آخر يهـ.ـودي في أفغانـ.ـستان يرفض المغادرة لسبب غريب يتعلق بزوجته!
قرر الكـ.ـاهن “زابولون سيمانتوف” 61 عاماً آخر يهـ.ـودي موجود في أفغانـ.ـستان البقاء هناك بالرغم من سـ.ـيطرة حـ.ـركة طالـ.ـبان، بسبب خلاف بينه وبين زوجته المقيمة في إسرائيل ورفضه منحها وثيـ.ـقة الطـ.ـلاق.
وبحسب صحيفة “جير.وزاليم بوست” الناطقة بالإنكليزية فإن سيمانتوف كان يخـ.ـطط للمغادرة سابقا إلى إسـ.ـرائيل خلال “العـ.ـيد المقـ.ـدس” ومتابعة أخبار أفغانسـ.ـتان من هناك، لكنه عدل عن الهـ.ـجرة لأنه لا يريد منح زوجـ.ـته الطـ.ـلاق وفقاً للشـ.ـريعة اليهـ.ـودية.
وذكرت الصحيفة أن زوجته وابنتيه يعيشون في إسـ.ـرائيل منذ عام 1998، مؤكدة أن الزوجة بذلت محاولات عديدة من أجل الحصول على الطـ.ـلاق، لكنه لم يوافق على منحها إياه، وذلك وفقاً لقانون الهالاتـ.ـشا اليـ.ـهودي، الذي يطلب موافقة الزوج على تطلـ.ـيق زوجته، وإلا فإنها تبقى مقيدة ولا يمكنها الزواج إذا لم ينه زوجها العلاقة.
وحسب الصحيفة، فقد وافق سيمانتوف على عرض قدمته إحدى المؤسسات اليهودية لنقله إلى إسـ.ـرائيل بادئ الأمر، لكنه غير رأيه لاحقاً، وفضّـ.ـل البقاء في أفغانسـ.ـتان.
وكانت الصحيفة نقلت عنه في مقابلة قديمة عام 2007 قوله إنه لا يتحدث العبـ.ـرية، وليس لديه خطـ.ـط للانتقال إلى إسـ.ـرائيل، مضيفا.. ما هي الأعمال التجـ.ـارية التي سأمـ.ـارسها هناك؟ لماذا أذهب إلى إسـ.ـرائيل؟.
ويتطلب (القـ.ـانون اليهـ.ـودي) الهالاتـ.ـشا من الزوج منـ.ـح زوجته طـ.ـواعية الطـ.ـلاق، إلا أن العديد من النساء يتم اعتـ.ـبارهن مقـ.ـيدات بعقد الـ.ـزواج ولا يحصلن على حق الطـ.ـلاق دون موافقة أزواجهن.
إقرأ المزيد…
أعلنت الدكتورة ناتاليا نيفيدوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن الفترات الطويلة بين وجبات الطعام غالبا ما تؤدي إلى زيادة الوزن وليس إلى تخفيضه.
وتشير الأخصائية في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن الفترات الطويلة بين وجبات الطعام أو الصوم المؤقت، مضرة للصحة، لأن الجسم “يعمل” بإيقاع خاص، ويحتاج إلى الغذاء. فعندما يترك الشخص وجبة طعام بهدف إنقاص الوزن أو لأنه نسي الفطور أو الغداء بسبب بعض الأعمال المهمة، يستهلك الجسم مخزونه الاحتياطي.
وتقول، “إذا لم نطعم الجسم، فعليه أخذ الغذاء من مصدر ما. فمثلا الشخص يعمل والدماغ يبدأ باستخدام احتياطي الغلوكوز، لكي يستمر في نشاطه. يأخذ الدماغ الغلوكوز أولا من الدم ومن ثم من الكبد، وعندما ينفد هذا الاحتياطي يبدأ الجسم في تحطيم الكتلة العضلية.
فإذا طالت الفترة بين وجبات الطعام- فمثلا تناول الشخص الفطور في الثامنة صباحا والوجبة التالية في الساعة 7-8 مساء، فإن عملية التمثيل الغذائي في الجسم تصبح بطيئة”.
وتضيف، إذا حصل هذا مرة واحدة لن يخلق مشكلة. ولكن إذا أصبح عادة، فإن الشخص يخاطر بزيادة وزنه.
وتقول، “إذا حدث هذا مرة واحدة، فلن يحدث ما هو خطير. ولكن عندما تصبح هذه عادة، فإن عملية التمثيل الغذائي تصبح أبطأ. وعندما يجوع الشخص فترة طويلة، يكون بعدها مستعدا “لأكل بقرة بكاملها”. أي أنه يأكل كل شيء دون الالتفات إلى الشعور بالشبع، وعملية التمثيل الغذائي قد أصبحت بطيئة”.
المصدر: نوفوستي