تساعد المنجا في تثبيط نشاط الخلايا السرطانية.من أغرب القصص التي وردت عن المانغا شاهد التفاصيل
تساعد المنجا في تثبيط نشاط الخلايا السرطانية.. تحمي من التهاب القولون التّقرحي، وتخفف ضغط الدم، من أغرب القصص التي وردت عن المانغا؛ أنها تعد ظاهرة اجتماعية في اليابان، تعالج كل المواضيع تقريباً (الرومانسية، المغامرات، الخيال العلمي، الكوميديا..)، كما تتوجه إلى جميع شرائح المجتمع، حيث تعادل عائدات المانغا الأسبوعية في اليابان العائدات السنوية لصناعة القصص المصورة الأميركية بسبب الإقبال الشديد عليها.
من أغرب القصص التي وردت عن المانغا؛ أنها تعد ظاهرة اجتماعية في اليابان، تعالج كل المواضيع تقريباً (الرومانسية، المغامرات، الخيال العلمي، الكوميديا..)، كما تتوجه إلى جميع شرائح المجتمع، حيث تعادل عائدات المانغا الأسبوعية في اليابان العائدات السنوية لصناعة القصص المصورة الأميركية بسبب الإقبال الشديد عليها.
1- المانجا تثبط نشاط الخلايا السرطانية
تمتاز المانغا باحتوائها على مادة الليبول (Lupeol) (مضاد تأكسد)، ما يجعل تناول المانغا مفيداً في تثبيط نشاط الخلايا السرطانية بالجسم، إذ أثبتت دراسةٌ _قام بها القسم البيئي للسرطانات ومركز علم السموم الصناعية في الهند ونشرتها مجلة التغذية والعلوم الغذائية عام 2007_ احتواء المانغا على مادة الليبول التي تلعب دوراً في تثبيط نشاط الخلايا السرطانية، حيث اعتمدت الدراسة على تجربةٍ أجريت على فئرانٍ حقنت بمادة أنثراسين (مادة مسرطنة)، ثم أعطيت تلك الفئران جرعةً من الليبول المستخرج من لب المانغا، وتبين بعدها تأثير الليبول على ما تحدثه المادة المسرطنة بشكل فعال، فساعد ذلك في تثبيط نشاط الخلايا السرطانية، بحسب ما أظهرت التجربة.
2- تحمي من الإصابة بالتهاب القولون التقرحي
إن تناول فاكهة المانغا يساعد في الوقاية من مرض القولون التقرحي (التهاب يصيب الغشاء المخاطي في القولون، مسبباً تقرحاتٍ في طبقته السطحية)، حيث تحتوي المانغا على حمض الغال (حمض عضوي)، كما تحتوي على البوليفينول، ذلك بحسب دراسة _ أجراها الباحث هايمي كيم (Hyemee kim) وهو باحث في قسم علوم التغذية في جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية مع مجموعة من الباحثين، ونشر ملخص الدراسة في مجلة التسرطن الجزيئي _ وأثبتت الدراسة أن تناول عصير المانغا يحمي من التهاب القولون التقرحي.
إذ اعتمدت الدراسة على تجربةٍ أجريت على الفئران التي أعطيت مشروبات فيها مانغا (ويمكن أن يستخدم عصير المانغا)، وتبين بعد ذلك الدور الذي تلعبه المانغا في الحماية من التهاب القولون التقرحي، بما تحويه من البوليفينول الذي يقلل من الاستجابة الالتهابية في القولون، بالإضافة إلى حمض الغال الذي يساعد في ذلك، وخلصت الدراسة أن المانغا لها دور في الوقاية من الإصابة بمرض القولون التقرحي.
3- المانجو مصدر جيد لمضادات الأكسدة
تحتوي المانغا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الطبيعية، التي تكثر بقشور المانغا، ومنها البوليفينول، إذ أثبتت دراسةٌ _ قامت بها الباحثة نيلي فيرغلريا فالنسيا (Nely Vergara-Valencia) بالتعاون مع مجموعة باحثين، و نشرت الدراسة في مجلة العلم المباشر عام 2012_ احتواء المانغا على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ما يجعل تناولها يساعد في منع تأكسد الدهون في الجسم.
4- مسحوق بذور المانجو مضاد حيوي طبيعي
تتركز في نواة بذور المانغا نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، ذلك يجعل من بذور المانغا مضاد حيوي طبيعي للالتهابات التي تسببها الكائنات الدقيقة، إذ أثبتت دراسةٌ _ أجراها الباحث جان موتي (Jane Mutua) باحث في قسم علوم التغذية والتكنولوجيا في جامعة جومو كينياتا للزراعة في نيروبي كينيا بالتعاون مع الباحث صاموئيل لاماثيو (Samuel Lamatui) ونشرت الدراسة في مجلة التغذية والعلوم الغذائية في يونيو/ حزيران عام 2016_ أن مسحوق بذور المانغا _التي ترمى كثيراً_ تستخدم كمضاد حيوي جيد للجسم البشري، إذ أن احتواءها على مضادات الأكسدة يجعلها مضاداً جيداً للميكروبات (البكتيريات والفطريات التي تسبب الأمراض للإنسان).
5- المانغو تخّفض مستويات السكر بالدم
إن تناول المانغا يساعد على تخفيض مستويات السكر بالدم، وذلك بحسب بحثٍ أعده الدكتور جوش أكسي (Josh Axse) (اختصاصي تغذية وحاصل على شهادة بالطب الطبيعي ويشارك في برنامج الدكتور أوز)، بيّن فيه دور المانغا في خفض نسبة السكر في الجسم البشري، حيث تلعب ثمار المانغا دوراً كبيراً في إدارة وتنظيم نسبة السكر في الجسم، وبالتالي تخفيف مستوياته بالدم.
6- المانجو تخفف ضغط الدم
للمانجا دور في تخفيض ضغط الدم، لاحتوائها على المنغنيز والحديد والبوتاسيوم، الذين بدورهم يساهمون في تخفيف نسبة الصوديوم بالدم، ومن ثم تخفف من ضغط الدم، لأن ارتفاع نسبة الصوديوم بالدم كثيراً ما يكون السبب في ارتفاع ضغط الدم، كما أشار الدكتور جوش أكسي في بحثه السابق.
7- المانجو تحسن وظائف الدماغ
ينشط تناول المانغا الدماغ للقيام بوظائفه المختلفة، لاحتوائها على فيتامين (B6)، ويلعب هذا الفيتامين دوراً مهماً في الحفاظ على صحة الناقلات العصبية، والمزاج، لذلك فإن تناول المانغا يساعد في جعل الدماغ يؤدي وظائفه بشكل أفضل (بحسب ما ذكر الدكتور جوش أكسي في بحثه السابق).
الهند أكبر منتج وأقل مصدر للمانجا
زرعت أشجار المانغا في جنوب آسيا منذ آلاف السنين، ووصلت إلى جنوب شرق آسيا في القرن الخامس قبل الميلاد، وبحلول القرن العاشر الميلادي بدأت زراعتها في شرق أفريقيا، وبعدها انتشرت زراعة المانغا في وقت لاحق بالبرازيل، برمودا، جزر الهند الغربية، المكسيك، حيث يسمح المناخ الملائم في تلك البلدان بنموها. تزرع المانجا الآن في معظم المناطق ذات المناخات شبه الاستوائية والدافئة الخالية من الصقيع، وقرابة نصف كمية أشجار المانجا في العالم تزرع بالهند وحدها.
وتأتي الصين في المرتبة الثانية كأكبر مصدر للمانغا. تزرع المانجا أيضا في إسبانيا (لا سيما في مدينة مالقة)، ومناخها شبه مداري ساحلي هو واحد من الأماكن القليلة في أوروبا التي تسمح بنمو النباتات الاستوائية وأشجار الفاكهة، كما تزرع أشجار المانغا في أمريكا الشمالية (في جنوب ولاية فلوريدا وادي كواتشيلا في كاليفورنيا)، وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى أستراليا والصين وكوريا الجنوبية وباكستان، وعلى الرغم من أن الهند هي أكبر منتج للمانجا في العالم، فإن ما تصدره يمثل قرابة 1٪ من تجارة المانجا الدولية، حيث أن الهند تستهلك معظم الإنتاج الخاص بها محلياً.
المانغا جزءٌ من ثقافة الشعوب وغذائها
تعتبر فاكهة المانغا الثمرة الوطنية في الهند، كذلك تعتبر الشجرة الوطنية في كل من بنغلادش والفلبين ،وكان الإمبراطور المغولي جلال الدين أكبر (1556_1605) قد زرع بستاناً كبيراً فيه قرابة 10 آلاف شجرة في داربهانغا شرق الهند، لأن المانغا شكلت جزءاً كبيراً من الاستهلاك اليومي لدى الهنود، كما شكلت جزءاً من الثقافة الهندية، حيث كانت تستخدم أوراق أشجار المانغا في تزيين الأبواب والقناطر في المنازل الهندية أثناء حفلات الزفاف، أما في جزر الهند الغربية، فهناك تعبيرٌ شائع هو “المشي للمانغا”، وهو الذهاب لسرقة المانغا من بساتين الأشخاص الآخرين.
الخلاصة
- إن تناول المانغا يساعد بتثبيط نشاط الخلايا السرطانية، لاحتوائها على مضادات أكسدة تمارس هذا الدور مثل الليبول.
- تحمي من الإصابة بالتهاب القولون التقرحي، لاحتوائها على حمض الغال والبوليفينول.
- تعمل المانغا كمضاد حيوي طبيعي، فتقلل من خطر الميكروبات في الجسم.
- مضاد أكسدة جيد، لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وبشكل خاص في قشورها.
- تنظم نسبة السكر بالدم، وتخفض مستوياته بالجسم.
- تخفض ضغط الدم.
- تنشط عمل الدماغ وتحافظ على صحته.
………اقرأ أيضا ………
الشاي الياباني
ماتشا (كلمة يابانية تعني بودرة الشاي)، هي بودرة الشاي الأخضر والمستخلصة بطحن نوعية خاصة منه. وهي فريدة من ناحيتين: الزراعة والمعالجة. يتم تحضيرها بزراعة نباتات الشاي الأخضر، ومنِ ثم تغطيتها وابقائها في الظل لمدة ثلاثة أسابيع قبل حصادها، هذا من شأنه أن يجعل الأوراق ذات نكهة وقوام أفضل. يتم انتقاء الأوراق باليد، ثم يتم معالجتها بالبخار لوقف تخميرها، بعد ذلك يتم تجفيفها وتعتيقها في مخزن بارد، لتزيد من تركيز نكهتها. وفي النهاية يتم طحن الأوراق المجففة، في مطحنة حجرية (رحى حجرية). تكون عملية طحن الأوراق بطيئة، كي لا تزيد حرارة الطحنة الحجرية لما له من أثر يمكن أن يغير من نكهة الأوراق.
قد يستغرق طحن ٣٠ غراما منها ساعة كاملة! وتعد الماتشا ذات سعر مرتفع بالمقارنة مع أنواع الشاي الأخرى، حيث أن سعرها يعتمد على نوعيتها، وهي تصنف إلى درجات محتلفة، يتم تحديدها بالاعتماد على العوامل التالية:
تصنيفات شاي الماتشا
يصنف شاي الماتشا على حسب:
موقع الأوراق من شجيرة الشاي
إن الأوراق أعلى الشجيرة حديثة النمو، تكون طرية ونضرة، بالإضافة إلى ذلك فإن النبتة ترسل الغذاء الموجود فيها إلى الأعلى لأوراقها الجديدة لتنمو، فتكون ذات طعم غني فتكون نوعية جيدة ذات تصنيف عالي من الماتشا. أما الأوراق في أسفل الشجيرة تكون مكتملة النمو وهو الأمر الذي يجعل أوراقها أقسى وذات قوام رملي، لتنتج بالتالي نوعية أقل جودة من الماتشا.
معالجة الأوراق
في السابق كان يتم تجفيف الأوراق في الظل دون تعريضها لأشعة الشمس المباشرة عبر تغطيتها، ولكن الآن أصبح تجفيفها يتم في معظم الاحيان في الداخل ضمن مخازن باردة، فتختلف نوعيتها وتصنيفها تبعاً لذلك.
مطحنة حجرية
يمكن أن يطال أوراق الماتشا الحرق إن لم تستخدم المعدات والأدوات الصحيحة وهو ما يؤثر بشكل مباشر على جودتها. في اليابان تطحن الماتشا في طواحين حجر لتصبح بودرة ناعمة، حيث تكون هذه الطواحين مصممة من الجرانيت خصيصا لذلك.
الأكسدة
الأكسدة هي أيضاً عامل مهم في تحديد نوعية وصنف الماشتا ، فإذا تعرضت للأوكسجين ممكن أن تفسد بسهولة وتنحدر جودتها. المؤكسدة منها رائحتها مثل القش مميزة وذات لون أخضر مائل إلى البني الباهت.
تقديم شاي الماتشا
في حفلات الشاي التقليدية الصينية واليابانية، يتم التركيز طريقة إعداد، تقديم وشرب الماتشا، حيث أصبح إعداده وتناوله أحد الطقوس البوذية . يتم اعداد الشاي باستعمال ادوات خاصة عن طريق خفق بودرة الماتشا والماء الساخن معا في وعاء، كما في الخطوات التالية:
- يتم نخل بودرة ماتشا في المصفاة داخل الوعاء
- ثم يضاف الماء الساخن إليها
- ثم يتم خفهما سوية باستعمال الأداة الخاصة لذلك
- بعد الخفق بشكل جيد سيصبح المزيج جاهز
حقائق غذائية للماتشا
عندما نشرب الماتشا فإننا نتناول الورقة بأكملها ونحصل على ١٠٠ ٪من المواد الغذائية الموجودة فيها. – تحتوي الماتشا على ١٣٧ مرة أكثر من المواد المضادة للأكسدة التي يحتويها الشاي الخضر العادي. – يحتوي كوب واحد من الماتشا على ١٠ أضعاف ما يحتويه كوب واحد من الشاي الأخضر العادي.
للماتشا العديد من الفوائد الصحية منها:
- غنية بالواد المضادة للأكسدة.
- تسرع عملية الأيض و تزيد من حرق السعرات الحرارية.
- تزيل السموم ”ديتوكس“ بفعالية وبشكل طبيعي.
- مهدئة ومسكنة بالإضافة إلى أنها تريح الجسم.
- غنية بالألياف، الكلوروفيل والفيتامينات.
- تحسن المزاج وتساعد على التركيز.
- تزود الجسم بفيتامين جيم، السيلينيوم، والكروم، الزنك والمغنيسيوم.
- تقي من الأمراض.
- تخفض مستوى الكولسترول والسكر في الدم.
بالإضافة الى الطريقة التقليدية في شرب الماتشا، فهي تستخدم كنكهة وصبغة في العديد من وصفات الأطعمة، المشروبات والحلويات. من الأمثلة على الوصفات التي تستخدم فيها بودرة الماتشا:
- الماتشا لاتيه
- آيس كريم الماتشا
- الماتشا لاتيه المثلجة مع الكريمة الخفوقة
- بسكويت الماتشا
- براوني الماتشا
- مكارونز الماتشا
- ماتشا رول كيك
- ماتشا سوبا (نودلز)