قال أمين جمـ.ـاعة “حـ.ـزب الله” حسن نصرالله، السبت، إن “أي غـ.ـارة جـ.ـوية اسـ.ـرائيلية على لبنان سيتم الرد عليها حتما وبشكل مناسب ومتناسب”.
جاء ذلك في كلمة لنصرالله في الذكرى السنوية الـ15 لـ”الانتصـ.ـار الكـ.ـبير في حرب تموز 2006″، نقلتها بعض القنوات اللبنانية.
وأضاف: “الرد الـ.ـسـ.ـريع يوم أمس الجمعة (لحزب الله) مرتـ.ـبط بالغـ.ـارات الإسـ.ـرائيلية المباشرة على جنوب لبنان للمرة الأولى منذ 15 عاما”.
وفي 4 أغسطس/ آب الجاري أعلن المتحدث باسم الجـ.ـيش الإسـ.ـرائيلي أفيـ.ـخاي أدرعـ.ـي، أن طائـ.ـرات حـ.ـربية شنـ.ـت غـ.ـارات على مناطق لبنانية في الجنوب عقب إطـ.ـلاق صـ.ـواريخ تجاه إسـ.ـرائيل.
والجمعة، أعلن حـ.ـزب الله مسـ.ـؤوليته عن إطـ.ـلاق صـ.ـواريخ من لبنان تجاه إسـ.ـرائيل.
وردا على إطـ.ـلاق الصـ.ـواريخ، قـ.ـصف الجـ.ـيش الإسـ.ـرائيلي الجمعة، مناطق حـ.ـدودية جنوبي لبنان.
وأردف نصرالله: “لا تراهنوا على الانقسـ.ـام الداخلي ولا تراهـ.ـنوا على بيـ.ـئة المـ.ـقاومة وهذه البيئة كانت تقول لنا تعالوا اقصـ.ـفوا من بيـ.ـوتنا”.
وعن قضـ.ـية انفـ.ـجار مرفأ بيروت، أكد أن “حـ.ـزب الله لا يخـ.ـشى التحقيـ.ـق لأنه ليس متهـ.ـماً من قبل الأجـ.ـهزة القـ.ـضائية في قـ.ـضية انـ.ـفجار المرفأ”، وأضاف “ما يخشـ.ـاه حـ.ـزب الله هو تضـ.ـييع الحقيقة”.
وفي 4 أغسطس/آب 2020، وقـ.ـع انفـ.ـجار ضخـ.ـم في مرفـ.ـأ العاصمة اللبنانية بيروت، أسـ.ـفر عن مقـ.ـتل أكثر من 200 شخص وإصـ.ـابة نحو 6 آلاف آخرين بجـ.ـروح، فضلا عن دمـ.ـار مـ.ـادي هـ.ـائل في الأبنية السـ.ـكنية والمؤسـ.ـسات التجارية.
وحسب تقديرات رسمية، وقـ.ـع الانـ.ـفجار في العنبر رقم 12 بالمـ.ـرفأ، الذي كان يحوي نحو 2750 طـ.ـنا من مادة “نـ.ـترات الأمونـ.ـيوم” الشـ.ـديدة الانـ.ـفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخـ.ـزنة منذ عام 2014.
إقرأ المزيد…
كشفت وسائل إعلام تركية، يوم أمس الجمعة، عن قيام منظمة رعاية الطفولة اليونيسف، بتوقيع اتفاقية مع جامعة (Kütahya Dumlupınar) التركية، وذلك لتدريب 12 ألفاً من المعلمين السوريين المتطوعين في المدارس التركية.
– منظمة اليونيسف تتعاقد مع جامعة تركية
وبحسب ما تم تداوله في وسائل الإعلام، فإن صفحة “دعم التربية والتعليم” قالت: إن “الاتفاقية الموقَّعة بين اليونيسف والجامعة تشمل 12 ألف معلم سوري متطوع، وهو عدد المعلمين المتطوعين الذين يعملون في المدارس التركية حالياً”.
فيما قال رئيس الجامعة خلال حفل توقيع الاتفاقية: “إن المشروع يهدف إلى تعليم اللغة التركية للمعلمين الذين ما زالوا يساعدون الطلاب السوريين”.
وأضاف: “أن المشروع سيستفيد من الأساليب التي يطبقها مركز الأبحاث والتدريس في الجامعة، والذي يلقى الاعتراف من قِبل المؤسسات والمنظمات العاملة في المجال التعليمي”.
إلا أن الأنباء المتداولة بين المعلمين السوريين، تفيد بأنه حتى اللحظة لم يتم توضيح طبيعة الاتفاق، حيث قال بعض المعلمين: “إن الخبر ليس مؤكد بأنه للمعلمين، وقد يكون للطلاب”.
والجدير ذكره أنه قبل نحو شهر، أوقفت منظمة “اليونيسف” دعم المعلمين المتطوعين في تركيا، الذين كانوا يتقاضون حوالي 2000 ليرة تركية، شهرياً منها.
