google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

“عينه على الـ25 دولاراً”.. نظـ.ـام أسـ.ـد يستـ.ـفز موظفيه بإجراء يثير الغضب والسـ.ـخرية! ما هو الإجراء؟

في خطوة مفاجئة ومثيرة للسـ.ـخرية، يعتزم نظـ.ـام أسـ.ـد منع موظفيه من مزاولة أعمال أخرى خارج أوقات الدوام الرسمي رغم محدودية الرواتب التي يقدمها لهم.

ونقلت شبكة “هاشتاغ سوريا” الموالية عن مصادر خاصة في الهيئة المركزية للرقابة أن الهيئة تنوي ملاحقة الموظفين الذين يعملون أعمالاً إضافية خارج الدوام الرسمي.

وأضافت المصادر، أن الموظف في حال لم يحصل على موافقة وزارية مسبقة لممارسة العمل الثاني، ستكون مخالفة كبيرة من نصيبه.

وبحسب المصدر، من الممكن أن يؤدي عمل الموظف إلى فقدانه وظيفته الأساسية وفقاً للقانون الأساسي للعاملين وتعميم صادر عن رئاسة مجلس وزراء أسـ.ـد.

نفي خجول
معاون رئيس الهيئة العامة للرقابة والتفتيش هيثم كبول نفى في حديث لإذاعة شام إف إم الموالية ملاحقة الموظفين المزاولين لأعمال إضافية خارج أوقات الدوام الرسمي.

قبل أن يستدرك بالقول إن ممارسة عمل آخر خارج أوقات الدوام الرسمي يستلزم استيفاء شروط محددة ومنها الحصول على موافقة الجهة العامة، وفي حال لم يقم بذلك من الممكن أن يتعرض لمخالفته “مسلكية” لكن لا تصل إلى فقدان الوظيفة.

وفي ظل الوضع المعيشي المتـ.ـردي لموظفي أسـ.ـد، لاقت خطة الهيئة منع الموظفين من أداء أعمال إضافية موجة غضب واستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال أحد المعلقين: “المنافسة تزداد شـ.ـراسة على جائزة أوقـ.ـح تصريح وجائزة الجهة الأكثر انفصـ.ـالاً عن الواقع.. بالتوفيق لجميع المؤسسات والجهات والوزارات”.

ولفت آخر إلى النوايا الكامنة وراء القرار قائلاً: “لأنو لسا بقيان كم زلمي بالبلد لازم يطفشو لأنو ما بيفهموا ليش ليضلوا بالبلد لازم كانو ينقلعوا منشان تضل للي خلفهون”.

وتساءلت إحداهن: “ليش عم تعطوه للموظف راتب يكفيه ويكفي ولاده لحتى تلاحقوه كمان؟!”، فيما أشار آخر إلى أن القرار سيؤدي عملياً إلى إجبار الموظفين على تقاضي الرشوة جراء منعهم من مزاولة عمل إضافي.

وانتقد أحد المعلقين حكومة أسـ.ـد، مؤكداً أن همها مضايقة الموظفين وحرمانهم من لقمة عيشهم وأبسط حقوقهم بعد فشلها في محاسبة الفاسـ.ـدين الكبار.

وعدّ أحد المعلقين أن حكومة أسـ.ـد عايشه على كوكب خلافاً للشعب، بينما رأى آخر أن القرار يهدف إلى القضاء على ما تبقى من الموظفين الشرفاء الذين يعملون خارج دوامهم لتأمين لقمة عيشهم.

وتسود مخاوف من أن يستغل نظـ.ـام أسـ.ـد ذلك الإجراء لإجبار الموظفين من فئات محددة على ترك أعمالهم، مقابل التغافل عن الموظفين من حاضنته الشعبية.

يشار إلى أن متوسط رواتب ميليشـ.ـيا اسـ.ـد لا يتجاوز 25 دولاراً شهرياً، وفي ظل ذلك الواقع تضطر شريحة من الموظفين إلى مزاولة عمل إضافي، فيما يلجأ معظم الموظـ.ـفين الفاسـ.ـدين، ولا سيما من أفراد حاضنته نـظـ.ـام أسـ.ـد الشعبية إلى تلقى رِشـ.ـا تعادل أضعاف مرتباتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى