ماذا يجري؟.. سفن حـ.ـربية أمريكية تتحرك والهدف روسيا!
ماذا يجري؟.. سفن حـ.ـربية أمريكية تتحرك!
قالت مصادر إعلام تركية، إن سفينتين حـ.ـربيتين تابعتين للولايات المتحدة، أرسلتاً إخـ.ـطاراً دبلـ.ـوماسياً إلى منفذ البحر الأسود في تركيا، وبحسب ما ورد ستبقى السفن حتى 5 مايو في البحر الأسود.
وبحسب خبر نشرته وكالة DHA التركية وترجمته تركيا بالعربي، فإن “الولايات المتحدة سترسل سفينة حـ.ـربية إلى البحر الأسود لدعم أوكرانيا في الأزمة الروسية الأوكرانية، التي تصاعدت مرة أخرى في الأيام الأخيرة”.
وأضافت: “في المعلومات التي قدمتها مصادر دبلوماسية تركية حول أنباء عن أن الولايات المتحدة ستـ.ـرسل سفينتين حـ.ـربيتين إلى البحر الأسود
ورد أنه “تم إخطارنا عبر القنوات الدبلوماسية قبل 15 يومًا من هبوط سفينتين حـ.ـربيتين أمريكيتين في البحر الأسود، وقد ذكر أنه من المتوقع أن تتجه السفن إلى البحر الأسود في 14-15 أبريل وتعود في 4-5 مايو”.
وذكرت: “يجب العثور على أحكام اتفاقية مونترو لعام 1936 المطلوبة لإرسال السفن الحربية الأمريكية إلى البحر الأسود في تركيا قبل 15 يومًا من الإشعار”.
وفي السياق أشار المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إلى أن “عدد القوات الروسية التي يجري حشـ.ـدها على حدود أوكرانيا والقرم هو الأكبر منذ عام 2014″، مؤكدةً أنها تتابع “عن كثـ.ـب الحشـ.ـود العسـ.ـكرية الروسية على طول الحدود الشرقية لأوكرانيا والقرم”.
ولفت كيربي إلى ان “موسـ.ـكو عليها أن تكون شـ.ـفافة بشأن نياتها ونـ.ـدرك التـ.ـهديد الذي تشـ.ـكله على جيـ.ـرانها”.
وكان وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن، شدد خلال محـ.ـادثة أجراها مع نظيره الألماني هايكو ماس، على أنه “يجب أن نقف معا في وجه الاستـ.ـفـ.ـزازات الروسية ضـ.ـد أوكرانيا”.
ويأتي ذلك بعد أن أكدت المتحدثة باسم البيت الابيض جين بسـ.ـاكي أن “واشنطن ستواصـ.ـل تعاونها مع روسيا، إذ إن الدبلوماسية هي الخطوة الأولى لحل أي خـ.ـلاف، لكن الموقف الأميركي واضـ.ـح فيما يتعلق بأن روسيا سـ.ـتدفع ثـ.ـمن أفعالها”.
وقبل أيام حـ.ـذرت روسيا من أن أي تصـ.ـعيد خـ.ـطير في الصـ.ـراع بمنطقة دونباس قد “يدمـ.ـر” أوكرانيا في حين عبر حلف شمال الأطلسي عن قلقـ.ـه مما وصفه بحـ.ـشد عسكـ.ـري روسي كبير قرب شرق أوكرانيا.
وأشارت لقطات لم يتم التحـ.ـقق منها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن روسيا تنقـ.ـل أعدادا كبيرة من الدبـ.ـابات وناقلات الجنـ.ـد المدر.عة ومعدات أخرى إلى المناطق المتاخـ.ـمة لأوكرانيا وشبه جزيرة القرم التي ضـ.ـمتها موسكو من أوكرانيا في عام 2014.
ويشكل النشاط الروسي تحديا مبكرا لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي أجرت هذا الأسبوع مكالمات هاتفية مع كبار المسؤولين الأوكرانيين في محاولة لإظهار الدعم لحكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وقال دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي “الأمر في جانب منه تكتيكات معتادة… تأجيج الصـ.ـراع ثم تهـ.ـدئته لخـ.ـلق حالة من عدم الاستقرار.. لإظهار أن روسيا لاعب أسـ.ـاسي…لا نستطيع استبعاد أن تكون رئاسة بايدن جزءا من حسابات روسيا.حان الوقت كي تستعرض موسكو عضـ.ـلاتها”.
وكثيرا ما تبادلت موسكو وكييف الاتهـ.ـامات بالتقاعس عن تنفيذ اتـ.ـفاق السلام بشأن دونباس. وتوتـ.ـرت العلاقات بشكل أكبر بسبب مصـ.ـير خط أنابيب الغـ.ـاز نورد ستريم 2 إلى ألمانيا، والذي تريد كييـ.ـف وواشنطن إيقافه وبسبب حملة في أوكرانيا تستهـ.ـدف رجل أعمال بارزا مقـ.ـربا من روسيا.
وقال حلف الأطلسي إنه يشعر بالقـ.ـلق إزاء التعـ.ـزيزات العسـ.ـكرية الروسية فيما التقى سفـ.ـراء الحلف لمناقشة التصعيـ.ـد الأخير للعنف في منطقة دونباس الشرقية، حيث تقـ.ـاتل القوات الأوكرانية القوات الانفصـ.ـالية المدعومة من روسيا في صـ.ـراع تقول كييف إنه قـ.ـتل 14 ألف شخص منذ 2014.
واتهـ.ـم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا روسيا “بتصـ.ـعيد ممنهج” للوضع الأمني في دونبـ.ـاس وشبه جزيرة القرم.
وقلل ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين من أهمية الحـ.ـشد العسـ.ـكري قائلا “ينبغي ألا يزعـ.ـج أحدا ولا يشـ.ـكل تهـ.ـديدا لأحد”. وأضـ.ـاف أن روسيا تتخذ إجراءات لضـ.ـمان أمن حدودها.
مدى التصعيد
وبالعودة إلى حقيقة الحـ.ـشد واحتمالات التصعيد، يحـ.ـذر كثير من المسـ.ـؤولين من نوايا غزو شـ.ـامل عـ.ـميق داخل الأراضي الأوكـ.ـرانية، لكن آخرين يحـ.ـملون رأيا مغـ.ـايرا.
يقول خـ.ـبير العلاقات الدولية أندري سمولي إن “هـ.ـدف روسيا الاستـ.ـعراض والاستفـ.ـزاز، خاصة إذا ما نجـ.ـحت بجر أوكرانيا إلى مواجـ.ـهة عسـ.ـكرية مفتوحة، وهذا مستبعد في أوكرانيا لحـ.ـقيقة عدم تكافؤ القوى”.
ويتخـ.ـوف الشارع الأوكراني -بعيدا عن السياسة- من التصـ.ـعيد وتداعياته، خاصة وأن الحـ.ـرب في الشرق قتـ.ـلت أكثر من 13 ألف شخص، وأدت إلى نزوح الملايين، إضافة إلى التبعات الاقتصادية على الدولة وجيوب الناس.
المصدر/سوشال
رفع الجاهزية القتـ.ـالية وروسيا تتحضر.. تصريحات رسمية
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، عن بدء تدريبات عسكـ.ـرية للتأكد من الجاهزية القتـ.ـالية للقوات المسـ.ـلحة الروسـ.ـية.
وقال وزير الدفاع خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو، في المركز الوطني لإدارة الدفاع، إن القوات الروسية بدأت اليوم التدريبات المقررة للتأكد من الجاهـ.ـزية القتـ.ـالية.
وأضاف شويغو إن “القـ.ـوات خرجت إلى ساحات التدريب، لإجراء تدريبات تكـ.ـتيكية، وثنائية.
وطالب شويغو من المشرفين على التدريبات بضمان الجودة العالية للتدريبات وسلامة الوحدات والمعـ.ـدات العسكـ.ـرية أثناء التنقل.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية من المقرر إجراء ما مجموعه 4048 تمرينا عسـ.ـكريا، بمقاييس مختلفة خلال شهر أبريل
وسيتم التأكد من الجاهزية القتـ.ـالية في جميع المناطق العسـ.ـكرية وفي الأسطول الشمالي، وكذلك في مناطق أقصـ.ـى الشمال وجزر الكوريل وكامتشاتكا، وستشـ.ـارك فيها جميع أنواع وفروع الجيـ.ـش الروسي.
الجيش الروسي يتحرك وتطور هام.. رسالة عاجلة للعالم وبالأخص لأمريكا
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا تحرك قواتها داخل أراضيها على الحدود مع أوكرانيا بالشكل الذي تعتبره ضروريا، مؤكدا أن هذه الإجراءات لا تشكل تهـ.ـديدا لأي دولة أخرى.
وتعليقا على التقارير التي زعمت أن وحدات عسكرية روسية تتحرك في منطقة روستوف، وتخفي أرقام السيارات العسكرية، قال بيسكوف إن “الجيش الروسي يتحرك على الأراضي الروسية في الاتجاهات، التي يعتبرها ضرورية، وبالشكل الذي يعتبره ضروريا لضمان الأمن لبلدنا”، مضيفا أن ذلك “لا ينبغي أن يسبب أدنى قلق لأي طرف”.
وأكد الكرملين في وقت سابق أن تحرك القوات الروسية داخل أراضيها “لا ينبغي أن يزعج أحدا، ولا يشكل تهديدا لأحد”.
وقال إن “روسيا تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن حدودها”.
واليوم حذرت روسيا حلف شمال الأطلسي (ناتو) من إرسال قوات لمساعدة أوكرانيا، وذلك وسط تقارير تشير إلى احتشـ.ـاد قوات من الجيش الروسي على الحدود.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا سوف تتخذ “إجراءات إضافية” إذا أقدم الناتو على مثل تلك الخطوة.
وتشهد منطقة شرقي أوكرانيا اشتباكات متقطعة على نطاق ضـ.ـيق بين قوات أوكرانية وانفصـ.ـاليين موالين لروسيا.
ورفعت القوات الأمريكية في أوروبا حالة التـ.أهب، مبررة ذلك بـ”تصعيد العـ.ـدوان الروسي” في المنطقة.
وقال مسؤول في حلف شمال الأطلسي لوكالة رويترز للأنباء إن روسيا تقـ.ـوض الجهود الرامية إلى التـ.ـخفيف من حدة التوترات في شرق أوكرانيا، وأن سفراء الحلف اجتمعوا يوم الخميس لمناقشة الموقف.
وأضاف: “الحلفاء قلقون حيال الأنشطة العسكرية ذات النطاق الواسع لروسيا داخل وحول أوكرانيا”.
وانضم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى المنتقدين، قائلا: “التدريبات العسـ.ـكرية والاستـ.ـفزازات المحتملة على طول الحدود ألعاب روسية تقليدية”.
وفي مكالمة هاتفية مع زيلينسكي، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن “الولايات المتـ.ـحدة لن تتراجع عن دعـ.ـمها لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي المستمر في دونباس والقرم”، وفقا لبيان صدر عن البيت الأبيض.
من جهته، اتهم بيسكوف القوات العسـ.ـكرية الأوكرانية بممارسة “اسـ.ـتفزازات” على الجبهة في شرقي أوكرانيا حيث يتم انتـ.ـهاك وقف هش لإطـ.ـلاق النـ.ـار يوميا.
وقال وزير خارجية أوكرانيا، ديمترو كوليبا، لبي بي سي إن هناك حشد لقوات روسية على الحدود الشمالية بين أوكرانيا وروسيا، وعلى طول الحدود الشرقية و”في شبه جزيرة القرم المحتلة”.
وأضاف: “على ذلك، نرى حشدا لقوات عسـ.ـكرية من ثلاث جـ.ـهات من قبل الاتـ.ـحاد الروسي، لكن أوكرانيا لا تسعى إلى أي تصعيد – فنحن لا نريد الحـ.ـرب”.
وفي أسوأ تصعيد بين الجانبين في الأشهر القليلة الماضية، قُتل أربعة جنود أوكرانيين جـ.ـراء قصف نفذه انفـ.ـصاليون في 26 مارس/ آذار الماضي بالقرب من شوما، وهي قرية في إقليم دونيتسك. ومنذ ذلك الحين، لم تشـ.ـهد المناطق الحـ.ـدودية بين روسيا وأوكرانيا سوى مناوشات بسيطة.
ما حجم التدخل الروسي؟
في الشهر الماضي، أجرت روسيا تدريبات عسـ.ـكرية في شبه جزيرة القرم بالبحر الأسود، التي أعلنت موسكو ضمها في مارس/ آذار 2014.
كما يعتمد المتمردون الأوكرانيون في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، على مساعدات من روسيا. وقالت حـ.ـكومات غربية إن روسيا نشرت قوات نظـ.ـامية هناك بالإضافة إلى أسـ.ـلحة ثقيلة. لكن الكرملين نفى ذلك، زاعما أن “متطـ.ـوعين” من الروس يساعدون المتمردين، الذين يسـ.ـيطرون على مساحات كبيرة من دونيـ.ـتسك ولوهانسك منذ أبريل/ نيسان 2014.
وأظهر فيديو، لم يتم التحـ.ـقق منه، نُشر عبر موقع تويتر في الأيام القليلة المـ.ـاضية ما يُزعم أنه دبـ.ـابات ومدفـ.ـعية ومركبات مدرعة روسية تتجه إلى الحدود الأوكرانية.
وقال الجنرال رسلان خومتشاك، قائد الجيش الأوكراني، إن روسيا نشرت 28 كتيبة تكتيكية بالقرب من الحدود الشرقية لأوكرانيا وفي إقليم القرم، وهي المجموعات القتـ.ـالية التي تضم ما بين 20000 و25000 مقاتل. لكن لم يصـ.ـدر تأكيد رسمي من قبل مسؤولين روس لهذا التـ.ـحرك أو لأعداد القـ.ـوات.
وأشار خومتشاك إلى أن روسيا لديها حوالي 3000 ضابط وخبير عسكـ.ـري يعملون في إطار وحدات المتمـ.ـردين في شرقي أوكرانيا.
في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن: “الاتحاد الروسي يحرك قواته العسكـ.ـرية داخل أراضيه. أعتقد أن ذلك لا يشكل تهـ.ـديدا لأي أحد”.
ومنذ 2014، تكثف روسيا من وجـ.ـودها العسـ.ـكري في شبه جزيرة القرم، بما في ذلك قاعدتها البحرية الرئيسية سيفاستوبول./ سوشال