الملك عبد الله يحسـ.ـم الأزمـ.ـة بتحرك عاجـ.ـل.. وبشائر خير
عاجل| في ضوء قرار جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع موضوع الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية.
أوكل جلالته هذا المسار لعمه، سمو الأمير الحسن، الذي تواصـ.ـل بدوره مع الأمير حمزة، وأكد الأمير حمزة بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله جلالة الملك إلى الأمير الحسن.
تطورات متسارعات في الأردن وأول تحرك للإخـ.ـوان المـ.ـسلمين
أعلنت جـ.ـماعة الإخـ.ـوان المـ.ـسلمين بالأردن، الإثنين، رفضـ.ـها “القـ.ـاطع” للتدخلات الخارجية في شؤون المـ.ـملكة الداخلية، داعية إلى “إنجاز مـ.ـبادرة شاملة تعمل على تـ.ـفكيك الأزمة الوطنية”.
جاء ذلك في أول تعليق للجمـ.ـاعة على الاعتـ.ـقالات التي شهدها الأردن، السبت، وطالت رئيس الديوان المـ.ـلكي الأسبق، باسم عـ.ـوض اللـ.ـه، و16 آخرين.
والإعلان، الأحد، عن “تحـ.ـقيقات أولية” أظهرت تو.ر.ط الأمير حمـ.ـزة بن الحسين، الأخ غـ.ـير الشقيـ.ـق للملك، مع “جهات خارجية” في “محاولات لزعـ.ـزعة أمن البلاد”.
وقالت الجـ.ـماعة، في بيان، إنها “ترفـ.ـض رفـ.ـضا قاطـ.ـعا أي تدخل خارجي في شؤون الأردن الداخـ.ـلية من أي جهة كانت”.
وأضافت أن “استـ.ـقرار الأردن سياسيا واجتماعيا وأمـ.ـنيا، مصلحة وطـ.ـنية ثابتة يحرص على تحقيقها كل أردني مخلص”.
وأشارت إلى أنه “في ضوء تزايد الأخـ.ـطار والتـ.ـحديات التي تواجه الوطن، فقد بات أمرا ملحـ.ـا ترسـ.ـيخ التـ.ـماسك الوطني وتمتين الجبهة الداخلية كمصـ.ـلحة وطنية أكيدة”.
من جانبها، صعّـ.ـدت الصـ.حف الأردنية الاثنين، من خـ.ـطابها ضـ.ـد الأمير حـ.ـمزة بن الحسين، بعد إعلان الحكومة أن الأخ غيـ.ـر الشـ.ـقيق للملك عبد الله الثاني رفـ.ـض لمـ.ـلمة الأزمة وقام بإرسال تسجـ.ـيلات صوتية إلى الخارج.
صحيفة “الرأي” شبه الحكومية، هاجـ.ـمت الأمـ.ـير بشكل مباشر تحت عنوان “وأد الفـ.ـتنة في مـ.ـهدها”، مشـ.ـيرة إلى أن الجـ.ـهات الأمنـ.ـية “رصـ.ـدت نشاطات وتحـ.ــركات للأمير حمزة وآخرين تسـ.ـتهدف الوطن”.
وقالت الصحيفة إن الملك ارتـ.ـأى التعامل مع هذه الأزمـ.ـة داخل إطار الأسرة، إلا أن الأمـ.ـير حـ.ـمزة لم يتجاوب.
صحيفة “الدستور”، أبرزت عـ.ـنوانين عريضين؛ الأول “وأ.د الفتـ.ـنة”، والآخر “مخـ.ـطط الشـ.ـر”، قائلة إن الأمـ.ـير حمزة حـ.ـرّض شخـ.ـصيات مجتمعية على التحـ.ـرك والمـ.ـساس بالأمـ.ـن الوطني.
وأضافت أن الأميـ.ـر حمزة نسـ.ـق مع باسـ.ـم عـ.ـوض الله، للتوافق حول خـ.ـطواته وتحركاته.
ولفتت الصحيفة إلى أن أجهزة أمنـ.ـية أجنبية تواصلت مع زوجـ.ـة الأمير حـ.ـمزة لتـ.ـأمين خروجها من المملكة.
أما صحيفة “الغد”، فعنونت افتتاحيتها الاثنين، بـ”الإطـ.ـاحة بـ.ـمـ.ـؤامرة الواهـ.ـمين”، مشيرة إلى أن الأمـ.ـير حـ.ـمزة “بث رسالتين لتـ.ـشويه الحقائق واستـ.ـثارة العـ.ـواطف”.
واتهـ.ـمت الصحيفة، الأمير حمـ.ـزة بتـ.ـحريض المواطنين وتجيـ.ـيشهم ضـ.ـد الدولة.
قد يكون الوحيد الذي “غرد” خارج السرب في إطار مداخلة دستورية قانونية وسياسية احـ.ـتفت بها منصات التواصل الأردنية.
لكنه ليس الوحيد الذي يحتفظ بتساؤلات عـ.ـلنية فالـ.ـشغف يزيد في الأردن لتعريف ملامـ.ـح وهوية تلك الجهات الخارجية المرتبـ.ـطة بمؤامـ.ـرة لزعـ.ـزعة الأمـ.ـن والاستقرار.
خطـ.ـف عضو مجلس النواب ونقيب المحـ.ـامين الأسبق كل الأضواء بلا مـ.ـنـ.ـازع، بعد مداخلته عبر محطة الجزيرة والتي تضمنت جملة اعتـ.ـراضات على أداء الحكومة وإفصـ.ــاحها بخصوص ملف الأمير حـ.ـمزة واعتقـ.ـالات السبت الماضي.
العرمـ.ـوطي تماما هو الوحيد بين عدد كبير من الساسة الذي انتقد خـ.ـطاب رئيـ.ـس الأركـ.ـان اللـ.ـواء يوسف الحـ.ـنيطي مع الأمير حمـ.ـزة بن الحسين وسجل ملاحظة تقول بأن هذا اللقاء في الشـ.ـكل غير مقبول وفي المضمون مخالف للدستـ.ـور حيث لا يوجد في النصوص جـ.ـريمة اسمها “زعـ.ـزعة الأردن”.
سوشال
نائب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: هناك ارتباط بين باسم عوض الله وجهات خارجية
نائب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: الأمير حمزة لم يتجواب مع طلب عدم التعامل مع نشاطات تمس الأردن
الحكومة الأردنية: الأمير حمزة قام بالتحـ.ـريض من خلال تسجيل مقـ.ـطعين فيديو في إطار التحريض
الصفدي: الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة ويعرض عليها تأمين طائرة فورا للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي
الحكومة الأردنية: تم اعـ.ـتقال الدائرة المقربة من الأمير حمزة
الصفدي: الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية اتصالات من الأمير حمزة وآخرين مع جهات خارجية
الصفدي: رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمير حمزة وطلب منه التوقف عن التحركات التي تستهدف أمن البلاد
الصفدي: الأمير حمزة رفض الاسـ.ـتجابة لطلب وقف التحركات التي تستهدف أمـ.ـن البلاد وتعامل معه بسلبية
الصفدي: التحقيقات الأولية أفادت أن الأمير حمزة كان على تنسيق مستمر مع باسم عوض الله بشأن خطواته
الصفدي: الأجهزة الأمنية رصدت أمس تواصل شخص له ارتباطات خارجية مع زوجة الأمير حمزة
الصفدي: تم السيطرة بالكامل على التحـ.ـركات التي قادها الأمير حمزة ومـ.ـحاصرتها
الصفدي: الأشخاص الذين تم اعتقـ.ـالهم أمس بين 14 و16 شخصا
الصفدي: الأشخاص الذين تم اعـ.ـتقالهم أمس ما بين 14 و16 شخصا
الصفدي: هناك محاولات لزعـ.ـزعة استقرار #الأردن
الصفدي ردا على سؤال للجزيرة: أمن #الأردن واستقراره فوق الجميع وسيتم اتخاذ الإجراءات كافة لحماية البلاد
الصفدي ردا على سؤال للجزيرة: عند اكتمال التحقيقات سيتم كشف كل التفاصيل
الصفدي: نأخذ الإجراءات القانونية اللازمة حماية #الأردن
الصفدي: نأخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية #الأردن
الصفدي: هناك جهود لاحتواء الموقف داخل الأسرة الهاشمية لكن لا أحد فوق القانون
الصفدي: تم محاصرة وإيقاف كل التحركات واتخذت الإجراءات لحماية #الأردن
صحيفة تكشف المستور.. هذا الشخص رغب بالتخلص من ملك الأردن وعلم بما جرى
أكدت كاتبة إسرائيلية بارزة، أن رئيس الحكومة المتهم بالفساد، بنيامين نتنياهو، رغب في التخلص من ملك الأردن عبدالله الثاني.
وقالت الصحفية الإسرائيلية الخبيرة بالشؤون العربية، سمدار بيري، في مقال نشر بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية:
“من المهم أن ننتبه، أنه رغم القطيعة السياسية والحرد الشخصي اللذين أعلن عنهما الملك عبدالله تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل سنتين
فإنه حرص على أن ينقل رجال الجيش على طول الحدود الطويلة بين الطرفين لنظرائهم الإسرائيليين الرسالة بأن الأمور تحت السيطرة”.
وأضافت: “بكلمات بسيطة؛ فإنهم حتى لو كانوا في الموساد وفي البعثة الخاصة لشعبة الاستخبارات العسكرية قد سارعوا في تبليغ نتنياهو
في الزمن الحقيقي بما يجري خلف الكواليس في المملكة، فإن عبدالله الثاني لم يعد يثق بأحد؛ لا برئيس وزراء إسرائيل ولا بجيرانه في الدول العربية”.
وأضافت: “تبين أيضا؛ أنه لا يثق بإخوته في العائلة المالكة، فبعضهم اعتقل وبعضهم أبقي عليه قيد الإقامة الجبرية، ومع القسم الآخر لا بد أن الحساب سيأتي”.
وذكرت أنه “يتبين الآن بما لا يدعو مجالا للشك، أن نتنياهو (وليس هو فقط) كان يعرف غير قليل عما يشغل بال الملك عبدالله في الأسابيع الأخيرة
فلماذا مثلا اهتم بمنع رحلة رئيس وزراء إسرائيل الجوية إلى الإمارات، ونتنياهو لم يكن وحده الذي يحاسبه الملك، حيث كما يتبين الآن، أن حاكم أبوظبي تعاون مع من حاولوا التآمر ضده”، بحسب بيري.
ونبهت إلى أن “عمان، وبكلمات أكثر صراحة، تشتبه بنتنياهو الذي كان يسره جدا أن يتخلص من عبدالله “الملك الأخير”، وأن يرى مكانه حاكما أردنيا آخر”.
وتابعت: “ليس مؤكدا، أن يكون نتنياهو قد وجه مخططاته إلى ابن العائلة المالكة، ويحتمل بالتأكيد أيضا إلى رجل عسكري كبير، فحسب اشتباه آخر في القصر الملكي، فإن نتنياهو لم يكلف نفسه أيضا عناء الإبقاء في السر على تفضيلاته، لكنه أشرك فيها أصدقاءه الجدد في الخليج”.
وأشارت الكاتبة إلى أنه “من المهم الانتباه، إلى أن التقارير عن مدى الاعتقالات وهوية المشبوهين الكبار في عمان ليست دقيقة عن عمد، فمريح للقصر الملكي الأردني أن ينشر أنصاف الحقائق كي يبقي المتابعين له في العراق والسعودية وإمارات الخليج في ظل الغموض”.
وبينت أنه “لكل واحد من الأطراف، بما في ذلك إسرائيل، يوجد مبعوث خاص قريب من الأمور في عمان، ويرفع التقارير إلى الديار، وفجأة لم يعودوا يسألون
إذا كان الملك الغاضب هو جيد لإسرائيل أم إن من الأفضل أن تكون ضفتان لحكم فلسطيني، والآن يسألون مَن مِن المتطلعين إلى التاج داخل العائلة سيكون الجار المريح والمجدي لإسرائيل، ويعمل مع الإمارات، والعراق، ويوجه العيون إلى الحدود الإيرانية”.
ونبهت الصحفية، إلى أن “عبدالله أوضح أمس أنه سيبقى في الحكم، وسيتصدى لعبء اللاجئين، مع الحراسة الشديدة، وهو يعتزم التعاون الاقتصادي مع سوريا”
منوهة إلى أن “الأردن المتعثر، لا يجد حتى شريكا واحدا يساعده على النهوض، والآن نحن نضيف تهـ.ـديدا جديدا في داخل العائلة والقصة لم تنته بعد”.