google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
فوائد الاعشاب

ما هي فوائد بذور الرشاد ومكوناتها؟ وكيف يمكن الاستفادة منها؟ تعرف عليها في هذا المقال

ما هي فوائد بذور الرشاد ومكوناتها؟ وكيف يمكن الاستفادة منها؟ قيل.. حين مرّ الملك القديس يويس بقرية فيرنون في فرنسا شاعراً بعطش شديد فطلب شيئاً يشربه؛ قدمت إليه سلطة الرشاد، ليجد فيها مرطباً عظيماً، جعله يسمح لأهالي القرية بنقش صورة ثلاثة حزم من الرشاد إلى جانب ثلاث زهرات على شعار القرية، ثم أصبح باعة الرشاد ينادون: “هذا للناس ذوي الذوق السليم.. لا أفضل منه للسلطة”.

الاسم العلمي: (Lepidium Sativum) تلعب التغذية أهميةً قصوى في صحة الإنسان، ويؤثر نقص الغذاء الضروري لصحة الجسم على ربع سكان العالم مسبباً لهم مشاكل كبيرة، وعلى الرغم من تطور الطب إلا أن الطب الشعبي يبقى الأساس لعلاج بعض الأمراض، ويشتهر الرشاد بفوائد العديدة لاحتوائه على العناصر الغذائية الضرورية للجسم، سنذكر في مقالنا أهم فوائده، أضراره، ومكوناته.

1. يساهم بذر الرشاد في الوقاية من السرطان

نشر بحث في أبريل/نيسان عام 2014 في مكتبة الأبحاث العلمية لكل من سنهيل دوك ومانيشا غوها الباحثتين في العلوم والتكنولوجيا عن أهمية بذر الرشاد وفوائده المضادة للسرطان، وقد أظهر البحث احتواء بذر الرشاد على الجلاكوسينولات (Glucosinolates)، التي تعمل على إثباط نشاط الخلايا السرطانية والتخلص من المواد المسرطنة في الجسم؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحمي الخلايا من التلف وتقوي المناعة، الشيء الذي يجعله فعالاً في الوقاية من السرطان.

2. يساهم بذر الرشاد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية

نشرت دراسة في جامعة بني سويف المصرية عن أهمية بذر الرشاد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران المتقدمة في السن، حيث تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات وإعطاء مجموعة منها ما يعادل 0,5 غرام من مسحوق بذر الرشاد مدة أسبوعين، بعد انقضاء فترة الدراسة تم تشريح الفئران وفحص أنسجة القلب، فأظهرت النتائج تجديداً في الخلايا المحيطة بها، كما تم فحص بعض الفئران وأظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في المؤشرات الحيوية وانخفاضاً في الشحوم؛ مما يحمي من تصلب الشرايين ويقي الأوعية الدموية.

3. يساهم بذر الرشاد في علاج مشكلة فقر الدم

نشرت دراسة عام 2016 في مجلة علوم التغذية عن أهمية بذر الرشاد في التخلص من مشكلة فقر الدم لاحتوائه على كمية كبيرة من المعادن والفيتامينات والبروتينات، أجريت التجربة على مجموعة من الفئران أعطيت ما يعادل 250-500 غرام مدة ثمانية أسابيع من بذور الرشاد يومياً، فأظهرت النتائج ازدياداً في عدد كريات الدم الحمراء وقد عززت مستويات الصفائح الدموية.

4. يساهم بذر الرشاد في الوقاية من أمراض الكلى والفشل الكلوي

نشرت دراسة في يونيو/حزيران عام 2015 في مجلة الشرق الأوسط للعلوم التطبيقية عن دور الرشاد في الوقاية من أمراض الكلى، حيث يقوم بتنظيفها من السموم، ويعمل كمدر للبول؛ مما يمنع تشكل الحصى فيها، ويخلص الجسم من المواد الزائدة والترسبات في المجاري.

5. يعمل بذر الرشاد على إدرار حليب الأم المرضعة

نشرت دراسة في يناير/كانون الثاني عام 2016 في الجريدة العالمية للصيدلة والأبحاث التحليلية عن دور بعض الأعشاب والنباتات ومنها بذر الرشاد في زيادة إدرار حليب الأم المرضعة، مع تزويد الحليب بالمواد الغذائية الضرورية لبناء الجسم نظراً لاحتواء بذر الرشاد على المعادن والفيتامينات اللازمة، كما يحتوي على نسبة جيدة من الحديد الضروري للأمهات الجدد.

6. يعمل بذر الرشاد على الحفاظ على صحة العظام وجبر الكسور

نشرت دراسة نيوزلندية في المكتبة الطبية الأمريكية عن فعالية بذور الرشاد في تسريع عملية جبر الكسور والحفاظ على العظام قوية، أجريت التجربة على مجموعة من الأرانب كسرت عظامها وخضعت لعملية جراحية ثم أعطيت جرعات يومية من بذر الرشاد مدة ستة أسابيع، وقد أثبتت النتائج ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم؛ مما سرع من عملية جبر الكسر.

7. يعمل بذر الرشاد على تقوية الذاكرة وتغذية خلايا الدماغ

نشر بحث في يوليو/تموز عام 2012 بالمجلة الأمريكية للعلوم التطبيقية عن دور بذر الرشاد في تغذية خلايا الدماغ وتقوية الذاكرة، وذلك لاحتوائه على الأحماض الدهنية الضرورية كحمض الإيروسيك (Erucic)، الذي يعمل على الحفاظ على الخلايا الدماغية وتقوية الذاكرة والوقاية من مرض الزهايمر، يتم ذلك عن طريق شرب منقوع بذر الرشاد يومياً.

8. يعمل بذر الرشاد على علاج الاضطرابات المعوية والإمساك

نشرت دراسة في كانون الثاني/يناير عام 2014 ضمن مجال البحث في الألياف والكربوهيدرات البيولوجية عن بذور الرشاد وأهميتها، حيث أجرى الدراسة أخصائيون في التغذية من المملكة المتحدة البريطانية، وعلى الفئران والأرانب التي تعاني من اضطرابات معوية وإمساك، وقد أعطيت 30-100 غرام يومياً مدة أسبوعين من بذر الرشاد، فأظهرت النتائج تحسناً في الجهاز الهضمي والأمعاء وعالجت الإمساك، وذلك لاحتواء البذر على الألياف.

9. يساهم بذر الرشاد في علاج التهابات الشعب الهوائية وأمراض الجهاز التنفسي

نشر بحث في تشرين الأول/أكتوبر عام 2011 أجراه متخصصون في أبحاث الطب البديل من باكستان عن دور بذر الرشاد في علاج التهابات الجهاز التنفسي، الشعب الهوائية والربو، نظراً لاحتوائه على مادة الكولين التي تستخدم في صناعة الأدوية المعالجة لالتهابات الجهاز التنفسي، وذلك عن طريق شرب منقوع بذر الرشاد أو استخدام الزيت المستخرج من بذوره ودهنه موضعياً على الصدر.

10. يعمل بذر الرشاد على علاج مشاكل الشعر وإعادة لمعانه وحيويته

يستخدم بذر الرشاد لمعالجة فروة الرأس ومشكلة تساقط الشعر، وذلك بطحن البذور وإضافة كأس من زيت الزيتون إليها ووضعها على نارٍ هادئة مدة عشر دقائق ثم تركه ليبرد، ويوضع على فروة الرأس مع تدليكها حتى أطراف الشعر، ويُترك مدة ثلاث ساعات ثم يغسل الشعر بالماء، تكرر العملية مرتين أسبوعياً.

كما يمكن استخدامه لإعادة حيوية الشعر ولمعانه، بنقع بذر الرشاد مع زيت جوز الهند مدة ثلاث ساعات، ثم وضعه على فروة الرأس مع تدليكها حتى أطراف الشعر، وتركه مدة ساعة على الأقل ثم يغسل بالماء الدافئ، تكرر هذه العملية مرتين أسبوعياً.

ما هو نبات الرشاد؟

الرشاد أو كما يسمى الثفاء أو البقدونس الحار، نبات عشبي سنوي يصل طوله إلى 40 سم، ينتمي إلى عائلة الجرجير والخردل، بدأت زراعته من بلاد فارس وانتشر منها إلى حدائق الهند، سوريا، اليونان ومصر، ويستهلك كخضار ورقية في أوروبا، خاصة في الدول الاسكندنافية، هولندا، انجلترا وفرنسا بسبب مذاقه اللذيذ، ويستخدم في السلطات والسندويشات، أزهاره بيضاء اللون، ثماره مستديرة وبذوره بنية مائلة إلى اللون الأحمر.

عناصر غذائية مهمة في كل 100 غ من بذر الرشاد

يحتوي على العديد من الفيتامينات، المعادن، الألياف، الدهون، بنسب متفاوتة، وتعد هذه العناصر ضرورية للجسم وتساعد في علاج العديد من المشاكل الصحية، كما يحتوي بذر الرشاد على نسبة عالية من الفيتامين C، إذ أن تناول 100 غرام من بذر الرشاد يومياً يزود الجسم بـ32% من الحاجة اليومية للفيتامين C، ويحتوي على 7% أكثر مما تحتويه برتقالة طازجة، وذلك يجعله ضرورياً للحفاظ على صحة اللثة وبناء الأسنان، كما يحتوي على العناصر الغذائية التالية:

  1. السعرات الحرارية: 1%
  2. البروتين: 3%
  3. فيتامين A: 69%
  4. فيتامين C: 58%
  5. فيتامين K: 39%
  6. حمض الفوليك: 10%
  7. الحديد: 4%
  8. الكالسيوم: 4%
  9. المغنيزيوم: 5%
  10. الفوسفور: 4%
  11. البوتاسيوم: 9%
  12. النحاس: 4%
  13. المنغنيز: 14%
  14. ماء: 44,7 غرام
  15. الدهون: 1%

الآثار الجانبية لتناول كميات كبيرة من بذر الرشاد

تناول كميات كبيرة من بذر الرشاد قد يسبب أضراراً منها:

  1. تقلصات في الرحم والحث على الإجهاض للحوامل.
  2. منع امتصاص اليود  ما يؤدي إلى قصور في الغدة الدرقية.
  3. اضطرابات في الجهاز الهضمي كعسر الهضم والإسهال الشديد.
  4. كذلك يمكن أن يسبب الحساسية، لذا يجب الحذر عند استخدامه.

أخيراً… يحتوي بذر الرشاد على العديد من الفوائد الصحية والجمالية التي يمكن الاستفادة منها لصحة الجسم، قد لا يكون العلاج الأمثل لبعض الحالات الصعبة التي تحتاج لاستشارة طبية، ولكن يمكنها أن تقي وتحمي الجسم، وتعمل كعلاج لبعض الحالات المرضية التي ما زالت في بدايتها، مع ذلك يجب استخدامه باعتدال حتى لا يسبب الضرر.

……اقرا ايضا……

 

ما هي الفوائد الصحية التي تتمتع بها فاكهة جوز الهند الاستوائية الشهية؟

تنتمي ثمرة جوز الهند إلى فصيلة الفوفليات (Arecaceae)، اسمها العلمي Cocos nucifera، وهي من أشهر الثمار التي تنمو على أشجار النخيل في جنوب وجنوب شرق آسيا، إضافة إلى جزر المحيط الهادي. تحتاج هذه الثمرة إلى مناخ استوائي كي تنضج، وتعمّر شجرتها حوالي 75 إلى مئة سنة. وفي وطننا العربي، تعتبر محافظة ظفار في سلطنة عُمان من أشهر المحافظات في إنتاجها، نظراً لموقعها المناسب والمطل على بحر العرب.

حينما يأتي ذكر فاكهة جوز الهند أمامنا، قد تستحضرنا لحظة هادئة نتنعّم بها بالراحة والاسترخاء أمام شاطئ إحدى الجزر المشمسة، وفي يدنا ثمرة جوز الهند، نشرب ماءها ونتلذذ بمذاقها المنعش والشهيّ. لقد شاعت هذه الفكرة في أفلام ومسلسلات وقصص كثيرة، إلى أن أصبحت هذه الثمرة بالنسبة لنا رمزاً جميلاً للراحة والهدوء.

وتأتي أهمية هذه الثمرة في كونها مصدراً مهماً للعديد من الصناعات الغذائية والتجميلية وحتى البنائية، حيث يلجأ بعض الفلاحين والمزارعين إلى بناء أكواخهم وقواربهم معتمدين على جذوع أشجار جوز الهند.

جوز الهند لتخفيض مستويات كولسترول الدم

أشار موقع (WebMd) الطبي إلى أن دقيق جوز الهند قد يحقق نتائج مرضية في تخفيض مستويات كولسترول الدم، وتحديداً النمط السيء منه أي (LDL)، والحفاظ عليها ضمن حدودها الطبيعية، ويرجع الفضل في ذلك إلى غنى هذا الدقيق بأحماض اللوريك الدسمة المشبعة، غير أن استهلاك كميات كبيرة من زيت جوز الهند قد يعطي نتائج مغايرة ترفع بها كولسترول الدم بدلاً من خفضه، وقد يرجع ذلك إلى الأحماض الدسمة متوسطة السلسلة، التي ترفع مستويات الكولسترول عند فرط استهلاكها.

جوز الهند كعامل مفيد في تخفيف الوزن

يحتوي دقيق جوز الهند على كميات عالية من الألياف التي تشعرنا بالشبع والامتلاء لفترات زمنية كافية، فإضافة جوز الهند بكميات معتدلة إلى نظامنا الغذائي الصحي مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يساعد فعلاً على تخفيف الوزن، ولمن يرغب بتناول المعجنات إلا أن هاجس السمنة وزيادة الوزن قد يمنعانه، نقدّم لك نصيحة مميزة تتلخص باستعمال دقيق جوز الهند في إعداد معجناتك الشهية، فهي تحتوي على الكربوهيدرات بكميات أقل مما في دقيق القمح.

ماء جوز الهند كمصدر للطاقة والنشاط

ماء جوز الهند هو السائل الخالص الموجود داخلها، والأصح لنا أن نعتبره عصيراً، فهو يحتوي على كميات مماثلة تقريباً من السكريات الموجودة في أنواع العصائر الأخرى، إلا أن ماء جوز الهند يمتاز عن غيره بوجود كميات مرتفعة من شوارد البوتاسيوم والصوديوم والمغنيزيوم والكالسيوم.

وفقاً لموقع (Mayo Clinic) الطبي، تتجلى أهمية هذه الشوارد في كونها مصداً مهماً لتعويض ما طرح منها في العرق بعد إجراء التمارين الرياضية الخفيفة أو المعتدلة، كما أن السكر والبروتين الموجودان في ماء هذه الثمرة مفيدين جداً في إنتاج الطاقة الضرورية لعمل العضلات وتقلصها.

ففي دراسة عرضتها البروفيسورة شانداشري باتاشاريا (Chhandashri Bhattcharia) في الملتقى الوطني للجمعية الأمريكية الكيميائية (The American Chemistry Societ) عام 2012، أشارت إلى أن ماء جوز الهند غني بالبوتاسيوم، الذي تصل مستوياته إلى 1500 ميلغرام في الليتر الواحد مقارنة بكمياته الأقل في العصائر الأخرى، مما يجعله مشروباً مفيداً للوقاية من الآلام العضلية الحاصلة بعد التمارين الرياضية، والتخفيف من حدّتها، إلا أنّ الجهد الكبير والتمرينات العنيفة قد تسبب خسارة كبيرة في شوارد الجسم، مما يجعل ماء جوز الهند غير كاف كمشروب أساسيّ لتعويضها.

فوائد ماء وعصير جوز الهند للجسم والصحة

يتمتع ماء جوز الهند بمذاق لذيذ ومنعش، فهو مصدر ترطيب جيّد يمكن اللجوء إليه في حالات الخسارة الشديدة في السوائل، كالإسهال أو الإقياء مثلاً، فهو يحتوي على كميات مناسبة من الشوارد المهمة وعلى رأسها البوتاسيوم.

ماء جوز الهند كعامل مؤخر لآثار الشيخوخة وداعم للمناعة

يفيد ماء جوز الهند في تخفيف آثار الشيخوخة (تجعّد البشرة، فقدان نضارة الجلد،…) لغناه بالسايتوكينات التي تحمي الجلد وتقيه من التطور السريع لهذه الآثار، إضافة إلى وظيفتها الداعمة لعمل الجهاز المناعي ككلّ، وتنظيم الانقسام الخلوي والحماية من السرطان.

ماء جوز الهند وتعديل المستويات الحامضية

قد يحمل المستوى الحامضي في الجسم آثاراً سيئة تضرّ بصحة الأعضاء، إلا أن الطبيعة القلوية لماء جوز الهند قد تعدّل من هذه الحموضة، فتقي الجسم وتحميه من آثارها الضارة. يمكن للمستوى الحامضي المرتفع أن يكون لدى أمراض داء السكري، ارتفاع التوتر الشرياني، الهشاشة العظمية.

ماء جوز الهند لعلاج الصداع

يمكننا في بعض الأحيان أن نستعيض عن الاستعمال الزائد لمسكنات الألم في حالة الصداع بماء جوز الهند، الذي بيّنّا فائدته في ترطيب الجسم وتعويض شوارده المفقودة، لاسيّما أنه حاوٍ على شاردة المغنيزيوم التي يشكو معظم مرضى الشقيقة من عوزها.

ماء جوز الهند والكلية

يمكن لماء جوز الهند أن يحسّن الإدرار، ويقي السبيل البولي من الإنتانات الكثيرة التي تصيبه، إضافة إلى تخليصه من بعض أنواع الحصيات المتشكلة فيه وطرحها خارج الجسم، ويعود الفضل في ذلك كله إلى شوارد البوتاسيوم الموجودة في هذا الماء، تجدر الإشارة إلى أن مرضى القصور الكلوي، أو من لديهم قصة مرضية كلوية تعيق الأداء الوظيفي السليم لها، عليهم أن يتجنبوا استهلاك ماء جوز الهند، وذلك خوفاً من احتباس البوتاسيوم وحدوث الأذيات القلبية.

ماء جوز الهند وصحّة القلب

يعمل ماء جوز الهند على تخفيض مستويات الكولسترول السيئة في الدم (LDL)، مقابل زيادته لمستويات النمط الجيّد منه (HDL)، فيحمي بذلك من تطور الأذيات المضرة بصحة القلب، كما يعمل ماء جوز الهند أيضاً كمضاد لتجمع الصفيحات ومانع للتخثر، فيقي بذلك من تشكل الخثرات والصمّات في جدران الأوعية، والتي قد تقود لنتائج خطيرة إذا لم تعالج وتضبط، كاحتشاء العضلة القلبية أو السكتة الدماغية.

زيت جوز الهند وفوائده

اكتسب زيت جوز الهند شهرة واسعة مؤخراً في وسائل الإعلام المتنوعة، وانتشرت معلومات حوله تزعم بأهميته في الحفاظ على صحة القلب ووظائف الغدة الدرقية، والوقاية من مخاطر تطور داء الزهايمر أو التهاب الأوعية أو السكري.

يتألف هذا الزيت من الأحماض الدسمة المشبعة ذات السلسلة المتوسطة، والتي تؤلف 84% من مجمل حريراته، وتوصي الجمعية الأمريكية للقلب (The American Heart Association) بتحديد وضبط كميات الدسم المشبعة، المأخوذة بما لا يزيد عن 13 غرام في اليوم الواحد، أي ما يعادل ملعقة طعام كبيرة من زيت جوز الهند، ومن فوائد زيت جوز الهند نذكر التالي:

فوائد زيت جوز الهند لمرضى السكري

يحسّن زيت جوز الهند من فعالية الأنسولين، ويزيد حساسية الأنسجة تجاهه، مما يعطي نتائج إيجابية لدى مرضى داء السكري من النمط الثاني.

مفيد للجهاز القلبي الوعائي

يرفع زيت جوز الهند من مستويات الكولسترول الجيد في الدم (HDL)، فيقي بذلك من مخاطر تطور التصلب العصيدي.

يساعد على حرق الدهون وتخفيف الوزن

يمكن لزيت جوز الهند بمقارنته مع زيت الزيتون، أن يساهم في تخفيض الوزن مع حرق دهون الجسم.

فوائد جوز الهند عديدة للجلد والبشرة

يمكننا تطبيق زيت جوز الهند موضعياً على سطح الجلد، وذلك لترطيبه وحمايته من الجفاف خصوصاً في فصل الشتاء، أو لتخفيف علامات التمطط الجلدية أو في إزالة المكياج. وأشار مقال نشره موقع (Medical News Today) المهتم بنقل آخر المستجدات في مجالي الطب والصحة العامة، إلى توصية المنظمة الدولية لمرض الصُّداف (The National Psoriasis Foundation) بتطبيق زيت جوز الهند في هذه الحالة المرضية، وذلك إما على سطح الجلد الجاف أو على فروة الرأس المصابة بهذا المرض، لإزالة اللويحات المتقشرة والمتشكلة في هذا المرض ولترطيب الجلد، حيث يساعد في علاج مرض الصدفية.

كما يمكن لزيت جوز الهند أن يفيد أيضاً في الحالات التالية:

  • الأكزيما.
  • آلام الصدر.
  • التعب المزمن.
  • الإسهال.
  • متلازمة الأمعاء الهيوجة أو متلازمة القولون العصبي (IBS).
  • أمراض الغدة الدرقية.

كيفية تخزين زيت جوز الهند

كغيره من الحموض الدسمة المشبعة، فإن زيت جوز الهند مركب صلب في درجة حرارة الغرفة، ويتحوّل إلى شكله السائل عند تسخينه. ويجب وضعه في الجزء المظلم من الغرفة.

العناصر الغذائية الموجودة في جوز الهند وزيته

إذاً تتمتع فاكهة جوز الهند الاستوائية بالعديد من الفوائد، وبشكل خاصّ دقيق هذا الجوز الذي يحضّر بعد استخلاص الحليب من الثمرة. يحتوي دقيق جوز الهند على مستويات مرتفعة من الألياف، كما أن مستويات الكربوهيدرات منخفضة فيه مقارنة بدقيق القمح، كما أن ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند يقابلها 117 حريرة، ويتركب من الأحماض الدسمة متوسطة السلسلة.

وأما عن ثمرة جوز الهند، فإنها تحتوي على مجموعة المعادن والفيتامينات التالية:

النحاس، الكالسيوم، الحديد، المنغنيز، السيلينيوم، الصوديوم، المغنيزيوم والزنك، إضافة إلى كونها مصدراً غنياً بفيتاميني C و E مع مجموعة فيتامين B المركب “B-complex” مثل حمض الفوليك، الريبوفلافين، النياسين، البيريدوكسين والثيامين، والأهم أن ثمرة جوز الهند ماءها يحتويان على كميات عالية من معدن البوتاسيوم، فإن 100 غرام من هذه الثمرة ستؤمن نسبة 7.5% من حاجتنا اليومية لهذا العنصر المعدني.

يبيّن لنا هذا الجدول نسبة السكريات والبروتين والدسم في 100 غ من ثمرة جوز الهند، علماً أنها تعادل 354 حريرة (سعر حراري):

المادة الكمية
سكريات 15.23 غرام
بروتينات 3.3 غرام
الدسم الكلي 33.49 غرام
ألياف 9 غرام

كيفية تحضير وإستخدام حليب جوز الهند؟

يُبشَر القسم الأبيض من ثمرة جوز الهند، وينقع بعدها في وعاء يحوي ماءاً دافئاً، نلاحظ بعد فترة كيف تطفو طبقة كريميّة على سطح الوعاء، نكشط هذه الطبقة ونعمل على تصفية السائل المتبقي في قعر الوعاء باستخدام قماش قطنيّ (Cheesecloth)، فنحصل بعد هذه التصفية على سائل أبيض هو حليب جوز الهند. نلفت انتباهك إلى أن تكرار عملية التصفية السابقة سيجعل الحليب بسماكة رقيقة، ويمكن إضافة هذا الحليب عند إعداد الشوربة أو الحلويات.

وخلافًا لحليب البقر، فإن حليب جوز الهند خالٍ من اللاكتوز، مما يجعله الخيار الأفضل لدى مرضى عدم تحمل اللاكتوز، وقد يستخدمه الأشخاص النباتيون كبديل ممتاز عن حليب البقر في صنع مخفوق الحليب أو إعداد الحلويات والعصائر، لاسيّما أنه حلو المذاق، وينصح باستعمال هذا النمط من الحليب باعتدالٍ دون الإفراط منه، أي مرة إلى مرتين فقط في الأسبوع الواحد، وذلك لاحتوائه على الحموض الدسمة المشبعة متوسطة السلسلة التي ترتبط بحدوث الأذيات الوعائية الإكليلية في القلب.

كما أن 100 مل من حليب جوز الهند يقابلها 154 حريرة، وتحتوي على:

المادة الكمية
البروتين 1.4 غرام
الدسم 15 غرام
السكريات 3.4 غرام

إنتاج جوز الهند

تعتبر إندونيسيا من أوائل المنتجين لثمرة جوز الهند، يليها الهند والفلبين. وفي الوطن العربي، تحتل محافظة ظفار في سلطنة عُمان المرتبة الأولى في إنتاج هذه الثمرة.

الآثار الجانبية الناجمة عن تناول جوز الهند

  • قد يُظهر البعض أعراض حساسية بعد تناول ثمرة جوز الهند أو زيتها، كاحمرار الجلد، والحكّة، والتضيق القصبي.
  • قد تسبب كثرة استهلاك هذه الثمرة ارتفاع مستويات كولسترول الدم، وذلك بسبب الحموض الدسمة المشبعة التي تؤلفها.
  • لا تتوفر دراسات تثبت أمان استهلاك جوز الهند خلال فترتي الحمل والإرضاع، ولكي نتجنب كل ما هو غير متوقع، يفضل عدم استهلاك ثمرة جوز الهند أو زيتها أو حليبها خلال هاتين الفترتين.

المصدر : orared

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى