في أول رد له على #ترند ( ارحل عون ) عون: لن أستقيل… ونحن بصدد تشكيل حكـ.ـومة خلال أيام.. إليك تفاصيل ما قاله
أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الاثنين، أنه “لن يستقيل، وسيقوم بواجباته حتى النهاية”، مشيرا إلى أنه “لن يهزه أحد، إن في موقعه، أو في حرصه على مواصلة ما بدأه في هذا الإطار”.
وخلال لقائه وفد “المجلس الوطني للتجمع من أجل لبنان في فرنسا”، قال ميشال عون: “لن أستقيل، وسأقوم بواجباتي حتى النهاية، وآمل أن تبدأ معي مرحلة إعادة إعمار لبنان نفسيا وماديا، على أن يستكملها الرئيس الجديد في وقت لاحق”، لافتا إلى أن “رئيس الجمهورية رغم ما خسره من صلاحيات،
إلا أنه شريك في تأليف الحكومة مع رئيس الحكومة المكلف، وله أن يختار من بين الأسماء المطروحة في ظل ما يتمتع به من سلطة معنوية”.
وأضاف عون: “لن يهزني أحد إن في موقعي أو في حرصي على مواصلة ما بدأته في هذا الإطار”، مشددا على “عزمه على مواصلة محـ.ـاربة الفسـ.ـاد”.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن “نتوصل إلى الحد من الأزمـ.ـة من خلال تشكيل حكومة جديدة في الأيام القليلة، رغم سعي البعض لعرقـ.ـلة هذا التشكيل”.
ونوه عون بمساعدة المغتربين للبنانيين المقيمين، متمنيا أن “تشرق شمس لبنان قريبا من جديد”.
من جانبه، أشار وفد “المجلس الوطني للتجمع من أجل لبنان في فرنسا” إلى “محافظة التجمع على روح النضال والعمل، والوقوف بجانب رئيس الجمهورية للوصول بلبنان إلى بر الأمان، وعلى عزمه على استكمال عمله في فرنسا على مختلف الأصعدة ومد يد العون للبنانيين المقيمين”.
المصدر: “الجديد”
إقرأ المزيد…
من المتوقع أن ترتفع معدلات الخرف بشكل كبير خلال العقود القادمة في جميع أنحاء العالم. ولا تزال الأبحاث تشير إلى أن الإجراءات التي تتخذها في وقت مبكر يمكن أن تقلل من خطـ.ـر هذا المرض.
وهناك نحو 10 ملايين حالة جديدة، كل عام، من الخرف، وهو مصطلح عام لمجموعات من الأعراض المرتبطة بتدهور الدماغ).
ويصف المصطلح الأعراض المرتبطة بالتـ.ـدهور التدريجي للدماغ، مثل فقدان الذاكرة والارتـ.ـباك. وتبدأ الإعـ.ـاقات المعرفية بشكل خفيف في البداية ولكنها تصبح مـ.ـدمرة للغاية في المراحل اللاحقة. ولحسن الحظ، تم إحراز تقدم في فهم كيفية تقليل مخـ.ـاطر الإصـ.ـابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.
وتُجمع عدد من الدراسات حول فوائد الالتزام بنظام غذائي على طراز البحر الأبيض المتوسط لدرء تدهور الدماغ.
وتختلف حمية البحر الأبيض المتوسط باختلاف البلد والمنطقة، لذا فهي تحتوي على مجموعة من التعريفات. لكنها بشكل عام غنية بالخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والفاصوليا والحبوب والأسماك والدهون غير المشبعة مثل زيت الزيتون. وعادة ما يتضمن تناول كميات منخفضة من اللحوم ومنتجات الألبان.
وركزت معظم الدراسات على الفوائد الإجمالية للنظام الغذائي، لكن دراسة واحدة تعمقت في المكونات المحددة التي تساعد.
واستشهدت مؤسسة “هارفارد هيلث” بدراسة أجراها باحثون في المعاهد الوطنية للصحة قامت بتقييم أنماط حياة أكثر من 7750 مشاركا ووقعت متابعتهم لمدة خمس إلى 10 سنوات.
وقام المشاركون بملء استبيانات لتحديد عاداتهم الغذائية، وخضعوا لاختبارات معرفية للذاكرة واللغة والانتباه عبر الهاتف.
واستخدموا هذه البيانات لتحديد العوامل الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خطـ.ـر إصـ.ـابتك بالضعف الإدراكي، بالإضافة إلى العوامل الغذائية الأكثر أهمية في تقليل خـ.ـطر التـ.ـدهور المعرفي.
وذكرت “هارفارد هيلث” أن الأسماك كانت “العامل الغذائي الأكثر أهمية” في تقليل مخـ.ـاطر ضعف الإدراك.
وكانت الخضروات في المرتبة الثانية، وأظهرت جميع الأطعمة الأخرى تأثيرات أقل أهمية.
وعلاوة على ذلك، من بين جميع الأطعمة التي تم تقييمها، كانت الأسماك فقط مرتبطة بانخفاض خطـ.ـر التـ.ـدهور المعرفي.
وأدى تناول الأسماك إلى تقليل مخـ.ـاطر الإصـ.ـابة بالضعف الإدراكي والتدهور المعرفي.
ويشير مقال نُشر في مجلة Frontiers in Aging Neuroscience، إلى أن “الأسماك مصدر مهم لأحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في أغشية أنسجة المخ”.
وبالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية للقلب، هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من خطـ.ـر الإصـ.ـابة بتـ.ـدهور الدماغ.
ووفقا لمؤسسة القلب البريطانية (BHF)، هناك خمسة أطعمة يجب تجنبها أو الحد منها لمساعدة عقلك:
– المقلي أو الوجبات السريعة (أقل من مرة في الأسبوع)
– الجبن (أقل من مرة في الأسبوع)
– اللحوم الحمراء (أقل من أربع مرات في الأسبوع)
– المعجنات والحلويات (أقل من خمس مرات في الأسبوع)
– زبدة (أقل من ملعقة واحدة في اليوم).
وبالإضافة إلى تحسين النظام الغذائي، يجب أن تحافظ على نشاطك البدني لدرء تـ.ـدهور الدماغ.
وفي الواقع، “من بين جميع التغييرات في نمط الحياة التي تمت دراستها، يبدو أن ممارسة التمارين البدنية بانتظام هو أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خـ.ـطر الإصـ.ـابة بالخرف”، وفقا لتقرير جمعية ألزهايمر البريطانية (AS).
المصدر: إكسبريس