بينهم ضابط برتبة عميد.. قتـ.ـلى وجـ.ـرحى في اشتـ.ـباك مسـ.ـلح بين الفرقة الرابعة وميليشيا حزب الله اللبناني
اعتـ.ـرضت ميليشيا حزب الله اللبناني المدعـ.ـوم إيرانياً، صباح اليوم السبت، رتـ.ـلاً عسـ.ـكرياً تابـ.ـعاً للفرقة الرابعة وميليشيا القاطرجي، ومنـ.ـعته من دخـ.ـول مدينة حلب إلا بشـ.ـروطها، ما أدى لاشـ.ـتباك مسـ.ـلح بين الطـ.ـرفين.
قال مصدر خاص لشبكة “عين الفرات” إنَّ رتـ.ـلاً عـ.ـسكرياً تابـ.ـعاً للفرقة الرابعة وميليشيا القاطرجي خـ.ـرج من مقـ.ـرهم في سـ.ـاحة الجمارك على معبر “التايه” جنوبي منبج (المعبر يربط بين مـ.ـناطق “قسد” والنظام) وتوجه الرتـ.ـل إلى مدينة حلب.
ويتـ.ـألف الرتـ.ـل من 12 بيك أب نوع (تويوتا) تحمل 75 عنصراً، وبرفقهم 2 شاحنة متوسطة الحجم من نوع (أنـ.ـتر) محملة بمواد غذائية تم الاسـ.ـتيـ.ـلاء عليها من السيارات التي تتوجه إلى مناطق سيـ.ـطرة “قسد” أو إلى مـ.ـناطق المـ.ـعارضة السورية عبر منبج.
خاص – عين الفرات
عاجل: حادث ثاني يهز إيران
أفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم الأحد، بأن المتحدث الرسمي باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهرزو كمالوندي، تعرض لهـ.ـجوم وتمّ نقله إلى المستشفى لأخذ العـ.ـلاج بمدينة كاشان.
وذكرت تلك الوسائل، أن كمالوندي تعرض لحـ.ـادث خلال زيارته مجمع “أحمدي روشن” لتخـ.ـصيب اليورانيوم بمدينة كاشان مساء اليوم.
إلى ذلك، نقل الإعلام الإيراني عن عضو بمجلس مصلحة النظام، قوله إن “حـ.ـريق ثان اندلـ.ـع في منشـ.ـأة نطنز”.
وكان ناشطون إيرانيون، أكدوا استـ.ـهداف منشأة نطنز النـ.ـووية الإيرانية مساء اليوم للمرة الثانية.
هجـ.ـوم يهـ.ـز إيران.. اعتراف رسمي ماجرى هجـ.ـوم إرهـ.ـابي نووي
أفادت تقارير إسرائيلية بأن الحادث الذي وقع اليوم الأحد في منشأة نطـ.ـنز النـ.ـووية في إيران، وتسبب في انقـ.ـطاع الكهرباء داخلها، كان على الأرجـ.ـح نتـ.ـيجة هجـ.ـوم إلكتروني، وقت أكدت فيه طهران أن المعـ.ـلومات الأولية لا تسـ.ـمح بتأكـ.ـيد فرضية العمل التخـ.ـريبي.
فقد أفادت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية بوجود تقارير ترجـ.ـح أن يكون هجـ.ـوم إلكتروني هو ما تسبب في الخلل الفني وانقـ.ـطاع التيار الكهربائي في منشأة نـ.ـطنز النووية (400 كيلومتر جنوب طهران)، التي تقع تحت الأرض في أصفهان.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل هي من كانت وراء الهجـ.ـوم على الأرجح، مشيرة إلى أن الهـ.ـجوم كان أخـ.ـطر مما أعلنت السلـ.ـطات الإيرانية، وأن محللين إسرائيلين قدروا أنه أدى إلى إغلاق أقسام كاملة من المنشأة.
من جانبها، رجحـ.ـت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الخـ.ـلل الذي أصاب المنشأة ناجم عن هجـ.ـوم إلكتروني إسرائيلي أدى إلى تعـ.ـطيل نشاطها.
وقالت الصحيفة إن هذا الحادث يأتي بعد أسبوع من الهـ.ـجوم على سفينة إيرانية في البحر الأحمر، اتُّهـ.ـمت إسرائيل بتنفيذه، مشيرة إلى أن المعـ.ـركة الخفية الدائرة بين إسرائيل وإيران لم تعد سـ.ـرية، وأن التصـ.ـعيد بين الجانبين قفـ.ـز إلى مرحلة جديدة.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن هذا التصعيد يتزامن مع استـ.ـئناف الدول الكبرى مفاوضاتها مع إيران، تمـ.ـهيدا لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النـ.ـووي المبرم مع طهران.
من جـ.ـهتها، قالت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن المعلومات الأولية غير كافية للقول إن ما حدث من خلل في منشأة نطنز (400 كيلومتر جنوب طهران) كان عملا تخـ.ـريبيا.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: ما جرى في نطنز عمل إرهـ.ـابي نـ.ـووي وعلى الوكالة الدولية مواجـ.ـهة هذه الإجراءات
وأضاف نحتفظ بحق الرد على هذه العملـ.ـية ومنفذيها ومن يقف خلفها
وفي وقت سابق اليوم، وتعليقا على ما جرى، وصف المتحدث باسم لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني النائب مالك شـ.ـريعتي نياسار، في تغريدة على تويتر، الحادث بالمـ.ـريب جدا، وأشار إلى أنه ربما كان نتيـ.ـجة “عمل تخـ.ـريبي واخـ.ـتراق”، وفق ما نقلته عنه وكالة أسوشيتد برس.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة النـ.ـووية الإيرانية بهروز كمالوندي قد قال إن التحقـ.ـيقات جـ.ـارية لمعرفة أسباب الخلل الجزئي بشبكة الكهرباء الذي حدث فجـ.ـر اليوم في هذه منشأة نـ.ـطنز، مضـ.ـيفا أن النتائج ستـ.ـعلن لاحقا.
وبينما أكد المتحدث الإيراني حدوث انقـ.ـطاعات للتيار الكهربائي في أجزاء من المجمع، نقل التلفزيون الإيراني عن مسؤولين أن الحادث لم يؤثر في شبكة توزيع الكهرباء بالمنشأة، وهي واحدة من منشآت نـ.ـووية عدة في إيران.
بدورها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تراقـ.ـب برنامج إيران النـ.ـووي، إنها علمت بالحـ.ـادث في نطنز، لكنها رفضت التعليق عليه.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة في طهران نور الدين الدغير بأن ما جرى ربما لا يخرج عن احـ.ـتمالين، فإما أن يكون الخلل في الشبكة الكهربائية نتيجة عطل فني في مولد التيار الكهربائي، وإما نتيجة عامل خارجي يتمثل في هجـ.ـوم سيـ.ـبراني، مشيرا إلى أن إيران في مواجـ.ـهة سيبـ.ـرانية مع إسـ.ـرائيل والولايات المتحدة.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني افتتح أمس السبت مصنع تجميع أجهزة الطرد المركزي الجديد في نطنز، وأمر في الوقت نفسه بتشـ.ـغيل أو اختبار 3 مجموعات جديدة من هذه الأجهزة تسمح بتخصـ.ـيب اليـ.ـورانيوم بشكل أسرع.
منشأة نطنز تعرضت صيف العام الماضي لحـ.ـريق وصفته منظمة الطاقة الذ.رية الإيرانية بالعمل التخـ.ـريبي (رويترز)
حوادث سابقة
وتقع منشأة نطنـ.ـز الأكبر من نوعها في البلاد على بعد 260 كيلومترا من مدينة كاشان في محافظة أصفهان الإيرانية، وقد تعرضت المنشـ.ـأة لعدد من الهجـ.ـمات والحـ.ـوادث في السنوات المـ.ـاضية.
وتضم المنشأة المختصة في تخصـ.ـيب اليورانيوم باستخـ.ـدام أجهزة الطـ.ـرد المركزي نحو 50 ألفا من أنابيب نقل الغـ.ـاز المتطـ.ـورة، مما يسمح بإنتاج كمـ.ـيات من اليورانيوم.
وفي عام 2010، تعرضت منشأة نطنـ.ـز ومنشآت نووية إيرانية أخرى لهجـ.ـمات “ستوكسنت” (Stuxnet) الإلكترونية التي تسببت في تعـ.ـطيل أجهزة الحاسوب في نطنز.
كما تعرضت المنشأة لحـ.ـريق في يوليو/تموز 2020 في الجزء الذي يقع فوق الأرض، والذي تعرض لأضـ.ـرار جسيمة.
وبعد ذلك بأسابيع، أكدت منظمة الطاقة الذر.ية الإيرانية أن الحادث نتج عن عمل تخـ.ـريبي.
توقيت الحـ.ـادث
ويأتي الحادث الجديد في نطنز بعد يوم من تشغيل مجموعات جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة والمحظـ.ـورة بموجب الاتفـاق النو,وي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وبعد الإعلان عن ارتفاع مخـ.ـزون طهران من اليـ.ـورانيوم المخـ.ـصب بنسبة 20% إلى 55 كليوغراما.
كما يأتي وسط حراك دبلـ.ـوماسي لإحياء الاتفاق النـ.ـووي الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وبالإضافة إلى نطنز، سجلت سابقا حـ.ـوادث في منشآت إيرانية حـ.ـساسة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اغتـ.ـيل العالم النووي الإيراني البـ.ـارز محسن فـ.ـخري زاده في طهران، في عمـ.ـلية وصفتها السلـ.ـطات الإيرانية بالمعقدة، واتهـ.ـمت إسرائيل بالوقوف وراءها.
المصدر : الجزيرة + وكالات/سوشال