google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

بايدن يجري أول اتصال له مع الزعماء.. وهذا ما تم الاتفاق عليه

بايدن يجري أول اتصال له مع الزعماء.. وهذا ما تم الاتفاق عليه

تحدث رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الأربعاء، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة منذ توليه منصبه قبل حوالي شهر.

وجاء في بيان المكتب: “المكالمة كانت ودية واستمرت لأكثر من ساعة”.

وأضاف: “بايدن ونتنياهو أكدا تعزيز التحالف الاستراتيجي ودفع اتفاقات السلام ومواجـ.ـهة التهـ.ـديد الإيراني”.

وكان بنيامين نتنياهو كشف عن خلافات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، حول الملـ.ـفين الإيراني والفلسطيني، زاعماً أنه لا يشعر بانزعـ.ـاج من عدم تلقي اتصال هاتفي حتى اللحظة من الرئيس جو بايدن.

وقال نتنياهو، حسبما نقلت عنه القناة 12 “الإسرائيلية”، يوم الاثنين، إن “ثمة الكثير مما يجـ.ـمعنا مع الإدارة الأمريكية.. وثمة خـ.ـلافات حول المـ.ـوضوع الإيراني والفلسطيني.. وأنا مصـ.ـمم على المحافظة على مصـ.ـالح إسرائيل”.

وأضاف: “لست منزعجا من عدم اتصال الرئيس الأميركي معي منذ توليه منصب الرئاسة، وعلاقتنا ممتدة لسنوات كثيرة والتحـ.ـالف بيننا متين”.

ونفى البيت الأبيض، الجمعة الماضية، أن يكون بايدن قد تـ.ـعمد تجـ.ـاهل نتنياهو من خلال عدم إدراجه حتى الآن في الاتصالات الهاتفية بالزعـ.ـماء الأجانب منذ توليه المنصب في 20 يناير/ كانون الثاني.

وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض في إفادة للصحفيين إن الزعـ.ـيمين سيتحدثان قريبا.

وكان غياب الاتصال المباشر بين الرئيس الأمريكي الديمقراطي ورئيس وزراء الاحـ.ـتلال الإسرائيلي اليميني سببا في تكـ.ـهنات في إسرائيل وبين خبراء الشرق الأوسط بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ربما تشير بذلك إلى اسـ.ـتيائها من العلاقات الوثيقة التي ربطت نتنياهو بسلف بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب.

اقرأ أيضا: وعد أميركي للسوريين فهل سيصدق بايدن؟

وعدت الولايات المتحدة الأمريكية بممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد بالاشتراك مع تركيا، وذلك في ردها على رسالة وجهتها عدة شخصيات مسيحية سورية ودولية للضغط على الأسد.

وذكر المعارض السوري، أيمن عبد النور، أن وزير الخارجية الأمريكية “أنتوني بلينكن” وعد الموقعين على الرسالة بمناقشة الملف السوري مع نظيره التركي “مولود جاويش أوغلو”.

وأضاف أن الموقعين على الرسالة شكروا “بلينكن” على تأكيده لأمين عام الأمم المتحدة التزام واشنطن بالحل السياسي في سوريا عبر تنفيذ القرار الدولي 2254، والعمل على زيادة المعابر الخاصة بإدخال المساعدات دون مرورها بمناطق نظام الأسد.

وأشار”عبد النور” إلى أن الوزير الأمريكي وعد بمناقشة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الشمال السوري عبر تركيا، ومناقشة موضوع التسوية السياسية.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” كشفت أمس عن قيام عدة شخصيات مسيحية سورية ودولية بتوجيه رسالة للرئيسين الأمريكي “جو بايدن” والفرنسي “إيمانويل ماكرون” لممارسة مزيد من الضغط على نظام الأسد.

ومن الموقعين على الرسالة رئيس منظمة “سوريون مسيحيون من أجل السلام” أيمن عبد النور، والنائبان البريطاني “بروكس نيومارك” واللبناني، أحمد فتفت، ووزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشر، وسكرتير منظمة المحافظون “الشرق أوسطيون في بريطانيا” وائل العجمي، والمعارضون السوريون جورج صبرا، وميشيل كيلو، ونبراس فاضل، وسميرة مبيض.

اقرأ أيضا: بايدن يخالف التوقعات ويعلن وقرار معاكس بشأن سوريا يعتبر ضـ.ـربة لترامب

وكان السكرتير الصحفي للبنتاغون الأمريكي “جون كيربي”، صرح قبل أيام أن قوات بلاده لم تعد معنية بحماية الشركات النفطية الأمريكية الخاصة في المنطقة.

اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد “جو بايدن” إجراءً عسكريًا جديدًا شمال سوريا، بعد أيام من الإدلاء بتصريحات تخص مستقبل تواجد القوات الأمريكية في شمال شرقي البلاد.

وذكر موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز” أن الجيش الأمريكي بدأ بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة عين ديوار شمال الحسكة، بمساعدة قوات التحالف الدولي.

وأضاف أن القاعدة الجديدة بنيت بمطار زراعي تم تجهيزه ليكون صالحاً لهبوط الطائرات العمودية، وتم تحصين الموقع بجدران أسمنتية.

وأوضح المصدر أن 11 قافلة عسكرية للتحالف دخلت مناطق شمال شرقي سوريا منذ مطلع العام الجديد، كان آخرها تلك التي وصلت أول أمس الأحد، وتضم 50 عربة عسكرية متنوعة قدمت من إقليم كردستان العراق.

وأشار الموقع إلى أن الخطوة الأمريكية الجديدة تأتي بعد أن أمر وزير الدفاع “لويد أوستن” بمراجعة شاملة لعمليات الانتشار الأمريكي حول العالم.

ولفت إلى أن لإنشاء القاعدة الجديدة أهمية كبيرة لواشنطن، إذ من المتوقع أن تكون ورقة مساومة في المفاوضات مع إيران مستقبلًا، كما يمكن استخدامها للضغط على الجهات المتنافسة على المنطقة، وخصوصًا إيران.

وكان السكرتير الصحفي للبنتاغون الأمريكي “جون كيربي”، صرح قبل أيام أن قوات بلاده لم تعد معنية بحماية الشركات النفطية الأمريكية الخاصة في المنطقة.

وتسيطر ميليـ.ـشيا “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من التحالف الدولي على معظم مناطق شمال شرقي سوريا بما فيها المناطق العربية، وتتلقى دعمها من تلك القوات التي تؤمِن لها غطاءً جويًا في كل تحركاتها على الأرض.

وفي وقت سابق كشف البنتاغون، مساء الاثنين، عن دور القـ.ـوات الأمريكية الموجودة في سوريا والهـ.ـدف الأساسي لها، مؤكداً بأنها فقـ.ـط من أجل مكافـ.ـحة تـ.ـنظيم داعـ.ـش، وهي لم تعد مسؤولة عن حـ.ـماية آبار النفط السورية تعديلاً للأهـ.ـداف التي حدّدها لها الرئيـ.ـس الأمـ.ـريكي السابق، دونالد ترامب.

– حـ.ـماية آبار النفط السورية
ووفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية، فإن المتحـ.ـدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية، جون كيربي، قال للصـ.ـحافيين: “إنّ موظفي وزارة الدفاع ومقاوليها من الباطـ.ـن ليسوا مـ.ـخوّلين مدّ يد المسـ.ـاعدة إلى شركة خاصـ.ـة تسعى لاستـ.ـغلال موارد نفـ.ـطية في سوريا ولا إلى موظفي هذه الشركة أو إلى وكلائها”.

وأجاب أيضاً ردّاً على سؤال بشأن مهـ.ـمة القوات الأمريكية في سوريا، بالقول: “إنّ العسكـ.ـريين الأميركيين المنـ.ـتشرين في شـ.ـمال شرق سوريا وعـ.ـددهم حالياً حوالي 900 عسكري، هم هناك لدعـ.ـم المهمة ضدّ تنظيم داعش في سوريا… هذا هو سبب وجودهم هناك”.

وجاءت تصريحات البنتاغون هذه مخالفة نوعاً ما لما قاله الرئيس السابق، ترامب في عام 2019 عندما عدَل عن قراره سحب جميع القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا، قائلاً: “إنه سيبـ.ـقي على بضـ.ـع مئات من العسـ.ـكريين حيث يوجد النفط”.

كما قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2019 “إن القوات الأميركية ستبقى متمركزة في هذه المنطقة الإستراتيجية، للحيلولة دون وصول تنظـ.ـيم داعـ.ـش إلى تلك الموارد الحـ.ـيوية (النفط)، وسـ.ـنرد بالقوة السـ.ـاحقة على أي جماعة تهـ.ـدد سـ.ـلامة قواتنا هناك”.

– من المسيطر

تقع آبار النفط السورية في شرق سوريا وشمالها الشرقي، وهي خارج سيطـ.ـرة النظام السوري، وتحت سيـ.ـطرة قوات قسـ.ـد، وواجهتها المدنية التي تسمى الإدارة الذاتية الكردية، وتشكل عائدتها المصدر الرئيسي لدخلهم.

وتوصلت الإدارة الذاتية الكردية في عام 2020، إلى توقيع اتّفاق بينها وبين شركة النفـ.ـط الأميركية “دلتا كريسنت إنيرجي”، الأمر الذي مكنّ قسد الإفلات من مجموعة واسعة من العـ.ـقوبات التي تفـ.ـرضها الولايات المتحدة على النـ.ـظام السوري.

– تحذير من عودة داعـ.ـش
وفي سياق متصل، حذّر قائد القيادة المركزية في الولايات المتحدة الأمريكية، كينيث ماكنزي، خلال كلمة ألقاها لمركز أبحـ.ـاث “الشرق الأوسط” بواشنطن، من عودة تنـ.ـظيم داعـ.ـش في سوريا والعراق.

وقال في كلمته: “لا يزال تنـ.ـظيم داعـ.ـش يشكل تهـ.ـديداً للولايات المتحدة”، موضحاً بأن “التنظـ.ـيم سيستمر على شكل حركة تمـ.ـرد، وسيحاول معاودة نشاطه في الشرق الأوسط وخارجه، وتطـ.ـوير أهدافه”.

وأضاف بأنّ الخـ.ـوف يكمّن من ظهور جيل جديد من المؤيدين لداعـ.ـش، وذلك من خلال انتشار أفكاره بين المعتـ.ـقلـ.ـين في المعسكرات التي لا تشرف عليها الولايات المتحدة والموجودة في سوريا والعراق”، حسب قوله.

وأكد ماكينزي خلال حديثه، بأنه يوجد 10 آلاف من مقـ.ـاتلي داعـ.ـش في معسـ.ـكرات الاعتـ.ـقال، بينهم ألفان من الأجانب.

وتطرق للحديث عن الظروف في مخيم الهول، واصفاً إياها بالصـ.ـعبة والخطيـ.ـرة للغاية، خاصةً وأنّ المخـ.ـيم يحتجز حوالي 62 ألف شخص معت.ـظمهم من النساء والأطفال.

والجدير ذكره أنّ فرنسا حـ.ـذرت في وقتٍ سابقٍ، من عودة تنظيـ.ـم داعـ.ـش أيضاً، حيث قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، في يناير / كانون الثاني: “إن تنظـ.ـيم داعـ.ـش قد يعود

المصدر : سوشيال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى