google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

عقب فشـ.ل خطتها.. روسيا تعلن قراراً حول افتتاح وإغلاق المعابر شمال غرب سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، تعليق فتح المعابر الإنسانية شمال غرب سوريا، والتي أعلنت عنها الأسبوع الماضي..

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم، “أندريه كاربوف”، أنه تم ايقاف فتح المعابر، بانتظار تقييم الوضع على الأرض، بما يضمن تسهيل خروج المدنيين حسب تعبيره.

وادعى إلى أن “الفصـ.ائل الثـ.ورية”، التي تتمركز في شمال غرب سوريا، أطلـ.قت الصـ.واريخ على المعابر، لمنع خروج المدنيين، وتعـ.ـطيل مرور المركبات، حسب زعمه.

والاسبوع الماضي، أعلنت روسيا فتح معابر أبو الزندين بريف حلب، وسراقب و ميزناز بريف إدلب، للراغبين بالخروج إلى مناطق نظام الأسد.

لكن مسؤولين أتراك نفوا توقيع اتفاق مع روسيا لفتح معابر في المناطق آنفة الذكر، بحسب ما نقلت عنهم وكالة “رويترز”.

وكشف مسؤول تركي، عن أن بلاده رفضت طلبا روسيا بشأن المعابر، لافتا إلى أن تركيا لم توافق على فتحها، كما أعلنت موسكو.

يشار إلى أن مناطق الشمال السوري شهدت في الأيام الأخيرة مظاهرات رافضة لفتح معابر مع نظام الأسد، فيما لم تسجل أي حركة من المدنيين نحو المعابر المذكورة، بحسب مصادر محلية.

إعلانات روسية سابقة

وليست هذه المرة الأولى، التي تعلن فيها روسيا عن فتح معابر لخروج المدنيين في الشمال السوري.

ففي شهر شباط الماضي، تحدثت روسيا عن فتح 3 معابر بريفي حلب وإدلب.

وسبق ذلك، إعلان روسيا، في كانون الثاني 2020، افتتاح 3 معابر في ريفي إدلب وحلب، للراغبين في الخروج إلى مناطق سيطرة نـ.ظام الأسد.

وأوضح – حينئذ – فريق “منسقو استجابة سوريا” بأنّ هدف روسيا مِن المعابر إضفاء الشرعية لنـ.ظام ومحاولة بائسة لها أمام الشعب السوري.

خـ.روقات مستمرة

ويأتي الإعلان الروسي عن تعليق فتح المعابر، وسط استمرار خـ.روقات قوات الأسد وروسيا، وقصـ.فهما لمناطق محافظة إدلب.

وتخضع إدلب لإتفاق موسكو، بين الرئيسين رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في آذار عام 2020.

اقرأ أيضاً تطورات إدلب.. تركيا تستدعي السفير الروسي لديها وتحمّله رسائل واضحة

ونص الاتفاق على إنشاء “ممر آمن” على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4)، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” آلاف الخـ.روقات للإتفاق من قبل قــ.وات الأسد وروسيا وإلى اليوم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى