هل سيلاقي بوتين مصير الأسد؟.. بايدن يتحرك وعرش روسيا يهتز
أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة أول مكالمة هاتفية منذ توليه مقاليد الحكم مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وذكر البيت الأبيض في بيان له أن بايدن أكد خلال المكالمة “دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في وجه العـ.ـدوان الروسي في دونباس والقرم”.
وشـ.ـدد الرئيس الأمريكي على التزام إدارته بإحياء الشراكة الاستراتيجية مع أوكرانيا لدعم خطة زيلينسكي الخاصة بمحاربة الفـ.ـساد و”تطبيق أجندة إصلاحية تعتمد على القيم الديمقراطية المشتركة بما يحقق العدالة والأمن والازدهار للشعب الأوكراني”
وتابع البيان: “اتفق الزعيمان على أن هذه الإصلاحات تلعب دورا مركزيا لتطلعات أوكرانيا اليورو أطلسية، كما بحثا إمكانية توثيق التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بهدف احتواء جـ.ـائحة كـ.ـوفيد-19″ وتعزيز الديمقراطية في المنطقة”.
بدوره، ثمن زيلينسكي على حسابه في “تويتر” دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا على مختلف المستويات، مضيفا: “نقف كتفا بكتف فيما يخص حماية ديمقراطياتنا. التزامي بالإصلاح وتحسين الشفافية وإحلال السلام قوي، والشراكة الأمريكية تحظى بأهمية حرجة للأوكرانيين”.
وفي سياق متصل وجه الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس الماضي ضـ.ـربة ثانية لروسيا وذلك بعد إهـ.ـانته لنظيره الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بـ”القـ.ـاتل”.
وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الكيانات المشاركة في مشروع “نورد ستريم 2” للانسحاب منه فورًا تحت طـ.ـائلة فـ.ـرض عـ.ـقوـ.ـبات عليها.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في بيان، إن المشروع الروسي “نورد 2” اتفاق سيء لألمانيا وأوكرانيا ولحلفائنا في أوروبا الوسطى.
وأضاف: “وزارة الخارجية تتابع عمليات إكمال خط أنابيب نورد 2 وتقيم المعلومات الخاصة بالجهات المرتبطة بالمشروع”.
وأشار إلى أن الإدارت الأميركية المختلفة قالت إن “هذا المشروع الغرض منه تقسيم أوروبا وإضعاف أمن الطاقة الأوروبي”.
وأردف بلينكن قائلًا: “نكرر تحذيرنا للجهات المرتبطة بخط أنابيب نورد 2 أنها تواجه خـ.ـطر العقـ.ـوبات الأميركية”.
وختم البيان بالقول إن حكومة بايدن “مصمّمة على احترام القانون المعتمد العام 2019 والذي وسّع الكونغرس نطاقه العام 2020 وينصّ على فرض عقـ.ـوبات”.
وفي وقت سابق اليوم قال الرئيس بوتين، إنه منفتح على إجراء مكالمة عبر الهاتف عبر الإنترنت مع الرئيس الأمريكي بايدن لمواصلة محادثاتهما، ولكن بشرط أن يتم عقدها مباشرة.
وأضاف بوتين: “أود أن أقدم للرئيس بايدن (الفرصة) لمواصلة مناقشتنا، ولكن بشرط أن نفعل ذلك (من خلال) ما يسمى مباشرة، عبر الإنترنت”.
وتابع بوتين أن هذه المحادثة ستكون “بدون أي شيء مسجل مسبقًا، في نقاش مفتوح ومباشر”.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحفي، الخميس، إنها غير متأكدة مما إذا كانت المكالمة ستكون شيئًا ستستقبله الإدارة الأمريكية بترحاب.
وأضافت ساكي: “يجب أن أعود إليك إذا كان هذا شيئًا نرحب به. أود أن أقول إن الرئيس أجرى بالفعل محادثة مع الرئيس بوتين، حتى مع وجود المزيد من قادة العالم الذين لم يتواصل معهم بعد. ونحن نتواصل مع القادة الروس، وأعضاء الحكومة، على جميع المستويات. لكن ليس لدي أي شيء أبلغكم به فيما يتعلق باجتماع مستقبلي”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، توعد “بوتين”، بدفع ثمن تدخله في الانتخابات الأمريكية، واصفًا إياه بـ”القـ.ـاتل” على خلفية تدخله في الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.
وقال “بايدن”، في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، تم بثها، أمس الأربعاء: “أوافق على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قاتل وسيدفع الثمن لتدخله في الانتخابات الأميركية”.
وذكر البيت الأبيض في بيان له أن بايدن أكد خلال المكالمة “دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في وجه العدوان الروسي في دونباس والقرم”.
وشدد الرئيس الأمريكي على التزام إدارته بإحياء الشراكة الاستراتيجية مع أوكرانيا لدعم خطة زيلينسكي الخاصة بمحاربة الفساد و”تطبيق أجندة إصلاحية تعتمد على القيم الديمقراطية المشتركة بما يحقق العدالة والأمن والازدهار للشعب الأوكراني”.
بدوره، ثمن زيلينسكي على حسابه في “تويتر” دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا على مختلف المستويات، مضيفا: “نقف كتفا بكتف فيما يخص حماية ديمقراطياتنا. التزامي بالإصلاح وتحسين الشفافية وإحلال السلام قوي، والشراكة الأمريكية تحظى بأهمية حرجة للأوكرانيين”.
أظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم “دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في وجه العدوان الروسي في دونباس والقرم” . جاء ذلك خلال أول مكالمة هاتفية منذ توليه مقاليد الحكم مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وتابع البيان: “اتفق الزعيمان على أن هذه الإصلاحات تلعب دورا مركزيا لتطلعات أوكرانيا اليورو أطلسية، كما بحثا إمكانية توثيق التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بهدف احتواء جائحة كوفيد-19″ وتعزيز الديمقراطية في المنطقة”.
بدوره، ثمن زيلينسكي على حسابه في “تويتر” دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا على مختلف المستويات، مضيفا: “نقف كتفا بكتف فيما يخص حماية ديمقراطياتنا. التزامي بالإصلاح وتحسين الشفافية وإحلال السلام قوي، والشراكة الأمريكية تحظى بأهمية حرجة للأوكرانيين”.
ويأتي ذلك على خلفية زيادة المخاوف من تصعيد جديد في منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا بين القوات الفدرالية من جانب وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين ذاتيا من جانب آخر، وتصريحات الجانب الأوكراني عن إمكانية نشر قوات أمريكية في المنطقة.
المصدر/حمان فويز
روسيا تطلق مزاعم جـ.ديدة حول المعابر التي أعلنت افتتاحها
زعم نائب رئيس مركز “حميميم” الروسي “ألكسندر كاربوف” أن الفصائل الثورية تمنع المدنيين من مغادرة مناطق الشمال السوري عبر المعابر التي أعلنت افتتاحها مؤخراً في ريفي إدلب وحلب.
منع بالقوة وتهـ.ديد بالاعـ.تقال!
وقال “كاربوف” إن من وصفها بـ”الجماعات المسلـ.حة” تمنع المواطنين من الخروج عبر معبري “سراقب” و”ميزناز” شرقي إدلب، ومعبر “أبو الزندين” شمالي حلب.
وأضاف، بحسب موقع “روسيا اليوم”، أنه يتم عرقلة حركة الأشخاص والمركبات تحت التهـ.ديد بالقوة والاعـ.تقال، وفق قوله.
وادعى أن: “المسلـ.حين أقاموا حواجز على الطرق المودية إلى الحواجز، كما نظموا مسيرات لمؤيديهم لتعطيل استئناف عمل الممرات الإنسانية”.
وأردف أن مركز “حميميم” دعا القوات التركية شمالي سوريا للوفاء بالتزاماتها وضمان التنقل الحر والآمن للمواطنين عبر ممرات الخروج وفق الاتفاقات التي تم التواصل إليها سابقاً.