرعية.
وأكد أن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع النظام في أي وقت “ولا شك في ذلك أبدًا”.
ويحضع مسؤولو النظام السوري لعقـ.ـوبات أمريكية منذ 2011، وأخرى أشد منذ حزيران 2020، بموجب ما يعـ.ـرف بقانـ.ـون “قيـ.ـصر”.
وتخيطت السياسة الأمريكية تجاه سوريا خلال الأعوام العشرة الماضية في ظل إدارات متنوعة، منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، ثم دونالد ترامب، ويُنتظر من إدارة جو بايدن، أن تتخذ موقفًا يسهم بتسريع الحل في سوريا.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية، في 11 من شباط الماضي، أن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أكد التزام بلاده بقرار مجلس الأمـ.ـن 2254، خلال محادثة مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وفي شباط الماضي، أشار بلينكن إلى أن النظام السوري استخدم الأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية ضـ.ـد شعبه بدعم من روسيا، معتبرًا أن “الإفلات من العقـ.ـاب غير ممكن”.
اقرأ أيضا: رسالة أمريكية عاجلة لشعب السوري بشأن إنهاء الحـ.ـرب
الخارجية الأمريكية: الشعب السوري عـ.ـانى طويلاً تحت حكم الأسد
تشمل تركيزاً على الملفات الثلاثة للأزمة السورية، وهي العمـ.ـلية السيـ.ـاسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، والمساعدات الإنسانية التي تزداد إلحاحاً
قال دبلوماسي غربي في نيويورك لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتصالات الأميركية ركزت على جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن
الذي سيقدم إحـ.ـاطة جديدة إلى أعضاء المجلس في مطلع الأسبوع المقبل؛ لإطلاعهم على أسباب عدم إحراز أي تقدم في الجولات الأخيرة من اجتماعات اللجنة الدستورية، متوقعاً أن «يطلب بيدرسن دعم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمـ.ـن»
أكدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أنها «لن تطبع العلاقات» مع حـ.ـكومة الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت كشف دبلوماسيون في الأمم المتحدة، عن أن اتصالات تجري بين أعضاء مجلس الأمن.
بما في ذلك روسيا، من أجل إعطاء «دفعة جديدة» لإيجاد حلّ سياسي للحـ.ـرب المتواصلة منذ عشر سنين على أساس القرار 2254 الذي صـ.ـدر عام 2015 بإجماع الدول الـ15 الأعضاء في المجلس.
أي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، التي «كررت في أكثر من مناسبة أنها «تؤيد جهوده».
وفي موازاة ذلك، يترقب الأعضاء الغربيون الكلمة التي ستلقيها رئيـ.ـسة مجلس الأمن للشهر الحالي المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس – غرينفيلد خلال هذا الإجماع.
والتي يتوقع أن «تشمل تركيزاً على الملفات الثلاثة للأزمة السورية، وهي العمـ.ـلية السيـ.ـاسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة، والمساعدات الإنسانية التي تزداد إلحاحاً.
وترسانة الحكومة السورية من الأسلـ.ـحة الكيـ.ـماوية واستخدامها في سياق الحـ.ـرب»، في ظلّ إصـ.ـرار أميركي على «محاسـ.ـبة نظام الأسد» الذي «تسبب بمعـ.ـاناة رهيـ.ـبة طويلة للشعب السوري».
وعكس الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس هذه الأجواء بقوله، إن إدارة الرئيس بايدن «تواصل الترويج لتسوية سياسية تنهي النـ.ـزاع» في سوريا.
مضيفاً أن ذلك يحصل بـ«التشاور الوثيق مع حلفائنا وشركائنا وبيدرسن». وإذ أكد أن التـ.ـسوية السياسية «يجب أن تعالج العوامل التي تدفع إلى العنـ.ـف وتؤدي إلى عدم الاستقرار» في سوريا.
كما قال «سنستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات المتاحة لنا للدفع من أجل إنهاء مستدام لمعـ.ـاناة الشعب السوري»، موضحاً أن واشنطن «ستستمر في دعم دور الأمم المتحدة في التفاوض على تسوية سياسية بما يتمشى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الرقم 2254».
وأكد برايس أيضاً، أن إدارة بايدن «تسعى إلى استعادة القيادة الأميركية فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية»، مقراً بأن سوريا «كارثة إنسانية»، وأن الشعب السوري «عانى لفترة طويلة جداً (…) تحت الحكم الوحـ.ـشي لبشار الأسد» الذي «لا يزال في السـ.ـلطة على رغم السنين العشر من الحـ.ـرب الأهـ.ـلية».
وقال «يجب علينا أن نقوم بالمزيد لمساعدة السوريين المستضعفين، وبينهم كثيرون من النـ.ـازحين داخل سوريا وكذلك اللاجـ.ـئين الذين اضـ.ـطروا إلى الفرار من ديارهم».
ورأى برايس، أن «النهاية المستدامة» للحـ.ـرب «توجب على الحكومة السورية تغيير سلوكها»، كاشفاً عن أن «هناك مراجعة لما يمكن أن نفعله لتعزيز آفاق التسـ.ـوية السـ.ـياسية» المنشودة.
وعندما قيل له أن ذلك يعني «تغير السـ.ـلوك وليس القـ.ـائد»، أجاب أن «الأسد لم يفــ.ـعل أي شيء» من شأنه أن يـ.ـعيد له «الشرعية التي فقدها بالمعاملة الـ.ـوحشـ.ـية لشعبه».
علماً بأن الأسد «في صـ.ـلب معـ.ـاناة الشـ.ـعب السوري والكـ.ـارثة الإنسانية» التي حلـ.ـت بسوريا. مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع حكومته في أي وقت قريب».
إلى ذلك، حثت ميشـ.ـيل باشليت، مقررة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الخميس، دول العالم على تصـ.ـعيد وتيرة محـ.ـاكمات من يشـ.ـتبه بارتكـ.ـابهم جـ.ـرائم حـ.ـرب بسوريا في مـ.ـحاكمها الوطنية.
وذلك مع حلول الذكرى العاشرة لاند.لاع الصـ.ـراع. وقالت باشـ.ـليت، إن محاولات إحالة فـ.ـظائع ارتكـ.ـبت في سوريا إلى المحكـ.ـمة الجـ.ـنائية الدولية بلاهاي من أجل محـ.ـاكمة مرتكـ.ـبيها قد باءت بالفـ.ـشل.
وأدين شخص واحد على الأقل في محكمة أجنبية في جـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسـ.ـانية أو جـ.ـرائم حـ.ـرب في الصـ.ـراع الذي أودى بحـ.ـياة مئات الآلاف، كثيرون منهم مدنيون.
ودعت باشليت كذلك إلى زيادة الجهود من أجل اقتفاء أثر عشرات الآلاف من المفقـ.ـودين، الذين قالت إن من بينهم محـ.ـتجزين في سجـ.ـون تديرها القوات الحكومية في أنحاء سوريا.
وقالت باشليت في بيان «نحن مدينـ.ـون لهؤلاء الضـ.ـحايا بضمان أن يكون العقد التالي عقد المـ.ـحاسبة والتعويض، مع معالجة حقوقهم واحـ.ـتياجاتهم كي يتسنى لهم إعادة بناء حياتهم». ومن المعتـ.ـقد أن كثيرين من المشـ.ـتبه بارتكـ.ـابهم جـ.ـرائم حـ.ـرب غادروا سوريا.
وفي الشهر الماضي أصدرت محكـ.ـمة ألمانية حـ.ـكماً بالسجـ.ـن أربع سنوات ونصف السنة على عضو سابق بأجهزة الأمـ.ـن السورية بتهـ.ـمة التحـ.ـريض على تعـ.ـذيب المدنييـ.ـن وذلك في أول حـ.ـكم قضائي من نوعه في جـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية في الحـ.ـرب السورية.
وقالت باشليت «لا يزال من الضروري أن تواصـ.ـل المحاكم الوطنية إجراء محـ.ـاكمات عادلة وعلنية وشـ.ـفافة وتقلـ.ـيص هوة المحـ.ـاسبة على مثل هذه الجـ.ـرائم الخـ.ـطيرة». ووصفت الحكـ.ـم الألماني بأنه «خطوة مهمة للأمام على طريق تحقيق العدل»
.وقد نفت حكومة الأسد العديد من الاتهـ.ـامات السابقة التي صـ.ـدرت عن الأمم المتحدة بارتـ.ـكاب جـ.ـرائم حـ.ـرب، وتقول إنها لا تعـ.ـذب المسجـ.ـونين.
وندد باولو بينيرو الذي يرأس فريقاً للأمم المتحدة للتحـ.ـقيق في جـ.ـرائم الحـ.ـرب باستمرار الإفلات من العـ.ـقاب. وقال بينيرو لمجلس حقـ.ـوق الإنسان، الخميس «نشيد بالشجـ.ـاعة الكبيرة… لدى الضحـ.ـايا والنشطاء السوريين وبعزم بعض الدول الأعضاء على النظر في القـ.ـضايا».
وقال هاني مجلي، عضو لجنة دولية تابعة للأمم المتحدة، إن 60 نظاماً قضائياً تواصلت مع اللجنة طلبا لمعلومات وإنها قدمت معلومات في نحو 300 قـ.ـضية قيد النظر.
ويقوم مندوبون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة المسـ.ـجونين في السجون المركزية بسوريا، لكن ليس باستـ.ـطاعتهم زيارة المواقع غير الرسمية. ويظل ما تتوصل إليه اللجنة من نتائج طي الكتمان.
وقال فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي باللجنة في الشرق الأوسط لـ«رويترز»، الثلاثاء «من الواضح أن الاعتقـ.ـال واحد من هذه القـ.ـضايا المحـ.ـورية، وكل يوم نحاول العمل أولاً على تحسين ظـ.ـروف الاعتقـ.ـال، وثانياً توسيع نطاق المواقع التي يمكن دخولها».