google.com, pub-6312482941267841, DIRECT, f08c47fec0942fa0
close
اخبار

أعـ.ـذِر من أنـ.ـذَر.. آخر يوم في المهلة والمحافظة تتوعـ.ـد ساعات وتنتهي

أعـ.ـذِر من أنـ.ـذَر.. المهلة تنتهي للأسد اليوم والمحافظة تتوعد

وسط حالة من الغـ.ـضب والتـ.ـوتر الشعـ.ـبي، توعـ.ـد أهالي قرية «أم الرمان» في محافظة السـ.ـويداء جنوب سوريا، بتصـ.ـعيد ضـ.ـد النظام السوري

بعد تطورات أمـ.ـنية متسارعة، حيث قطـ.ـع محتـ.ـجون الشارع الرئيسي أمام دار طـ.ـائفة الموحـ.ـدين الدروز في مدينة السويداء، على خلـ.ـفية اقـ.ـتحام دورية أمنية للقرية والتوغـ.ـل بين بيوت المدنيين، وقتـ.ـل مواطن وإصـ.ـابة ثلاثة آخرين

حيث هـ.ـدد المحـ.ـتجون بالتصـ.ـعيد، في حال عدم الاستـ.ـجابة لمطالبهم وإنزال أقـ.ـصى العقـ.ـوبات بحـ.ـق جميـ.ـع من شارك بـ «الجـ.ـريمة».

وقالت مصادر أهلية لـ»القدس العربي» إن حالة من الغلـ.ـيان تسـ.ـود عموم محافظة السويداء وقرية أم رمان بشكل خاص

منذ أن اقتـ.ـحمت عناصـ.ـر عسـ.ـكرية مدجـ.ـجة القرية، حيث اقـ.ـتحم العنـ.ـاصر منزلاً بشكـ.ـل مفـ.ـاجئ، وأطلقوا النـ.ـار على المواطـ.ـنين الذين توافـ.ـدوا إلى مكان الحـ.ـادثة، دون أن يـ.ـصدر أي توضيـ.ـح من الجهات الأمنية حول الحـ.ـادثة وأكد ذلك المرصـ.ـد السوري لحقـ.ـوق الإنسان.

مدير شبكة أخبار «السويداء 24» نور رضوان، قال الأحد، إن أهالي قرية «ام رمان» حددوا مهلة ثلاثة أيام، أمام النظام السوري لمحـ.ـاسبة جميع العنـ.ـاصر المسـ.ـؤولين عن اقـ.ـتحام الدورية الأمـ.ـنية لقرية أم رمان

وقتـ.ـل شاب من أهلها، وإصـ.ـابة 3 آخرين وانتهـ.ـاك حـ.ـرمة البيوت، حيث خرج ممـ.ـثلون عن الأهالي بهذا الـقـ.ـرار بعد اجتماع «بين وفد أهالي قرية «أم الرمان» ومـ.ـشيخة عقل الطـ.ـائفة الدرزية، في مـ.ـقام عين الزمـ.ـان».

وأضاف المتحدث لـ»القدس العربي» «أن سمـ.ـاحة شيـ.ـخي عـ.ـقل الطـ.ـائفة يوسف جـ.ـربوع وحمود الحناوي، أكدا رفض مشيخة العـ.ـقل للتصـ.ـرف الذي حصل من إحدى الجـ.ـهات الأمنـ.ـية، وتعهدوا لأهالي القرية ببذل الجـ.ـهود لمحـ.ـاسبة المسؤولين عن اقتـ.ـحام القرية وفق القانون».

وقال «أهالي القرية والمناصـ.ـرون لهم من أبناء المحافظة خرجوا من دار الطـ.ـائفة معلـ.ـنين مهلة الأيام الثلاثة، ومؤكـ.ـدين نيتهم التصـ.ـعيد في حال لم تتم الاسـ.ـتجابة لمطـ.ـالبهم بإنزال أقصـ.ـى العقـ.ـوبات بحق جميع من شارك بالجـ.ـريمة، وقد سمعت أصوات إطـ.ـلاق النـ.ـار بالهواء وسط حالة من الغضـ.ـب أثناء عودة الأهالي إلى قريتهم».

وكان شاب من أبناء بلدة «أم الرمان» في ريف السويداء الجنوبي، قضـ.ـى برصـ.ـاص عناصـ.ـر تابعة لأجـ.ـهزة النظام الأمنية، خلال مداهـ.ـمتهم للقرية في ساعات الليل، حيث اعـ.ـترضهم بعـ.ـض الشـ.ـبان، مما دفـ.ـع العـ.ـناصر الأمـ.ـنية التابعين للنظام، إلى إطلاق النـ.ـار، حيث قـ.ـتل شاب، وأصـ.ـيب ثلاثة آخرين، بينهم شقـ.ـيق الشاب القتـ.ـيل، حيث اقتـ.ـاده عـ.ـناصر النظام إلى جهة مجـ.ـهولة.

وأصدر أهالي قرية «أم الرمان» جنوب السويداء، بياناً اتـ.ـهموا فيه جـ.ـهات أمنية مشتركة بمداهـ.ـمة منازل المدنيين وإطلاق النـ.ـار بشكل عشوائي على المـ.ـواطنين، مطالبين بتحـ.ـقيق العدالة دون ممـ.ـاطلة ومـ.ـحـ.ـاسبة الفاعلين.

وجاء البيان «كتوضيح للرأي العام، حول حادثة مداهـ.ـمة مسلـ.ـحين لمنزل في القرية، وإطلاق النـ.ـار عشـ.ـوائياً على المواطنين، مما أدى لمقتـ.ـل شاب وإصـ.ـابة 3 آخـ.ـرين، ليلة الاثنين 29/3/2021.. حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً

اقتـ.ـحمت دورية أمنية مشتركة مدجـ.ـجة بالسـ.ـلاح قريتنا بقصد مداهـ.ـمة أحد منازل القرية من آل النبواني دون إذن رسمي أو إبلاغ المخـ.ـتار أو أية جهة مسؤولة في القرية».

مضيفاً «فقاموا بانتـ.ـهاك حـ.ـرمة البيوت الآمـ.ـنة وإطـ.ـلاق النـ.ـار الكثـ.ـيف بالرشـ.ـاشات المتوسـ.ـطة والخفـ.ـيفة بشكلٍ عشوائي مما أدى إلى أضـ.ـرار مادية في المنازل مما اسـ.ـتثارَ حمـ.ـيّة شباب القرية وفز.عوا عُزّلاً مُسـ.ـرعين لمكان إطـ.ـلاق النـ.ـار ولحظة وصولهم تم إطلاق النـ.ـار عليهم بد..ماء با.ردة».

حيث قـ.ـتل «أسعد توفيق البربور، وأصـ.ـيب أيهم توفيق البربور ومهـ.ـران رياض البربور وهلال عدنان النبواني».

وشدد البيان على أن تصـ.ـرف عنـ.ـاصر الأمـ.ـن كاد يؤدي إلى مجـ.ـزرة مؤكدة، لافتاً إلى أن العـ.ـناصر لم يكتـ.ـفوا بهذه الجـ.ـريمة النكـ.ـراء بل اختـ.ـطفوا الجـ.ـريح أيهم بعد قـ.ـتل أخـ.ـيه أمام ناظـ.ـريه.

وختم البيان بمطالبة أهالي قرية أم الرمان بتحقيـ.ـق العدالة دون ممـ.ـاطلة ومـ.ـحاسبة كل من شارك بهذه الجـ.ـريمة بحـ.ـق القرية بأسرع وقت، و»إننا لن نهـ.ـدأ ولن نسـ.ـتكين إلا بأخذ حقـ.ـنا وأعـ.ـذِر من أنـ.ـذَر» وقد نُشـ.ـرت نسخة من البيان موقعة من العشرات من أهالي القرية.

سوشال

نعت شبكات موالية المعمم الشيعي والممثل الأول لنظام الملالي الإيراني في دير الزور شرق سوريا، حسين العلي الرجا الملقب بـ “خامنئي دير الزور”.

ويعتبر الرجل ذراع خامنئي القوية في نشر التشيع بين الشبان الصغار في الشمال السوري، وفي بناء مقار عسـ.ـكرية للمليـ.ـشيات الداعمة للمشروع الإيراني ولها.

وهذه هي الضـ.ـربة القاسـ.ـمة الثانية التي منيت بها إيران خلال عام، الأولى تمثلت بمقـ.ـتل “قاسم سليماني” وكانت هي الأقوى والثانية بخـ.ـسار “خامنئي دير الزو”

وبمـ.ـوت خامنئي دير الزور تكون حركة التشيع قد انكـ.ـسرت أو على أقل تقدير تراجعت للخلف سنوات عديدة، فهو باني أول حسينيه في دير الزور.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فإن “حسن العلي الرجل” توفـ.ـي متأثرا بإصـ.ـابته بفيـ.ـروس كـ.ـورونا في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

ويعد الرجا أقدم وأبرز ناشري المشروع الإيراني والمذهب الشيعي في دير الزور، كما يعد الممثل الأول لنظام ولي الفقيه الإيراني في المنطقة الشرقية.

وهو أول من بنى حسينية شيعية في دير الزور، حيث اعتنق المذهب الشيعي في مطلع الثمانينات تحت مسمى “حركة المرتضى” وبدأ بعدها بنشر المشروع الإيراني.

وخلال الثـ.ـورة السورية برز دور “خامنئي دير الزور” بشكل لافت من خلال تلقيه دعما إيرانيا غير دعم نظام أسد المقدم سابقا له.

وساهم بتعزيز دور الميليـ.ـشيات الإيرانية في دير الزور، فيما تم تعيين ابنه محمد أمين في برلمان الأسد في الآونة الأخيرة وهذا ما ساهم بتوطيد العلاقات مع ميليـ.ـشيات إيران بشكل أكبر من خلال نفوذه في البرلمان.

وتعتبر المنطقة الشرقية (دير الزور والبوكمال) المعقل الأبرز لإيران وميليـ.ـشياتها لقربها من الحـ.ـدود العراقية وكونها تمثل البوابة السورية لنظام الملالي.

حيث انتشرت عشرات الحسينيات الشيعية في تلك المنطقة بشكل متسارع خلال السنوات العشر الأخيرة، الأمر الذي يشير إلى الأدوات الإيرانية التي تعمل على تغيير وجه المحافظات السورية.

وتستغل طهران نشر مشـ.ـروعها الطائفي (المذهب الشيعي) بنكهتها الخامنئية باستغلال الجوع والحـ.ـرب وأساليب أخرى.

سعيا منها لتعزيز دور ميليـ.ـشياتها واستكمال الهيـ.ـمنة على سوريا وبلدان أخرى كالعراق ولبنان واليمن، وهو أمر برز بشكل واضح خلال السنوات الماضية مع انتشار عشرات الميليـ.ـشيات الإيرانية وتجنـ.ـيد أبناء سوريا في صفوفها بإغـ.ـراءات عديدة.

وعملت إيران عبر أدواتها وبتسهيل من نظام أسد منذ بداية الثـ.ـورة السورية عام 2011، على تجنـ.ـيد عشرات الميليـ.ـشيات من مقاتلين محليين وأجانب للقتـ.ـال إلى جانب حليفها أسد تحت مسميات “الجـ.ـهاد الإسلامي” ومحـ.ـاربة الإرهـ.ـاب من جهة.

وتحت شعارات حمـ.ـاية المراقد المقـ.ـدسة من جهة أخرى، إلا أنها في الحقيقة عمدت إلى تلك السياسة لتقوية تدخلاتها في المنطقة العربية تحقيقا لمصالحها.

ولإيران هيـ.ـمنة سياسية على مركز القرار السياسي السوري كما لها هيـ.ـمنة على مفاصل ميليـ.ـشيا أسد التي تغلـ.ـغلت بداخلها بغطاء خبراء عسـ.ـكريين تمكنوا من فـ.ـرض الأجندات الإيرانية والعمل على المدى البعيد بأن يكون لطهران ذراعان سياسي وعسـ.ـكري، عبر المقـ.ـدسات “الوهـ.ـمية” التي تشكل مسامير إيرانية للهيـ.ـمنة على حكومة أسد والاستيلاء على معظم الأراضي السورية.

سياسة التشيع في سوريا

واحدة من القضايا الداخلية العاجلة التي يتعين على الأسد –بحسب وجهة نظر مؤيديه أولاَ- التعامل معها هي انتشار التشيع في سوريا.

فهذه تشكل تهـ.ـديداً مباشراً لمؤسسات الحكومة السورية العلمانية، وبالتالي يجب أن تكون مصدر قلق كبير للقيـ.ـادة الأسدية.

وعلى الرغم من حقيقة استمرار الأسد في رؤية إيران شريكاً استراتيجياً، ويعتمد عليها في الدعم السياسي والعسـ.ـكري والاقتصادي.

فمما لا شك فيه أنه يودّ الحـ.ـد من الوجود الإيراني في بلاده، وبخاصة بالنظر إلى التقارير المقلقة، التي لا تتردد وسائل الإعلام السورية المحلية في الحديث عنها، والمتعلقة بترسيخ الثقافة الشيعية الدينية في سوريا.

حجم التشيع الخطـ.ـير في سوريا

بدأت نظام الأسد يدرك مدى هذه الظاهرة، ويعتقد البعض أن نطاقها أوسع مما تم الكشف عنه صراحة حتى الآن.

أصبحت الطريقة واضحة: الحصول على الدعم الشعبي من أجل تجنـ.ـيد المواطنين وتحويلهم إلى شيعة.

تعترف وسائل الإعلام السورية التابعة للأسد أن إيران تبني المدارس الدينية، والحسينيات، فضلاً عن العيادات الصحية والمستشفيات الميدانية، ومكاتب منظمات الإغاثة في مناطق مختلفة من سوريا.

ويؤكد إعلان صادر عن المجلس الأعلى للقبائل في سوريا (المجلس العالي للعشائر والقبائل السورية)، أن إيران تركز على السكان الفقراء وغير المتعلمين، وتكسبهم من خلال تقديم المساعدة ودفع مرتبات ما بين 300 و800 دولار لأولئك الذين ينضمون إلى الميليـ.ـشيات الشيعية.
ووصف أحد التقارير ست قـ.ـواعد عسـ.ـكرية في سوريا بناها الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني لتجنـ.ـيد الصغار في دير الزور وفي شمال غربي دمشق.

وقال أحد المجـ.ـندين، إن رجل دين شيعياً تجول في أنحاء المنطقة ووعد بدفع راتب 300 دولار، بالإضافة إلى الطعام لأولئك الصغار الذين ينضمون إلى معسـ.ـكرات التدريب.

في المخيمات خضع الصغار لدورة مكثفة لمدة 40 يوماً شملت التدريب على الأسلـ.ـحة الخفيفة، والآيديولوجيا، والدين والتحريض ضـ.ـد السنة وضـ.ـد دول الخليج.

وتشير التقديرات إلى أنه تم تجـ.ـنيد ألف منهم، لكن البيانات قد تكون غير صحيحة، والرقم أعلى بكثير.
ووفقاً لشهادات محلية، فقد قام 250 منهم، من بلدات الميادين والبوكمال بالتسجيل في المدارس الإيرانية لتعلم اللغة الفارسية والفقه الشيعي، وكذلك أنشأت قـ.ـوات «فيـ.ـلق القدس» مركز تجنـ.ـيد في الميادين، حيث انضم العشرات من الشباب بسبب ظروف معيشية متدهـ.ـورة.

وبغض النظر عن القطاعات الفقيرة وغير المتعلمة والشبابية، بدأت إيران بالتركيز على قطاع مهم آخر: النساء العزَبات والأرامل؛ إذ تحاول إيران الحصول على تعاطف عســ.كر النظام، والمرتزقة من بلدان أخرى، عن طريق ترتيب زيجات.

يتم سَن الزواج من خلال اتفاق بين رجل وامرأة وهو ملزم قانوناً.

ووفقاً لتقارير مختلفة، هناك في سوريا 20 مكتباً سرياً يعطي الإذن بهذه الاتفاقات، وتدير المكاتب ميليـ.ـشيات شيعية تهـ.ـدف إلى توسيع نطاق هذا النمط.

وحسب تلك التقارير، تحاول إيران إغـ.ـراء العائلات بإرسال بناتها إلى مكاتب الزواج من هذا النوع بوعود بأنهن سيتزوجن وفقاً للشريعة الإسلامية الصحيحة.

ولاحقاً يتم إرسال الفتيات إلى مناطق بعيدة عن عائلاتهن ومعارفهن.

من أجل تعزيز التشيع في سوريا، تستخدم قـ.ـوات «فيلـ.ـق القدس» كل مواردها في المعـ.ـركة الدينية التي تتزايد زخماً وتوسعاً.

من جهته، يستخدم «حزب الله» سيطرته على جنوب سوريا، وهي منطقة يسكنها الدروز، لنشر الفكر الشيعي بين الناس.

منذ اند.لاع الحـ.ـرب في سوريا يعـ.ـاني السكان الدروز من ظروف مالية قاسـ.ـية، وتزعم مصادر محلية أن «حزب الله» يستـ.ـغل هذه الصـ.ـعوبات.

وكقـ.ـاعدة عامة، هناك علاقة مباشرة بين الوجود الفعلي للميليـ.ـشيات الشيعية الأجنبية وتسريع التحول إلى الشيعة.

وحيثما توجد القـ.ـوات الشيعية سيتم تشجيع السكان السوريين على التشيع، كل هذه الأمور ليست بريئة.

فالإيرانيون يخططون كل شيء، ويقومون بالحسابات تفصيلياً، إنهم يستخدمون الخـ.ـداع للاستفادة من أضعف الجماعات السكانية في سوريا، كما يستـ.ـغلون غض طرف النظام السوري عن الأمر.

قبل فترة نشر المجلس الوطني للمعـ.ـارضة الإيرانية تقريراً حول مراكز في سوريا تعمل كمؤسسات دينية وتعليمية يشرف عليها مباشرة مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي.

وهذا يعني أن تشييع سوريا هو هـ.ـدف كبار المسؤولين المخططين في إيران، الذين يعتقدون أن الاحتلال الثقافي هو عامل مهم في الترسيخ في سوريا.

إن الترسيخ الديني إضافة إلى ترسيخ البنية التحتية العسـ.ـكرية والاقتصادية ينقل رسالة واضحة للأسد: نحن هنا لنبقى.

إن النشاط الديني الإيراني في مواجـ.ـهة السكان المحليين هو بمثابة جـ.ـريمة كبرى غير مشـ.ـروعة تقوض السيادة السورية.

المصدر/اخبار اليوم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى