ما هي فوائد ومضار فاكهة الرشاقة (الفراولة) أو التوت الأرضي؟ يوجد أكثر من 500 نوع من أنواع الفراولة التي تختلف فيما بينها باللون والطعم شاهد التفاصيل
ما هي فوائد ومضار فاكهة الرشاقة (الفراولة) أو التوت الأرضي؟ الفراولة صديقةُ الصيف بمذاقها المنعش, لونها جذاب، فائدتها كبيرة.. غنية بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، حيث تحتوي على العديد من الفيتامينات، الألياف والمعادن الضرورية، وهي من الفواكه الأكثر فوائد علاجية وجمالية، يوجد أكثر من 500 نوع من أنواع الفراولة التي تختلف فيما بينها باللون والطعم.
الاسم العلمي للفراولة هو (Fragaria x Ananassa)، وتسمى الفريز أيضا أو التوت الأرضي، ويدعوها البعض بفاكهة الرشاقة، تسميات أطلقت على فاكهة الصيف اللذيذة، وهي نوع نباتي من جنس الشليك (الشليك: تسمية علمية لفصيل نباتي من الفصيلة الوردية؛ أزهارها تشبه أزهار الورد)، وقد عُرفت الفراولة منذ العصر الروماني، حيث كانت تستخدم لأغراضٍ طبية مثل تخفيف الالتهاب، الحمى، حصى الكلى، سوء التنفس، النقرس، وأكثر من ذلك. خصصنا هذا المقال لنتناول فوائد ومضار الفراولة، مكوناتها، أنواعها، ألوانها، زراعتها..
1- الفراولة تقي القلب من التعرض للسكتات
أجريت دراسة في كلية الطب في جامعة هارفرد في يوليو/تموز عام2013 على مجموعة من النساء، قام بها الدكتور اريك ريم الأستاذ المساعد في مدرسة الصحة العامة وكلية الطب في جامعة هارفرد، وأكدت الدراسة أن تناول الفراولة بانتظام تقلل نسبة الإصابة بالسكتة القلبية، حيث أجريت على نساء تتراوح أعمارهن بين (25- 42) تناولن 3 حصص من الفراولة أسبوعياً على مدى 18 عاماً، وقد انخفضت لديهن نسبة الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 34% عن النساء اللواتي تناولن كمية أقل من هذه الفاكهة أثناء الدراسة.
وذلك لاحتواء الفراولة على الأنثوسيانين (Anthocyanin) (مادة صبغيَة مضادة للأكسدة) كعامل وقائي، بالإضافة لاحتوائها على نسب عالية من الألياف (Fibers)، حمض الفوليك (Acid Folate)، ونسب عالية من مضادات الأكسدة أيضاً كفيتامين C، والكوليسترول النباتي (hytochemicalsP).
2- الفراولة تحافظ على صحة الأسنان وتفيد في تبييضها
نُشر مقال في جريدة أطباء الأسنان البريطانية عام 2009 صنّف الفراولة كثالث مصدر غذائي (بعد القهوة والزيتون) لمادة البوليفينولات (polyphenols) (وهي مادة مانعة للأكسدة تحمي الشرايين وتقي من السكتات القلبية والدماغية)، حيث يعتقد الباحثون أن هذه المادة تحارب البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان، وتساعد على التئام جروح اللثة بسرعة، كما تساهم في علاج التهابات الفم، كما أن فرك الأسنان بالفراولة يساعد في تبييضها، وإضفاء لمعان عليها، لكن الأطباء يحذّرون من الإفراط في تناول الفراولة، بسبب احتوائها على نسب عالية من الحمض، الذي يؤدي إلى تلف المينا.
3- الفراولة تخفّض ضغط الدم العالي
الفراولة فاكهة غنيّة بالبوتاسيوم والمغنيزيوم، وكلاهما يساهمان في خفض ضغط الدم، الذي يرتفع بسبب الصوديوم وعوامل الإجهاد الأخرى، لذلك تعتبر غذاءً مناسباً لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، حيث يعمل البوتاسيوم كموسع للأوردة، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم، الحماية من تصلب الشرايين والأوعية الدموية، تسهيل تدفق الدم في الجسم، بذلك يزود الأعضاء بالأوكسجين و يساعدها على العمل بشكلٍ أفضل.
4- الفراولة غنيّة بالفيتامينات التي يحتاجها الجسم يومياً
بحسب مؤسسة جورج ماتلجان للطعام الصحي (مؤسسة غير ربحية يعمل بها أخصائيو تغذية، تسعى لاكتشاف وتبادل المعلومات المثبتة علمياً عن أفضل الأطعمة الصحية، وتحاول مساعدة الناس للحفاظ على صحتهم البدنية والنفسية)؛ فإن تناول حصّة من الفراولة المقطّعة يومياً أيّ ما يعادل 37 قطعة يزوّد حاجة الجسم اليومية من الفيتامين C بنسبة 163% (أيً نسبة أكبر مما تحتويه برتقالة كاملة)، و 12% من الألياف (ibersF)، و 9% من حمض فوليك الفيتامين (B (B vitamin olateF، بالإضافة ل46% سعرة حرارية فقط (aloriesC).
كما أن الفراولة المجمّدة كقطع كاملة، تحتفظ بنسب عالية من الفيتامينات والمواد المغذيّة للجسم أكثر من المقطّعة أو المطحونة قبل التجميد.
5- الفراولة تحمي من السكري وتضبط مستوى الجلوكوز في الدم
تحتوي الفراولة على سكر الفركتوز، الذي يعتبر مناسباً لمرضى السكري، حيث تساعد الفراولة على تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم، وتجنب حدوث ارتفاع أو هبوط مفاجئ في مستوى السكر في الدم، يوضّح الباحثون أن احتواء الفراولة على البوليفينولات (olyphenolsP)؛ يبطئ من تفكك وامتصاص الكربوهيدرات (Carbs)، مما يُنقص حاجة الجسم للأنسولين ويؤدي إلى بقاء جلوكوز الدم طبيعياً.
6- الفراولة تحمي من أنواع مختلفة من السرطان وتمنع نمو الأورام
تحتوي الفراولة على مضادات أكسدة قوية مثل الأنثوسيانين (Anthocyanin)، الكيرستين (Quercetin)، والكايمبفيرول (Kaempferol)، التي تتمتع بخواص وقائية ضد العديد من أنواع السرطانات، كما تعمل على منع نمو الأورام، فقد أظهرت دراسة نشرت في المجلة الدولية للسرطان أن مستخلص الفراولة يمكن استخدامه كعلاج لمنع نمو الأورام الرئوية، وقد أجريت تجربة على مجموعة من الفئران المخبرية حديثة الولادة قسمت إلى مجموعات تجريبية، أعطي قسم منها مياه عادية صالحة للشرب، وأعطي القسم الآخر منها مياه مذاب بها مستخلص الفراولة، وتم تعريضها لدخان السجائر منذ الولادة لمدة أربع أشهر، أظهرت النتائج أن مستخلص الفراولة منع نمو أورام رئوية.
في العام 2012 أجرى مركز ولاية أوهايو للسرطان دراسة تحت إشراف الباحثة في مجال السرطان تونغ تشن على ثلاث مقاطعات في الصين، لوجود أعلى نسب الإصابة بالسرطان فيها، أثبتت أن مسحوق الفراولة المجفف يمنع الإصابة بسرطان البلعوم، كذلك يعد عاملاً وقائياً ضد أنواع أخرى كالسرطانات الفموية، العنقية ، الثدي.
7- الفراولة غذاء ضروري للحامل ولنمو الجنين
تعدّ الفراولة غذاءً مهماً في فترة الحمل لاحتوائها على “حمض الفوليك”، الذي يحافظ على صحة الجهاز العصبي للجنين، وعلى الوزن المثالي للطفل عند الولادة، إضافة لاحتوائها على فيتامينات (A.B.C) الضرورية لعظام الجنين وأسنانه، كما تحافظ على جمال بشرة الأم، المنغنيز الموجود في الفراولة يحمي من الشيخوخة المبكرة وضروري لبناء الهيكل العظمي للجنين، (مضادات الأكسدة)، (البوتاسيوم) ينظّم ضغط دم الأم، (الكربوهيدرات) تمد جسم الجنين بالجلوكوز، (الفوسفور) مهم لتطور الجهاز العضلي، (الألياف) مفيدة لعمل الجهاز الهضمي، (الحديد) عنصر مهم في العمليات الحيوية للجسم.
كما نشرت دراسة في صحيفة الديلي ميل في عيادات مستشفى رويال هوبرت بولاية تاسمانيا في أستراليا بين العامين 1999 و 2001 أظهرت أن الفراولة تحتوي نسب عالية من اليود، الذي يلعب دوراً مهماً في نمو الدماغ، حيث أكدت أن نقص اليود يؤدي إلى مشاكل في الهجاء والكتابة والقراءة.
8- الفراولة تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية
تهدد السكتات الدماغية حياة العديد من الأشخاص، ويمكن الوقاية منها بتناول الفراولة التي تعمل على تنشيط الدورة الدموية، كما أن احتوائها على مضادات الأكسدة مثل، (الكيرسيتين)، (الكايمبفيرول)، (الأنثوسيانين) البوتاسيوم، تقلل من احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية. أظهرت دراسة نشرت في صحيفة الديلي ميل أجراها الدكتور ديفيد ويبرز أستاذ علم الأعصاب في عيادة مايو (واحدة من المراكز الرائدة في مجال السكتات الدماغية في العالم)، يعتقد فيها أنه يمكن الوقاية من السكتات الدماغية بنسبة قد تصل إلى 80% ، باتباع نظام غذائي بسيط، يتضمن الفراولة التي تحتوي نسب كبيرة من مضادات الأكسدة.
9- الفراولة مفيدة لإنقاص الوزن والمحافظة على جسم رشيق
تعد الفراولة من أفضل الفواكه لفقدان الوزن لأنها تعزز إنتاج هرمون “الأديبونيكتين” و”اللبتين”، وكلاهما من الهرمونات التي تقوم بحرق الدهون، كما تحتوي على مادة (الانثوسيانين) التي تساعد على إنقاص الوزن، كما أن حصّة واحدة من شرائح الفراولة تبلغ (160 غرام) تحتوي ما يعادل 50 وحدة حرارية فقط، مما يجعلها الخيار الأمثل لإنقاص الوزن خاصةً في الفترة التي تسبق فصل الشتاء والتي يعاني فيها معظمنا من زيادة الوزن.
وقد وجدت دراسة في جامعة هارفرد نشرت في صحيفة الديلي تلغراف أن الاستهلاك اليومي من الفواكه يمنع زيادة الوزن، وقالت مونيكا بيرتويا من قسم التغذية في جامعة هارفرد أن يجب اختيار الفواكه التي تحتوي نسب عالية من الفلافونويد (lavonoidF ) (وهو مجموعة مركبات عضوية يمكن أن تساعد في السيطرة على الوزن).
10- الفراولة مضادة للاكتئاب ومنظمة للنوم
تسيطر الفراولة على الحمض الأميني الفائض (الشحوم) من التمركز في الجسم، والتي تؤثر على إمكانية وصول الدم والمواد الغذائية إلى الدماغ، وتساهم في تقليل إنتاج هرمون (الهوموسيستين) الذي يؤدي للشعور بالاكتئاب، وقد أجريت دراسة حديثة في معهد توري باينز لدراسة الجزيئات في ولاية سان دييغو الأمريكية، حيث أظهرت أن هناك أطعمة تحسن المزاج منها الفراولة، الشوكولا، التوت وغيرها، لاحتوائها على حمض الفالبوريك (Valporic Acid)، الذي يعمل على التخفيف من التقلبات المزاجية للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هوس الاكتئاب.
كما تساعد الفراولة على تشكل الهرمونات الخاصة بالسعادة (الدوبامين)، وهو مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ وتلعب دوراً في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان، و (السيرتونين) أحد الناقلات العصبية التي تلعب دوراً مهماً في تنظيم المزاج والنوم أيضاً.
11- الفراولة تغذي البشرة وتحافظ على نضارتها
تعتبر الفراولة مصدر أساسي للفيتامينات، ومضادات الأكسدة التي تغذي البشرة وتعزز نضارتها، حيث يعمل استخدامها كقناع للوجه مرتين أسبوعياً على تنظيف البشرة؛ بسبب تركيبتها الغنية بالفيتامين C، كما تعمل على إزالة الخلايا الميتة من الوجه وتغلق المسام، ثم أن طبيعتها الحمضية تساعد على إزالة الزيوت في البشرة الدهنية؛ مما يمنع ظهور حب الشباب والبثور.
12- الفراولة علاج فعال للتخفيف من الحساسية والربو
يساعد تناول الفراولة على التخفيف من أعراض الحساسية، كإحمرار الأنف والعينين والسيلان والعطس وضيق النفس، بسبب احتوائها على الكورسيتن (Quercetin) المضاد للأكسدة، والذي يمنع تطور الالتهابات، كما أن الفراولة تقلل من معدل الإصابة بالربو؛ لاحتوائها على مادة الفايستين (isetinF) المضادة للحساسية، والتي تعمل على دعم نظام المناعة في الجسم بحسب بحث أجراه الدكتور جوناثان غالاند الرائد في مجال التثقيف الصحي من خلال المؤتمرات الطبية، الكتب العلمية، وسائل الإعلام على الإنترنت، أن الفراولة مصدر غني لمادة الفايستين، وتساعد على الحفاظ على الخلايا، و زيادة إفراز مادة الجلوتاثيون (lutathioneG) المضادة للأكسدة؛ التي تعمل على معالجة الحساسية.
زراعة شجيرات الفراولة وأنواعها
يعتمد نجاح زراعة الفراولة على عدة عوامل: الصنف، موعد الزراعة، نوع التربة، مياه الري، مكافحة الآفات الحشرية، كذلك العناية بالمحصول منذ بداية الزراعة حتى الحصاد، كما تعتبر الأراضي الرملية أو الصفراء أفضل أنواع الأراضي لزراعة الفراولة شرط أن تكون خالية من الأملاح، الآفات الحشرية والفطرية، الحشائش المعمرة (النباتات البرية التي تنمو مع المحاصيل وتسبب أضراراً بالتربة تؤذي المحاصيل).
تتم زراعة الفراولة بطريقتين إما الشتلات المجمدة، التي تستخدم للاستهلاك المحلي والتصنيع، وتعطي محصولاً وفيراً إلا أن نضجها يحتاج بين الشهرين والثلاثة أشهر؛ بذلك يتأخر الإنتاج، أو الشتلات الطازجة التي تزرع في البيوت البلاستيكية، وتعطي ثماراً صالحة للتصدير خلال شهرين.
أنواع أشجار الفراولة وخواصها
الفراولة العادية
تعرف أيضاً بـ(الفريز، توت الأرض، شليك، جليك، فراولو، توت شلق)، الموطن الأصلي في فرنسا، وهي التي نعرفها ونأكلها.
خلافاً لباقي أنواع الفواكه، توجد بذور الفراولة من الخارج وليس في الداخل، والثمرة الواحدة تكسوها حوالي 200 بذرة، وهي في الأصل نتاج تلقيح حدث عرضياً بينها وبين توت الأرض الساحلي (نبتة تنمو على طول الساحل الغربي لأمريكا الشمالية والجنوبية، ينمو توت الأرض البري في الناحية الشرقية من أمريكا الشمالية).
الفراولة من الفواكه الرئيسية المضادة للأكسدة، فهي غنية بفيتامين C وتحتوي على مادة الإلجيك ( Ellagic) المضادة للسرطان والالتهابات والأمراض العصبية، كما أنها مصدر جيد لحمض الفوليك، “البوتاسيوم”، “الألياف الغذائية”، “المنغنيز”، فيتامينات (A،E)، إضافة لغناها بالنترات التي تساعد على زيادة تدفق الدم والأكسجين إلى العضلات؛ مما يمنع الشعور بالتعب والإرهاق عند ممارسة الرياضة أو المجهود البدني.
الفراولة الهندية
يعرف هذا النوع أيضاً بـ(الفراولة الكاذبة، فراولة الثعبان)، تنمو في جنوب آسيا، وهي نبتة معمّرة شبيهة من ناحية الشكل والثمار بالفراولة العادية، والكثيرون يخلطون بينها وبين الفراولة البريّة، لكن طعمها غير مستساغ كالفراولة العادية، لكنه يشبه قليلاً طعم البطيخ.
تستخدم مستخلصات زهورها لتنشيط الدورة الدموية، كما أن فاكهتها تعالج الأمراض الجلدية، كما يتم استخدامها لعلاج الدمامل، التورمات، الأكزيما، القوباء الحلقية، إضافة لاستخدامها كعلاج للسع الثعابين ولدغ الحشرات.
الفراولة الساحلية
تعرف أيضاً بـ(التوت الساحلي، توت الأرض الساحلي، التوت الرملي)، تنمو في الساحل الغربي لأمريكا الشمالية والجنوبية.
ثمارها أكبر حجماً من الفراولة العادية، لونها أحمر وأبيض من الداخل، طعمها مزيج بين التفاح والمشمش والكرز والعنب والتوت والأناناس، تؤكل طازجة ولا يمكن تجفيفها خلافاً للفراولة العادية لكونها طرية.
تستخدم أوراقها لعلاج الالتهابات والإصابات الجلدية والحروق.
الفراولة البرية
يعرف هذا النوع ب( فراولة فرجينيا، فريزون، توت بري، توت الأرض البري)، تنمو في أمريكا الشمالية.
ثمارها أصغر حجماً من الفراولة العادية حلوة المذاق، تؤكل طازجة أو مجمدة أو تستخدم مجففة في الحلويات والكعك وغيرها.
جميع أجزاء النبتة ذات خواص مطهرة ومعقمة، لها خصائص علاجية كثيرة، فهي مفيدة لعلاج مشاكل الفم واللثة، تزيل الرواسب والقلاح من الأسنان، يصنع من أوراقها المجففة مسحوق مطهر يخلط مع الزيت لعلاج القروح المفتوحة، ويحضر من جذورها شاي ينفع عسر البول ويدره.
العناصر الغذائية في الفراولة
تحتوي الفراولة على العديد من المعادن والفيتامينات اللازمة لصحة الجسم، وحصة واحدة من شرائح الفراولة الطازجة ما يعادل 37حبة يومياً تحتوي على:
- فيتامين سي 60 ملجم.
- السعرات الحرارية: 50.
- البروتين: 1 جرام.
- الكربوهيدرات: 11.65جرام
- الألياف الغذائية: 3.81 جرام
- الكالسيوم: 23.24 ملجرام.
- الحديد: 0.63 مل جرام
- المغنيزيوم: 16.60 مل جرام
- الفوسفور: 31.54 مل جرام
- البوتاسيوم: 44.82 ملجم
- السيلينيوم: 1.16 مل جرام
- فيتامينc: 94.12 مل جرام
- حمض الفوليك: 29.38 ميكروجرام
- و تحتوي أيضاً على (الأنثوسيانين ، حمض يلاجيتش، الكيرسيتين، كايمبفيرول) وهي مواد مضادة للأكسدة ولها آثار وقائية ضد أنواع معيّنة من السرطانات.
ألوان الفراولة
تتلون الفراولة عدة مرات أثناء نضجها، بدايةً تكون الثمار خضراء اللون، ثم تتحول إلى اللون الأبيض، ثم تتلون جزئياً باللون الوردي لتصل للون الأحمر، تزداد مساحة الجزء الملون تدريجياً ويبدأ التلون من الطرف العلوي للثمرة إلى الطرف القاعدي، يصاحب ذلك زيادة حجم الثمار، ونسبة الرطوبة، كذلك نقص صلابة الثمرة مع زيادة نسبة المواد السكرية التي تشكل نسبة 70-80 % من المواد الصلبة الذائبة.
أضرار محتملة لتناول الفراولة
- يعاني بعض الأشخاص من الحساسية، وقد تكون الفراولة سبباً في تهيج حساسيتهم، بسبب الشعيرات الصغيرة الموجودة عليها.
- الفراولة من أكثر الفواكه التي تحتفظ ببقايا المبيدات الحشرية؛ لذلك قد ترفع من معدل الإصابة بالسرطان، كما ينصح بالتوقف عن تناول الفراولة للمرضى الذين يعانون من مشاكل في المسالك البولية، كذلك المرضى الذين يعانون من زيادة نسب أملاح الأوكزالات (Oxalate) في البول أو حصوات الأوكزلات، لأنها تسبب زيادة هذه الأملاح.
- كما أن الحبوب السوداء الصغيرة على حبوب الفراولة قد تضر بالكلى إذا تم تناولها بكثرة. كما لا ينصح بتناول الفراولة لمرضى قرحة المعدة، أو عسر الهضم، أو مرضى الكبد.
ختاماً.. تعد الفراولة من الفواكه الغنية بالمواد الغذائية كذلك مضادات الأكسدة. من الأفضل شراء المنتجات العضوية من الفراولة أو المزروعة منزلياً، بذلك تكون غير مثقلة بالمواد الكيميائية، لأن المزارعين يقومون برشها بالمبيدات كي لا تتعفن في طريقها للمستهلك أو البلدان المستوردة، ولأن الفراولة غنية بالماء فهي عرضة للتعفن في غضون أيام، لذلك ينصح بغسلها بالماء البارد أو نقعها في الماء لبضعة دقائق قبل تناولها، وعدم الإفراط في تناولها كي لا تتسبب بأضرار، والابتعاد عنها لمن يعانون الحساسية.
……اقرا ايضا……
الكرز يحتوي على مضادات الأكسدة
في العادة نسمع هذه الكلمات كثيراً، ولكن ماذا يعني ذلك فعلاً؟ في الواقع مضادات الأكسدة تعمل على محاربة الأكسدة، والأكسدة عملية طبيعية تحدث في الجسم وهي عملية غير مفيدة، حيث تخلق شيئاً يُسمى الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تسرق العناصر الغذائية من خلايا الجسم وتسبب ضرراً كبيراً بها، لذلك عليك تناول مضادات الأكسدة.
وبسبب هذا، يمكن أن المواد المضادة للاكسدة في الكرز تساعد في العديد من الطرق. فهو يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات (بما في ذلك القولون والبلعوم والحنجرة والفم وسرطان الرئة)، ويعالج الأمراض العقلية المرتبطة بالخرف (مثل مرض الزهايمر). حتى لو كنت قد لا تحتاج إلى أي من هذا الآن، والوقاية هي دائما أفضل من العلاج. لحسن الحظ في هذه الحالة، والوقاية هو أيضا لذيذ!
وبسبب هذا، فالمواد المضادة للأكسدة في الكرز لها العديد من الفوائد الصحية، في تقلل من الإصابة ببعض أنواع السرطانات (بما في ذلك القولون والبلعوم والحنجرة والفم وسرطان الرئة)، كما يعالج الأمراض العقلية المرتبطة بالخرف (مثل مرض الزهايمر).
حتى ان كنت لا تحتاج إلى أي من هذا الآن، فالوقاية هي دائما أفضل من العلاج، ولحسن حظك فالوقاية عن طريق الكرز ذات طعم لذيذ .
الجدير بالذكر ان انخفاض مستويات مضادات الأكسدة في الكرز المجد أعلى من العادي، ولكن لا تقلق فمستوى مضادات الأكسدة في الكزر بشكل عام جيدة.
الكرز ليس مفيد للمعدة فقط ولكن مفيد للعقل أيضاً
الكرز يحتوي على مركب يسمى الفلافونويدات وهو مركب يحمي الفاكهة من الحشرات والميكروبات، وبالتالي الكرز يبقى على حاله، كما ان تلك المادة تعمل على منع الخلايا العصبية من الموت، وتُعّزز ارتباطها مع الخلايا العصبية الأخرى.
كما انه يحتوي على عنصر الأنثوسيانين وهو عنصر من مضادات الأكسدة، وهو مضاد للإلتهابات، ويعمل على تعزيز الإداراط وتحسين الذاكرة أيضاً، كما انه ليس له أية آثار جانبية.
الكرز يساعدك على فقدان الوزن
المثير للدهشة بالنسبة للكرز أنه غني بالألياف الغذائية التي تُساعدك على الاحساس بالشبع بصورة كبيرة، فتناول وعاء من الكرز قبل وجبتك سوف يساعدك على تقليل كمية الطعام خلال وجبتك، كما يساعد الكرز على تسريع عملية التمثيل الغذائي الخاص بك.
وهذا يعني أيضاً ان الكرز بمثابة وجبة خفيفة بين وجبات الطعام لتقليل شهيتك نحو الحلويات، كما انه يحتوي على 5 سعرات حرارية فقط، ولكن عليك الحذر وعدم استخدام الكرز وحده في انقاص وزنك حتى لا يأتي بنتائج عكسية عليك.
الكرز يُساعد على تنظيم النوم
الكرز يحتوي على هرمون يُسمى الميلاتونين، وهو هرمون طبيعي متواجد في الجسم ، ولكن بعض العادات السيئة تمنعه من الخروج مما يؤثر على النوم بشكل جيد.
وفي المتوسط، هناك 13 نانوجرام من الميلاتونين لكل جرام من الكرز، وبرغم أنها كمية قليلة إلا ان الدراسات أثبتت أن هذه الكمية الضئيلة يُمكنها أن تُحدث فارق.
فشرب كوب أو اثنين من عصير الكرز قبل النوم بـ 30 إلى 60 دقيقة قبل الخلود الى النوم سيساعدك على ان تنام بسرعة كما سيساعدك أيضاً على البقاء نائماً مما سيعزز استفادة الجسم من النوم.