google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

لأول مرة.. صـ.واريخ من أرض عربية تستـ.هدف إسـ.رائيل وتدخل قوي تجاه غزة..

ثلاث صـ.واريخ من نوع غـ.راد سقـ.طت على منطقة الجليل الأعلى الخاضـ.عة لسيـ.طرة الاحتـ.لال الإسـ.رائيلي، في مستـ.وطنة “شلومي”.

الصـ.واريخ التي استـ.هدفت الإسـ.رائيليين أطـ.لقت من جنوب لبنان بالتزامن مع استمرار جيـ.ش الإحتـ.لال باستـ.هداف قطـ.اع غــ.زة المحـ.اصر.

كما أكد هذه المعلومات المتحدث باسم الجـ.يش الإسـ.رائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة له على حسابه عبر “تويتر”، قال فيها “تم رصد إطـ.لاق ثلاثة صـ.واريخ من داخل لبنان باتجاه البحر قبالة شـ.واطئ الجلـ.يل”، وتابع أنه “لم يتم تفعيل الإنـ.ذار وفقا للسـ.ياسة المتبعة”.

بدوره أصدر الجيـ.ش الإسـ.رائيلي في بيان له أن الصـ.واريخ لم تسفر عن وقـ.وع أي أضـ.رار أو إصـ.ابات، كما أنها سقـ.طت في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الشمالية لإسـ.رائيل.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسـ.رائيلية بسماع دوي انفجـ.ارات في محيط بلدات شلـ.ومي ونهاريا غرب الجليل في القطـ.اع الغربي للحدود مع لبنان.

وقالت بعض التقارير إن الصـ.واريخ تم إطـ.لاقها من منطقة قرية القليلة في جنوب لبنان.

يأتي هذا بعد أن أعلن الجيـ.ش الإسـ.رائيلي بإمكانية شـ.ن عملية بـ.رية على قطـ.اع غـ.زة، مستدعياً 9000 جنـ.دي من الاحتيـ.اط

وتسببت الانتهـ.ـاكات الإسرائيلية في مدينة القـ.دس ومحاولات بسط السـ.يادة الكاملة عليها، بانتقال التـ.ـوتر إلى قطـ.ـاع غزة، وانـ.ـدلاع جولة القـ.ـتال الحالية، التي بدأت مساء الإثنين الماضي.

ومن أهم الانتهـ.ـاكات الإسرائيلية التي تسببت بالاحتـ.ـقان الحالي، صدور قرارات قضائية إسـ.رائيلية بإخلاء 12 منزلًا فلسـ.طينيًّا في حي “الشيخ جراح”، الذي يعد أحد أحياء القـ.دس الشرقية، من قاطنيها وتسليمها للسكان اليهـ.ـود.

وعلى الصعيد الداخلي الإسـ.رائيلي، ومن جهة أخرى كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، الخميس، أن الجـ.ـيش الإسرائيلي يستعد لخيار إنهاء القـ.ـتال في غزة بسبب الاشتـ.ـباكات داخل المدن.

وبحسب تحليلات المراسل العسـ.كري صحيفة “هآرتس” “ينيف كوبوفيتش”هناك قناعة آخذة بالترسخ لدى القـ.ادة العسـ.كريين في تل أبيـ.ب بأن التـ.هديد الذي تمثـ.له المواجـ.هات بين الفلسـ.طينيين واليـ.هود داخل المدن الإسـ.رائيلية على المجتـ.مع الإسـ.رائيلي أشد خطـ.راً من الذي تمثله غـ.زة، مما يجعل الجيـ.ش مصمماً على محاولة تحقـ.يق إنجازات في مواجـ.هة “حمـ.اس” تبرر إنهاء الحملة في أسرع وقت.

ولهذا فإن الجيـ.ـش الإسرائيلي ينوي زيادة معدل الضـ.ـربات في قطاع غزة، من أجل تحقيق إنجازات مهـ.ـمة ضـ.ـد حمـ.ـاس، مع اقتراب نهاية الجولة.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن “إسـ.رائيل رفضت مقترحات إجراء محادثات وتهـ.دئة، لكن بعد أحداث الليلة، يقدر الجـ.ـيش أن المستوى السـ.ياسي لن يكون قادرا على تأجيل التـ.هدئة أكثر”.

وقالت: “الجيـ.ش مستعد لخيار إنهاء القـ.ـتال في غـ.زة في أسرع وقت ممكن، بسبب الاشتـ.ـباكات العنـ.ـيفة في جميع أنحاء البلاد، وخـ.ـوفًا من فقدان السيـ.طرة على الأمـ.ـن الداخلي في إسـ.رائيل”.

ووفقا لما نشرته صحيفة العربي الجديد فإن معلـ.قون في تل أبيب يرون أن إسـ.رائيل فشـ.لت في تقديم “صورة نصـ.ر” تنافس الإنجـ.ازات التي حقتتها “حمـ.اس”.

وقال عاموس هارئيل، المعلق العسـ.كري في صحيفة “هآرتس”، إن إسـ.رائيل تبحث عن “صورة نصـ.ر” تنجـ.ح في “محو الإنجاز الذي حققته حمـ.اس على صعيد الوعي”، لكنها تفـ.شل في تحقيق هذا الهدف.

ووفقا لما نشرته الصحيفة اليوم من تحليلات للمعلق العسـ.كري فإن رئيس الحكومة الإسـ.رائيلية بنيامين نتنياهو مطالب باتخاذ قرار حاسم بشأن مسألة مواصلة العملية العسـ.كرية ضـ.د غـ.زة أو التوجه للتوصل لاتفاق تهـ.دئة.

ولفت إلى أن نجاح “حمـ.اس” في إطـ.لاق عدد كبير من الصـ.واريخ على منطـ.قة تل أبيـ.ب ومحيطها أمس الأربعاء، قلص من هامش المناورة المتاح أمام القيادتين السيـ.اسية والعسـ.كرية في إسـ.رائيل، ودفعها لتكثيف عملـ.يات القـ.صف في قطـ.اع غـ.زة.

وأوضح أن جيـ.ش الاحتـ.لال يحاول بشكل واضح وجلي إبراز إنجازاته وتقديمها بصورة إيجابية، لا سيما اغتـ.يال عدد من قـ.ادة الجناح العسـ.كري لـ”حمـ.اس”، لافتاً إلى حرص المستويين العسـ.كري والسـ.ياسي على تضخيم هذه الإنجـ.ازات، و”يهدف إلى عرضـ.ها كمنافسة للإنجازات التي حققها الطرف الآخر”، على حد تعبيره.

وحسب هارئيل، فإن دوائر صنع القرار في تل أبيـ.ب تبدو عاجزة عن “تسويق” الإنجازات التي يتحدث عنها المستويان العسـ.كري والسـ.ياسي، وهذا ما يدفع للاعتقاد بأن العملية العسـ.كرية ستتواصل.

من ناحيته، قال الصحافي الإسـ.رائيلي سافي هندلر إن حركة “حمـ.اس” ألحقت بإسـ.رائيل الهـ.زيمة الأكبر في تاريخ المواجـ.هة بينهما.

وأضاف على حسابه على “تويتر” أن إسـ.رائيل لم تمن بهذه الهـ.زيمة بسبب “عدد الصـ.واريخ التي أطلقـ.تها حمـ.اس بل بنجاح الحركة في لسـ.ع الوعـ.ي الإسـ.رائيلي… لقد حولت حمـ.اس إسـ.رائيل في نظر قاطنيها إلى مكان غير آمن، عنـ.يف، متـ.فكك، وهذه ضـ.ربة قويـ.ة للأمة الإسـ.رائيلية، في الوقت الذي تتباهى المستويات الإسـ.رائيلية بعدد عمليات الاغتيـ.ال وضرب مخـ.ازن السـ.لاح التابع للحـ.ركة”.

 

إقرأ أيضا: هيجـ.ان الشارع الفلسـ.طيني يؤتي ثماره.. وهذه أولى البشارات

لم يعد بوسع الاحتـ.ـلال الإسـ.رائيلي مواجـ.هة غليـ.ان كافة المدن الفلسـ.طينية في وجهه، فالمواجـ.هات العنـ.يفة في أرجاء مناطق الاحــ.تلال الإسـ.رائيـ.لي تثـ.ير مخـ.اوفهم من فقـ.دان السيطـ.رة على الأمن الداخلي

حيث نشرت صحيفة “هآرتس” أن الجيـ.ش الإسـ.رائيلي ينتظر التعليمات لإنـ.هاء العمـ.لية العسـ.كرية على قطـ.اع غـ.زة، بسبب حالة الغلـ.يان في المدن الفلسـ.طيني المحـ.تلة

واستندت الصحيفة في أقوالها على تصريح مراسلها العسـ.كري “ينيف كوبوفيتش” الذي أشار أن قيـ.ادة الجيـ.ش الإسـ.رائيـ.لي تفتـ.رض أن المسـ.توى السيـ.اسي لم يعد بوسـ.عه تأجيل موعـ.د إنهـ.اء الحـ.رب على غـ.زة بفعل الأحـ.داث داخل المدن الإسـ.رائيـ.لية.

كما أرجع سبب الغـ.ارات المكثفة على قطـ.اع غـ.زة المحـ.اصر يأتي في إطار محاولة تقديم إنجـ.ازات قبل الإعلان عن إنهـ.اء الحـ.ملة العسـ.كرية.

وتابع: “الجـ.يش يستعد لأن يتلقى تعليـ.مات من المستوى السيـ.اسي لإنهـ.اء العمليات القتـ.الية ضـ.د غـ.زة، بسـ.بب المواجـ.هات العنـ.يفة في أرجـ.اء إسـ.رائيل التي أججـ.ت المخـ.اوف من إمكانية فقـ.دان السيطـ.رة على الأمـ.ن الداخـ.لي”، بحسب وصفه.

وحسب كوبوفيتش، فإن هناك قناعة آخذة بالترسخ لدى القـ.ادة العسـ.كريين في تل أبيـ.ب بأن التـ.هديد الذي تمثـ.له المواجـ.هات بين الفلسـ.طينيين واليـ.هود داخل المدن الإسـ.رائيلية على المجتـ.مع الإسـ.رائيلي أشد خطـ.راً من الذي تمثله غـ.زة، مما يجعل الجيـ.ش مصمماً على محاولة تحقـ.يق إنجازات في مواجـ.هة “حمـ.اس” تبرر إنهاء الحملة في أسرع وقت.

ووفقا لما نشرته صحيفة العربي الجديد فإن معلـ.قون في تل أبيب يرون أن إسـ.رائيل فشـ.لت في تقديم “صورة نصـ.ر” تنافس الإنجـ.ازات التي حقتتها “حمـ.اس”.

وقال عاموس هارئيل، المعلق العسـ.كري في صحيفة “هآرتس”، إن إسـ.رائيل تبحث عن “صورة نصـ.ر” تنجـ.ح في “محو الإنجاز الذي حققته حمـ.اس على صعيد الوعي”، لكنها تفـ.شل في تحقيق هذا الهدف.

ووفقا لما نشرته الصحيفة اليوم من تحليلات للمعلق العسـ.كري فإن رئيس الحكومة الإسـ.رائيلية بنيامين نتنياهو مطالب باتخاذ قرار حاسم بشأن مسألة مواصلة العملية العسـ.كرية ضـ.د غـ.زة أو التوجه للتوصل لاتفاق تهـ.دئة.

ولفت إلى أن نجاح “حمـ.اس” في إطـ.لاق عدد كبير من الصـ.واريخ على منطـ.قة تل أبيـ.ب ومحيطها أمس الأربعاء، قلص من هامش المناورة المتاح أمام القيادتين السيـ.اسية والعسـ.كرية في إسـ.رائيل، ودفعها لتكثيف عملـ.يات القـ.صف في قطـ.اع غـ.زة.

وأوضح أن جيـ.ش الاحتـ.لال يحاول بشكل واضح وجلي إبراز إنجازاته وتقديمها بصورة إيجابية، لا سيما اغتـ.يال عدد من قـ.ادة الجناح العسـ.كري لـ”حمـ.اس”، لافتاً إلى حرص المستويين العسـ.كري والسـ.ياسي على تضخيم هذه الإنجـ.ازات، و”يهدف إلى عرضـ.ها كمنافسة للإنجازات التي حققها الطرف الآخر”، على حد تعبيره.

وحسب هارئيل، فإن دوائر صنع القرار في تل أبيـ.ب تبدو عاجزة عن “تسويق” الإنجازات التي يتحدث عنها المستويان العسـ.كري والسـ.ياسي، وهذا ما يدفع للاعتقاد بأن العملية العسـ.كرية ستتواصل.

من ناحيته، قال الصحافي الإسـ.رائيلي سافي هندلر إن حركة “حمـ.اس” ألحقت بإسـ.رائيل الهـ.زيمة الأكبر في تاريخ المواجـ.هة بينهما.

وأضاف على حسابه على “تويتر” أن إسـ.رائيل لم تمن بهذه الهـ.زيمة بسبب “عدد الصـ.واريخ التي أطلقـ.تها حمـ.اس بل بنجاح الحركة في لسـ.ع الوعـ.ي الإسـ.رائيلي… لقد حولت حمـ.اس إسـ.رائيل في نظر قاطنيها إلى مكان غير آمن، عنـ.يف، متـ.فكك، وهذه ضـ.ربة قويـ.ة للأمة الإسـ.رائيلية، في الوقت الذي تتباهى المستويات الإسـ.رائيلية بعدد عمليات الاغتيـ.ال وضرب مخـ.ازن السـ.لاح التابع للحـ.ركة”.

أما الباحث اليميني عومري دستري، فرأى أن “حمـ.اس” حققت إنجـ.ازات “أكثر من اللازم” في هذه المواجـ.هة، مشدداً على أنها “لسـ.عت وعي” الإسـ.رائيليين، “ونجحت في تقديم نفسها كمـ.دافع عن المسـ.لمين وتمكنت من تجنـ.يد فلسـ.طينيي الداخل”.

وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أشار دستري، الذي يعمل باحثاً في “مركز القـ.دس للدراسات الاستراتيجية والأمـ.نـية” إلى أن الجيـ.ش الإسـ.رائيلي كان يفترض أن يبدأ العملية العسـ.كرية بأقصى قـ.وة ممكنة، وبعد ذلك يواصل زيادة الضـ.غط.

وأضاف أن إنجازات “حمـ.اس” الكبـ.يرة تغطي على إنجـ.ازات إسـ.رائيل المتمثلة في اغتيـ.ال قيادات عسكـ.رية للحـ.ركة، وضـ.رب مقـ.دراتها العسـ.كرية.

وأشار إلى أن “حمـ.اس” بدأت عملياتها بإنجـ.از كبير تمثل في إطـ.لاق الصـ.واريخ على القـ.دس، وبعد ذلك مئات الصـ.واريخ على العمق الإسـ.رائيلي أسفرت عن مقـ.تل مستـ.وطنين وجـ.رح العشرات منهم، وأدت إلى إغـ.لاق مطار بن غوريون.

المصدر العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى