google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
فوائد الاعشاب

مقولة أثبتت صحتها من خلال الفوائد العظيمة التي قمنا باستعراضها في مقالنا عن التفاح ودوره في الحفاظ على جسد سليم ومعافى شاهد التفاصيل

مكونات التفاح وعناصره الغذائية وأهم فوائده للصحة، تتميز شجرة التفاح بصغرها، حيث يتراوح طولها بين ( 3-12 م)، تأخذ أوراقها الشكل الإهليجي البسيط، وهي مرتبة بالتناوب، تم اكتشاف التفاح عام ثلاثمائة قبل الميلاد أي يعتبر من الفواكه القديمة جداً على وجه الأرض.

يعتبر التفاح من أشهر الفواكه في العالم، حيث تحتوي ثمرة التفاح على العديد من الفوائد الصحية للجسم لذلك ينصح بتناولها نظراً لفوائدها على جميع أعضاء الجسم.

فوائد التفاح الصحية

يوجد العديد من الفوائد الرائعة للتفاح وهذه أبرزها:

التفاح ينشط الدماغ ويقوي الذاكرة

يساعد التفاح الأخضر وعصير التفاح على إبطاء المشاكل الإدراكية المرتبطة بالتقدم في العمر، كما أنه يحتوي على مضادات للأكسدة تحمي خلايا الدماغ من هجمات الجذور الحرة؛ مما يفيد في تحسن صحة الدماغ والحد من مخاطر الاضطرابات العصبية مثل: مرض الزهايمر والخرف، هذا ما أكدته مقالة نشرت في 12 تشرين الثاني /نوفمبر عام 2011حول دور التفاح في الحفاظ على صحة الدماغ، تبين أن تناول تفاحتين في اليوم يساعد على تقوية الذاكرة والحد من مخاطر الإصابة بأمراض الشيخوخة والخرف.

يفيد التفاح في تقوية عضلة القلب

يقوي عضلة القلب ويساعدها على العمل بشكل صحيح، حيث يقي من تصلب الشرايين من خلال منع تسرب الكوليسترول، كما يعتبر التفاح مصدر غني بالمغذيات النباتية مثل: كيرسيتين، كاتشين، فلوريزينية، أحماض الكلوروجينيك، التي تساعد جميعها على حماية عضلة القلب والأوعية الدموية من التلف التأكسدي.

فتناول تفاحتين أو شرب 12 أوقية من عصير التفاح يومياً يخفض احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب، حيث بينت مقالة نشرت في 12 نيسان /أبريل عام 2011 حول دور التفاح في الحفاظ على صحة القلب؛ أن تناول التفاح يمنع تصلب الشرايين الذي يؤدي لاحقاً إلى أمراض قلبية، حيث يعتبر التفاح مصدر غني بالألياف النباتية التي تساعد على حماية القلب.

يفيد التفاح في تقوية العظام

يحتوي التفاح على الكالسيوم ومضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز كثافة العظام، كما يحتوي مركب يعرف باسم البورون الذي يقوي العظام ويمنع الكسور، كما أن الفلافونويد المعروفة باسم فلوريزينية الموجودة في التفاح؛ تلعب دوراً رئيسياً في الحد من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

وفي مقالة نشرت في 14 آب /أغسطس من عام 2013 حول دور التفاح في تقوية العظام، نوهت إلى دراسة دور التفاح في تقوية العظام لما يحتويه من الكالسيوم ومضادات الأكسدة، التي تعمل على تعزيز كثافة العظام ومنع الكسور، لذلك ينصح بتناول التفاح للحد من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

التفاح مفيد لمشاكل المعدة والأمعاء

يساعد التفاح على تعزيز عملية الهضم لما يحتويه من ألياف البكتين- الغذائية المفيدة للأمعاء، التي تساهم بدورها في تسريع عملية الاستقلاب والهضم، هذا ما تناولته مقالة تناولت دور التفاح في تسريع عمليات الاستقلاب والهضم، لذلك ينصح بتناول التفاح في حالة الإصابة بالتخمة؛ نتيجة تناول كميات غذائية أكثر من الحاجة، حيث يساعد على الشعور بالراحة ويسرع عملية الهضم.

يساعد التفاح في التقليل من أعراض الربو

يحتوي التفاح على الأحماض الفينولية التي تساعد أي شخص يعاني من الربو على التنفس بسهولة أكثر دون الحاجة إلى تداخلات علاجية، هذا ما أكدته مقالة نشرت في 19 نيسان /أبريل عام 2011 حول دور التفاح من التقليل من هجمات الربو لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل تنفسية.

يساعد التفاح على تخفيف الوزن

تساعد ألياف البكتين الموجودة في التفاح على فقدان الوزن، إذ أن زيادة البكتين تتطلب المزيد من المضغ بالتالي الشعور بالشبع، كما أن البكتين عندما يذوب في المعدة يُشكل مادة هلامية تعمل على امتصاص الدهون الزائدة بالتالي حماية الجسم من تركمها.

إذا أكدت مقالة نشرت في 10 تشرين الأول /أكتوبر عام 2014 حول دور التفاح في تقليل الوزن ما يتعلق بدور ألياف البكتين الموجودة في التفاح، لذلك ينصح بتناول التفاح قبل الطعام خاصة عند الأشخاص ذوي الأوزان الزائدة، حيث يساعدهم على الشعور بالشبع ويقلل من تناولهم لكميات إضافية من الطعام.

يساعد التفاح على التقليل من الإمساك

مادة البكتين في التفاح تقلل من الإمساك، كما أن التفاح يحتوي على نسبة عالية من الماء التي تفيد في حل مشاكل الإمساك والإسهال أيضاً، هذا ما أكدته مقالة نشرت في 2 نيسان /أبريل من عام 2014 تناولت دور التفاح في التخفيف من الإمساك، نتيجة احتواء قشرة التفاح على مادة البكتين.

يعتبر التفاح مفيد لمرضى السكري

يعتبر تناول التفاح أمراً ضرورياً لمرضى السكري، حيث أكدت مقالة نشرت في 6 نيسان /آبريل من عام 2010 حول أهمية تناول التفاح لمرضى السكري من النمط الثاني؛ أن  التفاح يعمل على زيادة إفراز مادة الأنسولين من البنكرياس بالتالي يعمل على رفع مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري، لذلك ينصح بتناوله لأهميته العظيمة.

يفيد التفاح في تقليل نسبة الكوليسترول في الدم

تفيد ألياف البكتين الموجودة في التفاح تفيد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم، حيث بينت مقالة نشرت في 2 شباط/فبراير عام 2014 دور التفاح في خفض ضغط الدم عند مرضى ارتفاع الضغط، كما يساهم في خفض نسبة الكوليسترول في الدم حيث تقوم ألياف البكتين الموجودة في التفاح على خفض نسبة الكوليسترول في الدم ومنع تراكمه في الأوعية الدموية، مما يقلل بذلك من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

يفيد التفاح البشرة لما يحتويه من فيتامينات

يحتوي التفاح على فيتامين أ الذي يعمل على تفتيح البشرة وتنقيتها من البقع التي تشوه الوجه، لذلك يعتبر التفاح مفيد لصحة البشرة ويحافظ على نقائها، وفي مقالة نشرت في 24تشرين الأول /أكتوبر من عام 2016 ذكرت تصدر التفاح لأهم الفواكه التي تساعد في تغذية البشرة وإعطائها الحيوية، حيث يعتبر التفاح الذي يحتوي على كمية عالية من الفيتامينات خاصة فيتامين ( أ،س) الضروريين لإكساب البشرة النضارة والإشراق.

يساعد تناول التفاح يومياً في الوقاية من خطر الإصابات السرطانية

إن تناول التفاح يقدم الألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم لتخفيض نسبة التعرض للسرطان، ويخفض نسبة التعرض للوزن الزائد، كما أن قشرة التفاح تحتوي على فيتامين سي الضروري للحفاظ على نضارة البشرة، إضافة إلى أن التفاح يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة والمواد الكيميائية النباتية، التي تساعد على حماية الخلايا من الضرر التأكسدي الذي يحفز الإصابات السرطانية.

ففي دراسة معهد بحوث الأمراض السرطانية في أمريكا حول دور التفاح في الوقاية من الإصابة بالسرطان، وجدت أن التفاح غني بالمواد المضادة للأكسدة والمواد الكيميائية النباتية التي تساعد على حماية الخلايا من الضرر التأكسدي الذي يحفز حدوث السرطان، لذلك ينصح بتناوله بمعدل ثلاث مرات في اليوم.

يحافظ التفاح على صحة الشعر ويعزز نموه

يحتوي التفاح على البيوتين الذي يعزز نمو الشعر ويجعله أقوى، كما يحافظ التفاح على الشعر ويمنع تساقطه بسبب احتوائه على الألياف القابلة للذوبان ومركبات الفينولية ومضادات الأكسدة والفيتامينات، إضافة أنه يساعد على نمو الشعر، هذا ما أكدته مقالة نشرت في 12 تموز/يونيو 2014 حول دور التفاح الأخضر في المحافظة على صحة الشعر ونموه السليم.

يفيد التفاح في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة

يحتوي التفاح على الألياف الضرورية للحفاظ على صحة الأسنان من النخور كما أنها تحمي اللثة، حيث أثبتت مقالة تناولت طرق العناية بالأسنان واللثة بالاعتماد على الغذاء؛ أن تناول التفاح يخفف من الإصابة بالنخور السنية لما يحتويه من الألياف الضرورية التي تحمي الأسنان من النخور كما تحمي اللثة وتحافظ على شكلها ولونها السليم.

أخيراً.. تفاحة في اليوم تغنيك عن الطبيب، مقولة أثبتت صحتها من خلال الفوائد العظيمة التي قمنا باستعراضها في مقالنا عن التفاح ودوره في الحفاظ على جسد سليم ومعافى.

…..اقرا ايضا…..

فوائد البابونج للصحة

اعتدنا أن نسأل عن العشبة المستخدمة لتخفيف هذا الألم، أو علاج ذاك المرض، ما قد يخلق فرصة لاستخدامات خاطئة لبعض الأعشاب ومنها البابونج، لذا فقد حرصنا على سرد أهم فوائد البابونج من خلال استعراض مجموعة من الدراسات الحديثة والموثقة حول فوائد واستخدامات البابونج، وقد كانت النتائج كالتالي:

1- البابونج لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي

يستخدم البابونج بشكل كبير لعلاج الاضطرابات المتكررة للجهاز الهضمي كالإسهال وعسر الهضم والتشنجات المعدية واضطرابات القولون وغيرها، وذلك حسب ما ذكر المركز الطبي التابع لجامعة ميرلاند (University of Maryland)، وتأتي الخصائص العلاجية للبابونج من الأزهار التي تحتوي على الزيوت الطيارة  فهو مضاد التهابات ومضاد تشنج أيضا كما أثبتت إحدى الدراسات الحديثة للمركز نجاعة البابونج في علاج التهابات الأمعاء لدى الأطفال.

2- فوائد البابونج لعلاج اضطرابات النوم والقلق

كما أظهرت دراسات أجريت في المركز السابق على البابونج ، نجاعته في تخفيف أعراض اضطرابات القلق العامة عند البشر، وهو ما يطلق عليه (GAD) (Generalized Anxiety Disorder)، كما توصلت دراسة أجريت عام 2009 إلى أن كمية قليلة من البابونج تزيل آثار القلق وتساعد على النوم والتخلص من الأرق.

3- فوائد البابونج للبشرة

بالنسبة لمشاكل الجلد فهنالك دراستان تم إجراؤهما في الولايت المتحدة الأمريكية، ونشرت النتائج على موقع المكتبة الوطنية الأمريكية للطب (PMC)، توصل الباحثون فيهما إلى إمكانية استخدام البابونج لعلاج مشاكل البشرة، ولاسيما أعراض مرض الأكزيما، ولتخفيف تهيج البشرة الحساسة،، وذلك من خلال مراهم وكريمات مصنوعة من العشبة بشكل خاص.

4- البابونج مفيد في علاج نزلات البرد وآلام تقلصات الحيض

يستخدم البابنوج لعلاج نزلات البرد أو الآلام الناتجة عن تقلصات الحيض، حيث تأكدت هذه المعلومات تبعا لدراسة نشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية (Journal of Agricultural and Food Chemistry) وقد أجرى الدراسة الدكتور إيلين هولمز (Elaine Holmes) من قسم الكيمياء التابع للكلية الملكية في لندن (Imperial College of London) وطبقت الدراسة باستعمال شاي البابونج الألماني لمدة أسبوعين على 14 متطوعا، حيث أفادت نتائج الدراسة بزيادة نسبة مركبي الهيبورات والجلاسين (Hippurate and Glycine) في أجسام المتطوعين وقد فسر الباحثون هذا باعتبار الهيوبورات هو أحد نواتج تحلل مركب الفلافونيد في شاي البابونج، وبلغة أبسط ارتباطه بالنشاط المضاد للبكتريا ما فسر نجاعة البابونج في تخفيف ألم التقلصات المختلفة.

5- فوائد البابونج يعالج التقرحات الفموية

تبعا للمركز الصحي التابع لوزارة الصحة الأمريكية (NCCIH)، فقد أثبتت التجارب الحديثة فعالية البابونج في علاج القروح الفموية الناتجة عن العلاج الكيميائي أو الإشعاعي للأشخاص المصابين بالسرطان.

6- فوائد البابونج الأخرى

للبابونج تأثير مهم على ارتخاء الأوعية الدموية والشرايين وذلك تبعا لدراسة أعدت عام 2013 وفيها اختبرت تأثيرات البابونج على الحيوانات، كما أظهرت دراسات أخرى قدرة البابونج على تعزيز التئام الجروح، كما أظهر تأثيرا محدودا على بعض أنواع الجراثيم.

بقي أن نذكر، أنه وبرغم الفوائد المتعددة للبابونج، إلا أن استخدامه وأي عشبة أو مادة غذائية أخرى لن يغنيكم عن زيارة الطبيب، فهو الأقدر على تشخيص الحالة ووصف العلاج المناسب.

البابونج كعشبة عطرية (عطور تصنع من البابونج)

نبتة البابونج (Chamomile) تحتوي على 1.9% من الزيوت الطيارة التي تختلط عند تعرضها للبخار وتميل إلى اللون الأزرق لتتحول لاحقا إلى اللون الأخضر الغامق، أما في البابونج المجفف فيصبح لونها أصفرا داكنا، كما تضم العشبة مركبات الفلافونيد (Flavonoids) وأهما الأبيغنن (Apigenin) وهي مضادات أكسدة ومضادة للالتهابات، حيث وجد العلماء مؤخراً أنها تمنح اللون المميز لكل مادة سواء كانت عشبة أم خضراوات أو فاكهة.

وللبابونج مكانة خاصة في صناعة العطور حيث توفر زيوته وعبق رائحته مزيجاً متميزاً، و ويستخدم نوعين من البابونج في صناعة بعض العطور، فزيت البابونج الألماني يضيف قاعدة دافئة ودائمة للعطر، فيما يستخدم البابونج الروماني في صناعة بعض العطور الأهدأ، إلا أن البابونج الألماني هو الأكثر استخداماً لرائحته المركزة، سنذكر هنا بعضا من أشهر أنواع العطور التي يدخل البابونج في صناعتها:

  • إستي لودر الشبابي (Estee Lauder).
  • لانكوم بلافري (Balafre Lancome).
  • غوتشي (Gucci).
  • فهرنهايت ديور الشهيرة للرجال (Fahrenheit Parfum Dior) العطر الذي لا يزال يأسر انتباهنا وينشر رائحة تبقى في المكان لساعات طويلة.

استخدامات أخرى للبابونج

فوائد البابونج تبدأ بكأس منه، حيث يُستهلك يومياً الملايين من كؤوس شاي البابونج حول العالم، لكن البابونج ليس المشروب المفضل لدى الكل، حيث لا يفضله كل الأطفال مثلا، لذا يمكننا مزجه مع مشروبات أو مواد غذائية أخرى مع الاحتفاظ بفوائده العديدة أو استخدامه بطرق أخرى غير غذائية مثل:

  • إضافة البابونج كنوع من البهارات للطعام وذلك بعد طحنه طبعاً، مع الحرص على إضافة ملعقة صغيرة فقط لأن زيادته تعطي طعماً مراً، كما أن القليل منه تمنح الحلويات طعما مميزاً.
  • يمكن استخدامه مع الكرفس، حيث يعتمد عليه الكثير من طهاة أتلانتا الذين حرصوا على إضافته كنوع من التميز، عبر إضافة النكهة العشبية منه والتي أعطت الأسماك النيئة طعماً خاصاً.
  • وإذا كنت من محبي الكوكتيلات والعصائر وتحرص على الحصول على الطعم المميز، فإضافة القليل من أزهار البابونج إليها سوف تحدث فرقا.
  • سحر هذه العشبة لا يتوقف هنا فالحمام الساخن من أزهار البابونج يساعد على الاسترخاء والهدوء والتخفيف من الآلام والأوجاع التي ترافق فترة الحيض، فضلاً عن الرائحة الزكية التي سترافقك طيلة اليوم، وبإمكانك نثر أزهار البابونج في أرجاء المنزل حيث يُعتقد كما أسلفنا أنه يجلب الحظ الجيد والحب والمال ويبعد الطاقة السلبية.

فوائد البابونج للبشرة والشعر

كلنا نرغب بالحصول على بشرة صافية وناعمة، وأبخرة البابونج هي السبيل لذلك، حيث يدخل البابونج في تركيب عدد كبير من الكريمات ومستحضرات التجميل والشامبوهات وزيوت الحمام، فبعد أن تقومي بغلي أزهاره لخمس دقائق وتصفيتها، قومي بتعريض البشرة بشكل مباشر لمدة عشر دقائق متواصلة للبابونج، ثم اغسلي وجهك بماء فاتر يليه ماء بارد لإغلاق المسام، ولا تتعرضي بعدها لتيار هواء قبل ساعة من هذه العملية، إضافة لشامبو البابونج الذي يعطي للشعر لمعانا ولونا بارزا أكثر عن طريق غسل الشعر به لعدة مرات.

طريقة تحضير شاي البابونج

تناول شاي البابونج لمرة واحدة يوميا سيمنحك هدوئاً وتركيزاً عالياً، كما سيمكنّك من النوم بعمق ولاسيما إن أضفت إليه ملعقة من العسل أو اللبن أو السكر البني، وذلك للأشخاص الذين لايفضلون استخدام السكر الأبيض لتحلية مشروباتهم، كما يمكنك تناوله من أعشاب أخرى كالميرمية.

ومن أجل الحصول على أكبر قدر من الفائدة، سنتعرف على الطريقة الأفضل لصنع شاي البابونج، والتي تبدأ بإضافة ملعقة من أزهار البابونج لكوب من الماء المغلي، ليترك لمدة تتراوح بين عشرة إلى عشرين دقيقة، قبل تناوله أو استخدامه لتطهير أي منطقة في الجسم، كما يجب الانتباه إلى عدم غلي البابونج مع الماء وذلك كي لا نخسر الزيوت الطيارة الأكثر فائدة.

أنواع البابونج المنتشرة حول العالم

نوعان من البابونج يستحوذان على الحصة الأكبر عالميا، وهما النوعين الروماني والإيطالي بوجود البريطاني واليوناني الأقل انتشارا، وفيما يلي خصائص كل من هذه الأنواع:

  1. البابونج الروماني أو الإنكليزي: يتميز بطعمه شديد المرارة ولاسيما لصنع الشاي وهذا النوع من أكثر الأنواع المعمرة فهو يعيش لأكثر من سنتين.
  2. البابونج الألماني ذو الأزهار الكبيرة: وهو النوع الأكثر حلاوة، تعيش النبتة حوالي سنة ويصل ارتفاعها لثلاثة أقدام، ولديه استخدامات متعددة تبدأ من تهدئة الأشخاص الذين يصابون بنوبات عصبية وتمتد لعلاج آلام المعدة وإزالة تشنجات العضلات، وذلك تبعا لما ذُكر في كتاب الأعشاب الطبية (Herbal Prescriptions for Health and Healing).

أضرار البابونج وآثاره الجانبية

مع أن التداوي بالأعشاب واسع الانتشار، إلا أن الحذر واجب دائما، كما أن لكل عشبة بعض المضار إذا ما أسيئ استخدامها أو استخدمت بكثرة، سنعرض هنا بعض المضار المثبتة لاستخدام البابونج بكثرة والنصائح الواجبة لتجنبها:

  • إن كنت ممن يعانون الحساسية تجاه أعشاب أو نباتات معينة كالأقحوان والورود، استشر طبيبك قبل تناول البابونج، وذلك تجنبا لإصابتك بفرط الحساسية الذي يمكن أن يؤدي إلى طفح جلدي وصعوبة في التنفس وتورم في الحلق  وأعراض أخرى.
  • النصيحة الأهم هي عدم الخلط بين أشكال البابونج المختلفة كالأزهار المجففة أو الكبسولات و الشاي في وقت واحد، وذلك لأنها قد تسبب أضرار الجرعة الزائدة (Over Dose).
  • تحذر بعض الدراسات من استخدام البابونج بكثيرة من قبل الأشخاص الذين يأخذون أدوية منع تخثر الدم من أجل الجلطات الدموية كالوارفين أو الكومادين (warfarin) (Coumadin) حيث قد يحدث استخدام البابونج بعض الاضطرابات التي تحتاج إلى عناية طبية.
  • ولأن البابونج يؤدي إلى حالة من الاسترخاء والنعاس فينصح الأطباء بعدم تناوله أثناء القيادة لأن هذا قد يؤدي إلى حوادث مرورية خطيرة.
  • كما يجب حفظ البابونج ولاسيما المجفف منه في مكان بعيد عن الحرارة والرطوبة، والابتعاد عن الحافظات المعدنية كالحديد لحفظ البابونج، لأنها يمكن أن تتفاعل معه لتشكل مادة سامة.

استخدامات البابونج منذ العصور القديمة

لا يعرف تاريخ دقيق للبدء بزراعة واستخدام البابونج، ومع ذلك فهي من أقدم الأعشاب التي استخدمها الإنسان منذ ما يزيد على 5000 عام، وتاريخ عائلة هذه النبتة شاهد على ذلك، حيث لم يبقى من عائلة البابونج سوى حفيدين اثنين هما: البابونج الألماني والبابونج الروماني، ولكن العائلة الكبيرة للبابونج والمسماة الستراسيا (Asteraceae) – وهي كلمة لاتينية تشير إلى فصيلة النجميات أي مجموعة النباتات المزهرة – والتي تضم حوالي 23 ألف نوع من النباتات لن تجعلنا نعتقد أنه مقطوع من شجرة!.

بابونج، تفاحة الأرض، هو اللقب الذي أطلقه الإغريق على البابونج قديما، حيث كان الطبيب اليوناني ديسقوريدس (Dioscorides) وهو مؤلف كتاب التداوي بالأعشاب الطبية (De Materia Medica) يصف البابونج للأمراض المعوية وأمراض الكبد إضافة للسعات الحشرات، وذلك أثناء خدمته في الجيش الروماني،كما أطلق عليها الألمان (Alles Zutraut) وتعني النبتة القادرة على كل شيء.

كما استخدم المصرييون القدماء البابونج في علاج المشاكل الهضمية، كما كانت لديهم قناعة تامة بفائدتها في شفاء حمى الملاريا، ولعل الآلهة المصرية أعجبت بهذه النبتة لذلك فقد خصصت لها، حيث صنعت الأكاليل من أزهار البابونج لتوضع على تماثيل الآلهة، كما فرشت أزهار البابونج داخل مومياء الملك رمسيس الثاني لاعتقاهم بأنها تمنع تعفن الجسد وتبعد عنها الحشرات.

أما عند الآشوريين فقد سمي البابونج بهبة الأرض، واستخدم في صبغ الملابس، فيما أسماها بعض الشعوب بالنبتة الطبيبة، وذلك لأنها تزرع بالقرب من نباتات أخرى ضعيفة لتقويتها كزراعتها بجانب الملفوف مثلا، كما اعتقد البعض أن البابونج قادر على جلب الحظ والمال عند الاستحمام به، واعتقادهم بأن نشر أزهار البابونج حول المنزل أو مكان العمل يدفع شتائم وأحقاد  الكارهين وفقا لأساطير قديمة

المصدر : orared

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى