5 فوائد صحية رئيسية للثوم يجهلها الكثير من الناس.. تعرف عليها
الثوم هو إضافة سهلة لأنواع كثيرة من الوجبات. وإلى جانب استخدامه على نطاق واسع للتذوق والتوابل، يمكن للثوم أن يوفر فوائد صحية ملحوظة.
وفي ما يلي خمس فوائد للثوم ومقدار ما يجب أن تضيفه إلى نظامك الغذائي.
1. الثوم مغذ للغاية مقارنة بحجمه
يحتوي فص الثوم النيء على 14 سعرة حرارية، و0.57غ من البروتين، وحوالي ثلاثة غرامات من الكربوهيدرات (شريحة واحدة من الخبز الأبيض تحتوي على 34غ من الكربوهيدرات، للمقارنة).
وعلى الرغم من أن فص الثوم النيء صغير جدا، إلا أن هناك بالفعل كمية كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية التالية:
-فيتامين C (2.81 مغ)
-السيلينيوم (1.28 ميكروغرام)
-المنغنيز (0.15 مغ)
-حديد (0.15 مغ)
ويجب ألا تضيف الكثير من الثوم إلى نظامك الغذائي بسرعة كبيرة، حيث تقول تريسي بريغمان، خبيرة الغذاء والتغذية في جامعة جورجيا: “يجب أن يكون تناول فص أو فصين في اليوم هو الحد الأقصى الذي يستهلكه أي شخص”. والأكل أكثر من ذلك قد يسبب اضـ.ـطراب المعدة أو الإسهال أو الانتفاخ أو رائحة الفم الكـ.ـريهة.
وتقول بريغمان: “إذا اخترت إضافة فصين من الثوم يوميا إلى نظامك الغذائي، فقد ترغب أيضا في إضافة البقدونس الطازج أو النعناع أو التفاح النيء إلى نظامك الغذائي للمساعدة في منع رائحة الفم الكـ.ـريهة المرتبطة باستهلاك الثوم”.
2. الثوم قد يساعد في تقوية جهاز المناعة
تتميز أبصال الثوم اللذيذة الموجودة في نهاية النبات بأنهاغنية بمركبات مغذية تسمى الأليسين والأليناز. وفي الواقع، إن وجود الأليسين يساعد في تقوية جهاز المناعة.
ووجدت مراجعة أجريت عام 2015، أن الثوم يقوي جهاز المناعة عن طريق تحفيز الخلايا المناعية مثل الضامة والخلايا الليمفاوية والخلايا القـ.ـاتلـ.ـة الطبيعية.
وتقول بريغمان إن الثوم قد يساعد أيضا في درء نزلات البرد والإنفلـ.ـونزا بسبب خصائص النبات المضـ.ـادة للمـ.ـيكروبات والمضـ.ـادات الحـ.ـيوية، والتي من شأنها أن توقف نمو الفـ.ـيروسات والبكـ.ـتيريا والكائنات الحية الأخرى غير المرغوب فيها.
ومع ذلك، تشير بريغمان إلى أن هناك نقصا في الأدلـ.ـة القوية على أن مكملات الثوم تساعد في منع أو تقليل شـ.ـدة نزلات البرد والإنفـ.ـلونزا.
ولا يزال يتعين عليك غسل يديك وتجنب لمس وجهك والبقاء رطبا وممـ.ـارسة طرق أخرى لمنع الإصـ.ـابة بالمـ.ـرض. وربما لن يمنع الثوم المـ.ـرض، لكنه قد يوفر دفعة إضافية قليلة إذا كنت ترغب في تقوية جهاز المناعة.
3. قد يقلل الثوم من خـ.ـطر الإصـ.ـابة ببعض أنواع السـ.ـرطان
يعد الثوم أيضا مصدرا جيدا للمـ.ـواد الكيمـ.ـيائية النباتية، التي تساعد على توفير الحماية من تلف الخلايا، وتقليل خـ.ـطر الإصـ.ـابة ببعض أنواع السـ.ـرطان، كما تقول بريغمان.
والمـ.ـواد الكيمـ.ـيائية النباتية هي مركبات موجودة في الخضار والفواكه مرتبطة بانخفاض خـ.ـطر الإصـ.ـابة بالأمـ.ـراض المزمنة. وهناك بعض الأدلة على أن تناول المواد الكيميائية النباتية من خلال الثوم يمكن أن يكون له تأثيرات مضـ.ـادة للسـ.ـرطان ويحتمل أن يقلل من خـ.ـطر الإصـ.ـابة بسـ.ـرطان المعدة والقولون والمستقيم.
ومع ذلك، هناك نقص في الأبحاث التي أجريت على البشر، ولم يتم إثبات أن استهلاك الثوم يمكن في الواقع منع السـ.ـرطان أو علاجه.
4. الثوم قد يحسّن صحة القلب
وجدت دراسة نشرت عام 2019، أن تناول كبسولتين من مستخلص الثوم يوميا لمدة شهرين يمكن أن يخفض ضغط الدم ويقلل من تصـ.ـلب الشـ.ـرايين للأشخاص المصـ.ـابين بارتفاع ضغط الدم.
وتقول بريغمان: “يبدو أن الثوم يؤدي إلى حماية شاملة لقلبك”. وبالإضافة إلى ذلك، اقترح تقرير عام 2013 أن الثوم يمكن أن يقلل الدهون في الدم، ما يعني انخفاض نسبة الكوليسترول وبالتالي انخفاض خـ.ـطر تراكم اللويحات في نظام القلب والأوعية الدمـ.ـوية.
وتختلف كمية الثوم اللازمة لتحقيق هذه الآثار الصحية للقلب بين الأفراد. ومع ذلك، بالنظر إلى البحث المتاح حول هذا الموضوع، من الأفضل استهلاك حوالي أربعة فصوص طازجة من الثوم أسبوعيا، كما يقول بوغا أغاروال، أخصائي علم الأوبئة التغذوية في المركز الطبي بجامعة راش.
5. قد يسمح لك الثوم بممارسة الرياضة لفترة أطول
تاريخيا، تناول الرياضيون اليونانيون القدماء الثوم قبل المناسبات الرياصية لتحسين أدائهم. وذلك لأن الثوم يطـ.ـلق أكسيد النيتريك، وهو مركب يريح الأوعية الدموية ويخفض ضـ.ـغط الدم. وغالبا ما يتم إطلاق هذا المركب أثناء الجري لتزويد العضلات العاملة بالمزيد من الأكسجين.
ووجدت بعض الدراسات التي أجريت على الفئـ.ـران والجـ.ـرذان أيضا أن الثوم يمكن أن يحسن القدرة على التحمل الرياضي. ومع ذلك، تشير بريغمان إلى أن البيانات غير الحاسمة في البشر تعني أنه لا يمكننا استخلاص استنتاجات نهائية.
المصدر: بزنس إنسايدر