موسكو تحضر مفاجأة لمعارضـ.ـي الأسد… وهذا موعدها
كشفت مصادر إعلامية روسية عن إطلاق سـ.ـلاح جديد كانت قد عزمت موسكو استـ.ـخدامه في إطار الحـ.ـرب التي تشـ.ـنها ضـ.ـد الشـ.ـعب السوري إلى جانب نظـ.ـام الأسد.
وبحسب ما نقلته صحيفة “روسيسكايا غازيتا” الروسية، أن القـ.ـوات الروسية بدأت تستخدم جيلًا متـ.ـطورًا من العـ.ـربات العسـ.ـكرية الروسية، تحـ.ـمل اسم “فيستريل”، أو الطلـ.ـقة بالعربية.
كما أشارت الصحيفة إلى أن العـ.ـربة الجـ.ـديدة مزو.دة بعـ.ـدة تقـ.ـنيات حديثة، أبرزها برج الأسـ.ـلحة “إم بي2 – 04″، ويضم مـ.ـدفع عيـ.ـار 30 ملم، وهو قادر على تدمـ.ـير أهـ.ـداف جـ.ـوية وأرضـ.ـية، بحسب ما وصفته.
الجدير ذكره أن العـ.ـربة تحتوي على مـ.ـوازن “كهـ.ـروميكانيكي”، وكشف ليزري للاستخدام الليلي، ور.شـ.ـاش بي “كي تي إم” عيار 7.62 ملم، ور.شـ.ـاش عيار 12.7 ملم، إضافة إلى قـ.ـاذف قنــ.ابل.
وأشارت المصادر إلى أن الوزن الكلي للعـ.ـربة هو 12000 كيلو غرام، وتتـ.ـسع لـ 9 جنـ.ـود، سرعتها 90 كم/سا، وقـ.ـوة محركها 240 حصانًا.
وكانت القيـ.ـادة العـ.ـسكرية الروسية المتواجدة في سوريا، قد أعلنت في أوقات سابقة عن استخدام أكثر من 300 نوع من الأسـ.ـلحة الروسـ.ـية في سوريا، ضـ.ـد السوريين المنـ.ـاوئين لنظـ.ـام الأسد، والتي كان آخرها طـ.ـائرة مسـ.ـيرة، تم الكشف عنها في شهر أبريل/نيسان الماضي.
الجدير بالذكر أيضا وبحسب وكالة سبوتينك، حيث أفادت أنه وعلى مدى أكثر من خمس سنوات، اختبرت روسيا في سوريا العديد من تقنـ.ـيات الدفـ.ـاع الواعـ.ـدة.
وأشار وزير الدفـ.ــاع الروسي سيرغي شويغو إلى اختبار أكثر من 350 نوعا من المعـ.ـدات والأسـ.ـلحة العسـ.ـكرية في المعـ.ـارك في سوريا.
كانت البداية بصـ.ـواريخ “كاليبر” المجـ.ـنحة في عام 2015 من خلال إطــ.ـلاقها على أهـ.ـداف المعـ.ـارضـ.ـة في سوريا، بالإضافة إلى اختبار الطـ.ـائرات المختلفة التابعة للقـ.ـوات الجـ.ـوية الروسية بدءا من قـ.ـاذفـ.ـات “سو-24″ و”سو-25” وعدد من الطـ.ـائرات المـ.ـروحية الهجـ.ـومية من طراز “مي -24”.
اقرأ أيضا:
شن الطـ.ـيران الحـ.ـربي الروسي غـ.ـارات جـ.ـوية على مناطق سيـ.ـطرة المعـ.ـارضة شمالي سوريا بريفي إدلب وحلب، مساء الخميس 29 من نيسان/ أبريل.
حيث أفاد مصدر عسكري تابع للجيش الوطني السوري، شهد الغارة الروسية أثناء حدوثها، أنه وخلال مرور دو.رية حـ.ـراسة في النـ.ـقاط العـ.ـسكرية على خطوط التـ.ـماس بين فصـ.ـائل “الجـ.ـيش الوطـ.ـني” و”قـ.ـوات سـ.ـوريا الديمـ.ـقراطية” (قـ.ـسد)، أغـ.ـار الطيـ.ـران الحـ.ـربي الرو.سـ.ـي على النقـ.ـطة العسـ.ـكرية المـ.ـوجودة بين قطّـ.ـاع عصعص وقطــ.اع كفر خاشر العسـ.ـكريين، من دون أن تتسبب الغارة بأي خسائر تذكر.
من جانبها نقلت الوكالة الروسية للأنباء “سبوتينك”: ” إن طـ.ـائرات حـ.ـربية روسية أغـ.ـارت على عدة نقاط عسـ.ـكرية في أرياف حلب، وحماة، واللاذقية، تابعة للـ.ـمعـ.ـارضة السورية.
حيث أشارت سبوتينك إلى أن الطـ.ـيران الحـ.ـربي الروسـ.ـي استـ.ـهدف مستـ.ـودعًا للأسـ.ـلحة بالإضافة إلى طـ.ـائرات مسيّـ.ـرة كانت على وشك الإقلاع في مناطق سيطـ.ـرة المعارضة، حسب ما نقلته الوكالة.
مدنيين في ريف حماة شاهدوا ما جرى، ذكروا أنهم شاهدوا أربع طـ.ـائرات حـ.ـربية روسـ.ـية وهي تنفذ طلـ.ـعات جـ.ـوية على عدة مناطق في الريف الشمالي لمدينة حماة.
و أضافوا: “اسـ.ـتهدفت هذه الطـ.ـائرات خلالها عدة مواقـ.ـع بصـ.ـواريخ “جو- جو”، والتي انفـ.ـجرت في السماء دون أن تحدث خلفها دمار.
هذه الطلـ.ـعات الجـ.ـوية المتكررة في مناطق الشمال السوري، اعتاد الجـ.ـش الروسي على تنـ.ـفيذها، حيث أنه يقوم بطلـ.ـعاته الـ.ـجوية التـ.ـدريبية بشكل متكرر.
ويستخدم خلالها صـ.ـواريخ من نوع “جـ.ـو- جـ.ـو”، عادة ما تصل شـ.ـظايـ.ـاها إلى منـ.ـاطق مـ.ــأهولة بالسكان، أو حتى نقـ.ـاط عسـ.ـكرية تتبع للمـ.ـعارضة السورية في الشمال.
الجدير بالذكر أن القـ.ـصف المتكرر على مناطق سيـ.ـطرة المعارضة في الشمال، يحدث بشكل دائم، مع تجاهـ.ـل روسيا التام الرغم لاتفاق “موسكو” الذي تم توقيعه في 5 من آذار/ مارس من العام 2020، والذي قضى بوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار بشكل تام من الطرفـ.ـين.
ومما يذكر أنه في 21 شباط من العام الماضي، قصـ.ـف سـ.ـلاح الجـ.ـو الروسـ.ـي مستـ.ـشفى مدنيًا بالقرب من الحدود التركية، وفي محـ.ـيط معبر “باب الهوى”، الذي يعد شريان دخول المسـ.ـاعدات الأممية، ناهيك عن استـ.ـهداف مركز محروقات، وعدة مدن وقرى في ريف إدلب الجنوبي، والذي خلـ.ـفت أضـ.ـرار بشرية ومادية.
هذا القـ.ـصف الروسي أتى عقب يوم واحد من توفير تركيا تغـ.ـطية نـ.ـارية غير مسبوقة حينها، بغـ.ـارات جـ.ـوية وقصـ.ـف مـ.ـدفعي على محيط بلدة عين عيسى شمالي الرقة، والتي توجد فيها قسـ.ـد إلى جانب القـ.ـوات الروسية وقـ.ـوات النـ.ـظام، بحسب ما أفاد به مركز “جسور للدراسات” في تقرير أعده عن الاستـ.ـهداف الروسـ.ـي للمـ.ـعبر الحـ.ـدودي بالشمال السوري.
اتفـ.ـاق موسكو لوقـ.ـف إطـ.ـلاق الـ.ـنار
محافظة إدلب في الشمال السوري تخـ.ـضع لاتـ.ـفاق موسكو، الموقع بين الجانب التركي ممثلا برئيسه رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حيث نص على إنشاء “مـ.ـمر آمـ.ـن”، وتسيير دو.ريـ.ـات مشتركة على الطريق الدولي (M4)، تبدأ من بلدة الترنبة (شرق إدلب) وحتى عين الحور (غرب إدلب) آخر منطقة تحت سيـ.ـطرة فصـ.ـائل المعـ.ـارضة السورية.
بيد أن الدفاع المدني السوري، كان قد وثـ.ـق مقـ.ـتل 118 شخصًا في شمال غربي سوريا، بقـ.ـصف قـ.ـوات النـ.ـظام وروسـ.ـيا، عقب إقـ.ـرار هذا الاتـ.ـفاق، منذ آذار/ مارس وحتى نهاية العام 2020.
درعا تـ.ـؤرق نظـ.ـام الأسد وتقد مضـ.ـجعه
من ناحية أخرى قتـ.ـل عنـ.ـصران يتـ.ـبعان لميـ.ـليشيا النـ.ـظام السوري في مدينة نوى بريف درعا الغربي، على إثـ.ـر استـ.ـهدافهم بالـ.ـرصــ.اص من قبل مجهولين على الطريق الرئيسي عند مقـ.ـبرة الشـ.ـهداء في المدينة.
موقع “تجمع أحرار حوران” أفاد بأنه بعد الاستـ.ـهداف الذي وقـ.ـع، شـ.ـهدت المدينة استنـ.ـفارا أمـ.ـنيا ودوريـ.ـات عسـ.ـكرية لميـ.ـليشيا النـ.ـظام مؤلفة من 8 سيارات مـ.ـزوّدة بر.شـ.ـاش ثقيـ.ـل.
وفي ذات السياق، فقد قـ.ـتل المسـ.ـاعد في “الأمـ.ـن العسـ.ـكري” علي أحمد برصـ.ـاص مجـ.ـهولين على الطريق الواصل بين منطقتي سجنة والضاحية بمدينة درعا.
وينحدر علي أحمد من قرية زاهد بريف طرطوس، حيث يخدم على حاجـ.ـز المدينة، ويتـ.ـبع لفـ.ـرع الأمـ.ـن العسـ.ـكري في حي سجنة بدرعا المدينة.
إلا أن الاغـ.ـتيال الأبـ.ـرز والأهم، كان لرجل ميـ.ـليشيا حـ.ـزب الله اللـ.ـبناني الأول شرقي المدينة، والمدعو عارف الجهماني، الذي جـ.ـرى اسـ.ـتهدافه وسط بلدة صيدا، منتصف الليلة الماضية، ما تسبب بإصـ.ـابته وإصـ.ـابة عنـ.ـصرين آخرين من الأمـ.ـن العـ.ـسكري كانوا برفقـ.ـته، بجـ.ـروح متفـ.ـاوتة، بحسب تجمـ.ـع أحرار حوران.
مصدر خاص من درعا أشار أيضا إلى أن مسـ.ـلحين في بلدة تل شهاب غربي درعا، اغتـ.ـالوا ثلاثة شبان من عنـ.ـاصر التسـ.ـويات، تم نقل جثـ.ـثهم إلى مستشفى طفس.
كما قتـ.ـل الشاب “عبد الرحمن الزوباني” وهو عنـ.ـصر سابق في فصـ.ـيل “جيـ.ـش المـ.ـعتز بالله” التابع لفصـ.ـائل المعـ.ـارضة إثـ.ـر عمـ.ـلية اغ.ـتيال من قبل مجه.ـولين في بلدة اليادودة بريف درعا.
وفي بلدة تل شهاب بريف درعا قـ.ـتل 3 أشخاص وأص.ــيب اثنـ.ـان آخران أحـ.ـدهم يحمل بطـ.ـاقة الت.ــسوية، جـ.ـراء إطـ.ـلاق الـ.ـنار عليهم من قبل مجـ.ـهولين.
الجدير بالذكر أن محافظة درعا في الجنوب السوري، خضـ.ـعت لسي.ــطرة قـ.ـوات الأسـ.ـد قبل قرابة ثلاث سنوات، إلا أن الحـ.ـراك الثـ.ـوري ضـ.د الأسـ.ـد لم يـ.ـتوقف أبدا، واستـ.ـمرت عمـ.ـليات اغـ.ـتيال عنـ.ـاصر السـ.ـد عبر استـ.ـهدافات مباشرة، أو عن طريق العبـ.ـوات النـ.ـاسفة المزروعة من قبل الأحرار.