شاهد بالفيديو|| بيان عشائر درعا وتقديم مطالب جـ.ـريئة بعد فشـ.ـل المفاوضات.. والنظام يجهز ميليـ.ـشيات شيـ.ـعية للمـ.ـعركة
فشـ.ـلت مفـ.ـاوضات درعا مجدداً بجولتها يوم الخميس، بين قـ.ـوات النـ.ـظام السـ.ـوري واللجان المركزية التي تمثل المعارضة بدرعا، فيما جرى اجتماع هام جمع عشائر درعا باللجان المركزية في مدينة طفس غرب درعا. || الفيديو في نهاية المقال ||
اجتماع واسع عقب فشـ.ـل مفاوضات درعا
اجتمع عشائر ووجهاء درعا مع اللجان المركزية الممثلة لدرعا في مدينة طفس للوقوف على آخر تطورات مفاوضات درعا بين اللجنة الأمـ.ـنية التابعة للنـ.ـظام السوري وأهالي درعا البلد ممثلة باللجنة المركزية.
وخرج الاجتماع ببيان جاء فيه “نحن عشائرُ حوران كنّا و ما زلنا جزءاً لا يتجزأ من شعب سورية الأصيل، عشنا على هذه الأرض الطيبة، و عملنا جاهـ.ـدين لتضل حوران آمـ.ـنةً مطمئنة، يسودها الاستقرار و يعيش أهلها بأمان و كرامة ليكونوا جزءاً من بناة سوريا و حماتها”.
وأضاف: “وتماشياً مع الظروف الصعبة التي تمر بها حوران حالياً والحصـ.ـار الخانق الذي يُطبق على معظم مدنها و قراها وحيث أننا لم ندّخر جهداً في السعي إلى حل يحـ.ـقن دمـ.ـاء أبنائنا ويحفظ كرامتهم و يحقق أمنـ.ـهم و سلامتهم ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم إيجابيّن في تعاملاتهم”.
وأكد البيان أن عشائر درعا يستـ.ـنكرون الحشـ.ـود العسـ.ـكرية المتزايدة على أرض حوران تحت أي ذريعة كانت كما يستنـ.ـكرون الحصـ.ـار الظـ.ـالم الذي يطبق على أهالي درعا البلد وباقي المناطق المحـ.ـاصرة و يضيق عليهم سبل عيشهم، ورفضوا التـ.ـهديد المستمر بالقتـ.ـل والتـ.ـدمير والاقـتـ.ـحام والتلويح بالتهـ.ـجير الجماعي.
وأشار البيان إلى أنّ أهالي درعا يعتبرون ذلك أفعالاً عــ.ـدوانية لا يليق أن تتعامل بها أي دولة مع رعاياها و ساكنيها، مطالبين بأن يتم فك الحـ.ـصار عن درعا البلد وإيقاف كافة الأعمال العسـ.ـكرية على أرض حوران فوراً، إضافة إلى فك أسـ.ـر المحتـ.ـجزين من الأهالي في المزارع المتاخمة لمدينة درعا،
ووقف تمدد الميليـ.ـشيات الإيـ.ـرانية وحزب الله في الجنوب تحت أي مسمى، تزامناً مع إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات العيش فوراً.
إلى جانب ذلك طالب الأهالي بدرعا إطـ.ـلاق سراح جميع المعتـ.ـقلين فوراً، والتزام الضامن الروسـ.ـي بتعهداته والتحلي بالمسؤولية التامة كضامن لاتفاق تسوية الجنوب في ٢٠١٨.
تحرك دولي وغضـ.ـب لدى النظام السوري
ولا تزال قضـ.ـية درعا تشغل الرأي العام، حيث صرّحت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، مؤكدةً أن المحاصرين في درعا لا يمكنهم المغادرة إلا عبر طريق تحت سيطرة النظام السوري.
وبدورها قالت السفارة الأمريكية في سوريا عبر حسابها في موقع تويتر “في 4 آب/أغسطس، غرد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن الوضع في درعا بما يلي:
نـ.ـدين هجـ.ـوم نظـ.ـام الأسـ.ـد الوحـ.ـشي على درعا وندعو إلى وقف فوري للعنـ.ـف الذي أوـ.ـدى بحياة المدنيين وشـ.ـرد الآلاف. نكرر دعواتنا لوقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في كافة أنحاء البلاد بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254″.
أما من جهتهم فقد ردت وزارة الخارجية السورية على لسان مصدر رسمي نقلت عنه وكالة أنباء النـ.ـظام السوري الرسمية سانا، حيث قال: “تـ.ـدين الجمهورية العربية السورية حملات التـ.ـحريض والنفاق التي قامت بها الحـ.ـكومة البريطانية ومؤسسة الاتحاد الأوروبي بخصوص الأوضـ.ـاع في محافظة درعا، والتي تندرج في سياق سياستها المعروفة المعادية لسورية والداعمة للـ.ـإرهاب”.
وأضاف المصدر: “سوريا تؤكد أن هذه الحملات التصريحات لا تعـ.ـدو كونها محاولة فاشـ.ـلة ومكشوفة لرفع الضغط عن الإرهـ.ـابـ.ـيين في درعا، ونشـ.ـدد أنها حرصت على معالجة الأوضاع في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار وعدم الدفع نحو مواجـ.ـهات يتضـ.ـرر منها الأبرياء،
إلا أن المجموعات الإرهـ.ـابية هي التي مازالت تعمل على نسـ.ـف أي اتفاق وعلى تفـ.ـجير الأوضاع في المنطقة بأوامر من مشـ.ـغليها”.
وأوضح المصدر ذاته بأن النـ.ـظام السوري يسعى إلى مواصلة “مكافـ.ـحة الإرهـ.ـاب وتحرير الأراضي وبسط سلطة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار”.