google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
فوائد الاعشاب

تأتي أهمية هذه الثمرة في كونها مصدراً مهماً للعديد من الصناعات الغذائية والتجميلية.تعرف على الفاكهةفي هذا المقال

ما هي الفوائد الصحية التي تتمتع بها فاكهة جوز الهند الاستوائية الشهية؟ تنتمي ثمرة جوز الهند إلى فصيلة الفوفليات (Arecaceae)، اسمها العلمي Cocos nucifera، وهي من أشهر الثمار التي تنمو على أشجار النخيل في جنوب وجنوب شرق آسيا، إضافة إلى جزر المحيط الهادي. تحتاج هذه الثمرة إلى مناخ استوائي كي تنضج، وتعمّر شجرتها حوالي 75 إلى مئة سنة. وفي وطننا العربي، تعتبر محافظة ظفار في سلطنة عُمان من أشهر المحافظات في إنتاجها، نظراً لموقعها المناسب والمطل على بحر العرب.

حينما يأتي ذكر فاكهة جوز الهند أمامنا، قد تستحضرنا لحظة هادئة نتنعّم بها بالراحة والاسترخاء أمام شاطئ إحدى الجزر المشمسة، وفي يدنا ثمرة جوز الهند، نشرب ماءها ونتلذذ بمذاقها المنعش والشهيّ. لقد شاعت هذه الفكرة في أفلام ومسلسلات وقصص كثيرة، إلى أن أصبحت هذه الثمرة بالنسبة لنا رمزاً جميلاً للراحة والهدوء.

وتأتي أهمية هذه الثمرة في كونها مصدراً مهماً للعديد من الصناعات الغذائية والتجميلية وحتى البنائية، حيث يلجأ بعض الفلاحين والمزارعين إلى بناء أكواخهم وقواربهم معتمدين على جذوع أشجار جوز الهند.

جوز الهند لتخفيض مستويات كولسترول الدم

أشار موقع (WebMd) الطبي إلى أن دقيق جوز الهند قد يحقق نتائج مرضية في تخفيض مستويات كولسترول الدم، وتحديداً النمط السيء منه أي (LDL)، والحفاظ عليها ضمن حدودها الطبيعية، ويرجع الفضل في ذلك إلى غنى هذا الدقيق بأحماض اللوريك الدسمة المشبعة، غير أن استهلاك كميات كبيرة من زيت جوز الهند قد يعطي نتائج مغايرة ترفع بها كولسترول الدم بدلاً من خفضه، وقد يرجع ذلك إلى الأحماض الدسمة متوسطة السلسلة، التي ترفع مستويات الكولسترول عند فرط استهلاكها.

جوز الهند كعامل مفيد في تخفيف الوزن

يحتوي دقيق جوز الهند على كميات عالية من الألياف التي تشعرنا بالشبع والامتلاء لفترات زمنية كافية، فإضافة جوز الهند بكميات معتدلة إلى نظامنا الغذائي الصحي مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يساعد فعلاً على تخفيف الوزن، ولمن يرغب بتناول المعجنات إلا أن هاجس السمنة وزيادة الوزن قد يمنعانه، نقدّم لك نصيحة مميزة تتلخص باستعمال دقيق جوز الهند في إعداد معجناتك الشهية، فهي تحتوي على الكربوهيدرات بكميات أقل مما في دقيق القمح.

ماء جوز الهند كمصدر للطاقة والنشاط

ماء جوز الهند هو السائل الخالص الموجود داخلها، والأصح لنا أن نعتبره عصيراً، فهو يحتوي على كميات مماثلة تقريباً من السكريات الموجودة في أنواع العصائر الأخرى، إلا أن ماء جوز الهند يمتاز عن غيره بوجود كميات مرتفعة من شوارد البوتاسيوم والصوديوم والمغنيزيوم والكالسيوم.

وفقاً لموقع (Mayo Clinic) الطبي، تتجلى أهمية هذه الشوارد في كونها مصداً مهماً لتعويض ما طرح منها في العرق بعد إجراء التمارين الرياضية الخفيفة أو المعتدلة، كما أن السكر والبروتين الموجودان في ماء هذه الثمرة مفيدين جداً في إنتاج الطاقة الضرورية لعمل العضلات وتقلصها.

ففي دراسة عرضتها البروفيسورة شانداشري باتاشاريا (Chhandashri Bhattcharia) في الملتقى الوطني للجمعية الأمريكية الكيميائية (The American Chemistry Societ) عام 2012، أشارت إلى أن ماء جوز الهند غني بالبوتاسيوم، الذي تصل مستوياته إلى 1500 ميلغرام في الليتر الواحد مقارنة بكمياته الأقل في العصائر الأخرى، مما يجعله مشروباً مفيداً للوقاية من الآلام العضلية الحاصلة بعد التمارين الرياضية، والتخفيف من حدّتها، إلا أنّ الجهد الكبير والتمرينات العنيفة قد تسبب خسارة كبيرة في شوارد الجسم، مما يجعل ماء جوز الهند غير كاف كمشروب أساسيّ لتعويضها.

فوائد ماء وعصير جوز الهند للجسم والصحة

يتمتع ماء جوز الهند بمذاق لذيذ ومنعش، فهو مصدر ترطيب جيّد يمكن اللجوء إليه في حالات الخسارة الشديدة في السوائل، كالإسهال أو الإقياء مثلاً، فهو يحتوي على كميات مناسبة من الشوارد المهمة وعلى رأسها البوتاسيوم.

ماء جوز الهند كعامل مؤخر لآثار الشيخوخة وداعم للمناعة

يفيد ماء جوز الهند في تخفيف آثار الشيخوخة (تجعّد البشرة، فقدان نضارة الجلد،…) لغناه بالسايتوكينات التي تحمي الجلد وتقيه من التطور السريع لهذه الآثار، إضافة إلى وظيفتها الداعمة لعمل الجهاز المناعي ككلّ، وتنظيم الانقسام الخلوي والحماية من السرطان.

ماء جوز الهند وتعديل المستويات الحامضية

قد يحمل المستوى الحامضي في الجسم آثاراً سيئة تضرّ بصحة الأعضاء، إلا أن الطبيعة القلوية لماء جوز الهند قد تعدّل من هذه الحموضة، فتقي الجسم وتحميه من آثارها الضارة. يمكن للمستوى الحامضي المرتفع أن يكون لدى أمراض داء السكري، ارتفاع التوتر الشرياني، الهشاشة العظمية.

ماء جوز الهند لعلاج الصداع

يمكننا في بعض الأحيان أن نستعيض عن الاستعمال الزائد لمسكنات الألم في حالة الصداع بماء جوز الهند، الذي بيّنّا فائدته في ترطيب الجسم وتعويض شوارده المفقودة، لاسيّما أنه حاوٍ على شاردة المغنيزيوم التي يشكو معظم مرضى الشقيقة من عوزها.

ماء جوز الهند والكلية

يمكن لماء جوز الهند أن يحسّن الإدرار، ويقي السبيل البولي من الإنتانات الكثيرة التي تصيبه، إضافة إلى تخليصه من بعض أنواع الحصيات المتشكلة فيه وطرحها خارج الجسم، ويعود الفضل في ذلك كله إلى شوارد البوتاسيوم الموجودة في هذا الماء، تجدر الإشارة إلى أن مرضى القصور الكلوي، أو من لديهم قصة مرضية كلوية تعيق الأداء الوظيفي السليم لها، عليهم أن يتجنبوا استهلاك ماء جوز الهند، وذلك خوفاً من احتباس البوتاسيوم وحدوث الأذيات القلبية.

ماء جوز الهند وصحّة القلب

يعمل ماء جوز الهند على تخفيض مستويات الكولسترول السيئة في الدم (LDL)، مقابل زيادته لمستويات النمط الجيّد منه (HDL)، فيحمي بذلك من تطور الأذيات المضرة بصحة القلب، كما يعمل ماء جوز الهند أيضاً كمضاد لتجمع الصفيحات ومانع للتخثر، فيقي بذلك من تشكل الخثرات والصمّات في جدران الأوعية، والتي قد تقود لنتائج خطيرة إذا لم تعالج وتضبط، كاحتشاء العضلة القلبية أو السكتة الدماغية.

زيت جوز الهند وفوائده

اكتسب زيت جوز الهند شهرة واسعة مؤخراً في وسائل الإعلام المتنوعة، وانتشرت معلومات حوله تزعم بأهميته في الحفاظ على صحة القلب ووظائف الغدة الدرقية، والوقاية من مخاطر تطور داء الزهايمر أو التهاب الأوعية أو السكري.

يتألف هذا الزيت من الأحماض الدسمة المشبعة ذات السلسلة المتوسطة، والتي تؤلف 84% من مجمل حريراته، وتوصي الجمعية الأمريكية للقلب (The American Heart Association) بتحديد وضبط كميات الدسم المشبعة، المأخوذة بما لا يزيد عن 13 غرام في اليوم الواحد، أي ما يعادل ملعقة طعام كبيرة من زيت جوز الهند، ومن فوائد زيت جوز الهند نذكر التالي:

فوائد زيت جوز الهند لمرضى السكري

يحسّن زيت جوز الهند من فعالية الأنسولين، ويزيد حساسية الأنسجة تجاهه، مما يعطي نتائج إيجابية لدى مرضى داء السكري من النمط الثاني.

مفيد للجهاز القلبي الوعائي

يرفع زيت جوز الهند من مستويات الكولسترول الجيد في الدم (HDL)، فيقي بذلك من مخاطر تطور التصلب العصيدي.

يساعد على حرق الدهون وتخفيف الوزن

يمكن لزيت جوز الهند بمقارنته مع زيت الزيتون، أن يساهم في تخفيض الوزن مع حرق دهون الجسم.

فوائد جوز الهند عديدة للجلد والبشرة

يمكننا تطبيق زيت جوز الهند موضعياً على سطح الجلد، وذلك لترطيبه وحمايته من الجفاف خصوصاً في فصل الشتاء، أو لتخفيف علامات التمطط الجلدية أو في إزالة المكياج. وأشار مقال نشره موقع (Medical News Today) المهتم بنقل آخر المستجدات في مجالي الطب والصحة العامة، إلى توصية المنظمة الدولية لمرض الصُّداف (The National Psoriasis Foundation) بتطبيق زيت جوز الهند في هذه الحالة المرضية، وذلك إما على سطح الجلد الجاف أو على فروة الرأس المصابة بهذا المرض، لإزالة اللويحات المتقشرة والمتشكلة في هذا المرض ولترطيب الجلد، حيث يساعد في علاج مرض الصدفية.

كما يمكن لزيت جوز الهند أن يفيد أيضاً في الحالات التالية:

  • الأكزيما.
  • آلام الصدر.
  • التعب المزمن.
  • الإسهال.
  • متلازمة الأمعاء الهيوجة أو متلازمة القولون العصبي (IBS).
  • أمراض الغدة الدرقية.

كيفية تخزين زيت جوز الهند

كغيره من الحموض الدسمة المشبعة، فإن زيت جوز الهند مركب صلب في درجة حرارة الغرفة، ويتحوّل إلى شكله السائل عند تسخينه. ويجب وضعه في الجزء المظلم من الغرفة.

العناصر الغذائية الموجودة في جوز الهند وزيته

إذاً تتمتع فاكهة جوز الهند الاستوائية بالعديد من الفوائد، وبشكل خاصّ دقيق هذا الجوز الذي يحضّر بعد استخلاص الحليب من الثمرة. يحتوي دقيق جوز الهند على مستويات مرتفعة من الألياف، كما أن مستويات الكربوهيدرات منخفضة فيه مقارنة بدقيق القمح، كما أن ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند يقابلها 117 حريرة، ويتركب من الأحماض الدسمة متوسطة السلسلة.

وأما عن ثمرة جوز الهند، فإنها تحتوي على مجموعة المعادن والفيتامينات التالية:

النحاس، الكالسيوم، الحديد، المنغنيز، السيلينيوم، الصوديوم، المغنيزيوم والزنك، إضافة إلى كونها مصدراً غنياً بفيتاميني C و E مع مجموعة فيتامين B المركب “B-complex” مثل حمض الفوليك، الريبوفلافين، النياسين، البيريدوكسين والثيامين، والأهم أن ثمرة جوز الهند ماءها يحتويان على كميات عالية من معدن البوتاسيوم، فإن 100 غرام من هذه الثمرة ستؤمن نسبة 7.5% من حاجتنا اليومية لهذا العنصر المعدني.

يبيّن لنا هذا الجدول نسبة السكريات والبروتين والدسم في 100 غ من ثمرة جوز الهند، علماً أنها تعادل 354 حريرة (سعر حراري):

المادة الكمية
سكريات 15.23 غرام
بروتينات 3.3 غرام
الدسم الكلي 33.49 غرام
ألياف 9 غرام

كيفية تحضير وإستخدام حليب جوز الهند؟

يُبشَر القسم الأبيض من ثمرة جوز الهند، وينقع بعدها في وعاء يحوي ماءاً دافئاً، نلاحظ بعد فترة كيف تطفو طبقة كريميّة على سطح الوعاء، نكشط هذه الطبقة ونعمل على تصفية السائل المتبقي في قعر الوعاء باستخدام قماش قطنيّ (Cheesecloth)، فنحصل بعد هذه التصفية على سائل أبيض هو حليب جوز الهند. نلفت انتباهك إلى أن تكرار عملية التصفية السابقة سيجعل الحليب بسماكة رقيقة، ويمكن إضافة هذا الحليب عند إعداد الشوربة أو الحلويات.

وخلافًا لحليب البقر، فإن حليب جوز الهند خالٍ من اللاكتوز، مما يجعله الخيار الأفضل لدى مرضى عدم تحمل اللاكتوز، وقد يستخدمه الأشخاص النباتيون كبديل ممتاز عن حليب البقر في صنع مخفوق الحليب أو إعداد الحلويات والعصائر، لاسيّما أنه حلو المذاق، وينصح باستعمال هذا النمط من الحليب باعتدالٍ دون الإفراط منه، أي مرة إلى مرتين فقط في الأسبوع الواحد، وذلك لاحتوائه على الحموض الدسمة المشبعة متوسطة السلسلة التي ترتبط بحدوث الأذيات الوعائية الإكليلية في القلب.

كما أن 100 مل من حليب جوز الهند يقابلها 154 حريرة، وتحتوي على:

المادة الكمية
البروتين 1.4 غرام
الدسم 15 غرام
السكريات 3.4 غرام

إنتاج جوز الهند

تعتبر إندونيسيا من أوائل المنتجين لثمرة جوز الهند، يليها الهند والفلبين. وفي الوطن العربي، تحتل محافظة ظفار في سلطنة عُمان المرتبة الأولى في إنتاج هذه الثمرة.

الآثار الجانبية الناجمة عن تناول جوز الهند

  • قد يُظهر البعض أعراض حساسية بعد تناول ثمرة جوز الهند أو زيتها، كاحمرار الجلد، والحكّة، والتضيق القصبي.
  • قد تسبب كثرة استهلاك هذه الثمرة ارتفاع مستويات كولسترول الدم، وذلك بسبب الحموض الدسمة المشبعة التي تؤلفها.
  • لا تتوفر دراسات تثبت أمان استهلاك جوز الهند خلال فترتي الحمل والإرضاع، ولكي نتجنب كل ما هو غير متوقع، يفضل عدم استهلاك ثمرة جوز الهند أو زيتها أو حليبها خلال هاتين الفترتين.

……اقرا ايضا……

فوائد الكاكاو

فوائد الكاكاو، يخفض الوزن.. يحمي الجلد من التلف.. ويحمي الجملة العصبية، لم يقتصر استخدام الكاكاو فقط كمشروب، وإنما استخدم قديماً كبديل للعملة، وفي المبادلات التجارية، كما هو لدى شعوب الأزتيك، الذين أيضاً كانوا يخلطون الكاكاو مع التبغ.

لا يمكن اختصار أهمية الكاكاو بالرسومات التي تعود إلى عهد الأزتيك، والتي كانت لا تخلو من رسم شجرة الكاكاو على الجدران، كما أن السعادة في حياة ما بعد الدنيا التي كانت تصبو إليها شعوب الأزتيك، فتضع أجزاء من شجرة الكاكاو في قبر الدفين، لم تكن مجرد معتقدٍ أو حلمٍ، إذ أن الكاكاو يحقق السعادة للإنسان، لكن في الحياة الدنيا وليس بعد الموت.

فما توصل إليه الباحثون أثبت أن الكاكاو يمكن أن يحتل المراتب الأولى بين الأغذية والمشروبات التي تقدم فوائد متنوعة، تكاد تشمل معالجة أكثر المشاكل الصحية التي تصيب الإنسان، فما الذي يمكن أن يقدمه الكاكاو من فوائد لجسم الإنسان غير المذاق اللذيذ؟

الكاكاو يخفض نسبة السكر في الدم

يساعد شرب الكاكاو على تخفيض نسبة السكر في الدم، حيث أثبتت دراسةٌ _ قام بها قسم التغذية البشرية في جامعة فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية ونشرت في مجلة التغذية والكيمياء الحيوية عام 2017 _ أن الكاكاو يساعد في تحسين إفراز الأنسولين، وذلك يجعل له أثراً في تخفيض نسبة السكر في الجسم، كما يساعد في توازن نسبة السكر في الدم، فيحمي من مرض السكري.

الكاكاو يخفف من الأثر السلبي لغسيل الكلى

يحتوي الكاكاو على مادة الفلافانول (مادة كيميائية توجد في الكاكاو وتعطيه مذاقه المر)، وهي تلعب دوراً بتنشيط الكلى، إذ أثبتت دراسةٌ_ أجراها المجلس الوطني للبحوث في إيطاليا، ومعهد الفيزيولوجيا السريرية وعلم الأوبئة السريرية، ونشرت في المجلة السريرية الأمريكية _ أن الكاكاو باحتوائه على نسبة من الفلافاونول يساعد في التخفيف من الأثر السلبي لغسيل الكلى، والذي قد يتضمن ضغط الدم والإسهال (نتيجة تراكم بعض السموم في الكليتين).

الكاكاو يمنع الأكسدة ويحمي من تصلب الشرايين

يحتوي الكاكاو على البوليفينول (مضاد أكسدة)، ما يجعله فعالاً في منع تأكسد الشحوم، فقد بينت دراسةٌ _ أجراها معهد التغذية البشرية والعلوم الغذائية في ألمانيا ونشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية عام 2009 _ أن الكاكاو باحتوائه على البوليفينول يقلل من النشاط التأكسدي، ما يجعله فعالاً في الحماية من تصلب الشرايين، بحسب ما أظهرت الدراسة.

يساعد في الوقاية من أمراض القلب ويحمي الأوعية الدموية

كما بينت الدراسة السابقة التي أجراها معهد التغذية البشرية والعلوم الغذائية في ألمانيا؛ أن الكاكاو يساعد في الوقاية من أمراض القلب، ويحمي الأوعية الدموية، لاحتوائه على البوليفينول.

يحمي الأعصاب ويساعد في تجديد الخلايا العصبية

يحتوي الكاكاو على نسبة جيدة من الفلافونيد والكاتشين والبيكاتشين (مضادات أكسدة)، فيلعب دوراً كبيراً في تعزيز الاستجابة المناعية ويحمي الأعصاب من الالتهابات، كما يساعد في تجدّد الخلايا العصبية إذ بينت دراسةٌ_ أجراها مركز أبحاث الوقاية في جامعة ييل (YALE) الأمريكية، ونشرت عام 2010 في مجلة المواد المضادة للأكسدة؛ أن الكاكاو يحتوي على كل من الفلافونيد والكاتشين والبيكاتشين، التي تقوي المناعة بدورها، كما تساعد في الحد من التهابات الأعصاب بحسب ما أظهرت الدراسة، كما يتفاعل الفلافونيد مع الكيناز (وهو أنزيم بروتيني) فيساعد في تجدد الخلايا العصبية ومنع موتها، إضافة إلى أن الكاكاو يساعد في زيادة ضخ الدم وتدفقه في الشريان الدماغي الأوسط، ما مما يعزز دوره في الوقاية من الخرف.

يعطي شعوراً بالشبع ويخفف الوزن

وبينت الدراسة السابقة -التي أجرتها جامعة ييل الأمريكية، أن الكاكاو يمكن أن يساعد في إعطاء الشعور بالشبع، ما يجعل دوره جيداً في تخفيض الوزن، إذ بينت الدراسة أن شم رائحة الكاكاو يساعد في تخفيف الشهية لتناول الطعام.

يحمي الجلد من التلف التأكسدي والتجاعيد

يصيب التلف التأكسدي جلد الإنسان إما من التعرض الزائد لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية، أو من خلال التقدم بالعمر، وهو ما يسبب التجاعيد في الجلد، وبينت الدراسة السابقة (التي أجرتها جامعة ييل) أن الكاكاو يساعد في حماية الجلد من التلف التأكسدي، إذ أن الكاكاو يلعب دوراً في زيادة ضخ الدم في الأوعية الدموية ويوسعها، ما يجعلها تمارس دوراً أكثر في نقل الأوكسجين والغذاء عبر الأوعية الدقيقة إلى الجلد.

يساعد الكاكاو على الوقاية من مرض السرطان

إن احتواء الكاكاو على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل الفلافونيد والفينول يجعله مساعداً في الوقاية من مرض السرطان، بحسب ما أظهرته دراسةٌ قام بها قسم الصيدلة في جامعة فالنسيا في إسبانيا عام 2012.

يساعد في إفراز الدوبامين وتخفيف الاكتئاب

يساعد الكاكاو _ بالإضافة إلى تنشيط وظائف الدماغ _ على تخفيف الاكتئاب، وليس فقط لأنه يحتوي على نسبة من الكافئين، بل لأنه يحفز إفراز هرمون الدوبامين (الهرمون المسؤول عن السعادة).

وقد بينت دراسةٌ _ قام بها قسم التغذية وعلوم الأغذية ووظائف الأعضاء وقسم الأدوية والسموم، في جامعة نافارا في إسبانيا، ونشر ملخصها في مجلة الأغذية عام 2016_ أن الكاكاو يساعد في تنشيط الدوبامين في الجسم، إذ اعتمدت الدراسة على تجربة أجريت على مجموعة متطوعين من الرجال والنساء، حيث أعطي قسم من المتطوعين وجباتهم الغذائية مع مكملات الكاكاو ولمدة أربعة أسابيع، بينما بقية المتطوعين لم يتم إعطاءهم مكملات الكاكاو، وبعد التحليل تبين أن الكاكاو الذي أعطي للمتطوعين ساعد في زيادة الدوبامين لديهم، وبالتالي ساعد في تخفيف الاكتئاب.

بدأت زراعة الكاكاو في أمريكا الوسطى

زرع الكاكاو لأول مرة في مناطق أمريكا الوسطى، وكان ذلك بين عامي 900 و 1900 قبل الميلاد، وكان يستخدم قديماً لأغراض احتفالية وطبية، كما استخدم في الطهي، إضافة أن الكاكاو كان يزرع لدى شعوب الأزتيك، ويعتبر من أهم الأشجار لديهم، وكان المستكشف كريستوف كولومبس وفريقه أول من عرف الكاكاو من أوروبا وذلك عام 1502، لكنه دخل إلى إسبانيا عام 1544 على يد الرهبان الدومينيكان، وبعدها بدأ ينتشر في باقي دول أوروبا كفرنسا وإنكلترا.

الخلاصة

  • يخفض الكاكاو نسبة السكر في الدم، ويساعد على توازن السكر في الجسم، فيحمي بذلك من مرض السكري.
  • يخفف من الأثر السلبي لغسيل الكلى، إذ يحتوي على مادة الفلافانول التي تلعب دوراً محفزاً لنشاط الكلى.
  • يقلل من خطر تصلب الشرايين، لاحتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفينول، والذي يمنع تأكسد الشحوم.
  • يحتوي الكاكاو على الفلافونيد والكاتشين والبيكاتشين، التي تلعب دورها في تجديد الخلايا العصبية، وبالتالي حماية الجملة العصبية، وتساعد في تدفق الدم في الشريان الدماغي الأوسط، وتحمي من الخرف.
  • يساعد في تخفيف الوزن، إذ يعطي الكاكاو شعوراً بالشبع.
  • يحمي من التلف التأكسدي للجلد، إذ يزيد ضخ الدم في الأوعية، ويساعد في نقل الأوكسجين والغذاء لخلايا الجلد.
  • يحمي من السرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي ذكرناها سابقاً.
  • يخفف الشعور بالاكتئاب، إذ ينشط إفراز الدوبامين، وهو الهرمون المسؤول عن السعادة في الجسم.

المصدر : orared

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى