بايدن يدق ناقوس الخطر: بلادنا في مشكلة
بايدن يدق ناقوس الخطر: بلادنا في مشكلة
حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من أن الولايات المتحدة تواجه انتشارا سريعا للسلالات الجديدة من فيروس كورونا المسبب لعدوى “كوفيد-19”.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء: “هناك أخبار جيدة كثيرة، لكن ثمة أيضا بعض الأخبار السيئة. السلالات الجديدة من الفيروس تواصل الانتشار، وهي تنتشر بشكل سريع جدا. وعدد الإصابات الجديدة يرتفع من جديد، وعدد حالات نقل المرضى للمستشفيات لم يعد ينخفض”.
وأضاف بايدن محذرا: “اسمحوا لي بالتحدث بأقصى درجات الصراحة معكم، لسنا عند خط النهاية. لا يزال أمامنا عمل كبير للقيام به. لا نزال في السباق بين الحياة والموت”.
وشدد مع ذلك على أن إدارته تقترب من تحقيق الهدف المتمثل في حقن 200 مليون جرعة من اللقاحات خلال الأيام الأولى لتوليه الرئاسة، مشيرا إلى أن أكثر من 80% من المدرسين وموظفي المدارس تلقوا الجرعة الأولى على الأقل.
وأضاف أنه يأمل في أن تمتلك الولايات المتحدة عددا كافيا للقاحات لمشاركتها مع الدول الأخرى.
ومنذ أواخر 2020 اكتشفت السلطات الصحية عدة سلالات جديدة لفيروس كورونا بينها بريطانية وجنوب إفريقية وبرازيلية وأمريكية وهندية تعتبر أكثر انتقالا بين البشر.
وتمثل الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا بحوالي 30.8 مليون حالة، وكذلك الأولى في قائمة الوفيات بـ556307 حالات.
المصدر: وكالات
قالت وسائل اعلام عراقية أن محمد عريبي مجيد الخليفة، قاضي محـ.ـاكمة الرئيس العراقي الراـ.ـحل صدام حسين، تـ.ـوفى متـ.ـأثرا بإصابته بفيروس كورونا عن عمر 52 عاما.
ونعى مجلس القـ.ـضاء الأعلى في العراق الخليفة في بيان جاء فيه: “يعزي مجلس القضاء الأعلى الأسرة القضائية وعائلة القاضي المتقاعد محمد عريبي الذي وافـ.ـاه الأجل لإصـ.ـابته بوباء كورونا.
ويود مجلس القـ.ـضاء الأعلى أن يؤكد أن القاضي الشجاع محمد عريبي كان من أبرز القضـ.ـاة الذين يتحلون بكافة الصفات الإيجابية للقـ.ـاضي المثالي، وأبرزها شجاعته في التصدي لمحـ.ـاكمة رموز النظـ.ـام الدكتـ.ـاتوري السابق. لذا سوف يبقى خالدا في نفوس العراقيين بشكل عام والقـ.ـضاة بشكل خاص” على حد وصف البيان.
ولد محمد العريبي في منطقة الكرادة الشرقية ببغداد عام 1969. ودخل كلية القانون جامعة بغداد عام 1987، وتخرج فيها عام 1991.
وبعد التخرج مارس مهنة المحاماة، وفي 14 سبتمبر عام 1998 دخل المعهد القضـ.ـائي وتخرج مع الدورة الـ23 في 23 سبتمبر عام 2000.
جرى تعيين محمد عريبي كقاضي تحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا في محـ.ـاكمة صدام حسين ، في الأول من أغسطس عام 2004.
المصدر: RT
اقرأ أيضاً: ظريف بين فكي “التمساح”.. ورسالة استغاثة لخامنئي
لا يزال مسلسل “التمساح” الذي يتحدث عن شخصيات غربية من أصول إيرانية اخترقت مكتب الرئيس حسن روحاني وفريق طهران التفاوضي وتجسست لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا، يغيظ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى حد شكت وزارة الخارجية العمل الفني للمرشد الإيراني علي خامنئي.
وأثار المسلسل الأمني “غاندو” الذي يواصل التلفزيون الإيراني الرسمي بث جزئه الثاني خلال عطلة أعياد النوروز، جدلا واسعا وانتقادات كثيرة، بسبب ما وصف بـ”حملة التخوين والتشويه” الذي تضمنه ضد المسؤولين في حكومة روحاني، وعلى رأسهم ظريف.
جدل مستمر حول اتفاقية الصين.. ظريف يبرر “عادي”
وقد حظي المسلسل باهتمام كبير نظراً لقرب إجراء الانتخابات الرئاسية في يونيو المقبل، وكذلك تزامنه مع الجهود التي تبذل لاستئناف المحادثات النووية مع الإدارة الأميركية.
ماذا جاء في المسلسل؟
أما سبب الغيظ هذا فيعود إلى تضمن المسلسل مشاهد تنتقد أداء فريق إيران التفاوضي خلال محادثات الاتفاق النووي، الذي أُبرم عام 2015، وتتهمه بتقديم تنازلات تضر بالمصالح الوطنية للبلاد.
ففي الحلقة الخامسة من الجزء الثاني للمسلسل، ظهر أحد أعضاء فريق التفاوض الذي أُطلق عليه اسم “صابونجي”، وهو مشابه لأسماء اثنين من أعضاء فريق التفاوض النووي، هما “عراقجي” و”روانجي” وتم إبراز دورهما الدبلوماسي على أنه “موقف متخاذل” و”مغاير لمصلحة البلاد”.
كما انتقدت الحلقة السادسة من المسلسل الاتفاق النووي لأنه “لم يحقق شيئاً من الانفراج الاقتصادي المزعوم”، حيث قال مسؤول استخباراتي إيراني كبير لزملائه: “لقد زعموا بأنه فور تنفيذ الاتفاق النووي ستخرج البلاد من الأزمة الاقتصادية وسيهبط سعر الدولار بنسبة الثلث وسيزدهر الاقتصاد، وستفتح أبواب العالم أمام إيران، لكن هذا لم يحدث”.
لكنّ مناصري الحكومة اعتبروا أن مسلسل “غاندو” الذي يعني التمساح، أعد بإشراف الأجهزة الأمنية وبالتنسيق مع هيئة الإذاعة والتلفزيون، التي يهيمن عليها المتشددون، ويتم تعيين رئيسها من قبل خامنئي.
نشر الأكاذيب
وفي أول ردة فعل على الجزء الثاني من العمل الفني، اتهم وزير الخارجية التلفزيون الإيراني الرسمي “بنشر الأكاذيب” و”خلق مناخ من عدم الثقة” في البلاد.
وربط ظريف المسلسل بالانتقادات التي أعقبت توقيع اتفاقية الـ 25 عاماً المثيرة للجدل مع الصين، حيث قال خلال كلمة له في “كلوب هاوس” مساء أمس الأربعاء، إن “هذه الانتقادات والتحركات التي أعقبت عقد اتفاقية الـ 25 عاماً مع الصين تسببت بحالة من الريبة في المجتمع، مثلما يفعله (غاندو) اليوم بالمشاهدين”.
وكما أضاف: “لقد استهدف هذا المسلسل السياسة الخارجية الإيرانية قبل أن يستهدفني شخصيا، وخلق مناخاً من عدم الثقة في البلاد”.
هجوم على الأجهزة الأمنية
بدوره، هاجم علي جنتي، وزير الثقافة الأسبق، والمحسوب على الإصلاحيين، الأجهزة الأمنية بشىدة، واتهمها عبر حسابه على تويتر، بـ”الإخفاقات المتكررة”.
وكتب: “أقترح على هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن تخصص الجزء الثالث لمسلسل “غاندو” لفضح أساليب تسلل الجواسيس الإسرائيليين إلى المؤسسات الاستخباراتية والأمنية والعسكرية في البلاد، أولئك الذين فجروا مركزاً مهماً لإنتاج الطاقة النووية في نطنز، وسرقوا آلاف الوثائق السرية، واغتالوا محسن فخري زاده في وضح النهار ولم يتركوا أي أثر وراءهم”.
كذلك، غرد عباس صالحي وزير الثقافة في حكومة روحاني، قائلا إن “الإعلام الرسمي يصور البلاد على أنها عبارة عن حكومة تنهب الممتلكات العامة ومكونة من مجموعة جواسيس”. وتساءل: هل هذه خطة لرفع مستوى المشاركة في الانتخابات المقبلة مع هكذا مستوى من الدعاية السلبية؟
في المقابل، وفيما هاجم الإصلاحيون ومناصرو الحكومة المسلسل، عبر المتشددون عن تأييدهم لما جاء فيه، وكتب محسن رضائي، أمين سر مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، في تغريدة عبر تويتر مع هاشتاغ “غاندو”: “لست خبيراً في السينما والأفلام، ولكن عندما أرى صرخات السخرية والإهانة من قبل المسؤولين الحكوميين حول جزأين من مسلسل، أشعر أن غضبهم ليس بسبب ضعف المسلسل، بل لأنهم قلقون بشأن الجزء الثالث عندما لا يكون لديهم القدرة على فرض رقابة على عرضه”.
يذكر أن وزارة الخارجية كانت اشتكت سابقا في رسالة موجهة إلى خامنئي من تشويه سمعة وزير الخارجية من خلال أحداث الجزء الأول من “غاندو”.
سوشال