واتس آب يُجَـ.ـارِي “إنستغرام” ويطرح ميزة فريدة.. إليك التفاصيل..
إن كنت ممن يتذمـ.ـر من حذف الصور المرسلة عبر التطبيقات الاجتماعية وتعاني من تآكل مساحة ذاكرة هاتفك وتضاؤل سرعته بسبب الحجم الكبير الذي تحتله الصور والفيديوهات المرسلة عبر التطبيقات والمخزّنة تلقائياً في هاتفك، فإن تطبيق واتس آب يستعد لطرح حل تقني يخلّصك من عناء فرز الصور غير المرغوب بها وحذفها عبر ميزة جديدة.
ويهدف تطبيق “واتس آب” للمراسلة الفورية إلى إجراء تحديث جديد عبر طرح ميزة فريدة يجـ.ـاري فيها منصة إنستغرام الخاصة بالصور والفيديوهات، إذ يسمح التطبيق لمستخدميه بمشاهدة الصور والفيديوهات المرسلة لمرة واحد فقط.
وليس ذلك فحسب، بل إن الميزة المقرر طرحها قريباً من شأنها أن تُخفِـ.ـي الصور والفيديوهات وأي مواد مرئية مرسلة عبر التطبيق من الدردشة ما إن تمت مشاهدتها من الطرف المستقبل.
كما سيتيح “واتس آب” لمستخدميه بحسب الخاصـ.ـية المنتظرة التأكد ما إن شوهدت الصور أو مقاطع الفيديو المرسلة من قبل الطرف الآخر أم لا.
وبحسب ما ذكره موقع WABetaInfo المعني في أخبار “واتساب” والهواتف الذكية فإن الميزة الجديدة ستكفل للمستخدم الحفاظ على مساحة أكبر بكثير في ذاكرة الهاتف مما لو كانت عليه مقارنة بما هي عليه في الوضع الراهـ.ـن في ذاكرة الهاتف الذكي للمستخدم.
ولفت الموقع إلى أن الميزة الجديدة ستكون فقط من نصيب مستخدمي التطبيق من أصحاب الهواتف الذكية العاملة وفق نظامي “أندرويـ.ـد” و”أي أو أس”.
ويسعى تطبيق “واتس آب” لطرح تحديثات فريدة ومزايا جديدة خلال الربعين الأول والثاني من العام الحالي بعد موجة غضـ.ـب أثارتها الشركة على خلفية تغييرها لشروط الخصـ.ـوصية والخدمة، ما يسمح لها بمشاركة بيانات مستخدميها، من بينها رقم الهاتف والمنطقة الجغرافية للمستخدم.
ومن بين المزايا التي طرحتها الشركة استرضاءً لزبائنها خاصـ.ـية أمـ.ـان عبر استخدام ماسح ضوئي للعين، وإطلاق نسخة من التطبيق لإجراء مكالمات مرئية وصوتية عبر سطح المكتب فضلاً عن تسهيلات خاصة بلصق ونسخ الصور مباشرة من مكتبة الصور الخاصـ.ـة بالمستخدم مباشرة إلى خانة الدردشة في التطبيق.
إقرأ المزيد…
استغل باحثون موجات دماغ رجل مشلـ.ـول عاجز عن النطق وحولوا ما كان ينوي قوله إلى جمل في أول تجربة طبية.
ويحلل الجهاز، الذي ابتكره فريق في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، موجـ.ات الدماغ لفك تشـ.ـفير ما يحاول المريض قوله ثم يُعرض النص على شاشة الكمبيوتر.
وسيستغرق الأمر سنوات من البحث الإضافي، لكن نتائج الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو استعادة المزيد من التواصل الطبيعي يوما ما للأشخاص الذين لا يستطيعون التحدث بسبب الإصـ.ـابة أو المـ.ـرض.
وقال الدكتور إدوارد تشانغ، جـ.ـرّاح الأعصـ.ـاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الذي قاد العمل: “يعتبر معظمنا مدى سهولة تواصلنا من خلال الكلام أمرا مفروغا منه. ومن المثير أن نعتقد أننا في بداية فصل جديد، مجال جديد “لتخفيف الدمـ.ـار الذي يصيب المرضى الذين فقدوا هذه المقدرة””.
وعلى سبيل المثال، يستخدم رجل في أواخر الثلاثينيات من عمره أصيب قبل 15 عاما بسكتة دماغـ.ـية تسببت في شلـ,ـل واسع النطاق وسلبت منه متعة النطق، فيما لم يُكشف عن هويتـ,ـه لحماية خصوصيته، يستخدم في التجربة مؤشرا متصلا بقبعة بيسبول تتيح له تحريك رأسه للمس الكلمات أو الأحرف على الشاشة.
وقام الكمبيوتر بتحليل الأنماط عندما حاول أن يقول كلمات شائعة مثل “ماء” أو “جيد”، وفي النهاية أصبح قادرا على التمييز بين 50 كلمة يمكن أن تركّب أكثر من 1000 جملة.
ويمكن للأجهزة الأخرى أن تلتقط حركة عين المريض، لكنها تمثل بديلا محبطا ومحدودا للكلام. ويعد التنصت على إشارات الدماغ للتغلب على الإعـ,ـاقة، مجالا هاما.
وفي السنوات الأخيرة، سمحت التجارب على الأطراف الاصطنـ,ـاعية التي يتحكم فيها العقل، للأشخاص المصابين بالشـ,ـلل بمصافحة أو تناول مشـ,ـروب باستخدام ذراع آليـ,ـة – يتخيلون أنهم يتحركون ويتم نقل تلك الإشارات الدماغيـ,ـة عبر الكمبيوتر إلى الطرف الاصطنـ,ـاعي.
واعتمد فريق تشانغ على هذا العمل لتطوير “تقويم عصبي للكلام” والذي يفك تشفيـ,ـر موجات الدماغ التي تتحكم بشكل طبيعي في القناة الصوتية، وحركات العضلات الصغيرة في الشفاه والفك واللسان والحنجرة التي تشكل كل حرف ساكن وحرف متحرك.
وقال المعد الرئيسي ديفيد موسيس، وهو مهندس في مختبر تشانغ، إن الأمر يستغرق حوالي ثلاث إلى أربع ثوان حتى تظهر الكلمة على الشاشة بعد أن يحاول الرجل نطقها. وهذا ليس بسرعة التحدث نفسها، ولكنه أسرع من التنصت على الرد.