google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

مواد غذائية تسبب الإدمـ.ـان.. تعرف عليها

أعلنت الدكتورة داريا سافيليفا، خبيرة التغذية الروسية، أن بعض المواد الغذائية، يمكن أن تسبب الإدمان.

وتشير الخبيرة في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن هناك بعض المواد الغذائية ينجذب إليها الناس باستمرار.وهذه الظاهرة لها أسباب نفسية وأسباب كيميائية حيوية.

ووفقا لها، عمليا يمكن أن يصبح كل شخص مدمنا على السكر، لذلك يجب التحكم باستهلاك الحلويات.
وتقول، “يمكن التخلص من هذا الإدمان خلال فترة طويلة. لأن الدماغ يحب الطاقة البسيطة والسهلة والمتوفرة مثل السكر.

وبالطبع ليس الدماغ وحده من يحتاج إلى الحلوى، بل وأيضا ميكروبيوم الأمعاء، الذي يعتاد عليه عند الإفراط بتناول السكر على مدى سنوات”.

وتضيف، وهذا يشمل أيضا منتجات الألبان. وتقول، “برأي تكون منتجات الألبان مفيدة عند تناولها بالجرعات العلاجية. لاحتوائها على نسبة عالية من سكر اللاكتوز، الذي يسبب الإدمان على السكر أيضا. كما تحتوي منتجات الألبان على مواد أفيونية طبيعية. لأن حليب الحيوانات يحتوي على مواد مخدرة خفيفة تسمى كاسومورفين.

وهذه مواد مهدئة وتساعد على الاسترخاء. لذلك يحب الكثيرون تناول منتجات الألبان ليلا، وهذا يشير إلى أنها تسبب الإدمان. لذلك يجب التعامل مع هذه الرغبة الشديدة بحذر، على الرغم من أن منتجات الألبان المخمرة مفيدة للصحة”.

وتضيف الخبيرة، ونفس المشكلة مع الخبز والمعجنات الأخرى. فمن جانب لا حاجة للتخلي عن تناولها، ومن جانب آخر يجب الانتباه لكي لا يتحول حب المعجنات إلى رغبة لا يمكن السيطرة عليها، وخاصة منتجات الخبز، التي تستخدم الخميرة في إنتاجها، لأنها يمكن أن تسبب الإدمان أيضا.

وتقول، “يسبب الدقيق الأبيض الإدمان، وعند إضافة الخميرة إليه يصبح ضربة مزدوجة. لذلك يصعب على الكثيرين التخلي عن تناول الخبز، لأن الإدمان عليه أقوى من الإدمان على الحلويات”.

المصدر: نوفوستي

 

 

إقرأ المزيد…

 

 

أعلنت الدكتورة ناتاليا نيفيدوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن الفترات الطويلة بين وجبات الطعام غالبا ما تؤدي إلى زيادة الوزن وليس إلى تخفيضه.

وتشير الأخصائية في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن الفترات الطويلة بين وجبات الطعام أو الصوم المؤقت، مضرة للصحة، لأن الجسم “يعمل” بإيقاع خاص، ويحتاج إلى الغذاء. فعندما يترك الشخص وجبة طعام بهدف إنقاص الوزن أو لأنه نسي الفطور أو الغداء بسبب بعض الأعمال المهمة، يستهلك الجسم مخزونه الاحتياطي.

وتقول، “إذا لم نطعم الجسم، فعليه أخذ الغذاء من مصدر ما. فمثلا الشخص يعمل والدماغ يبدأ باستخدام احتياطي الغلوكوز، لكي يستمر في نشاطه. يأخذ الدماغ الغلوكوز أولا من الدم ومن ثم من الكبد، وعندما ينفد هذا الاحتياطي يبدأ الجسم في تحطيم الكتلة العضلية.

فإذا طالت الفترة بين وجبات الطعام- فمثلا تناول الشخص الفطور في الثامنة صباحا والوجبة التالية في الساعة 7-8 مساء، فإن عملية التمثيل الغذائي في الجسم تصبح بطيئة”.

وتضيف، إذا حصل هذا مرة واحدة لن يخلق مشكلة. ولكن إذا أصبح عادة، فإن الشخص يخاطر بزيادة وزنه.

وتقول، “إذا حدث هذا مرة واحدة، فلن يحدث ما هو خطير. ولكن عندما تصبح هذه عادة، فإن عملية التمثيل الغذائي تصبح أبطأ. وعندما يجوع الشخص فترة طويلة، يكون بعدها مستعدا “لأكل بقرة بكاملها”. أي أنه يأكل كل شيء دون الالتفات إلى الشعور بالشبع، وعملية التمثيل الغذائي قد أصبحت بطيئة”.

المصدر: نوفوستي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى