الوضع يتأزم وبايدن يشـ.ـعلها.. القادم غير سار
تصاعدت حدة التوتر العسـ.ـكري بين روسيا وأمريكا مؤخرًا، بسبب أزمـ.ـة أوكرانيا، ما ينذر بحـ.ـرب وشيكة مد.مرة وشيـ.ـكة في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنـ.ـتاغون”، جون كيربي، في مؤتمر صـ.ـحفي، أمس الجمعة، إن عدد القوات الروسية التي يجري حشـ.ـدها على حدود أوكرانيا والقرم، هو الأكبر منذ عام 2014.
وأضاف” كيربي”: “تتابع واشنطن عن كثـ.ـب الحـ.ـشود العسكـ.ـرية الروسية على طول الحدود الشرقية لأوكرانيا والقرم”.
وفما يتعلق بإرسال سفن حربية أمريكية إلى البحر الأسود، أوضح المسؤول الأمريكي أن هذه العـ.ـمليات الحـ.ـربية “روتينية”، مشيرًا أن هذا تطـ.ـور طبيعي للأحـ.ـداث بالنسبة للجـ.ـيش الأميركي.
وأوضح أن واشنطـ.ـن تنسق عملية دخول السـ.ـفن في البحر الأسود مع تركيا، بموجب اتـ.ـفاقية “مونترو”، وفقًا لقناة “سي إن إن” الأمريكية.
وأكد متحدث “البنتاغون” أن الجـ.ـيش الأمريكي سيبحر ويطير ويتـ.ـحرك على الأرض حيث مسـ.ـموح بذلك، داعيًا روسيا أن توضح تحركاتها العسـ.ـكرية في شرق أوكرانيا.
وفي المقابل، حذر سياسيون وخبراء روس واشنطن من عواقب إرسال سفن حـ.ـربية إلى البـ.ـحر الأسود، باعـ.ـتبار أن وجود عسكريين أمريكيين في أوكـ.ـرانيا سيتـ.ـطلب من روسيا اتـ.ـخاذ تدابير إضافية لضمان أمنها.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتـ.ـري بيسكوف، يوم أمس الجمعة، أن “من حـ.ـق بلاده تحـ.ـريك قواتها على أراضيها بالطريقة التي تحلو لها”.
وجاء ذلك بعد ساعات من مطالبة المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإنهاء الحـ.ـشد العسـ.ـكري بالقرب من الحدود مع أوكرانيا”، وفقًا لوكالة “سبوتنيك”.
وعلى صعيد متصل، أجرت القوات البحرية الروسية تدريبات عسـ.ـكرية في كامتشاتكا، بشمال شرق روسيا شارك فـ.ـيها أكثر من 1400 جندي ونحو 250 وحدة من المعدات العسـ.ـكرية والخاصة في التدريب.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والألماني هايكو ماس، خلال اتصال هاتفي دعمهما لأوكرانيا في مواجهة “التحـ.ـركات العسـ.ـكرية الروسية على حدودها”.
وتصـ.ـاعدت في الآونة الأخيرة حدة التوتر العسكري بين روسيا وأوكرانيا، مع اشتـ.ـداد وتيرة الاشتـ.ـباكات بين متمـ.ـردين انفصاليين تدعـ.ـمهم موسكو مع قوات أوكرانية.
المصدر/سوشال
تهـ.ـديدات روسية لـ بشار الأسد في حال عدم تعاونه مع الحل السياسي
زار مبعوث الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتيف ،اليوم الخميس، العاصمة دمشق والتقى برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأفادت صفحة “رئاسة الجمهورية السورية” بأن “لافرنتيف” التقى بـ”الأسد” وكبار المسؤلين في نظامه.
وذكرت الصفحة أنه تم مناقشة آخر التطورات في سوريا وعلى رأسها العملية السياسية واللجنة الدستورية.
وبحسب الصفحة فقد حضر اللقاء من جانب نظام الأسد كل من رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك ومعاون وزير الخارجية أيمن سوسان والمستشارة الخاصة برئاسة الجمهورية بثينة شعبان، والمستشارة الخاصة لونا الشبل.
وقالت مصادر لـلعربية الحدث إن وفدا روسيا في #دمشق للضغط على #الأسد من أجل التعاون مع الحل السياسي
وأضافت أن هناك تهـ.ـديدات روسية ل بشار الاسد في حال عدم تعاونه مع الحل السياسي
يذكر أن زيارة “لافرينتيف” كانت مفاجئة ولم يتم الإعلان عنها رسميًا، حيث أنها تأتي قبل الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
أصدرت أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” أوامر مباشرة للجنة المتابعة في القصر الجمهوري في العاصمة دمشق لبدء العمل على تقييم الوضع المالي والقانوني لعدد من شركات القطاع الخاص في سوريا.
ونقل موقع “نداء بوست” عن مصادره الخاصة في العاصمة دمشق، أن “أسماء الأسد” أعطت تلك الأوامر تمهيداً لإغلاق وتصفية تلك الشركات، وذلك بالتزامن مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في المناطق التي تقع تحت سيطرة النظام السوري.
ونوهت المصادر أن العجـ.ـر شبه التام في القطاعات الحكومية دفعت “أسماء الأسد” لاتخاذ هذه الإجراءات من داخل القصر الجمهوري.
وأوضحت أن غالبية تلك الشركات التي سيعلن قريباً عن إغلاقها بموجب الإجراءات الجديدة تابعة للاستثمارات الإيرانية في سوريا.
وأشارت المصادر أن إغلاق الشركات التابعة لإيران ستكون تحت ذريـ.ـعة العقـ.ـوبات الدولية المفروضة عليها، وفق المعلومات الواردة.
ولفتت أن من بين الشركات التي من المقرر أن يتم الإعلان عن إغلاقها، شركة “بنيان دمشق المساهمة”، وشركة “قلعي المحدودة المسؤولية”،وشركة “زبيدي” ، وشركة “المعماري لأنظمة البناء المساهمة المغـ.ـفلة”، وشركة “أرميتاج للعمران”، وشركة “البنيان العقارية”.
كما وستضاف إلى القائمة السابقة عدة شركات ناشئة لها ارتباطات وثيقة مع السفارة الإيرانية ومكتب ممثل المرشد الأعلى في العاصمة دمشق، على حد قول المصادر.
بحسب المصادر فإن تلك الأوامر الجديدة التي أصدرتها “أسماء” تأتي في إطار التنسيق المباشر التي تقوم به السفارة الروسية بدمشق مع القصر الجمهوري.
وأضافت أن ذلك التنسيق بين القيادة الروسية والقصر يتم عبر “أسماء الأسد” بالتحديد، التي تولت في الآونة الأخيرة مهمة الإشراف على لجنة المتابعة في القصر الجمهوري بطلب من روسيا.
اقرأ أيضاً: إجراء دولي جديد ضد النظام السوري يلوح في الأفق.. بوتين غاضب وبشار الأسد يتوسّل دول الاتحاد الأوروبي!
وكانت عدة مصادر صحفية قد أكدت قبل أسابيع أن “لينا كناية” مديرة لجنة المتابعة في القصر الجمهوري والتي تربطها صلة وثيقة بـ”أسماء الأسد”، اجتمعت مع رئيس حكومة نظام الأسد “حسين عرنوس” ومستشاره “عبد القادر عزوز”.
وذكرت المصادر أن “كناية” نقلت لرئيس حكومة النظام السوري تعليمات مباشرة من “أسماء الأسد” بتعيين ضباط ارتباط بين رئاسة مجلس الوزراء والقصر الجمهوري.
ولفتت أن الأوامر أكدت على ضرورة إلغاء آلية التواصل السابقة بين رئاسة الحكومة والقصر والتي كانت تتم عبر المكتب الخاص بالقصر الجمهوري.
ووفقاً لتلك المصادر، فإن “أسماء الأسد” تنسق مع القيادة الروسية بشكل مباشر من أجل إعادة هيكلة عمل اللجنة الاقتصادية التابعة لرئاسة حكومة النظام السوري.
وتوقعت المصادر المطلعة على أن الخطوة الروسية تهـ.ـدف إلى مـ.ـراقبة عمل حكومة الأسد واللجنة الاقتصادية التابعة لها، لاسيما في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد، والأحاديث المتداولة حول انتشار الفسـ.ـاد.
في حين رأى معظم المحللون أن روسيا ترغب بتقـ.ـييد نشاط إيران الثقافي والاقتصادي في سوريا، بالإضافة إلى ضمان عدم توقيع طهران لاتفاقيات جديدة مع النظام السوري دون علم موسكو.
طيف بوست+ نداء بوست/سوشال
