google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
غير مصنففوائد الاعشاب

هل تُريد ان تفعل شيئاً جيداً لصحتك؟ وفقط عن طريق شرب المشروبات الصحية غير المُكلفة ومتعددة الفوائد اليك فوائد الليمون

هل تُريد ان تفعل شيئاً جيداً لصحتك؟ وفقط عن طريق شرب المشروبات الصحية غير المُكلفة ومتعددة الفوائد وتساعد على جعل بشرتك مشرقة دائماً وتساعد على تسهيل الهضم، كما تساعد أيضاً على فقدان الوزن بصورة كبيرة وصحية, أليس ذلك شيئاً رائعاً في ان تفعل كل هذا فقط بواسطة مشروب؟ انه مشروب الليمون أو عصير الليمون فهو بمثابة السحر للصحة العامة.

فعصير الليمون من أكثر العصائر شعبية على مر التاريخ وانتشر منذ آلاف السنين, ولكن مع التقدم الطبي الكبير الذي جعل الناس تبحث عن الأكل الصحي هنا ظهر الليمون بقوة كبيرة لأنه مفيد للصحة العامة وللياقة البدنية لما يحتويه من حزمة من الفيتمينات التي تُساعد على تحسين الصحة بشكل عام فدعونا نلقي نظرة على فوائد هذا المشروب السحري.

أولاً حقائق غذائية حول عصير الليمون

الكثير من الأطباء ينصحون بتناول عصير الليمون والليمون بشكل عام لما له من فوائد , فماذا يعرف الأطباء وما لا نعرفه نحن؟ حسناً ليس فقط لما يحتويه من من فيتامين C بنسبة كبيرة في كل ثمرة، ولكن هذه الحمضيات مثل الليمون لها قيمة غذائية كبيرة فهو يساعد على تنظيف الجسم مع حزمة من الألياف ومضادات الأكسدة التي تساعد على تحييد الجذور والأشياء الضارة في الجسم.

وهنا معلومات وحقائق عند تناول 1 كوب أو 244 غراما من عصير الليمون الطازج فالكوب يحتوى على:-

  • 61 سعرة حرارية
  • 3 غرامات من البروتين
  • 6 غرام من السكر
  • 0 غرام من الدهون
  • 112 ملغ فيتامين (C 187٪ القيمة اليومية)
  • 303 ملغ البوتاسيوم (9٪ القيمة اليومية)
  • 7 جم حمض الفوليك (8٪ القيمة اليومية)
  • 1 غرام من الألياف (4٪ القيمة اليومية)
  • 6 ملليغرام من المغنيسيوم (4٪ القيمة اليومية)
  • 1 ملغ ثايمين (5٪ القيمة اليومية)
  • 4 ملليغرام فيتامين E (2٪ القيمة اليومية)
  • 1 غرام فيتامين B6 (6٪ القيمة اليومية)
  • 7 مكغ فوليك (8٪ القيمة اليومية)
  • 1 ملغ من الكالسيوم (2٪ من القيمة اليومية)
  • 6 مغ المغنسيوم (4٪ القيمة اليومية)
  • 303 ملغ البوتاسيوم (9٪ القيمة اليومية)

حتى تتمكن من رؤية هذه الفوائد بشكل صحيح عليك ان تعلم ان نسبة السكر في الليمون منخفضة جداً لذلك لديه كم كبير من الفوائد الغذائية مع كم كبير من الفيتامينات والمعادن والألياف وبنسبة منخفضة جداً من السعرات الحرارية.

ثانياً ماذا قال العلم عن عصير الليمون؟

يقول العلماء ان الليمون هو مصدر ممتاز لفيتامين C وقد أظهرت العديد من الدراسات العديد من الفوائد الصحية الممتازة بسبب فيتامين C بما في ذلك: الحماية ضد نقص المناعة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والمشاكل الصحية قبل الولادة، وأمراض العين، وتجاعيد الجلد.

وأضافت احدى الدراسات ان ، شرب الليمون بإستمرار لمدة عشر سنوات ، فوائد إضافية تشمل: الوقاية من السرطان، صحة العين، والحصانة لمساعدتك على العيش لفترة أطول. وتشير الدراسة أيضاً إلى وجود كميات وفيرة من فيتامين C في كرات الدم الخاصة بك وهو مؤشر جيد لصحتك العامة.

ويشير “كليفلاند كلينيك” أيضاً إلى فائدة واحدة من شرب ماء الليمون هو الترطيب. ماء الليمون يجعلك تريد أن تشرب أكثر، مما يساعدك في البقاء رطب طوال اليوم وهذا بالطبع له فائدة كبيرة.

بعض فوائد الترطيب تشمل:

  • الصحة العامة – الترطيب السليم يساعد بشرتك، شعرك، والصحة العامة.
  • الجلد الرطب جيداً يقلل من التجاعيد بالمقارنة مع الجلد الجاف.
  • الجلد الرطب جيداً من الداخل الى الخارج هو أكثر إشراقاً.

ثالثاً حقائق مثيرة حول عصير الليمون

تاريخ الليمون وعصير الليمون يعود إلى عدة قرون. ومن المثير للاهتمام أن الليمون كان يستخدم أساساً لأغراض الديكور حتى القرن العاشر. وفي الفترة ما بين القرن العاشر و القرن الحادي عشر ، جاركروسادرز جلب أول مصنع لليمون إلى أوروبا حيث كان في نهاية مطاف رحلته التي شملت عبور عبر المحيط الأطلسي إلى أمريكا في النصف الأخير من العام 1400. وكان الليمون مطمعاً كبيراً للبحارة ، وغيرها من الأطعمة الغنية فيتامين C،  بسبب قدرتها على منع الجوع والعطش لمدة كبيرة خلال الرحلات طويلة. واليوم، فإن أهم منتجي الليمون في العالم هم: إسبانيا وإيطاليا واليونان والولايات المتحدة وتركيا.

وعلى الرغم من عصير الليمون هو وسيلة رائعة لاستخدام الليمون، ومن أشهر الإستخدامات لليمون إلا انه يوجد استخدامات اخرى لليمون فالليمون هو.

الليمون مُطهر ويجعل رائحة المنزل طيبة

لليمون فاعلية كبيرة في إزالة الروائح الكريهة من المنزل، وخاصة في المطبخ والحمام. فإضافة كوب من عصير الليمون إلى دلو من الماء يجعل من تنظيف المنزل أمر سهل كما يساعد على ازالة الروائح التي الكريهة ولكن أيضاً الأهم من ذلك انه يساعد على التطهير. وطريقة إزالة الروائح الكريهة الأخرى، يمكنك وضع قشور الليمون والقرنفل لقرفة في وعاء من الماء وتركه مكشوف  لنشر رائحتة في جميع أنحاء المنزل.

رابعاً فوائد عصير الليمون

  1. يعزز الطاقة. قم بتجربة الليمون كل يوم صباحاً مكان القهوة فالليمون مصدر طبيعي لتعزيز الطاقة والنشاط في الصباح لأنه لنزع الشحنات السالبة من الجسم.
  2. مخفف لإلتهاب الحلق. يمكن لعصير الليمون تخفيف التهاب الحلق.حيث يمكنك الخلط بين العسل والماء الساخن ويضاف إليهم الليمون فهذا يساعد على علاج أسوأ أنواع التهاب الحلق.
  3. يخفف من السعال. يخفف من السعال بصورة كبيرة وخاصة عندما تضع قطرات الليمون على العسل.
  4. يزيل البلغم . حمض الستريك الموجود في الليمون يذيب المخاط والبلغم لما فيه من مضادات الأكسدة ونسبة كبيرة من فيتامين C ويساعد على قتل الفيروس الذي يتسبب في البلغم. ولتحقيق ذلك، عليك إضافة الليمون إلى الماء الساخن والعسل.
  5. يحارب نزلات البرد. وفقا لمايو كلينيك، أخذ فيتامين C قبل البرد يمكن أن تساعد على تقصير مدة أعراض البرد. شرب عصير الليمون يومياً يعطيك دفعة من فيتامين C من شأنها أن تساعد على تسريع وتخفيف نزلات البرد. وتظهر الدراسات أن تناول فيتامين C يقلل من شدة أعراض البرد والإنفلونزا ويحارب الفيروسات التي تسبب هذه الأمراض.
  6. يعزز الجهاز المناعي. أثبتت الأبحاث أن فيتامين C مفيد للجهاز المناعي. فنقص فيتامين C يجعل منك عرضة للفيروسات والالتهابات.
  7. يقلل من العدوى. تم إعطاء جرعات عالية من فيتامين (ج) بانتظام لعلاج الالتهابات وفقا لعيادة ريوردان. الليمون ليس فقط لديه طن من فيتامين C ولكن الخصائص المضادة للميكروبات الطبيعية التي تجعل منه قوة للحد من الالتهابات.
  8. يعزز التئام الجروح. في حين إضافة الليمون إلى الجرح يبدو مؤلما، فشرب عصير الليمون يمكن أن تساعد على تعزيز التئام الجروح. وتبين البحوث المقدمة في المجلة الدولية للعلوم والبحوث أن عصير الليمون يسرع التئام الجروح بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا.
  9. يجدد الطاقة. يجدد عصير الليمون الطاقة وخاصة بالنسبة للرياضيين بعد بذل مجهود كبير في التمرين.
  10. يحمى الجسم والعظام والعضلات . وفقا ل ويب مد، الأطعمة التي تقي الجسم قد تفيدك في نواح كثيرة. فقد تساعد على منع حصى الكلى والحفاظ على العظام والعضلات بشكل أكبر.
  11. فعّال ضد الربو ولمن يعانون من نوبات الربو ، فإن الحل قد يكمن في تناول ملعقة من عصير الليمون قبل الوجبات بساعة واحدة بصفة يومية ، فيشعر المريض براحة وتهدأ نوبات الربو المزعجة.
  12. ينظم السكر في الدم. ووفقا لجامعة هارفارد، يمكن للليمون أن يبطئ تحويل النشا إلى السكر. وبطء هذا التحويل يقلل من مستويات إرتفاع السكر في الدم بشكل كبير، وهو نعمة لمرضى السكر وأي شخص يتطلع إلى تحقيق الاستقرار في مستويات السكر لتجنب ارتفاع السكر أو زيادة الوزن.
  13. يغذي الدماغ. الليمون لديه كم كبير من البوتاسيوم، وهو أمر عظيم للدماغ.
  14. يُعالج آلام القدم و الكعب فللتخلص من آلام القدم و الكعب ، يمكن فرك شريحة من الليمون على المنطقة التي بها الألم ، كما أنه يساعد على تطهير القدم من السموم عن طريق البثور.
  15. يمد الجسم بشكل طبيعي. بحمض الستريك فهو في الليمون جنبا إلى جنب مع الألياف يساعد على تفتيت البكتيريا التي تتراكم في الجسم.
  16. يحارب السرطان. في حين أن الليمون ليس علاج للسرطان، هناك حقيقة أن الليمون يحتوي على الكثير من خصائص مكافحة السرطان.
  17. مُعالج للإمساك وللتخلص من الإمساك وكذلك لتخليص الجسم من السموم ، يمكن شرب خليط من عصير الليمون و الماء الدافئ المخلوط بعسل النحل في الصباح الباكر قبل تناول أي أطعمة. ويمكن إضافة القليل من القرفة للخليط لإكسابه نكهة لذيذة.
  18. يدعم صحة القلب. يساعد البوتاسيوم في مياه الليمون على دعم صحة القلب. البوتاسيوم يقوي عضلة القلب، جنبا إلى جنب مع جميع العضلات الأخرى في الجسم، ويساعد على الحفاظ على تدفق الدم بحرية في الأوعية الدموية.
  19. يقلل من ارتفاع ضغط الدم. فيتامين C قد يساعد على استرخاء الأوعية الدموية. وعندما تكون الأوعية الدموية هي استرخاء، ضغط الدم يقلل بشكل طبيعي.
  20. يرطب الجهاز اللمفاوي. الجهاز الليمفاوي هو ضعف حجم النظام الشرياني الذي يضم الأوردة والشرايين. هذا النظام الهائل يطرد النفايات من جسمنا. والحفاظ عليه رطب مع عصير الليمون يجعله يعمل  بسلاسة وكفاءة.
  21. يُساعد في إراحة القدمين بعد يوم طويل من العمل و الإجهاد ، يمكن إراحة القدمين عن طريق وضعهما في إناء من الماء الدافئ و القليل من عصير الليمون ، ما يعطي إحساساً بـ الراحة السريعة ، وقد يساعد على الشعور بـ النعاس أيضاً.
  22. يُستخدم للتخلص من الشعور بـ الحرقة أو الحموضة لتخفيف الشعور بحرقة المعدة و المريء ، يمكن شرب كوب من الماء الدافئ المضاف إليه ملعقتان من عصير الليمون المركز.

…..اقرا ايضا…..

ما هي فوائد الزبيب وأنواعه؟ يشكل الزبيب وجبةً غذائيةً غنيةً للجسم، إذ يحتوي على الألياف والحديد والفسفور بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين (C) و(B)، وقديماً استخدم الزبيب كغذاءِ ودواءٍ بالإضافة إلى استخدامه في دفع الضرائب والمقايضات التجارية كما فعل الرومان قديماً.

يقال في الأمثال الشعبية “كف الحبيب زبيب” في إشارةٍ إلى حلاوة الشيء رغم مرارته، ويقال في اليمن “آخر زبيب الغطا” أي آخر ما بقي من الزبيب في الإناء للإشارة إلى الشيء النفيس. لكن الفينيقيين عندما وجدوا صدفةً حبات عنبٍ مجففةٍ تحت أول دالية عنبٍ زُرعت في التاريخ لم يفكروا بهذه الأمثال، لكن فكروا بنكهة فاكهةٍ جديدةٍ مجففةٍ، كما أن تلك المصادفة خلقت للبشرية كبسولةً دوائيةً تعالج العديد من المشاكل الصحية بالإضافة إلى النكهة اللذيذة التي قد لا تصاحب الأدوية الكيميائية والعقاقير الصناعية، وسنتحدث في هذا المقال عن أهم الفوائد التي يقدمها الزبيب للإنسان.

أهم فوائد الزبيب

يحتوي الزبيب على عدة أحماض مثل: الفينول والطرطريك و البوليفينول (أحماض مضادة للأكسدة)، ما يجعله مفيداً للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية، أهم فوائد الزبيب:

الزبيب يعالج التهابات المعدة

تصاب المعدة بالالتهابات نتيجة البكتريا التي تصيب الغشاء المخاطي في المعدة، ويمكن للزبيب أن يخلص المعدة من هذه البكتيريا، حيث  أظهرت دراسة أجرتها جامعة ديلي ستودي ميلانو في إيطاليا بالاشتراك مع معهد البوليتكنيك دي بيجا في إيطاليا ونشرت الدراسة  في مجلة العلوم الجزيئية، أن احتواء الزبيب على البوليفينول (مضاد أكسدة) يجعله فعّالاً في تخليص المعدة من البكتيريا وبالتالي حمايتها من الالتهابات.

على عكس ما هو شائع الزبيب لا يؤدي إلى التسوس

النظرة الشائعة إلى أي طعامٍ يحتوي على السكريات هي أنه سيؤدي إلى تسوس الأسنان، كذلك الحال بالنسبة للزبيب حيث هناك من يعتقد أن ارتفاع نسبة السكريات فيه تضر بالإنسان، إلا أن الدراسة التي نشرتها جامعة ديلي ستودي في إيطاليا بالاشتراك مع معهد البوليتنيك البرتغالي أظهرت أن الزبيب لا يساهم في حل مينا الأسنان، كما أن احتوائه على البوليفينول يساعد في تخليص الأسنان من بعض البكتيريا المؤدية للتسوس.

الزبيب يقلل نسبة السكر في الدم ويحمي القلب

رغم حلاوة نكهته، يساعد الزبيب على خفض نسبة السكر كما يحمي من ضغط الدم الانقباضي (اندفاع الدم إلى الشرايين)، كما أن الزبيب يحمي من خطر الإصابة بمرض القلب، إذ بينت دراسةٌ أجراها الطبيب الدكتور “جيمس اندرسون” و”كاتي فيتر” ونشر ملخصها في مجلة الطب للدراسات العليا، أن الاستهلاك المنظم للزبيب يساعد في خفض نسبة السكر بالدم كما يحمي من أخطار الأمراض القلبية الوعائية.

حيث استندت الدراسة على تجربةٍ أجريت على مجموعةٍ من الأشخاص تناولوا الزبيب لمدة 12 أسبوعاً، وبعد الفحص تبين انخفاض السكر لديهم بنسبة 1.13 مل غرام، بالإضافة إلى انخفاض خطر الإصابة لديهم بضغط الدم الانبساطي والانقباضي. كما أظهرت دراسة أخرى أجراها مركز تصلب الشرايين في الولايات المتحدة، واعتمدت الدراسة على تجربةٍ أعطيت فيها مجموعةٌ من المصابين بمرض السكري وجباتٍ من الزبيب على مدى 12 يوماً، فأظهرت نتائج الفحص انخفاض نسبة السكر لديهم بنسبة 23% بالإضافة إلى انخفاض نسبة الكوليسترول والشحوم لدى المرضى.

الزبيب مضادٌّ جيدٌ للأكسدة

يشكل الزبيب مضاداً جيداً للأكسدة لأنه يحتوي على الأحماض العضوية و الفينولية، بالإضافة لفيتامين C))، إذ بينت دراسة أجرتها مجموعةٌ من الباحثين هم “سادي بيرال” و “ميلكسين آكين” و”سيزاي أرسيسل” ونشرت الدراسة عام 2015 في مجلة البحث البيولوجي، احتواء العنب على حمض الفينول (مضاد للأكسدة) إضافة إلى حمض الستريك (حمض عضوي يعمل كمضاد للأكسدة) وحمض الطرطريك (حمض عضوي ومضاد أكسدة)، وهذه الحموض تزيد نسبتها عند تجفيف العنب وتحوله إلى الزبيب، ما يجعل الزبيب مضاداً جيداً للأكسدة.

يمكن استخراج الصابونين من الزبيب

يحتوي الزبيب على نسبة من الصابونين (مادة كيميائية موجودة في النباتات ومضاد قوي للأكسدة ومعزز للمناعة)، وهذه المادة لها دور في تثبيط الخلايا السرطانية، إذ بينت دراسة أجرتها جامعة فاونداونغ الصينية وقسم علوم الأغذية في جامعة كورنيل في نيويورك، ونشر ملخصها في مجلة NCBI عام 2106، أن الصابونين الذي يُستخرج من الزبيب يثبط نشاط الخلايا السرطانية كونه مضاد تأكسد قوي، كما أنه يحفز التيروزين كيناز (أنزيم يساهم في بناء الخلايا)، وبينت الدراسة أن الصابونين المستخرج من الزبيب يمكن أن يعالج سرطان الثدي.

تسمية الزبيب وأشهر أنواعه

تعود تسمية الزبيب إلى اللغة الإنكليزية في العصور الوسطى، إذ أُخذ الاسم من اللغة الفرنسية القديمة، التي بدورها أخذت  التسمية من اللغة اللاتينية من كلمة Racemus)) التي تعني “حفنة من العنب”، أما في الفرنسية الحديثة استخدم اسم زبيب بمعنى “العنب” على الرغم من أن الزبيب عنبٌ مجففٌ. وتختلف أشكال الزبيب تبعاً لاختلاف نوع و حجم ولون العنب الذي يصنع منه الزبيب فتجد الزبيب الأصفر والأرجواني، بالإضافة إلى الزبيب الأسود والأخضر، وأشهر أنواع الزبيب هي:

زبيب “السلطانة”

من أنواع الزبيب الشائعة في الولايات المتحدة الأمريكية، كما يطلق عليه اسم “طومسون” أي الزبيب الذي لا يحتوي على بذورٍ بداخله.

“الكشمش” اليوناني

أيضاً زبيبٌ بغير بذور لكنه أكثر قتامة من أنواع الزبيب الأخرى وطعمه لاذع.

“الزبيب الذهبي”

هو الزبيب الذي يعامل مع ثاني أوكسيد الكربون (بيكربونات الصوديوم) حتى يكتسب لونه الذهبي.

و يصنع الزبيب من خلال تجفيف العنب، إذ يتم التجفيف بطريقتين إما بالاعتماد على الشمس، وهذه الطريقة تتطلب وقتاً كبيراً كما قد تؤدي إلى تعرض العنب للحشرات والجراثيم، أما الطريقة الثانية فهي التجفيف الآلي، من خلال تسخين العنب باستخدام جهاز المايكرويف الذي يساعد بتبخر الماء الموجود في العنب بشكل أسرع ووسط بيئة مسيطر على كل ظروفها بعكس الطريقة الأولى، وبعد التجفيف يُغسل الزبيب بالماء لإزالة العناصر الغريبة والعالقة على الزبيب.

الزبيب عبر التاريخ

إن تاريخ صناعة الزبيب قديمٌ بقدم زراعة الكرمة، حيث كان الفينيقيون والأرمن أول من أتقن زراعة الكرمة، ذلك قبل 3000 آلاف عامٍ. فبدأ الفينيقيون زراعة العنب في إسبانيا واليونان، أما الأرمن فقد زرعوا كروم العنب في العراق وإيران وتركيا، وكانت تلك المناطق ملائمة لصنع الزبيب كما أنها قريبة من روما التي وجد فيها آنذاك أول سوقٍ لبيع الزبيب، وكان الرومان يستخدمون الزبيب لتزيين أماكن العبادة والمقايضة مع سلع أخرى، بالإضافة إلى تقديمه كجائزةٍ في الألعاب والبطولات الرياضية.

في القرن التاسع بدأت زراعة العنب تنتشر في المكسيك وكاليفورنيا بالإضافة إلى صناعة الزبيب، وفي عام 1851 انتقلت زراعة العنب وصناعة الزبيب إلى سان دييغو التي كانت تتمتع بطقسٍ مثاليٍّ لصناعة الزبيب يتمثل بحرارة مرتفعة في فصل الصيف، بيد أن عدم وجود ماء يكفي لري مزارع العنب دفع المزارعين للاتجاه شمالاً بحثاً عن الماء فكان أن وصلوا إلى وادي سان جواكين في كاليفورنيا الذي يتمتع بحرارة جيدة وتربة خصبةٍ، بذلك أصبح وادي جواكين فيما بعد مركزاً لصناعة الزبيب في ولاية كاليفورنيا.

أما في العصر الحديث تحتل كل من تشيلي وتركيا وأستراليا بالإضافة إلى إيران واليونان المراكز الأولى في صناعة الزبيب.

أخيراً.. إن الزبيب الذي يعود بتاريخه إلى آلاف السنين بعد أن استطاع كل من الفينيقيين والأرمن زراعة العنب، انتشر في أنحاء العالم كغذاءٍ صحيٍّ ودواءٍ للعديد من الأمراض والاضطرابات الصحية. فهناك عدة أنواعٍ للزبيب تختلف من حيث اللون ونوع العنب الذي يصنع منه، وأشهر الأنواع زبيب “الكشمش” الذي يتميز بنكهته اللاذعة وخلوه من البذور، وزبيب “السلطانة” الموجود في الولايات المتحدة الامريكية ولا يحتوي على البذور، بالإضافة إلى “الزبيب الذهبي”. لكن من المؤكد أن الزبيب بمختلف أنواع يقدم فوائد عدة للإنسان أهمها، معالجة التهاب المعدة لاحتوائه على الفينول، كما يخفض ضغط الدم ونسبة السكر في الجسم، بالإضافة أنه يحمي من خطر  الإصابة بأمراض القلب و يثبط الخلايا السرطانية.

المصدر : orared

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى