google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

خلاف في مجلس الأمن حول سوريا بين الولايات المتحدة وروسيا وقضية المعابر على الطاولة

كشفت تقارير صحفية، عن توقع حدوث خلاف روسي أميركي في مجلس الأمن بشأن سوريا.

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن جلسة مجلس الأمن اليوم، من المتوقع أن تشهد سجالا أميركيا روسيا بشأن المعابر في سوريا.

وبحيب الصحيفة، ستضغط روسيا للتصويت على مشروع قرار جديد بشأن المعابر في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تريد إنهاء العمل بمعبر باب الهوى وهو المعبر الوحيد المتبقي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

وتعمل روسيا أن يكون ادخال المساعدات الإنسانية عبر معابر نظام الأسد، باعتباره صاحب السيادة حسب زعمها.

جلسة أممية برئاسة أميركية

إلى ذلك، قالت البعثة الأميركية في المجلس، إن وزير الخارجية الأمريكي“ أنطوني بلينكن”، سيرأس اجتماعا بشأن سوريا في المجلس.

ولفتت البعثة إلى أن الاجتماع، سيركز على وصول المساعدات الإنسانية، والعمل لاستمرار وقف إطلاق النـ.ار.

وتريد واشنطن استمرار عمل باب الهوى، باعتباره معبرا إنسانيا.

ونوهت إلى أن الوزير الأميركي، سيتناول جهود محاربة تنظيم “داعش” من بلاده، وأهداف بلاده من التواجد في سوريا.

وكانت المساعدات الإنسانية تصل سوريا منذ عام2014، عبر معابر حدودية تربط سوريا مع تركياركيا ولبنان الأردن.

القرار الحالي لإدخال المساعدات

وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد في تموز الماضي إبقاء معبر باب الهوى شمال غرب سوريا مفتوحاً لمدة 12 شهر أمام المساعدات الإنسانية.

ونص القرار على إيصال المساعدات إلى أكثر من 4 ملايين شخص في الشمال السوري وذلك بدون موافقة نظام الأسد.

المصدر/هادي العبدالله

اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية أن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” هو المتسبب الرئيسي بمأساة الجـ.ـوع التي يتـ.ـعرض لها الشـ.ـعب السوري، وأن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” يتـ.ـجهز للتدخل وإنقاذ المدنيين السوريين.

وكشف موقع “بوليتيكو” الأمريكي عن مخطط روسي لإغلاق آخر معبر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى ملايين المهـ.ـجرين في شمال سوريا، وفقًا لموقع “الحرة”. وذكر التقرير، الذي أعده الكاتبان “جيفري فيلتمان” و”تشارلز ليستر”، المسؤولان في الإدارة الأمريكية السابقة، أن موسكو تستغل نفوذها الدبلوماسي في الأمم المتحدة لحصار وتجويع النازحين السوريين في المناطق الشمالية من سوريا، الخارجة عن سيطرة الأسد.

وأوضح الموقع أن سياسة روسيا في إغـ.ـلاق المعابر تهدف لدفع الشعب السوري الذي سُحق على يد النظام وروسيا للاستسلام لهم، وهو ما قد يتسبب بكارثة في المنطقة.

وأضاف أن واحدًا من كل ثلاثة أطفال في الشمال السوري يعانون من نقص شديد في التغذية، وأن الأوضاع ازدادت سوءًا بعد اقتصار دخول المساعدات على باب الهوى ومنعها عن باقي المنافذ، وبعد التصعيد الروسي الأخير شمال إدلب، الذي استهدف البنية التحتية.

ولفت التقرير إلى أن تحكم روسيا في حركة المساعدات لم يعد مقبولًا في ظل إسهاماتها الضئيلة بالدعم الإنساني، التي لا تتعدى 1بالمئة، مقارنةً بما تقدمه الولايات المتحدة والدول الأوروبية، بمعدل 90 بالمئة.

وحضّ معدو التقرير إدارة بلادهم على العمل من أجل إفشال خطة روسيا في مجلس الأمن في شهر تموز/ يوليو المقبل، الهادفة لإغلاق معبر باب الهوى شمال إدلب، الذي يغذي قرابة 3.4 مليون شخص محتاج.

وتطرق التقرير إلى المساعي التي تبذلها إدارة “بايدن” لكبح جماح روسيا، والضغط عليها وإرغامها على عدم التدخل بعبور المساعدات، وهو ما أكده وزير الخارجية الأمريكية “أنتوني بلينكن” عبر حديثه عن محاسبة روسيا على انتهاكاتها في سوريا.

كما استشهد بتصريحات لسفيرة واشنطن في الأمم المتحدة “توماس غرينفيلد” وغيرها من المسؤولين الأمريكيين عن ضرورة دعم الولايات المتحدة لتوسيع آلية إدخال المساعدات للسوريين في الداخل.

ورأى الكاتبان أن لدى “بايدن” فرصة لاستعادة تدفق المساعدات إلى سوريا، خلال الأشهر القادمة، مشددين على أهمية أن يتولي الرئيس الأمريكي مسؤولية العمل على إدخال المساعدات بنفسه، والضغط على “بوتين” للقبول بذلك كما حدث عام 2014، في عهد “أوباما”.

وتسعى روسيا لتحويل إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر مناطق الأسد، وجعل الأخير هو المتحكم الوحيد بتلك المساعدات، وبالتالي حرمان المناطق الخارجة عن سيطرته، وخصوصًا شمال سوريا من كل أنواع المساعدات.

اقرأ أيضاً: أردوغان قائدا للحزب.. ويتحدث عن “الدستور الجديد”
وشهد المؤتمر العام السابع للحزب الحاكم، والمنعقد في أنقرة، التجديد لأردوغان في قيادته، فيما ألقى الأخير كلمة تحدث فيها عن “الدستور الجديد”.

وقال أردوغان: “الدستور الجديد يجب أن يكون دستور الشعب مباشرة، وليس من صنع الانقلابيين”، مؤكدا أنه سيُعد بالإجماع وسيُطرح لتصديق الشعب عليه.

وأضاف أن مناقشة إعداد دستور جديد للبلاد باتت أمرا حتميا نظرا لتاريخنا والمتغيرات الدولية.

وتابع: “الأسرة والتعليم والثقافة، ستشكل أساس رؤية تركيا المنشودة لعام 2053”.

واستهل أردوغان كلمته بقراءة سورة الفاتحة وترجمتها إلى التركية، وهو ما تم تداوله بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال الرئيس التركي في كلمته: “نبني تركيا القوية من خلال تحويل أهدافنا المنشودة لعام 2023 إلى بداية جديدة على أرض الواقع”.

وأضاف أن بلاده ألحقت هزائم كبيرة بـ”التنظيمات” التي وصفها بـ”الإرهابية”، وفي مقدمتها “حزب العمال الكردستاني”؛ بحيث “لم تعد قادرة على القيام بعمليات داخل حدود تركيا”.

وتابع: “الذين شغلوا تركيا بمشاكلها الداخلية على مدى القرنين الماضيين وأبعدوها عن التغيرات الجذرية لن ينجحوا في محاولاتهم المتجددة”.

وقال: “سنضمن تحقيق أهداف تركيا المنشودة لعام 2023 ومن ثم 2053 عبر تحالف الشعب”.

السياسة الخارجية

وفي معرض حديثه عن السياسة الخارجية قال أردوغان، إن بلاده مصممة على زيادة عدد أصدقائها في العالم.

وشدّد أردوغان أن “حزب العدالة والتنمية” تمكن -منذ توليه السلطة قبل 19 عامًا- من تعزيز وتنويع الأدوات التي تمتلكها تركيا في السياسة الخارجية.

وتابع: “نعتقد أنه ليست لدينا مشكلة لا يمكن حلها مع أي دولة تحترم المصالح الوطنية لبلدنا”.

وقال: “مصممون على زيادة عدد أصدقائنا وإنهاء حالات الخصومة في الفترة القادمة لتحويل منطقتنا إلى واحة سلام”.

ولفت إلى أن تركيا فتحت حدودها وقلبها للمضطهدين السوريين في الوقت الذي تخلى العالم كله عنهم.

وبيّن أردوغان أن العمليات العسكرية العابرة للحدود التي نفذتها تركيا حالت دون مقتل ملايين الأبرياء على يد النظام السوري والمنظمات الإرهابية.

وأضاف: “قدمنا دعما مخلصا وبنّاء للجهود المبذولة بهدف ضمان الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها”، وشدد قائلا: “سنواصل جهودنا حتى تصبح سوريا بلدا يديره أبناؤها بمعنى الكلمة ونقف إلى جانب شعبها”.

أردوغان، قال إن من بين انفتاحات تركيا في السياسة الخارجية أيضًا، الاتفاق الذي أبرمته مع الحكومة الليبية الشرعية بشأن مناطق الصلاحية البحرية في المتوسط، عام 2019.

وزاد: “سنواصل صياغة علاقاتنا مع جميع الدول بدءا من الولايات المتحدة وحتى روسيا والاتحاد الأوروبي والعالم العربي بما يتماشى مع مصالح تركيا وتطلعات شعبنا”.

وأردف: “على اعتبار أننا نتوسط القارات الثلاث الكبرى، فلا يمكننا أن نتجاهل الغرب ولا الشرق”.

وقال: “بالطبع، نحن نعلم أنه ليس من السهل تطوير تعاون متوازن ومتسق وطويل الأمد في آن واحد مع الدول التي يوجد بينها تنافس وحتى توتر، لكن تركيا تتمتع بالقوة والحكمة اللازمة لتحقيق ذلك بفضل موقعها الجغرافي ومصالحها الاقتصادية ورؤيتها الشاملة في السياسة الخارجية”.

يلدريم وقورتولموش

اختار حزب “العدالة والتنمية” التركي، الأربعاء، كلا من بن علي يلدريم ونعمان قورتولموش نائبين لرئيس الحزب.

جاء ذلك ضمن سياق إعلان التشكيلة الجديدة للجنة التنفيذية المركزية المنبثقة عن هيئة القرار والتنفيذ المركزي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

كما تم اختيار نور الدين جانيكلي رئيسا للشؤون الاقتصادية، ووداد دمير أوز رئيسا للشؤون المالية والإدارية، ومصطفى شين رئيسا لشؤون الأبحاث والتطوير في حزب العدالة والتنمية، ضمن تشكيلة اللجنة التنفيذية المركزية الجديدة.

وتم اختيار جوليدة سارير أوغلو رئيسة للسياسات الاجتماعية، وأوزليم زنغين رئيسة للعلاقات العامة والمجتمع المدني، ومحمد أوز حسكي رئيسا للإدارات المحلية لحزب “العدالة والتنمية”.

وعقدت هيئة القرار والتنفيذ المركزي، اجتماعا برئاسة أردوغان، في العاصمة أنقرة، لتسمية التشكيلة الجديدة للحزب.

المصدر تركيا بالعربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى