الكشف عن عدة قـ.ـضايا سورية مهمة ستبحث خلال اجتماع “بايدن” بـ”أردوغان” ثم “بوتين”.. التفاصيل!…
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن عدة قـ.ـضايا في سوريا، سيجري بحثها بين الرئيسين الأمريكي “جو بايدن” والتركي “رجب طيب أردوغان”، في بروكـ.ـسل، وبين “بايدن” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في جـ.ـنيف.
وأكدت الصحيفة، خلال تقرير جديد، نشرته اليوم الأحد، أن الملف السوري عمومًا، وملفات المعابر الحدودية والممرات الداخلية، ستكون حاضرة بقوة خلال تلك الاجتماعات.
وأضاف التقرير أن لكل دولة من الدول الثلاث أهدافًا من فتح وإغلاق المعابر الداخلية والخارجية، فموسـ.ـكو ما يعنيها هو فتح ممرات داخلية لفك العزلة عن النظام ودعم عمـ.ـلية إعادة الإعمار.
ولفت تقرير الصحيفة إلى أن نظام الأسد لا يسـ.ـيطر سوى عل15 بالمئة من حدود سوريا، بينما تقع النسبة العظمى منها تحت سيطـ.ـرة الميليـ.ـشيات الكردية الموالية لواشنطن وفصـ.ـائل الثـ.ـورة المدعومة تركيًا، بل وحتى لميليشـ.ـيات مقربة من النظام.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تريد فتح المزيد من المعابر الحدودية، وتولي اهتمامًا لفتح معبر العربية خصوصًا، الذي لا تتحمس تركيا لفتحه، لكونه سيعزز دعم الميليـ.ـشيات الكردية.
وأشار التقرير إلى أن أنقرة ترغب باستمرارية فتح معبر باب الهوى شمال إدلب، وإعادة فتح باب السلامة شمال حلب، أما موسكو فلا يعنيها سوى تشغيل الممرات الداخلية للضغط على الأمم المتحدة ودول أوروبا لإجبارها على التعامل مع الأسد.
وتوقعت الصحيفة حدوث مقايضات بين الأطراف الثلاثة خلال القمتين القادمتين، بين المعابر والممرات الداخلية، ضمن مناطق السيـ.ـطرة المختلفة.
الجدير ذكره أن روسيا استخدمت حق النقض “الفيتو”، بدعم صيني، لإغلاق معابر اليعربية في الحسكة على الحدود مع العراق، والرمثا مع الأردن، وباب السلامة مع تركيا، في حين بقي باب الهوى، الشريان الوحيد لمناطق شمال سوريا مهـ.ـدد بالإغلاق من قبل موسـ.ـكو.
المصدر : الدرر الشامية
اعتبرت مجلة فورين بوليسي أن قمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء القادم في جـ.ـنيف هي المكان الأمثل لواشنطن لبدء التوسط في صفقة بشأن سوريا، مشيرة إلى أن لدى الإدارة الأمريكية بطاقتين للضـ.ـغط على موسكو وإخضاعها..
وقالت المجلة في تقرير، أمس الأربعاء، إن هناك احتمالا لتسوية أمريكية روسية على الرغم من التـ.ـوترات بين الجانبين وانحياز كل منهما إلى أحد الأطراف في سوريا..
ولتحقيق ذلك، يجب على الولايات المتحدة اتباع نهج العصا والجزرة واستـ.ـغلال نقاط ضعف روسيا، وتلبية عدد من تطلعاتها بما لا يضر بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة..
ولم تأخذ روسيا أبداً عملية السلام في سوريا التي تقودها الأمم المتحدة على محمل الجد وذلك لغياب ضـ.ـغط سياسي أو عسـ.ـكري كبير يجـ.ـبرها على تقديم تنازلات
ووفقا للمجلة، تواصل موسكو المماطلة في محادثات جـ.ـنيف وتتبع خطاً مماثلاً في اجتماعاتها المغلقة بشأن سوريا مع واشنطن.
وذلك بهدف دفع المجتمع الدولي للقبول ببشار الأسد في نهاية المطاف كمنتصر بحكم الأمر الواقع وتطبيع العلاقات مع نظامه.
ويمكن لإدارة بايدن تغيير الوضع الراهن وهي وحدها من يستطيع توجيه الملف السوري نحو الحل إذا نجحت في تعزيز المحادثات الثنائية مع موسكو..
موسكو تضـ.ـحي ببشار ولكن.
ومن المرجح أن تقبل روسيا التضحية ببشار الأسد، ولكن فقط مقابل الحفاظ على ذات المستوى الحالي من النـ.ـفوذ ولاسيما أن علاقة موسكو بقـ.ـوات ونظام أسد تمتد لسنوات طويلة
فضلاً عن حرص الكرملين على الحفاظ بقاعدة طرطوس البحرية وهو أمر لا يشكل تهـ.ـديدا مباشرا لمصالح الولايات المتحدة، وفقاً للمجلة.
وبمجرد اتفاق واشنطن وموسكو على مكونات هذا الحل الوسط، يجب إعادة صياغة عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لتصبح آلية لتنفيذ اتفاق السلام الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا.
كما ينبغي أن تستند أي صفقة من هذا القبيل إلى دعم تشكيل بديل سياسي وعسـ.ـكري واقتصادي شـ.ـرعي لنظام أسد
وذلك يستلزم قبول روسيا لتشكيل حكومة انتقالية في سوريا تتألف من عناصر من النظام ولكن من خارج عائلة الأسد وعناصر من مجموعات معـ.ـارضة مختلفة والمجتمع المدني.
أوراق واشنطن
وأكدت المجلة أن لدى واشنطن ورقتين يمكن استخدامهما للضـ.ـغط على موسكو لدفعها لقبول الصفقة، أولها تطلع روسيا وشركاتها إلى جني أموال إعادة الإعمار وهو ما لم يتحقق في ظل العقـ.ـوبات الغربية حالياً.
أما الورقة الثانية فتتمثل بقدرة الولايات المتحدة على تفعيل ملف مساءلة روسيا دولياً على جـ.ـرائمها في سوريا
بما في ذلك تحويل البلاد إلى ميدان اختبار لأسـ.ـلحتها، وتعمد قـ.ـواتها استهـ.ـداف مواقع مدنية ومنشآت طبية وهو ما وثقته منظمات حقوقية دولية
واختتمت المجلة تقريرها بدعوة إدارة بايدن إلى عدم تضييع الفرصة التي تتيحها القمة المنتظرة يوم الأربعاء المقبل
محـ.ـذرة أن استمرار الوضع الراهن يصب في صالح تعزيز نفـ.ـوذ روسيا في المنطقة وخارجها من جهة ويدفع المزيد من الدول إلى التطبيع مع نظام أسد من جهة أخرى.
المصدر : شفق يوست
…………………………………………………………………………
تـ.ـأهب دولي ..كـ.ـارثة تقترب من الشمال السوري!.. الولايات المتحدة تتدخل.. !!
سوريا مباشر
أكدت الأمم المتحدة أن حوالى 3.4 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في شمال غربي سوريا ويعيشون «في ظروف قـ.ـاسية أو كـ.ـارثية في ظل وضع إنساني متدهـ.ـور”.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن بعض السوريين «الأكثر ضـ.ـعفا هم أولئك الموجودون في شمال غربي البلاد، حيث يوجد الآن 3.4 مليون شخص محتاج،
أكثر من 90 في المائة من هؤلاء تم تقييمهم من قبل الأمم المتحدة على أنهم في حاجة ماسة أو كـ.ـارثية، ولا سيما 2.7 مليون نازح داخليا»
مشيرا إلى أن معظمهم يعيشون في ألف مخيم على الحـ.ـدود مع تركيا.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قوله إن الوصول الوحيد للأمم المتحدة لهؤلاء الملايين من الناس من خلال عملية عبر الحـ.ـدود أذن بها مجلس الأـ.ـمن الدولي عبر معبر باب الهوى، وهو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى شمال غربي سوريا.
وأضاف المكتب في بيان أن «باب الهوى هو شريان الحياة الأخير الذي يحول دون وقـ.ـوع كـ.ـارثة إنسانية لملايين الأشخاص في سوريا.
ورغم الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر الخطوط من دمشق، لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق”.
وأوضح المكتب أن حوالي 1000 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تعبر من تركيا إلى شمال غربي سوريا كل شهر لتصل إلى 2.4 مليون شخص شهريا.
وقد عبرت 979 شاحنة فقط إلى سوريا من تركيا في مايو (أيار)، لكنها كانت تحمل دعما مهما من الاحتياجات الغذائية ولوازم المعيشة والتغذية والصحة.
ولفت المكتب إلى أن الدفعة الأولى وتتكون من أكثر من 53 ألف جرعة من لقاح (كـ.ـوفيد – 19) عبر «كوفاكس» إلى شمال غربي سوريا من تركيا في أبريل (نيسان)، وبدأ برنامج التطعيم في الأول من مايو.
إلى ذلك، دعا فريق منسقي الاستجابة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسـ.ـؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل كامل تجاه الملف السوري،
والمضي قدماً بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة وقطـ.ـع الطريق أمام كـ.ـافة المحاولات الروسية لقطـ.ـع المساعدات الإنسانية عبر الحـ.ـدود والتي تقدم خدماتها لأكثر من 3.6 مليون مدني من أصل 4.3 مليون نسمة تقطن في المنطقة.
وأكد الفريق أنه في المخيمات المكتظة بالنازحين في شمال غربي سوريا «ينتظر الآلاف من المدنيين قراراً مصـ.ـيرياً لإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحـ.ـدود، وذلك خلال أقل من شهر واحد للتصويت على القرار الجديد في العاشر من يوليو (تموز) القادم”.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في مؤتمر صحافي عقده ستيفان دوغاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، عن «القـ.ـلق البالغ» إزاء الوضع الإنساني المتدهـ.ـور لـ13.4 مليون سوري.
وقال دوغاريك: «لا نزال قلـ.ـقين للغاية بشأن تدهـ.ـور الوضع الإنساني لـ13.4 مليون شخص محتاج في جميع أنحاء سوريا»
ولفت إلى أن «هناك 2.7 مليون من الرجال والنساء والأطفال النازحين داخليا، يعيش معظمهم في أكثر من 1000 مخيم ومستوطنات غير رسمية على الحـ.ـدود السورية التركية”.
وأضاف «بعض السوريين الأكثر ضعفا هم أولئك الموجودون في شمال غربي البلاد، حيث يوجد الآن 3.4 مليون محتاج قامت الأمم المتحدة بتقييم حالة أكثر من 90 في المائة من هؤلاء الأشخاص واعتبرتهم بحاجة ماسة أو كـ.ـارثية”.
وأكد المتحدث أن «الوصول الوحيد للأمم المتحدة إلى هؤلاء الملايين من الناس هو من خلال العملية العابرة للحـ.ـدود المصرح بها من قبل مجلس الأمـ.ـن؛ حيث يعتبر معبر باب الهوى هو آخر نقطة دخول للأمم المتحدة لنقل المساعدات إلى شمال غربي سوريا”.
وأوضح أن «باب الهوى هو آخر شريان حياة يحول دون وقـ.ـوع كـ.ـارثة إنسانية لملايين الأشخاص في سوريا، ورغم الجهود المستمرة لإيصال عدد صغير من الشاحنات عبر خط دمشق، فإنه لا يوجد بديل لتقديم المساعدات بهذا الحجم وبهذا النطاق”.
ونوه إلى أنه «ولهذا السبب قال غوتيريش مرارا من قبل إن الاستجابة على نطاق واسع عبر الحـ.ـدود لمدة 12 شهرا إضافية تظل ضرورية لإنقـ.ـاذ الأرواح”.
وكانت دمشق أعلنت رفـ.ـض تمديد مجلس الأمـ.ـن الدولي، آلية إدخال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحـ.ـدود إلى المناطق الخارجة عن سيـ.ـطرته، لأنها «لا تحترم معايير الحفاظ على سيادة واستقلال الأراضي السورية”.
من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها ستعمل على إعادة فتح معبرين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا،
بعد إغلاقهما جراء فيتو روسي بمجلس الأمـ.ـن، لافتة إلى أن فتح معبرين إضافيين، يساهم في دعم النازحين السوريين وطالبي اللجوء في تركيا.
ومن المرجح أن يكون هناك خـ.ـلاف آخر بخصوص تجديد تفويض العملية الذي سينتهي في العاشر من يوليو.
وقال نائب السفير الأميركي إلى الأمم المتحدة جيفري بريسكوت أنه على مجلس الأمـ.ـن الدولي أن يجدد في غضون بضعة أسابيع «تفويض المعبر الأخير المتبقي على الحـ.ـدود التركية السورية
وأرادت السفيرة توماس غرينفيلد السفر إلى تركيا لرؤية المعبر بنفسها حتى تطلع المجلس بشكل مباشر على ما يحدث عند المنطقة الحـ.ـدودية ومع النازحين بسـ.ـبب الصـ.ـراع في سوريا».
وزاد: «يوفر معبر باب الهوى مساعدات إنسانية منقـ.ـذة للحياة لملايين السوريين، ويمثل شريان الحياة لملايين السوريين بكل ما للكلمة من معنى”.
وتابع: «لا بد أنكم سمعتم مسـ.ـؤولين أميركيين وفي الإدارة الأميركية يضغـ.ـطون باستمرار من أجل اتخاذ إجراءات إضافية لمعالجة الوضع الإنساني في سوريا، ولا شـ.ـك في أننا لسنا الوحيدين.
تعرفون أن العديد من أعضاء مجلس الأمـ.ـن الدولي يؤيدون… بل يدعمون بأغلبية سـ.ـاحقة الحاجة إلى مواصلة هذه المساعدات الإنسانية الحيوية عبر الحـ.ـدود»
مضيفا «ارتفعت الحاجة إلى المساعدات هذا العام بنسبة 20 في المائة مقارنة بالعام الماضي، ويأتي ذلك بعد أن انخفض عدد المعابر الحـ.ـدودية التي أذنت بها الأمم المتحدة خلال العامين الماضيين من أربعة إلى المعبر الوحيد المتبقي اليوم في باب الهوى.
لذا لن نعمل مع أعضاء المجلس على الحاجة إلى تجديد تفويض المعبر المصرح به الآن فحسب، بل أيضا على توسيع وإضافة معابر أخرى.
وسنشارك في كافة المجالات مع أعضاء مجلس الأمـ.ـن ومع روسيا وكل عضـ.ـو في مجلس الأمـ.ـن للتأكد من أنهم يفهمون مكمن المخـ.ـاطرة والتأكد من أن الدول المتشابهة التفكير تتفهم هذا الوضع وتشعر بالقلـ.ـق حياله وحيال إمكانية تفاقمه دون إمكانية إيصال المساعدات عبر الحـ.ـدود حتى تضـ.ـغط بشأن هذه القضـ.ـية هي الأخرى”.
المصدر : أخبار اليوم