بايدن: تصرفات الأسد تهـ.ـدد أمنـ.ـنا القومي وعقـ.ـوبات جديدة على سورية
تصرفات نظام بشار الأسد باتت تهـ.ـدد الأمـ.ـن القومي الأمريكي، والاقتصادي، والخارجي أيضا، بحسب أول تصريح للرئيس الامريكي “جو بايدن”، بين فيه موقفه من بشار الأسد، والأحداث التي تدور في سورية.
الرئيس الأمريكي، أكد في أول بيان لتوضيح موقفه من نظام الأسد، تمديد حالة الطـ.ـوارئ لفـ.ـرض عقـ.ـوبات على مسؤولين في النظام السوري لمدة عام واحد وقال: «لا تشكل وحـ.ـشية النظام وقمـ.ـعه للشعب السوري الذي طالب بالحرية وبحكومة واسعة التمثيل،
خطـ.ـراً على الشعب السوري فحسب، إذ يولدان أيضاً حالة من عـ.ـدم الاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة؛ إذ تشكل تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسـ.ـلحة الكيمـ.ـيائية ودعم المنظـ.ـمات الإرهـ.ـابية، تهـ.ـديداً استثنائياً وغير عادي لأمـ.ـن الولايات المتحدة القومي وسياستها الخارجية واقتصادها»
وزاد الرئيس الأميركي: «تديـ.ـن الولايات المتحدة أيضاً العنـ.ـف الوحشـ.ـي وانتهـ.ـاكات حقوق الإنسان التي يمارسها نظام الأسد ومسـاعدوه الروس والإيرانيون، وتدعو نظام الأسد وداعميه إلى وقف الحـ.ـرب العنـ.ـيفة ضـ.ـد شعبه»، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق لجميع السوريين المحتاجين
وحول الموقف الأمريكي من استخدام الكيـ.ـماوي، حسمت أمريكا الجدل لتؤكد أن النظام هو من نفذ الضـ.ـربات ضـ.ـد معارضيه، كما أوضحت الولايات أن نظام الأسد متـ.ـورط بارتـ.كاب 50 هجـ.وما بالسـ.لاح الكـ.يماوي في سوريا.
ووفقا لتصريحات لـ ريتشارد ميلز وهو نائب المندوبة الأميركي في مجلس الأمن إن ما قام به نظام الأسد ضد شعبه قد تصل إلى جـ.رائم حـ.رب، وجـ.رائم ضد الإنسانية أيضا.
وأضاف في جلسة افتراضية للمجلس، بأن بلادها تراقب جـ.ـرائم النظام، لافتة إلى امتلاكها معلومات عن استمرار حيازته لأسـ.لحة كيـ.ماوية جديدة، مؤكدة أن نظام الأسد ” مازال يطور إنتاج ذخـ.ائر الكـ.ـلور، ويصنع غاز الـ.سارين”.
لافتاً أنه لا يأبه ولم يستجب لطلبات المجتمع الدولي التي تدعوه للكشف بشفافية عن برنامج أسلـ.ـحته الكيـ.ـماوية، كما أنه لم يدمرها بشكل يمكن التأكد منه.
وتشير مصادر إلى أن الرئيس بايدن سيعلن تشكيل فريق خاص لمتابعة الملف السوري في الخارجية الأميركية وتفعيل قانون محاسـ.ـبة سوريا من أجل تكثيف الضـ.ـغط السياسي والاقتصادي على دمشق، وفق ما تقرير نشره “الشرق الأوسط”.
وقال البيت الأبيض إن القيادة السورية تسمح بـ«العنف الوحشـ.ـي وانتهـ.ـاكات وتجاوزات حقوق الإنسان»، وأشار، في بيان، إلى أن «تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسـ.ـلحة الكيـ.ـماوية ودعم التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية، تشكل تهـ.ـديداً غير عادي للأمـ.ـن القومـي والسياسة الخارجية والاقتصاد للولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، تستمر حالة الطوارئ الوطنية الصادرة في مايو (أيار) 2004 (في حكم الرئيس الأسبق جورج بوش) سارية المفعول بعد 11 مايو 2021 لمدة عام واحد».
ودعا البيان نظام بشار الأسد وداعميه إلى وقف حـ.ـربه العنـ.ـيفة ضد شعبه، ووقف إطلاق النـ.ـار في جميع أنحاء البلاد، وتمكين إيصال المساعدات الإنسانية دون عـ.ـوائق لجميع السوريين المحتاجين، والتفاوض على تسوية سياسية في سوريا، تماشياً مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254».
المصدر الشرق الأوسط ووكالات