أجرى كبار المسـ.ـؤولين الروس محادثات مفصـ.ـلة مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” بشأن تطورات الأوضاع المتعلقة بالملف السوري وبحث أولى خطوات الحل للقـ.ـضية السورية.
وأصدرت وزارة الخارجية الروسية عقب المباحثات بياناً رسمياً أفادت خلاله بأن “سيرغي فيرشينين” نائب وزير الخارجية، و”ألكـ.ـسندر لافرنتييف” الممثل الخاص للرئيس الروسي ناقشا مع المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” التسوية السورية، قبل انعقاد صيغة “أستانا” القادمة.
ونوهت الوزارة في بيانها أن المسؤولين الروس تبادلوا وجهات النظر بشكل مفصل حول الأوضاع القائمة على الأراضي السورية في الوقت الراهن.
وأكدت على أهمية تعزيز مسار عملية التسوية السورية والبدء بخطوات فعلية للحل في سوريا عبر العمـ.ـلية السـ.ـياسية التي يقودها وينفـ.ـذها السوريون أنفسهم بمساعدة الأمم المتحدة، وفق بيان الخارجية الروسية.
ولفتت الوزارة إلى أن “فيرشينين” و”لافرنتييف” و”بيدرسون” شـ.ـددوا خلال المباحثات على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية شاملة إلى سوريا وفقاً لقواعد القانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمـ.ـن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” قد أدلى بتصريحات مهمة في وقت سابق بشأن تطورات الأوضاع على الساحة السورية،
حيث أكد بأن اللاعبين الدوليين المحوريين، مهتمون بتكـ.ـثيف الجهود الدبلوماسية الدولية لإحـ.ـراز تقدم نحو التوصل إلى حل للملف السوري.
وأبلغ “بيدرسون” مجلس الأمـ.ـن الدولي حينها، بأن هناك حاجة لمزيد من الدبلوماسية الشاملة والبناءة من أجل المضي قدماً في مسار الحل السـ.ـياسي في سوريا.
وأشار في تلك الأثناء إلى أن الملف السوري يشهـ.ـد تدويلاً كبيراً مع كبار المسؤولين من عدد من الدول وبينها روسيا وأمريكا وتركيا وإيران والعالم العربي وأوروبا،على حد قوله.
ويأتي لقاء المسؤولين الروس مع “بيدرسون” بعد ساعات قليلة من إعلان الأخير بشكل رسمي أنه سيكون من ضمن المشاركين في الاجتماع المرتـ.ـقب بشأن سوريا في جولة مباحثات “أستانا” التي ستنعقد يومي 7 و 8 من شهر تموز الجاري في مدينة “نور سلطان” عاصمة كازاخستان.
وأصدر المكتب الصحفي بوزارة خارجية كازاخستان بيانا صحفياً أكد من خلاله بأن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون”، سيشارك في مباحثات “أستانا” القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن وفود من الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا، تركيا، إيران) من المقرر أن تشارك في جولة المحادثات الجديدة،
وذلك إلى جانب وفود تابعة للنظـ.ـام والمعـ.ـارضة، فضلاً عن مشاركة وفود من الأمم المتحدة والعراق والأردن ولبنان بصفة مراقبين.
وبحسب وسائل إعلام دولية فإن المشاركين في المحادثات سيناقشون الأوضاع في سوريا، لاسيما مسألة المساعدات الإنسانية وآفاق استئناف عمل اللجـ.ـنة الدستورية السورية في “جـ.ـنيف”.
وكانت القيـ.ـادة الروسية قد أعلنت رسمياً نهاية الشهر الماضي عن موعد إجراء جولة جديدة من مفاوضات أستانا الخاصة بسوريا،
حيث أكد مسؤول روسي في هيئة الأركان أن الجولة القادمة ضمن هذا المسار ستجرى في العاصمة الكازاخستانية مدينة “نور سلطان”.
المصدر : طيف بوست
نجحت الاستخـ.ـبارات التركية ، بتحـ.ـييد على أحد أبرز عنـ.ـاصر تنظـ.ـيم حز.ب “بي كي كي” الانفـ.ـصالي، في إحدى مناطق شمال العراق.
وبحسب مصادر أمـ.ـنية تركيٌة، فإن الاستخـ.ـبارات حيٌـ.ـدت الإرهـ.ـابي في التنظـ.ـيم “أولاش دوغان”، جـ.ـراء عمـ.ـلية أمـ.ـنية منظمة.
دوغان ضمن قائمة النشرة الحمراء
وقالت المصادر: إن الإرهـ.ـابي أولاش دوغان، يعتبر عنصـ.ـراً فعالاً في التنظـ.ـيم، وهو من ضمن الأسماء في “النشرة الحمراء” المطلوبين لتركيا.
وأضافت أن دوغان من أخـ.ـطر عنـ.ـاصر البي كي ك، فضلاً عن أنه مسؤولاً عن ارتكـ.ـاب الكثير من الجـ.ـرائم بحق المدنيين الأتراك.
وأشارت المصادر إلى أن الإرهـ.ـابي التي تمكنت الاستخبارات من تحييـ.ـده، يعتبر أيضاً من ضمن القائمة المطلوبة في النشرة الحمراء لدى الإنتربول.
وفي ذات السياق، أوضحت المصادر أن دوغان عمل على تأسيس جماعات في الآونة الأخيرة، للعمل ضـ.ـد تركيا لصالح التنـ.ـظيم.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قد أعلن في السادس من يونيو الجاري، عن عملية استخـ.ـباراتية ناجحة شمال العراق.
وجاء ذلك في تغريدة له عبر تويتر، قال فيها: إن قواتنا حيٌدت قيادياً بارزاً في تنظيم بي كي كي الإرهـ.ـابي شمالي العراق.
عمـ.ـلية استخـ.ـباراتية سابقة
وأوضح أردوغان أن الاستخـ.ـبارات التركية، تمكنت من تحييـ.ـد القيـ.ـادي في التنظـ.ـيم الإرهـ.ـابي “سلمان بوزقير”، الملقب بالدكتور حسين.
ولفت الرئيس التركي، إلى أن بوزقير كان يشغل منصب المسؤول العام عن مخيم “مخـ.ـمـ.ـور”، الواقع شمالي العراق، والذي يتبع للتنـ.ـظيم.
ونوه أردوغان إلى أن تركيا مستمرة بملاحقة إرهـ.ـابيي بي كي كي، ولن تسمح لهم باستخدام المخيم كمنبع للإرهـ.ـاب، وستواصل ملاحـ.ـقتهم حتى القضـ.ـاء عليهم.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تلاحق تنظيمـ.ـات إرهـ.ـابية عدة، أبرزها داعـ.ـش والبي كي كي، إضافة لتنظـ.ـيم غولن المدبر لانقـ.ـلاب 2016.
المصدر : وطن بوست
