قناة عربية تكشف عن تهديد روسي للأسد لعدم تعاونه في الحل السياسي (فيديو)
قناة عربية تكشف عن تهديد روسي للأسد لعدم تعاونه في الحل السياسي
زار مبعوث الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتيف ،الخميس، العاصمة دمشق و التقى برئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأفادت صفحة “رئاسة الجمهورية السورية” بأن “لافرنتيف” التقى بـ”الأسد” و كبار المسؤلين في نظامه بحسب قناة الحدث السعودية.
وذكرت الصفحة أنه تم مناقشة آخر التطورات في سوريا و على رأسها العملية السياسية واللجنة الدستورية.
اقرأ ايضا : مسؤول أميركي سابق: التنسيق مع تركيا مهم بشأن إدلب
وبحسب الصفحة فقد حضر اللقاء من جانب نظام الأسد كل من رئيس مكتب الأمن الوطني علي مملوك و معاون وزير الخارجية أيمن سوسان و المستشارة الخاصة برئاسة الجمهورية بثينة شعبان، و المستشارة الخاصة لونا الشبل.
وقالت مصادر لـلعربية الحدث إن وفدا روسيا في #دمشق للضغط على #الأسد من أجل التعاون مع الحل السياسي
وأضافت أن هناك تهـ.ـديدات روسية ل بشار الاسد في حال عدم تعاونه مع الحل السياسي
اقرأ ايضا : إجراء جديد من النظام السوري لترغيب السوريين للعودة
يذكر أن زيارة “لافرينتيف” كانت مفاجئة و لم يتم الإعلان عنها رسميًا، حيث أنها تأتي قبل الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
مصادر لـ #الحدث: وفد روسي في #دمشق للضغط على #الأسد من أجل التعاون مع الحل السياسي pic.twitter.com/Djc7dqIbd6
— ا لـ حـ ـد ث (@AlHadath) April 8, 2021
المصدر/مرايا
نعت شبكات موالية المعمم الشيعي والممثل الأول لنظام الملالي الإيراني في دير الزور شرق سوريا، حسين العلي الرجا الملقب بـ “خامنئي دير الزور”.
ويعتبر الرجل ذراع خامنئي القوية في نشر التشيع بين الشبان الصغار في الشمال السوري، وفي بناء مقار عسـ.ـكرية للمليـ.ـشيات الداعمة للمشروع الإيراني ولها.
وهذه هي الضـ.ـربة القاسـ.ـمة الثانية التي منيت بها إيران خلال عام، الأولى تمثلت بمقـ.ـتل “قاسم سليماني” وكانت هي الأقوى والثانية بخـ.ـسار “خامنئي دير الزو”
وبمـ.ـوت خامنئي دير الزور تكون حركة التشيع قد انكـ.ـسرت أو على أقل تقدير تراجعت للخلف سنوات عديدة، فهو باني أول حسينيه في دير الزور.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فإن “حسن العلي الرجل” توفـ.ـي متأثرا بإصـ.ـابته بفيـ.ـروس كـ.ـورونا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
ويعد الرجا أقدم وأبرز ناشري المشروع الإيراني والمذهب الشيعي في دير الزور، كما يعد الممثل الأول لنظام ولي الفقيه الإيراني في المنطقة الشرقية.
وهو أول من بنى حسينية شيعية في دير الزور، حيث اعتنق المذهب الشيعي في مطلع الثمانينات تحت مسمى “حركة المرتضى” وبدأ بعدها بنشر المشروع الإيراني.
وخلال الثـ.ـورة السورية برز دور “خامنئي دير الزور” بشكل لافت من خلال تلقيه دعما إيرانيا غير دعم نظام أسد المقدم سابقا له.
وساهم بتعزيز دور الميليـ.ـشيات الإيرانية في دير الزور، فيما تم تعيين ابنه محمد أمين في برلمان الأسد في الآونة الأخيرة وهذا ما ساهم بتوطيد العلاقات مع ميليـ.ـشيات إيران بشكل أكبر من خلال نفوذه في البرلمان.
وتعتبر المنطقة الشرقية (دير الزور والبوكمال) المعقل الأبرز لإيران وميليـ.ـشياتها لقربها من الحـ.ـدود العراقية وكونها تمثل البوابة السورية لنظام الملالي.
حيث انتشرت عشرات الحسينيات الشيعية في تلك المنطقة بشكل متسارع خلال السنوات العشر الأخيرة، الأمر الذي يشير إلى الأدوات الإيرانية التي تعمل على تغيير وجه المحافظات السورية.
وتستغل طهران نشر مشـ.ـروعها الطائفي (المذهب الشيعي) بنكهتها الخامنئية باستغلال الجوع والحـ.ـرب وأساليب أخرى.
سعيا منها لتعزيز دور ميليـ.ـشياتها واستكمال الهيـ.ـمنة على سوريا وبلدان أخرى كالعراق ولبنان واليمن، وهو أمر برز بشكل واضح خلال السنوات الماضية مع انتشار عشرات الميليـ.ـشيات الإيرانية وتجنـ.ـيد أبناء سوريا في صفوفها بإغـ.ـراءات عديدة.
وعملت إيران عبر أدواتها وبتسهيل من نظام أسد منذ بداية الثـ.ـورة السورية عام 2011، على تجنـ.ـيد عشرات الميليـ.ـشيات من مقاتلين محليين وأجانب للقتـ.ـال إلى جانب حليفها أسد تحت مسميات “الجـ.ـهاد الإسلامي” ومحـ.ـاربة الإرهـ.ـاب من جهة.
وتحت شعارات حمـ.ـاية المراقد المقـ.ـدسة من جهة أخرى، إلا أنها في الحقيقة عمدت إلى تلك السياسة لتقوية تدخلاتها في المنطقة العربية تحقيقا لمصالحها.
ولإيران هيـ.ـمنة سياسية على مركز القرار السياسي السوري كما لها هيـ.ـمنة على مفاصل ميليـ.ـشيا أسد التي تغلـ.ـغلت بداخلها بغطاء خبراء عسـ.ـكريين تمكنوا من فـ.ـرض الأجندات الإيرانية والعمل على المدى البعيد بأن يكون لطهران ذراعان سياسي وعسـ.ـكري، عبر المقـ.ـدسات “الوهـ.ـمية” التي تشكل مسامير إيرانية للهيـ.ـمنة على حكومة أسد والاستيلاء على معظم الأراضي السورية.
سياسة التشيع في سوريا
واحدة من القضايا الداخلية العاجلة التي يتعين على الأسد –بحسب وجهة نظر مؤيديه أولاَ- التعامل معها هي انتشار التشيع في سوريا.
فهذه تشكل تهـ.ـديداً مباشراً لمؤسسات الحكومة السورية العلمانية، وبالتالي يجب أن تكون مصدر قلق كبير للقيـ.ـادة الأسدية.
وعلى الرغم من حقيقة استمرار الأسد في رؤية إيران شريكاً استراتيجياً، ويعتمد عليها في الدعم السياسي والعسـ.ـكري والاقتصادي.
فمما لا شك فيه أنه يودّ الحـ.ـد من الوجود الإيراني في بلاده، وبخاصة بالنظر إلى التقارير المقلقة، التي لا تتردد وسائل الإعلام السورية المحلية في الحديث عنها، والمتعلقة بترسيخ الثقافة الشيعية الدينية في سوريا.
حجم التشيع الخطـ.ـير في سوريا
بدأت نظام الأسد يدرك مدى هذه الظاهرة، ويعتقد البعض أن نطاقها أوسع مما تم الكشف عنه صراحة حتى الآن.
أصبحت الطريقة واضحة: الحصول على الدعم الشعبي من أجل تجنـ.ـيد المواطنين وتحويلهم إلى شيعة.
تعترف وسائل الإعلام السورية التابعة للأسد أن إيران تبني المدارس الدينية، والحسينيات، فضلاً عن العيادات الصحية والمستشفيات الميدانية، ومكاتب منظمات الإغاثة في مناطق مختلفة من سوريا.
ويؤكد إعلان صادر عن المجلس الأعلى للقبائل في سوريا (المجلس العالي للعشائر والقبائل السورية)، أن إيران تركز على السكان الفقراء وغير المتعلمين، وتكسبهم من خلال تقديم المساعدة ودفع مرتبات ما بين 300 و800 دولار لأولئك الذين ينضمون إلى الميليـ.ـشيات الشيعية.
ووصف أحد التقارير ست قـ.ـواعد عسـ.ـكرية في سوريا بناها الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني لتجنـ.ـيد الصغار في دير الزور وفي شمال غربي دمشق.
وقال أحد المجـ.ـندين، إن رجل دين شيعياً تجول في أنحاء المنطقة ووعد بدفع راتب 300 دولار، بالإضافة إلى الطعام لأولئك الصغار الذين ينضمون إلى معسـ.ـكرات التدريب.
في المخيمات خضع الصغار لدورة مكثفة لمدة 40 يوماً شملت التدريب على الأسلـ.ـحة الخفيفة، والآيديولوجيا، والدين والتحريض ضـ.ـد السنة وضـ.ـد دول الخليج.
وتشير التقديرات إلى أنه تم تجـ.ـنيد ألف منهم، لكن البيانات قد تكون غير صحيحة، والرقم أعلى بكثير.
ووفقاً لشهادات محلية، فقد قام 250 منهم، من بلدات الميادين والبوكمال بالتسجيل في المدارس الإيرانية لتعلم اللغة الفارسية والفقه الشيعي، وكذلك أنشأت قـ.ـوات «فيـ.ـلق القدس» مركز تجنـ.ـيد في الميادين، حيث انضم العشرات من الشباب بسبب ظروف معيشية متدهـ.ـورة.
وبغض النظر عن القطاعات الفقيرة وغير المتعلمة والشبابية، بدأت إيران بالتركيز على قطاع مهم آخر: النساء العزَبات والأرامل؛ إذ تحاول إيران الحصول على تعاطف عســ.كر النظام، والمرتزقة من بلدان أخرى، عن طريق ترتيب زيجات.
يتم سَن الزواج من خلال اتفاق بين رجل وامرأة وهو ملزم قانوناً.
ووفقاً لتقارير مختلفة، هناك في سوريا 20 مكتباً سرياً يعطي الإذن بهذه الاتفاقات، وتدير المكاتب ميليـ.ـشيات شيعية تهـ.ـدف إلى توسيع نطاق هذا النمط.
وحسب تلك التقارير، تحاول إيران إغـ.ـراء العائلات بإرسال بناتها إلى مكاتب الزواج من هذا النوع بوعود بأنهن سيتزوجن وفقاً للشريعة الإسلامية الصحيحة.
ولاحقاً يتم إرسال الفتيات إلى مناطق بعيدة عن عائلاتهن ومعارفهن.
من أجل تعزيز التشيع في سوريا، تستخدم قـ.ـوات «فيلـ.ـق القدس» كل مواردها في المعـ.ـركة الدينية التي تتزايد زخماً وتوسعاً.
من جهته، يستخدم «حزب الله» سيطرته على جنوب سوريا، وهي منطقة يسكنها الدروز، لنشر الفكر الشيعي بين الناس.
منذ اند.لاع الحـ.ـرب في سوريا يعـ.ـاني السكان الدروز من ظروف مالية قاسـ.ـية، وتزعم مصادر محلية أن «حزب الله» يستـ.ـغل هذه الصـ.ـعوبات.
وكقـ.ـاعدة عامة، هناك علاقة مباشرة بين الوجود الفعلي للميليـ.ـشيات الشيعية الأجنبية وتسريع التحول إلى الشيعة.
وحيثما توجد القـ.ـوات الشيعية سيتم تشجيع السكان السوريين على التشيع، كل هذه الأمور ليست بريئة.
فالإيرانيون يخططون كل شيء، ويقومون بالحسابات تفصيلياً، إنهم يستخدمون الخـ.ـداع للاستفادة من أضعف الجماعات السكانية في سوريا، كما يستـ.ـغلون غض طرف النظام السوري عن الأمر.
قبل فترة نشر المجلس الوطني للمعـ.ـارضة الإيرانية تقريراً حول مراكز في سوريا تعمل كمؤسسات دينية وتعليمية يشرف عليها مباشرة مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي.
وهذا يعني أن تشييع سوريا هو هـ.ـدف كبار المسؤولين المخططين في إيران، الذين يعتقدون أن الاحتلال الثقافي هو عامل مهم في الترسيخ في سوريا.
إن الترسيخ الديني إضافة إلى ترسيخ البنية التحتية العسـ.ـكرية والاقتصادية ينقل رسالة واضحة للأسد: نحن هنا لنبقى.
إن النشاط الديني الإيراني في مواجـ.ـهة السكان المحليين هو بمثابة جـ.ـريمة كبرى غير مشـ.ـروعة تقوض السيادة السورية.
المصدر/اخبار اليوم