google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
العملات الرقمية

هل يجب أن تخاف من الاستثمار في بتكوين؟.اليك التفاصيل

يشير استطلاع جديد أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام إلى أن نحو 14 بالمئة من الفرنسيين يرغبون في الاستثمار في العملات الرقمية. ومن يعرف الفرنسيين جيداً، يعرف أنهم يفضلون إلى حدّ بعيد ادّخار المال. هل هذا يعني أن العقليات بدأت تتغير؟ وكيف هو حال العملات المشفرة الآن في الأسواق وهل يجب الاستثمار فيها؟

 

بتكوين
بدأت بعض المواقع الإلكترونية، التي تقدم خدمات متنوعة، تقبل بأن يدفع الشاري سعر الخدمة بالعملة الرقمية، أشهرها بتكوين، وحذت بعض المتاجر الحقيقية (لا تلك التي على الإنترنت) حذوها سريعاً.

 

ولكن على الرغم من الانفتاح على العملات الرقمية مثل بتكوين، وعلى الرغم من سعي الشباب إلى امتلالكها، يبقى قبول العملة المشفرة في الحوالات الضخمة صعباً حتى الآن.

 

لماذا؟ السبب الرئيسي يعود إلى عدم استقرار قيمتها التي ترتفع تارة وتنخفض طوراً آخر بشكل كبير. أضف إلى ذلك أن موقف المؤسسات المالية الدولية منها لا يزال متأرجحاً.

 

فيما تبدو قيمة بتكوين متذبذبة جداً، يقول الخبراء إن عملة فيسبوك المقبلة (أطلق عليها اسم ليبرا بداية والآن صار اسمها دييم) قد تكون أثبت، وقد تفرض نفسها كعملة تستخدم في التجارة والبيع، نظراً للمؤسسة التي تقف وراءها، ورأس مالها، وأسباب أخرى كثيرة.

 

إيجابياتها وسلبياتها
يقول مستثمرون إن عملة بتكوين بصدد التحوّل إلى ذهب رقمي بعد ارتفاع قيمتها مؤخراً إلى نحو 50 ألف دولار أميركي، إثر استثمار شركة تيسلا التي يملكها إيلون ماسك، فيها.

 

مع أن بتكوين ينطبق عليها منطق المعادن الثمينة تجارياً، فهي لا تعطي أي عائدات مالية وتخضع قيمتها لسوق العرض والطلب، فهي تتمتع ببعض المميزات التي تجعل منها جذابة: بتكوين خارج النظام الضرائبي (أي أن مالكها لا يدفع عليها الضرائب) كما أنها تشكل حماية جيدة ضدّ التضخم المالي،

 

حيث أنه لن يكون هناك منها أكثر من 21 مليون عملة، بعكس اليورو والدولار وغيرها من العملات التي لا حدود لأعدادها.
سوق بتكوين أضيق من سوق الذهب ولذا فالتقلبات في قيمتها كبيرة جداً مقارنة بالتأرجح الذي يطال أسعار الذهب.

 

إضافة إلى ذلك، يمكن لأي عملة افتراضية أخرى أن تحل مكان بتكوين التي لا تستند إلى أي شيء ملموس.
كيف تستثمر فيها؟

 

يقول الخبراء إن انهيار قيمة بتكوين وارد. وممكن أن تشهد العملة عدة انهيارات لا انهياراً واحداً. ولذا، إذا أردتَ فعلاً الاستثمار في هذا المجال، فيجب شراء القيمة التي أنت مستعد لخسارتها.

 

الحذر واجب. استثمر كأنك تلعب في الكازينو

ولكن يجب أن تعرف أنه رغم التذبذبات التي تشهدها بتكوين، العملات الافتراضية سترافقنا خلال مدة طويلة لأنها بالأساس تعتمد على تقنية “بلوك تشين” الموثوقة جداً لناحية تخزين وتحويل المعلومة، والتي ينتظرها مستقبل واعد جداً.

وبما أن العالم الرقمي يزداد تطوراً وتوسعاً في كل يوم، فسيكون هناك حتماً مكان للعملات الرقمية والافتراضية البديلة. هذا الأمر مؤكد لأن عدة مصارف عالمية، منها مصارف مركزية، تعمل على تطوير عملاتها المشفرة الخاصة.

…………………………….

عاودت عملة بتكوين المشفرة، خلال تعاملات السبت، الصعود فوق مستوى 50 ألف دولار، بعد تسجيل خسائر حادة فقدت خلالها العملات المشفرة نحو 200 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، وفقا لموقع كوين ماركت كاب.

 

وارتفعت أكبر العملات المشفرة وأكثرها رواجا، السبت، نحو 2 بالمئة إلى 50100 دولار، بعدما هوت، الجمعة، إلى 47 ألفا و555 دولارا، لتكون دون مستوى الخمسين ألف دولار للمرة الأولى منذ أوائل آذار/مارس الماضي.

 

وأرجعت رويترز، سبب هبوط بتكوين وعملات مشفرة أخرى، الجمعة، إلى مخاوف من أن خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع الضرائب على الأرباح ستقوض الاستثمارات في الأصول الرقمية.

وقالت تقارير إخبارية، الخميس، إن إدارة بايدن تخطط لمجموعة من التغييرات المقترحة على قانون الضرائب الأمريكي، وهو ما يشمل خطة لمضاعفة الضرائب تقريبا على الأرباح الرأسمالية إلى 39.6 بالمئة لمن يربحون أكثر من مليون دولار.

 

وانخفضت العملتان المنافستان الأصغر إثيريوم وإكس.آر.بي 3.5 بالمئة و6.7 بالمئة على الترتيب، في حين هبطت دوجكوين، التي أنشئت كمزحة وارتفعت بنحو ثمانية آلاف بالمئة هذا العام قبل آخر تراجع، 20 بالمئة إلى 0.21 دولار، وذلك وفقا لكوينجيكو المتخصصة في تتبع الأسعار والبيانات.

…………………………………………..

فجرت شركة “تويتر” مفاجأة تتعلق بعملة “بتكوين”، فيما وافقت السلطات الكندية على إطلاق أول صندوق استثماري في العالم لتداول “بتكوين” في البورصة.

 

وأعلن مؤسس “تويتر” جاك دورسي، التعاون مع مغني الراب جاي زي لإطلاق مؤسسة ترمي لتمويل تطوير “بتكوين” لتصبح “عملة الإنترنت”.

وكتب دورسي، وهو أيضا رئيس شركة “سكوير” لخدمات الدفع، عبر “تويتر”، الجمعة: “إنني وجاي زي سنقدم 500 بتكوين كمنحة جديدة تحمل اسم +بي ترست+ لتمويل تطوير بتكوين، ستتركز في بادئ الأمر على فرق في أفريقيا والهند”.

 

وبلغت قيمة 500 “بتكوين” حوالي 24 مليون دولار الجمعة.

وأضاف دورسي: “نقوم بذلك بثقة عمياء من دون أي توصيات من جانبنا”، واضعاً رابطاً للترشيحات لتولي أول ثلاثة مناصب عضوية في المجلس.

وتشير صفحة الترشيحات إلى أن مهمة “بي ترست” ستكون “جعل بتكوين عملة الإنترنت”.

 

 

والجمعة، أعلنت السلطات الكندية أنها سمحت بإطلاق أول صندوق استثماري للبتكوين في البورصة في العالم، ما يمنح المستثمرين في تجارة التجزئة إمكانية أكبر للوصول إلى هذه العملة الرقمية المزدهرة.

 

ومنحت “لجنة الأوراق المالية في أونتاريو” التي تشرف على بورصة تورونتو موافقة على إطلاق هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة الذي اقترحته شركة “بربوس اينفستمنتس انك”.

 

وصرح متحدث باسم اللجنة لوكالة فرانس برس أن الصندوق سيدرج في البورصة “اعتبارا من الأسبوع المقبل” تحت شعار “بي تي سي سي”.

 

من جهتها، قالت الشركة إن “هذا الصندوق للمؤشرات المتداولة سيكون الأول في العالم الذي يستثمر مباشرة في عملة البتكوين” التي تستند إلى دعم مادي “وليس إلى مشتقات، ما يؤمن للمستثمرين الوصول بسهولة وفاعلية إلى فئة الأصول الناشئة للعملات الإلكترونية من دون المخاطر المرتبطة بمحافظ رقمية”.

 

وستكون منصة “جيميناي تراست” للعملات الرقمية المشرف الفرعي على الصندوق الذي ستديره الكندية “سي آي بي سي ميلون غلوبال سيكيوريتيز”.

 

وأطلق البتكوين في 2009 ولم تكن قيمته كبيرة في البداية، لكن سعره تجاوز هذا الأسبوع 45 ألف دولار مدفوعا بإعلان مدير شركة “تيسلا” لصناعة السيارات الكهربائية عن استثمار كبير بقيمة 1,5 مليار دولار في أول عملة رقمية، مؤكدا أنه ينوي قبول هذه العملة كوسيلة دفع.

 

وحاولت شركات كندية وأمريكية من دون جدوى في السنوات الأخيرة إطلاق صناديق مماثلة للبتكوين.

 

وقد قدم العديد منها في الأسابيع الأخيرة عروضا أولية إلى هيئة الأوراق المالية في أونتاريو ولجنة الأوراق المالية والبورصات في الولايات المتحدة، لعمليات إدارج في البورصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى